انه ليس الوداع ....

:السلام عليكم:

:بسم الله الرحم

:(


:هلا:::


مرحبا بنات انا صديقتكم anfal_lily انشاء الله انتم بخير

انا راح اعرض عليكم قصة اعجبتني كثيرا و هي بالنسبة لي محزنة و اتمنى ان تنال اعجابكم





انه ليس الوداع. . .




هذه القصة تتعلق بشخصين اخوين , أخ و أخته , كان عمر الأخ 14 سنة و الأخت حوالي 8 سنوات تقريبا و في احد الأيام كان الأب شديد التعب و أصاب بنوبة قلبية ثم و للأسف الشديد توفي , و قد كانت العائلة حزينة جدا حيال موت الأب , و بعد أشهر عديدة أصاب الأخ سامر بمرض خطير و معدي و الذي كانت آخرته الموت , كان الأخوين سامر و منى يحبان بعضهما البعض كثيرا , كان يقومان بكل الأمور معا , و في ذلك اليوم أو اليوم الذي يليه كانت أخته منى تقطف له أفضل الأزهار التي تحبها و ذهبت اليه مبتسمة , ثم قالت : " تفضل يا أخي سامر هذه الزهور لك " ثم رد عليها سامر و الدموع تتغرغر في عينيه و هو منزعج و هو يصرخ في وجهها :" ابتعدي عني و لا تقتربي مني مجددا " راحت أخته منى تبكي و تضنه انه لا يحبها , و لكن في الحقيقة كان يستبعدها خوفا عليها أن تصاب بالمرض الذي أصابه .

كان سامر مبطوحا في فراشه و كانت أمه جانبه تتطمن عليه, ثم قالت و هي مستغربة :" لماذا تضع ذلك الصندوق الى جانب فراشك ؟؟ أيمكنني أن أرى ما بداخله الآن ؟؟ " قال لها و يا له من مسكين و دموع تنزل من عينيه :" لا يا امي لا تفتحيه الآن افتحي عندما أموت " ثم قالت له أمه و هي قلقة بشأنه و منزعجة من كلامه :" ماذا تقول يا سامر هذا لا يحدث أنا معك أنا معك , ستشفى قريبا ستشفى قريبا " و الدموع تنزل بشراهة من عينيها , ثم ذهبت الأخت الى أمها و قالت لها :" لماذا يا أمي , لماذا يريد أخي سامر أن ابتعد عنه ؟؟؟ اهو لا يحبني ؟؟ أجبيني يا أمي أجبيني, كنا نلعب في الماضي مع بعضنا البعض و نضحك و نفرح و هو دائما كان يضمني الى صدره , و كان يحاول ان يجعلني سعيدتا في كل الأوقات , لماذا لماذا يا أمي ؟؟" ثم أجابتها أمها :"لا يا ابنتي, لأنه مريض فقط و هو يريد الراحة و عندما يشفى ان شاء الله سيلعب معك كل الوقت " و كانت الأم تخفي الأمر على منى .
و في احد الليالي كان سامر شديد التعب و حرارته مرتفعة جدا و كان يسعل كثيرا و كانت أمه و أخته بجانبه و كانت الأم تصبر في ابنها و تحاول أن تجعله قويا , ثم قالت الأخت خائفتا على أخيها سامر :" أمي ان الدم يسيل من فمه افعلي شيئا,افعلي شيئا ,افعلي شيئا " فلم تستطع الأم فعل أي شيء فهما يعيشان في منطقة نائية بعيدة عن المدينة و لكن و للأسف الشديد توفي سامر و هو مبتسم ثم قالت أخته :" لا تذهب يا أخي لا تمت مع من سأبقى من سيضمني الى صدره يا أخي العزيز لا لا " و بعدها أصبحت لمنى عقدة تجاه أخيها لأنه كان اعز شخص عندها ,و الأم حازنة على ابنها حتى تبعته و توفيت حزنا على ابنها و بقيت الأخت و حدها معقدتا وكئيبة ثم ذهبت منى الى جدتها و عاشت عندها و احتفظت بالأغراض التي كانت داخل الصندوق و هي صورة للعائلة و لعبة كان يفضلها و يحبها سامر كثييرا و منذ ذلك اليوم لم تعد منى تقابل أي احد و احتفظت منى بأخيها في قلبها و هكذا كانت النهاية



النهاية . . .


اتمنى ان تنال اعجابكم هذه القصة و تستفيدوا منها

و اكييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد
راح استنى ردودكم
:يسلمووو:

:اسعدني::::

:121:



و اكيييييييييييييييييد راح استنى ردودكم




:bay::99:

:ayu:::


الى اللقاء ....

بصراااااااااااااحة القصة روعة تبين علاقة الاخ بأخته .......

ياه اننى الان ابكى وشكرا