مرحبااا بناات
كيف حالكم؟؟و الله اشتقتلكم
بعتذر لاني طولت عليكم كتير كتير يعني اكثر من شهر
بس و الله الظروف منعتني من الدخول و انزال البارت
اتمنى تسامحوني و ان شاء ما بيحصل هيك مرة ثانية
المهم انا كتبت البارت الثامن و ان شاء الله ينال اعجابكم
و شكرا لكل من شرفتني بمرورها الحلو
...(( البــــارت الثامـــن))...
ثم خرج من الغرفة ذاهبا ليرى حال سام..
و بعد مدة ليست بطويلة قال ليون فجأة: لحظة .... مارتل لا تدعه يذهب
مارتل باستغراب: و لكن لماذا؟!!
ليون: فقط افعل ما قلته لك ارجوك
مارتل: حسنا .. ساذهب لاعيده
ثم ذهب بسرعة ليوقف مايك .. و حين وصل الى مدخل المستشفى رآه يلوح بيده الى سيارة أجره
فناد اليه: مـــايك انتظر
فالتفت مايك و قال: ماذا هناك؟
مارتل: لقد غير ليون رأيه فجأة,و طلب أن تعود
مايك: و لماذا؟
مارتل: لو كنت اعلم لأخبرتك
مايك: حسنا,فلنعد اليه
ثم ذهبا الى غرفته...و حين وصلا و دخلا شاهدا الممرضة تنزع له الابر كأنه جاهز للرحيل
ثم قال مايك: هل تريد الخروج؟؟؟
مارتل: لا يمكنك هذا فانت لم تتحسن بعد
ليون: بل سأخرج
مارتل: أ كل هذا بسبب تلك الفتاة
ليون: أجل..كما انني لا اريد ان يعلم المستشار انني كنت هنا
مايك: الا يمكنك البقاء قليلا بعد ليطمئنوا على صحتك
مارتل: و الطبيب لن يسمح لك بالمغادرة
ليون: اهتممت بهذا في غيابكما
مايك: و لكـ....
ليون: لا تكثرا الكلام و دعونا نغادر هذا المكان
مايك: لم انت عنيد هكذا؟
مارتل: و لم تهتم لامرها بهذه الدرجة ؟
مايك بهمس: الم تفهم بعد يا غبي ..انه معجب بها
ليون بغضب:هيــــا
مايك و مارتل: نحن وراءك
ثم خرجوا من الغرفة ثم من المستشفى و ركبوا سيارة أجرة و توجهوا الى المهرجان
اما في الفندق...فتح ستان عينيه بعد مرور 20 دقيقة و أدار رأسه ببطء نحو اليمين
و رأى جيس مستلقي في سريره يقرأ كتابا
ثم قال و هو يرفع رأسه من الوسادة: ما الذي جرى لي ؟؟ و لم رأسي يؤلمني هكذا ؟؟
فشاهده جيس حيث رمى كتابه في السرير و قدم اليه قائلا: أخيرا استيقظت...و لكن ما الذي جرى لك يا صديقي
لم أغمي عليك فجأة هكذا؟؟
ستان و هو ينهض: لا اعلم ...... يا إلهي أشعر بأن رأسي ثقيــل جداا
جيس: اذن عد و استلقي ريثما يزول ألم رأسك
ستان: لا..لا أريد ذلك..سأخرج لبعض الوقت فقد بدأت اختنق هنا
جيس: حسنا افعل ما يحلوا لك , أَعلم ان كلامي لن ينفعك...سأذهب لانهي قراءة كتابي.
ستان: قل لي أجلبتـ معك دواء للصداع؟
جيس و هو ينظر في كتابه: أجل..انه في جيب حقيبتي
و هنا قام ستان.. و أخذ الدواء مع بعض المياه ..ثم غسل وجهه و غير ملابسه
و غادر الغرفة ...
و بينما هو يمشي في الرواق التقى بالمستشار
حيث قال حين رآه: آآه ستان..ارى انك بخير الآن صحيح؟؟
ستان: أجل سيدي
رد عليه: و لكن لم خرجت عليك ان ترتاح قليلا
ستان: لا لا انا بأفضل حال الآن
المستشار: حسنا اذن و لكن لا ترهق نفسك كثيرا حتى لا يتكرر ذلك
ستان: لن أفعل...و الان استأذن
اما في المهرجان..
حين وصل الشباب شاهدوا تالا تركض نحو المدخل فناد عليها مايك و عندما رأتهم
توقفت و حين قدموا اليها قالت لهم: مرحبا رفاق
مارتل: مابك لم تركضين هكذا؟
و هنا اتت يوري كذلك...قالت تالا: انا ابحث عن صديقتي سام...التي رأيتموها معي البارحة
ليون:اليست معكما؟
تالا: لا فأنا أبحث عنها منذ نصف ساعة
نظر ماررتل الى ليون و قال: ما العمل الآن؟؟
ليون: بالطبع سنبحث عنها
يوري: اتعرفون ما الذي جرى لها؟
مارتل: انها قصة طويلة
مايك: علينا ايجادها قبل موعد عودتنا الى الفندق
تالا: معك حق
مايك: اسمعوني سننفصل انتم اذهبوا و ابحثوا عنها داخل المهرجان ربما تكون هناك و انا و ليون
سنبحث في الارجاء القريبة من هنا
قال الجميع: حسنا....
مايك: يا الهي لو لم يحدث كل هذا لكنت الان فوق الافعوانية او اتسلى في مكان ما
يال حظي السيء
ليون: اصمت و دعنا نباشر في البحث
فذهب الجميع يبحثون عنها
و في هذه الاثناء كانت هايمي تسمع حديثهم...فابتسمت بمكر
و قالت في نفسها: هههه هذا جزائها لانها وقفت في وجهي..لنرى ماذا سيحدث
بعدها...هذا ان وجدوها ههههه
و لكن اين ستان فانا لم اره منذ مدة...آآه اشعر بالملل..
عند مايك و ليون..
كانا يمشيان و يوجهان عيناهما يمينا و يسارا
ثم اخذ مايك ينظر الى ليون بابتسامة...فانتبه له
و قال له: ماذا هناك؟!!لم تنظر الي هكذا
مايك: قل لي ما الذي ستفعله حين نجدها
ليون: لن افعل شيئا
مايك: لم انت هكذا.....لست رومانسيا ابدا..لو كنت مكانك
لما اضعت فتاة في مثلها جمالها..
ليون: لكنك لست في مكاني..لذا اصمت
مايك: مهما قلت لك او فعلت فلن تعمل بنصائحي ابدا
و هنا رن هاتف ليون...فرد قائلا: نعم مارتل ماذا هناك؟
مارتل: لقد بحثنا في المهرجان كله و لم نلمح لها اثر
ليون: حسنا اذن..انا و مايك مازلنا نبحث
مارتل: هل الحق بكما؟؟
ليون: لا فالمسافة بعيدة قليلا ابقى مع يوري و تالا و سنلقاكم بعدها
مارتل: حسنا سننتظركم..و لكن لا تتأخرا فبقي اقل من ساعة
على موعد قدوم المستشار
ليون: حسنا وداعا..
مايك: لم يجدوها ؟
ليون: لا ليس بعد
مايك: و لكن اين يمكن ان تكون...؟
ثم توقف ليون و قال: مايك لقد تعبت..اكمل انت البحث
مايك: أجننت...لا يمكنني تركك وحيدا هنا..فربما يحدث لك شيئا
لا سمح الله
ليون: لن يحدث شيء..انه تعب من المشي فقط..سارتاح في الشاطئ
هناك ريثما تعود
مايك: حسنا..لكني لن اتاخر فلا اظن انها ابتعدت كثيرا
ثم ذهب مايك و توجه ليون الى الشاطئ ليرتاح...و حين وصل
جلس على الرمال ثم وضع يديه وراء رأسه و استلقى و اخذ ينظر الى السماء
و لم يلبث قليلا الى ان ادار رأسه بالصدفة الى اليسار و اذا به يلمح سام
جالسة على بعد امتار تنظر في البحر فنهض بسرعة و قال في نفسه
بفرحة: انها هي...اجل هي.
فقام و توجه اليها ببطء..و حين وصل قال لها بهدوء: آنسة سام..
لكنها لم تسمعه بسبب شرودها..ثم اعاد بصوت شبه عالي و لمس كتفها
آنـــسة سام....
ثم افاقت من شرودها و قالت بصوت عالي من دون ان تراه: لا تلــمسنــي....
فابعد ليون يده بسرعة و رجع للوراء...ثم قامت سام و نظرت اليه
ثم اخذت تتذكره حين اتى لنجدتها و بعدها انزلت رأسها
و قال لها ليون: هل انتي بخير؟.
فردت عليه: اذهب..دعني و شاني...يكفي ما جرى معي اليوم
ليون: اتفهم وضعك..و لكن يجدر بنا العودة فسنرجع الى الفندق قريبا
كما ان صديقتاك قلقتان عليك
سام:.......
ليون: اذا كنتي خائفة مني..فلا تقلقي بهذا الشأن
فانا لن افعل بك شيئا..ثقي بي
سام: ههه سبق و سمعت هذا الكلام
ليون باستغراب: ماذا قلتي؟
سام: انسى الامر...هيا بنا نعود
ليون بابتسامة: حاضر..هيا
...
...
و في الرصيف بينما هما يمشان,, رن هاتف ليون فرد على المكالمة
ليون: مرحبا
مايك: اين انت؟؟تركتك للحظة فاختفيت
ليون:آآه نسيت ان اكلمك...لقد وجدتها
مايك: حقا!!..اين؟
ليون: كانت في الشاطئ..و نحن الان متجهان الى المهرجان
مايك:هذا جيد..سالحق بكما بعد قليل
ليون: حسنا سنلتقي بعدها وداعا
و بعدما اقفل الخط نظر الى سام و قال بارتباك: اتسمحين لي بسؤال؟؟
سام ببرود و من دون ان تنظر اليه: اسأل
ليون بنفس الشعور: اممم..لم تكرهين الفتيان هكذا؟
سام بنفس الوضعية: و لم تريدني ان اجبيبك عن هذا؟
ليون: لا عليك انسي الامر..
سام: اشكرك على ما فعلته اليوم انت و صديقك..فلولا حضوركما
لا اعلم ما كان سيحصل لي مع اولئك الاوغاد
ليون: لا داعي للشكر المهم انك بخير الآن
و بعد مدة ليست بطويلة وصلا الى المهرجان حيث وجدا اغلبية الطلاب
ينتظرون الحافلة للعودة الى الفندق .. و هنا رآهما مارتل
و قال ليوري و تالا: انظرا انه ليون مع سام
يوري: حمدا لله لقد وجدوها
فذهبوا اليهما مسرعين..و حين وصلوا ركضت تالا و يوري نحو
سام و قالت لها تالا: سام عزيزتي هل انتي بخير؟؟..مارتل سرد لنا كل ما جرى
معك..هل آذوكي اولئك الفتيان
سام بابتسامة خفيفة: لا لا انا بخير
يوري و تالا: هذا جيد
مارتل: اين مايك؟؟الم يكن معك؟
ليون: بلى..سيعود بعد قليل
و في جهة اخرى حيث كانت هايمي تنظر اليهم
قالت في نفسها: تلك الحمقاء رغم كل ما جصل لها مازالت تبتسم
و كأن شيئا لم يقع...اشك ان اولئك الشباب لو يقوموا بعملهم كما يجب
لن أعطيهم فلسا واحدا..
نعود الى ابطالنا
في هذه اللحظة حضر مايك و في يده كيس متوسط الحجم
مارتل: اين كنت؟؟و ماذا يحتوي هذا الكيس..دعني ارى
ففتح مارتل الكيس و وجد فيه مجموعة من علب ذو شكل جميل
تحتوي على انواع مختلفة من الشكولاطة
ففرح مارتل و قال: ماهذا...تبدو لذيـــذة جدا
تالا: ماذا احضر؟؟
مايك: انها شكولاطة احتفالا لعثورنا على سام بخير
ليون: و هل هذا احتفال...بعلب شكولاطة
مايك: افضل من لا شيء
ليون: لا يهم..اعطني علبتي
ثم اخذ الكل حصته و اكلوا و هم مستمتعين بوقتهم
و بعد مرور ربع ساعة تقريبا وصلت الحافلة
فتجمع كل الطلاب و اخذوا يركبون الواحد تلو الآخر
.
و حين اوشكت على الاقلاع قالت هايمي للمستشار: سيدي توقف
المستشار بتعجب: ما الامر يا آنسة هل نسيتي شيئا
هايمي: هناك طالبان لم يركبوا بعد....ستان سميث و جيس باركر
المستشار: آآه هما في الفندق الآن .. لقد ذهبا قبلكم
هايمي: اه حسنا اذن
فأقلعت الحافلة و جلست هايمي في مكانها و قالت هايمي: لما عادا الى
الفندق بهذه السرعة؟!!....ربما شعرا بالملل..اظن ان هذا هو السبب.
((انتـــهى البــــارت..))
في بس سؤال واحد اليوم
1- ما هو افضل جزء عجبكم في البارت؟؟