(( البارت الرابع ))...
ثم ذهبت لتأخذ طلبيتها و رجعت الى مقعدها و قالت هايمي في نفسها: ستندمين على هذا قريبا..
و حين جلست سام في مقعدها, أخذت يوري و تالا تنظران اليها متفاجئين بشجاعتها, ثم قالت لهما: مابكما تنظران اليَ بهذه الطريقة؟؟
ردت تالا بفرحة: وااو... هذه اول مرة تتحدث فيها فتاة مع هايمي بهذه الطريقة...حقا اعجبتني
يوري: تالا معها حق...لقد أريتها ما هي عليه
سام: لا أظن انها قد فهمت ما قلته لها....و أشك انها لن تسكت على ذلك
تالا: لا تهتمي لها.. لن تفعل شيئا...وإذا فعلت فصديقتك تالا هنا بجانبك.هههه
يوري: هههههه
سام: هههههه... اجل بالتأكيد
و في طاولة أخرى حيث يجلس الشباب الثلاثة (ليون,مارتل,مايك)
مايك: فتاة جريئة حقا
مارتل و هو ينظر اليها و يفكر: أين رأيتها؟؟...أين؟
ليون و هو بنظر اليه باستغراب: مابك يا مارتل؟؟..ماذا تقول؟
فنظر مارتل الى ليون ثم اعاد النظر الى سام ثم قال فجأة و بصوت شبه عالي: تذكرت اين رأيتها
مايك: من هي؟؟
مارتل و هو يغمز لليون: انها الفتاة التي سقطت فوقك يوم الامتحان صحيح كلامي...
قال ليون و قد ضرب رجل مارتل تحت الطاولة: أصمت.
مايك بمكر: لا تسكته.. أخيرا عرفت تلك الفتاة
ليون: كفى انسى الموضوع
مايك: لا ليس بهذه السهولة...تعرف انني احب هذه القصص
ثم قاطعهم مارتل قائلا: إذن ما هي خططكم للرحلة؟؟
ليون: ما زلت لا اعرف.
مايك: و لكن ليون لم تتجاهل أسئلتي
ليون: أيريحك ان قلت لك انني لا املك اجوبة على اسئلتك التافهة
مايك: و ماذا يعني هذا؟؟
مارتل: توقفا انتما الاثنان...انكما تتصرفا كالاطفال
ليون: مارتل معه حق
مايك: لا لن اقفل الموضوع حتى ترضيني
و هكذا استمر الجدال بينهما
اما عند ستان و جيس
قال جيس: اذن قل لي هل ستذهب بالسيارة ام في الحافلة مع الطلاب؟؟
ستان: هذه المرة سأذهب في الحافلة
جيس بابتسامة: هذا رائع.. سنتسلى كثيرا
و في هذه الاثناء كانت هايمي تستمع لكلامهما فقد كانت تجلس هي و رفيقتاها اما طاولتيهما..
ثم قالت: اسمعا سنذهب بعدها الى الرحلة بالحافلة..اتفقنا
قالت احدى رفيقتيها مستغربة: ماذا؟؟..لكنك لا تتحملين الركوب فيها خاصة مع الكثير من الطلاب
هايمي: سأتحمل كل هذا من اجل ستان
فردت عليها: صحيح ماذا ستفعلين لتلك الفتاة..فأنا اعرف انك لن تدعيها تفلت هكذا
هايمي: في الحقيقة انا لدي خطتان لها الاولى سأنفذها الان اما الثانية فسأنفذها في الرحلة
فقالت: وما هي الاولى..الا يمكننا المساعدة
هايمي:بلى... اسمعا ستذهب احداكما الى قسمها و تاخذ احد دفاترها من محفظتها و تجلبه لي
فقالت احدى رفيقتيها: لكن هذه الخطة بسيطة جدا
هايمي: اعلم و لكن هذه ليست سوى البداية..ثم ابتسمت بمكر
و بعدما رن الجرس معلنا بداية الحصة الثالثة توجه الكل الى صفوفهم و حين دخلت سام صفها دخلت وراءها
استاذة الرياضيات فجلس الكل في مكانه ثم قالت لهم: الكل يخرج واجبه و يضعه على حافة الطاولة و الذي لم يحله يقف قبل ان آتي اليه
ففتحت سام حقيبتها و اخرجت مقلمتها و كتابها ثم اخذت تقلب بين الكتب الباقية ثم
قالت في نفسها بخوف: يا الهي اين دفتري...انا واثقة انني احضرته..اين هو اين؟؟
و في هذه اللحظة اتت اليها الاستاذة و قالت لها: اريني الواجب آنسة برن
فردت سام: استاذة انا لم أجد دفتري في المحفظة
الاستاذة: لم تجدي الدفتر او لم تحلي الواجب
سام بخوف و توتر: لا لا لقد حللت الواجب و أحضرت الدفتر لكنني الان لم أجد
ثم أخذ جميع الطلاب ينظرون اليها (شيء محرج هههه)
الاستاذة بصوت شبة عالي: كيف هذا هل انشقت الارض و بلعته..
و في هذه اللحظة قام ستان و قال للأستاذة: أستاذة هل تسمحين لي بالذهاب الى الحمام؟
الاستاذة: لكنك دخلت من الاستراحة منذ قليل....لا بأس اذهب و لا تتأخر
ثم خرج ستان..و نظرت الأستاذة الى سام و قالت: اسمعي يا آنسة الان لدي درس لالقيه
و لست مستعدة لسماع تفاهاتك
سام: لكني واثقة بانني احضرته
الاستاذة بصوت عالي: اذن اخرجيـــــه..
فانزلت سام رأسها و أخذت تعيد البحث في محفظتها و درج طاولتها لكنها لم تجده
ثم قالت الاستاذة: هيا قفي و اذهبي الى الخلف و ابقي هناك حتى تنتهي الحصة..
كما انني مضطرة الى حذف علامتين من نقاطك.
سام بحزن: حاضر استاذة
فنفذت سام ما قالته الاستاذة....و في هذه الاثناء بينما ستان راجع الى صفه, مر على صف هايمي
و فجأة سمعها تتكلم قائلةً: أظن انها الان تُأنب من قبل الاستاذة و ربما سترسلها الى الحجز ههههه
و الان اعطيني ارى دفترها
ثم دخل ستان لصفها (ملاحظة: كانت حصة فارغة في صف هايمي) فرأته
و قالت بفرعة عارمة: لا اصدق ما تراه عيني
ستان: لم فعلت ذلك؟؟
هايمي: ماذا تقصد؟لم افهم
ستان: لم اخذت دفترها؟
هايمي: لأنها اهانتني اليوم
ستان: لا لم تفعل.. بالاضافة انني معها في كل كلمة قالتها عنك
هايمي: انت تجرحني هكذا
ستان بسخرية: يا الهي كفي عن هذا... و الان اعطيني الدفتر.
هايمي: لا لا أريد ذلك
ستان بغضب و هو يأخذ الدفتر من يدها: قلت أعطيني اياه
ثم أخذ الدفتر و توجه الى صفه....و بعدما وصل و دخل
قالت له الاستاذة: لقد تأخرت
ستان: انا آسف....و لكنني و جدت دفتر الآنسة برن
و هنا التفتت سام لانها كانت واقفة مقابلة الجدار
قالت الاستاذة: ماذا قلت؟
ستان: وجدت الدفتر ساقطا امام باب حمام الفتيات (حمام الفتيان بجانب حمام الفتيات) و هو يحمل اسمها
ثم نادت الاستاذة على سام و حين قدمت قالت لها: هل هذا دفترك؟
فنظرت سام اليه و قالت: نعم انه هو
الاستاذة: حسنا خذيه و ارجعي الى مقعدك...و اعتذر عم بدر مني
سام: أشكرك
و حين عادت الى مقعدها قالت في نفسها: و لكن كيف يجده اما حمام الفتيات و انا
لم أخرج حقيبتي او اخرجته؟؟...... هذا لا يهم المهم انني نجوت
و بعدها مرت تلك الساعة على الطلاب كأنها عام و مرت الساعة التي بعدها بملل كالعادة
و حين انتهى الدوام المدرسي خرج الطلاب متوجهين الى منازلهم و البعض منهم ذهب ليجهز نفسه
لتلك الرحلة...و بينما سام و يوري و تالا متجهين الى منازلهم توقفت تالا فجأة
و قالت: يا الهي نسيت
يوري: ماذا نسيتي؟
تالا: اتذهبان معي الان الى المجمع التجاري؟؟
سام و يوري: لماذا؟
تالا: ههههه اريد ان اشتري معقما لليدين
فظهرت قطرتا ماء على سام و يوري و قالا: هذا فقط...!! تالا: هيا تعاليا حتى لا نضيع الوقت
و امسكت يديهما و جرتهما معها الى المجمع التجاري
اما عند ستان و حين و صل الى منزله دخل و فجأة اتته خادمة و قالت له: سيدي هذا الظرف لك
ستان: و ممن هو؟.....
(( انتهى البارت ))
اتمنى يكون عجبكم
الاسئلة:
1- ممن في رأيكم قد يكون هذا الظرف؟؟ و ماذا يحتوي؟؟
2- و كيف في رأيكم ستكون الرحلة بينما هايمي تخطط لفعل شيء لسام؟؟
3- هل اعجبكم البارت؟؟
4- اقتراحاتكم حول الرواية
5- هل يوجد أخطاء فيها؟؟؟
و القائكم في البارت الخامس يوم الخميس ان شاء الله