هي الخلية الأساسية في المجتمع وأهم جماعاته الأولية ،تتكون من افراد تربط بينهم صلة القرابة والرحم تساهم الاسرة في النشاط الاجتماعي في كل جوانبه المادية والوحية والعقائدية والاقتصادية...
تعدددت أراء علماء العماء في تعريف الأسرة، فمنهم من عرفها كجماعة إجتماعية وكنظام إجتماعىهي اجتماعية صغيرة ،تتكون عادة من الأب والأم واحد أو أكثر من الأطفال، يتبادلون الحب ويتقاسمون المسئولية ،وتقوم بتربية الأطفال حتى يمكنهم من القيام بتوجيهم وضبطهم ليصبحوا أشخاص يتصرفون بطريقة اجتماعيةالوظيفة النفسية هي ان توفر الاسرة للأبناء الراحة النفسية بتوفير الحب والحنان والامن والسلام بحيث يعيش الأبناء في جو من الهدوء دون توتر أو قلق من اي خطر قد يحيط بهم الوظيفة الدينية والأخلاقية ان يقدم الاباء لابنائهم الخبرات الكافية عن دينهم وعنتعاليمه وعن كل ما يؤدي بهم إلى ان يكونوا أبناء صالحين يتحلون بالاخلاق الدينيه دون اغفال حقهم بعيشة كريمة في هذه الحياةوتتمثل في توفير الرعاية الصحية والجسدية للاطفال في اسرة وتوفير الغذاء الصحي والمسكن الصحي للافراد في العائلة لينعم الأبناء والاباء بجسم سليم وعقل سليمأتسمت الأسرة قديما بالقيام بكل الوظائف المرتبطة بالحياة، وأتسمت بتحقيق وظائفها بالشكل الذي يلائم العصر الذي تنتمى إليه، حيث أختلفت وتطورت وظائف الأسرة نتيجة تطور العصور التي أثرت في طبيعة تلك الوظائف وكيفية ووسائل قيام الأسرة بها ،ولكن لم يتختلف الهدف من تلك الوظائف بالرغم من تعرضها للتطور والذي يتمثل في تكوين الشخصية المتزنة إنفعاليا القادرة على التكيف مع متطلبات الحياة الإجتماعيةهي الأسرة التي تقوم على عدة وحدات أسرية يجمعها الإقامة المشتركة والقرابة الدموية، وهي النمط الشائع قديما في المجتمع ولكنها تنتشر في المجتمع الريفى ،بسبب أنهيار أهميتها في المجتمع نتيجة تحوله من الزراعة إلى الصناعة، وتتنوع إلى أسرة ممتدة بسيطة تضم الأجداد والزوجين والأبناء وزوجاتهم، وأسرة ممتدة مركبة تضم الأجداد والزوجين والأبناء والأبناء وزوجاتهم والأحفاد والأصهار والأعمام، وهي تعتبر وحدة إجتماعية مستمرة لما لا نهاية حيث تتكون من 3 أجيال وأكثر، وتتسم بمراقبة أنماط سلوك أفراد الأسرة وإلتزامهم بالقيم الثقافية بالمجتمع ،وتعد وحدة اقتصادية متعاونة يرأسها مؤسس الأسرة، ويكتسب أفرادها الشعور بالأمن بسبب زيادة العلاقات الإجتماعية بين أفراد الأسرة.