مرحبا بنات كيفكم؟؟؟ ان شاء اللله تكونوا بخير يارب
بعرف اني طولت كتييير بحط البارت لانو كان عندنا امتحانات بالمدرسة
بس هلأ راح اقدر كملها
(( البارت السادس ))
يوري: هذا غباء
مايك: مساعدة صديقي ليست بغباء
يوري: لا يهم
اما عند سام و ليون
قال ليون لها بارتباك: ا..ذ.ن انــ.ا سأذهب
سام في نفسها: يال طبعه كيف يذهب و يتركني هنا وحدي....آه نسيت هذا من
طبع الفتيان..لهذا لا أحبهم
و بعد ان خطى ليون بضع خطوات توقف ثم قال لسام: اتريدين مرافقتي للاسفل..فليس من الجيد
ان تبقي وحدك هنا
سام في نفسها: كأنه قرأ تفكيري..لكنني لم اهتم هكذا
ليون: اذا لم تريدي لا مشكلة
سام: لا ساذهب معك
ليون بابتسامة: حسنا هيا بنا
و حين بدآ المشي قالت سام: لا تفهمني خطأ...انما ذهبت معك لاني لا اعرف الطريق
الى مطعم الفندق
ليون:....
سام: أفهمت قصدي
ليون: أجل..و انتي ايضا لا تأخذي كلام مايك على محمل الجدية
سام في نفسها: ههه و كأنني فعلت
ليون في نفسه: ليتني لم اقل لها هذا...فربما كانت ستخبرني باسمها..لا باس سأسأل شخصا آخر
و حين وصلا الى المطعم رأو الطلاب جالسين في طاولات متفرقة ثم شاهدوا مايك و تالا يلوحان لهما,فذهبا
اليهما و بعدها اتى اليهم نادلان و اخذا طلبيتهم و بعد مدة احضروا لهم الطعام
و حين كانوا يتناولون دخل المستشار القاعة و توجه الى الطلاب و اخذ يمر عليهم و يخبرهم بشيئ
وحين وصل الى طاولة سام قال لهم: اسمعوني غدا صباحا عليكم بالحظور على الساعة 10
فسنقصد المهرجان الكبير لذا لاتتأخروا فسيدوم غدا ساعتان فقط افهمتم
الجميع: اجل سيدي
المستشار: جيد اكملوا طعامكم و توجهوا للنوم فورا
و بعد انتهائه من هذه الجملة ذهب الى غرفته
و حين انتهى وقت العشاء توجه كل الطلاب الى غرفهم ليناموا و يستعدوا ليوم غد
و في صباح اليوم التالي و تحديدا في غرفة الفتيات
كانت سام تمشط شعرها و يوري تضع بعض المكياج الناعم و تالا كانت لا تزال نائمة
و بعد انتهاء يوري ذهبت اليها و نزعت الغطاء منها و صرخت في اذنها
قائلةً: تالا استيقظي..تأخرنا
و في هذه اللحظة فتحت تالا عينيها لآخرهما و قالت بخوف: ماذا...ماذا..ما الذي ..حصل
فأخذت سام تضحك عليها ثم
قالت يوري: انها التاسعة و النصف ايتها الكسولة سنتأخر بسببك انهضي
تالا و هي تتثاءب: يالكِ من شريرة..كنت أحلم بحلم رائع و لكنك افسدته
يوري: جيد و الان اذهبي و استعدي
تالا: انك تتصرفين كأمي
سام: هيا يا بنات اذا استمريتما في الحديث فسيوبخنا المستشار
يوري: قولي هذا الكلام لها
ثم نهضت تالا و اخذت حماما سريعا و ارتدت تنورة و قميصا و ربطة شعرها
ثم قالت: هيا لنذهب
يوري و سام: هيا بنا
سام: سيكون اليوم هذا رائعا
و حين خرجن مر بجانبهن ستان و جيس ثم قالت تالا: وااو يبدوان وسيمين بهذه الملابس
و في هذه اللحظة أتت هايمي وراءهن و قالت لتالا: انتي اذا سمعتك تتحدثين عنه هكذا فحسابك عسير
تعلمين انني و ستان سنبدأ بالتواعد
تالا باستغراب: و من قال هذا
سام: كفي تالا لنذهب
هايمي بعدما نظرت لسام: آه انظروا من هنا...الفتاة أممم..لا أدري بما أصفك ...
سام: ههههه ماذا اتعلمتي درسا ذلك اليوم
هايمي بمكر: اضحكي قدر ما تشائين فأنا لم انتهي منك بعد
و بعدما انهت من هذه الجملة غادرت مع رفيقتيها..ثم ذهبن هن كذلك
و حين وصل جميع الطلاب وقفوا امام الحافلة ثم صعدوا فيها و حين بدأت بالسير
قال المستشار: اليوم انتم احرار فاستمتعوا في هذا اليوم و لا تضيعوه
ففرح جميع الطلاب ما عدا ستان فكان في حالة عادية..فرآه جيس
ثم قال: هيي ستان ما بك؟؟الست سعيد
ستان: لا يهمني كل هذا
جيس: ماذا؟!! هيا كفاك مزاحا و ابتسم قليلا
ثم نظر اليه ستان بنظرة مخيفة و قال له: كفى لا تزعجني
جيس بخوف: نظرتك هذه لا أحبها لذا لا تقلق لن أتكلم مرة أخرى
ستان: غبي
و بعد مدة و صلوا الى وجهتهم نزلوا من الحافلة
و دهشوا بمدى كبر المهرجان و مدى كثرة الناس ثم دخلوا اليه بسرعة البرق
و توجه كل شخص مع اصدقائه ليستمتعوا بالالعاب
و حين كانت تالا و يوري و سام يتمشون
قالت تالا و هي تشير لاحد الاماكن: انظرا تبدو تلك اللعبة رائعة
سام: معك حق
يوري: هيا لنرها
و حين وصلن قال صاحب الكشك: مرحبا يا آنسات
سام و يوري و تالا: مرحبا سيدي
البائع: هل تردن تجربة اللعبة
تالا: انا اريد ذلك
البائع: حسنا اذن...عليك ان تسقطي هذه الكرات الخمسة الكبيرة بهذه الكرة الصغيرة
تالا: يبدو هذا سهلا...و ما الجائزة؟؟
البائع: ستأخذين دبا من هته الدببة
فنظرت تالا اليهم و قالت: وااو انها جميلة.....هيا اعطني الكرة
البائع: لديك ثلاث فرص
فرمت تالا الكرة و اسقطت كل الكرات الكبيرة في المحاولة الاولى
فابتسم البائع و قال: أحسنتي ...خذي هذا الدب
فنظرت تالا الى الدب و قالت: ماذا؟؟ان طول هذا الدب لا يتجاوز طول يدي
كيف لي ان آخذه؟؟
فنظرت الى الدببة الاخرى و قالت: انا أريد ذلك الرنب الكبير هناك
البائع: لا لا يمكنك أخذه
تالا باستغراب: لكنني لن أدفع المال على هذه
سام: كفى تالا لا تتصرفي كالاطفال اقبلي هذا و دعينا نذهب
تالا: لا لن أذهب حتى آخذ ذلك الارنب
يوري: يا لها من عنيدة
البائع: حتى تأخذي الارنب عليكي ان تسقطي كرات الحديد بكرة البلاستيك هذه
سام: يبدو هذا مستحيلا
تالا: لا شيء مستحيل عندي..اعطني الكرة
ثم قال البائع ليوري و سام: صديقتكما هذه مجنونة
سام و يوري: نعلم هذا
فرمت تالا بالكرة و لم تسقط الكرات و اما في المحاولة الثانية اسقطتهم كلهم
فصرخت قائلةً: مرحى لتالا
البائع مندهشا: اي يد تملكينها
تالا: يد لاعبة تنس
ثم أعطاها الارنب و ذهبت هي و صديقتاها ثم قالت سام: لقد رأيت حين كنا في الحافلة محلا قريبا لبيع
الحلويات و السكاكر امام احد الصيدليات ..سأذهب اليه
تالا: رائع سأذهب معك
يوري: اما انا فسأذهب الى الكافيتيريا
سام: وحدكي ؟؟
يوري بابتسامة: اجل سأنتظركما هناك
سام: حسنا اذن نراك فيما بعد
ثم ذهبتا و توجهت يوري الى الكافيتيريا
اما عند مايك و ليون و مارتل
قال مايك: ما رأيكما أن نركب الافعوانية
مارتل و ليون: لا
مايك: و لكن ما بكما انتما الاثنين كل ما أطلبه ترفضانه
مارتل: اذهب وحدك .. ام أنك تخاف
مايك: لا و لم أخاف
مارتل: اذن اذهب
مايك: حسنا كما تريدان و آمل ام تندما بعدها..وداعا
و حين رحل قال ليون: و اخيرا سننعم ببعض الهدوء
ثم قال مارتل: ليون أَأُكلمك بموضوع؟؟
ليون: بالطبع ما هذا السؤال
مارتل: في الحقيقة...ا..نا..معجب بيوري
ليون بدهشة: أحقا ما تقوله؟
مارتل: أجل معجب بها منذ 3 سنين
ليون: معقووول..3 سنين...يا لك من فاشل
مارتل: و قد تعبت من اخفاء مشاعري لها
ليون: و لم لم تخبرها من قبل؟
مارتل: لا أعلم ... اظن انني كنت خائفا
ليون: و من ماذا؟؟
مارتل: من الا تقبل بي و أحرج نفسي امامها
ليون: دعك من هذا التخيل و صارحها بمشاعرك..فمن يدري ربما تقبل بك
مارتل: اجل لقد فكرت بهذا البارحة
ليون: و ماذا قررت؟؟
مارتل بابتسامة: سأخبرها اليوم فالوقت مناسب جدا و لن اضيعه
ليون: هذا جيد
مارتل: و لكن لا تخبر مايك الآن
ليون: لماذا؟
مارتل: تعرفه لن يكتم السر و سيفسد الامر
ليون: معك حق..لكن رغم ذلك يظل صديقا رائعا و وفيا
مارتل: أجل
و في هذه اللحظة جاء مايك و هو يحمل تذكرة صعود الافعوانية
و قال لهما: من هو هذا الصديق الرائع و الوفي؟؟
مارتل: كنا نتكلم عنك
مايك: حقا..يا لكما من مذهلين
و بعدها أخرج ليون من جيبه علبة دواء صغيرة ففتحها ووجد حبتان فتناول واحدة
ثم قال: يا رفاق دواءي يكاد ينتهي..علي الذهاب الى الصيدلية لاشتري غيره
مارتل: و انا سأذهب الى الكافيتيريا
مايك: و انا سأذهب معك ليون
ليون: و ماذا بشأن تذكرة الافعوانية ال تركبها؟؟
مايك: بامكانها الانتظار ربع ساعة ههههه
ثم توجه كل واحد الى مكان
اما عند هايمي
رأت هايمي من بعيد بعدما خرجت من المهرجان سام و تالا يدخلان الى المحل
فأخذت تفكر بما ستفعله فقطع حبل تفكيرها صوت الشبان الذي كانوا امام الفندق
فنظرت اليهم و خطرت على بالها خطة ثم ذهبت اليهم
و قالت لهم: مرحبا شباب
كان هناك 3 شبان
قال الاول: انظروا من يلقي علينا التحية
الثاني: ماذا تريدين ياجميلة
هايمي: اريد منكم خدمة
الاول: و ما المقابل؟؟
هايمي: اذا نفذتم طلبي و بالحرف فسأعطيكم 4 آلاف دولار
الاول و الثالث: ار..ار..اربعة آلاف
الثاني: لن نجني هذا المال حتى لو عملنا كل حياتنا
الاول: و ما المطلوب؟
فابستمت هايمي بمكر و أخذت تخبرهم بما سيفعلونه
اما في الكافيتيريا
حين دخل مارتل نظر حول المكان باحثا عن طاولة ليجلس فيها
و فجأة راى يوري جالسة وحدها
فقال في نفسه: ما الذي تفعله هنا وحدها...أظن انه الوقت الناسب لأخبرها ما لدي
هيا مارتل تشجع و اذهب اليها
و بعدها توجه الى طاولتها و حين وصل اليها قال بكل هدوء: مرحبا يوري
يوري: من مارتل...ماذا تريد
مارتل: في الحقيقة اريد التحدث معك في موضوع..اتمانعين ان جلست هنا؟
يوري: لا.. تفضل
مارتل: شكرا
يوري: اذا ما الموضوع؟؟
(( انتـــهى البــــارت ))...
الاسئلة:
1- هل أعجبكم البارت؟
2- ما هي الخطة التي أمرت بها هايمي اولئك الشبان لينفذوها؟
3- و هل سيستطيع مارتل اخبار يوري بما في داخل قلبه؟
4- و اذا فعل هل ستقبل به؟
و بــــس في انتظار ردودكم
.