:10241: السلام عليكن بنات كيفكن انشا الله احوال الدراسة تمام :10241: المهم انا كاتبة قصصص مبتدئة اتبع حدسي في الكتابة و اليوم ققرررت اني اعطيكن قصة من قصصي تفضلو : في مدينة قديمة يوجد قصر قديم كانت تعيش هناك فتاتين الأولى تدعى جولييت و الثانية إليزابيث { باختصار ليزا} كانتا تعيشان في ذلك القصر منذ سنوات اي منذ كانتا في 12 من عمرهما ... . في احد الايام و بينما كانتا نائمتان في الجناح الخاص بكليهما سمعت ليزا صوت صراخ آت من الحمام المجاور لغرفتها بالتأكيد قامت الفتاة من سريرها و أسرعت للحمام و لكن ماذا؟ لا شيء ..لا يوجد شيء كل شيء على ما يرام عاد صوت الانفاس التي كانت تسمعها قادمة من اليمين ...! بينما هي عائدة الى جناحها رأت شيئا مخيفا للغاية يشبه دخانا اسود اللون ... حينها و بسرعة شديدة ذهبت الى غرفة جولييت و ايقظتها من نومها العميق الذي كان يسيطر عليها كما كل ليلة و لكنها من الرعب استيقطت و ردت عليها قائلة ماذا تفعلين هنا ؟؟~! هه ربما تتساؤلون ما هذا السؤال السخيف و لكن تعابير وجهها كانت تقول ماذا يحدث لقد افزعتني ... لم تستطع التعبير عما كانت تشعر به لانها كانت من الاشخاص الذين لا يستطيعون التعبير عما يشعرون به ! قالت ليزا : هناك شيء مرعب يحدث بالرّواق لا اعلم ما هو؟ ردت جولييت : المهم نامي الان و غدا سنحل هذا الامر ..~! لم تستطع الفتاتين النوم بسبب صوت الصفير الذي كانتا تسمعانه ..صوت الانفاس التي كانت تنقطع من وقت لآخر و هذا ما يثير الرعب بالمنزل .. قامت جولييت و ليزا من سريريهما مسرعتين مفزوعتين بسبب الاصوات التي كانت تصدرها المياه بالحمام و ذهبتا الى الحمام و لكن لم تجدا شيئا حينها عادتا و بطريقهما شربتا كوبين من الماء البارد لتبردا أعصابهما ... لم تستطع ليزا اللحاق بجولييت بسبب الضوء المنبعث من حديقة المنزل التي كانت تطل على جبل مخيف ... حينها و في نفس الوقت التي صرخت فيه جولييت مرتعشة من الخوف سقطت ليزا مغمى عليها بسبب بخار كاد يقتلها و عبارة كتبت على الحائط ...هذا ما كتب { لكل بداية نهاية لذا فموعدنا الشفق } تبدو هذه عبارة مخيفة و لكنها ملفتة للنظر و جذابة للغاية بحيث انها غامضة و مكتوبه بالدماء ... طبعا جولييت هرولت لمساعدة ليزا و لكن ماذا وجدت؟ طبعا لم تجد سوى جثة ليزا مغما عليها ..حملتها و اخذتها الى الغرفة المجاورة للرواق و لكن جولييت لم تبقى معها بحيث انها كانت تريد رؤية العبارة الحمراء و لكن ماذا حصل يا ترى؟؟؟ . . . . لم تجد اي شيء ...اكيد لقد تسائلتم كيف عرفت جولييت قصة العبارة اكيد فهي قد رأت خطوطا حمراء في الجدار و هذا ما يثير الاهتمام لانها كانت متيقّنة بأنها قد رأت الجدار مخططا بالاحمر ... استيقظت ليزا للمرة الثالثة على نفس الصوت الا و هو صوت الانفاس على وسادتها التي مهما فعلت و جربت شتى الطرق لم تسلم منها ابدا حتى انها قدكتمت انفاسها لمدة 30 ثانية و لكنها كانت تسمعها و هذا ما أخافها ...اسرعت ليزا لترى العبارة و لكنها لم تجد اي شيء يثير الاهتمام سألت جولييت قائلة : هل انت من نظف الحائط و لكن جولييت لم تجب و ظلت صامتة تنظر الى الحائط بتعجب و لم تستطع حتى ان ترمش عينيها و لو لمرة واحدة في حينها مرّ البخار للمرة الثانية من ذلك الرواق و لكن هذه المرة سمع صوت ضحك قادم من المطبخ و كلام غير مفهوم بتاتا ..ذهبت ليزا نحو المطبخ تاركتا جولييت وحدها تحدق بتمعن الى الحائط باندهاش و لكنها حين وصلت لم تجد شيئا كان كل شيء على خير ما يرام حينها عادت متباطئة الى نفس الرواق الذي كانت فيه جولييت و لكنها سقطت باكية بسبب رؤيتها لجثة جولييت مرمية على الجانب الايمن للرواق و كانت و للأسف جثة بلا روح ..اكيد لقد سقطت على الارض باكية لا بل بكائها اصبح نواحا يسمعه الاطرش طبعا فجولييت كانت الشخص الوحيد الذي تعرفه ليزا في هذه الحياة و لكنها كانت احدى اشجع الفتيات بحيث انها قد عادت الى المطبخ و الى كل مكان تعرفه شعرت بأنه يحتوي على اشياء غريبة و لكنها في كل مكان تذهب اليه تجد نفس العبارة {لكل بداية نهاية لذا فموعدنا الشفق ...اقترب بزوغ الفجر المنتظر...} حينها اخذت كرسيها الهزاز و جلست على شرفة الرواق المطلة على الجبل المخيف ...جبل الشفق كما يسمى ...سمي كذلك لانه هو الوحيد الذي تستطيع من خلاله رؤية اروع مناظر الطبيعة الخلابة الا و هو بزوغ الفجر ...الشفق .. جلست على كرسييها الهزاز مستسلمة لقدرها الذي لا تستطيع الهروب منه ..حتى و ان هربت منه فلا يوجد لحياتها معنى بدون شخص يفهمها و يحس بها كجولييت ... حان الموعد المنتظر والذي يسمى ببزوغ الفجر المنتظر كانت هذه اول مرة يكون فيها الشفق حزينا ولا يريد الظهور طبعا لأن ليزا ستحين نهايتها عند الشفق ..حان وقت ظهور بزوغ الفجر .... و هذا ما حدث ..تابعوا .... مرّ بخار اسود بسرعة البرق و هجم على ليزا بسرعة لا بمكن أن ترى بالعين و حينها و بعد ما مرّ البخار الاسود سقطت جثة ليزا التي اصبحت بلا روح من الشرفة الى الحديقة العامة للقصر و حينها حانت النهاية .... التي كان كل شخص ينتظرها بشوق الا و هي بزوغ الفجر ..... بزوغ الفجر المنتظر ... و من حينها اصبح القصر منزلا للجن اي البخار الاسود ......... .!
السسلام عليكم ورحمةة الله وبركاتةة كيف الحال؟ ان شاء الله بخير ويعطيج الف الف العاافية وماقصرتي في الموضضوع ابدعتي في طرحح الموضضوع ولاتحرمينا من جديدك الجميل والرائع ونورتي القسسم تسلم ايدك وتقبلي مروروي..!
مرسي حبيبتي كرستين نورتي انت و المزيونه شكرـــآ عالمرور الراقي + كرستين هي انا جارة القمر \ نزيف مشاعر ما عرفتيني؟! العفوا حبيـ نعم عرفتك وهي يخفى القمر