في لحظة برد..
في لحظة دموع..
في روح طفلة يتيمة الفرح..
يحضنها سراب أمل..
أقف على قمة الألم مودعه..
طير حلم غرق في وحل المحال..
زرع صدى ترانيم الأسى..
في جوف قلب أرتوى من نهر الحرف ..
سنابل حب أغرقت الوجدان..
وفاء لا تزلزله أمواج الجروح..
أشواق لاتقف عند حدود طول الجفا..
فمن تلك اللحظات ..
تكونت..
محبرة حكايات..
حكايات الأميرة النائمة في الحلم..
وهنا ستبقى تبحر..
سفن حرفها ترتحل إلى قبر البحر..
تدفعها أمواج الضجر..
في لحظة وداع شمس الحلم..
وفراق شاطئ الفرح..
وسطوت غيمة يأس..
لتتساقط عليها قطرات أمنيه..
تحدثها عن حرف عشق كان هنا..
عن رحيل جسد غدا سيكون أشلاء..
وروح كانت كنجم مضيء في سماء دنيا سوداء..
..غازلها فيها قمر من خيال..
أسكنها في قصور الأنتظار..
جلدها سياف الشوق..
بعدما ربط على قلبها مارد الصبر..
أن لا تكون إلا لذلك الأمير القمري..
سجينة له..
فأضحت..
سجينة لأحلام باتت من الأمنيات..
فهنا ستكمن حروف أميرة نائمه في الحلم.
ولكل من حلم فحرمه الواقع..