ويقضي كيفين معظم أوقاته مع الأسود ويرى ذو الـ34 ربيعاً
أن أفضل أوقاته هي الجلوس مع هذه الحيوانات لوقت طويل،
مشدداً على أنه يتعلم منها أشياء كثيرة،
ويكتسب منها خبرات تنقصه في الحياه!!.
وبحكم عمل كيفين في الحديقة الأشبه بالمحمية الطبيعية بجوهانسبرج الجنوب إفريقية
فإنه يتواجد باستمرار في المكان الذي يحوي الضباع والنمور،
ومختلف الحيوانات المفترسة الأخرى،
ولكنه يجد ضالته بالتواجد بجوار هذه الفصيلة الفتاكة.
ونظراً لأنه يتعامل مع الأسود وكأنهم أصدقاءه الصغار،
وهو الملك الذي يدلل من يشاء في أي وقت، ويمنحه عطية المداعبة!.
ولا يكتفي كيفين بالتواجد فقط مع الأسود ومداعبتها أرضاً في الحديقة،
ولكنه يأخد الأسود واحداً تلو الآخر ليعوم معه في البحيرة المتواجدة بالقرب من الحديقة المفتوحة!.
الله سبحانه وتعالي اعطي قدرات غريبه لبعض من البشر واختصهم فيها
وربما تكون عندنا هذه القدرات ولكن كل ما هنالك اننا حتي الان لم نكتشفها...!!
ربما تقصير منا وربما اننا لا نحتاجها فالتالي لا نراها ضالتنا..!؟
ولكن ايضا يجب التعامل مع مثل هذه القدرات بحرص شديد فلو كنت مكان هذا الرجل
لاتخذت المزيد من الحذر في التعامل مع هذه الحيوانات المفترسة التي لن تجامله
على حساب نفسها إذا جاعت ولم تجد ما تأكله!.
