بسم الله الرحمن الرحيم 

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته 

طبعنا هذي ثاني روايه لي بالقسم احببت اسميها لحظات و ينتهي الامر 

طبعنا الروايه تكلم عن صديقات بالمدرسه و جذي 

يعني روايه مدرسيه اجتماعيه 

و فيها بارتات عديده انا ما ادري يمكن اخذ وقت طويل 

المهم راح اعرفكم على شخصيات الروايه 

اي نسيت حبيت اقولكم ان الرواايه من كتاباتي 

و راح انزل كل البارتات هون ف يعني ما ابي ردود لين ما اخلص 

-

الشخصيات 

دنيا : بنت من سوريا تدرس بالكويت شاطره و مودبه و تتحترم المعلمات 

فاطمه : ام هند (ما تهتم بنتها كل هما صديقاتها )   

هند : بنت قليله ادب × بس شاطره و مجتهده بالدراسه 

ليلى : بنت بسيطه و فقيره و لكنها مهذبه 

نوره : مغروره و حيل تتكبر 

ساره : تحب ترسم بس قليله ادب و ما تنجح بالدراسه 

نهى : ام دنيا معلمه بالمدرسه ( هاديه و متقلبه المزاج و تكره دنيا )

هاذي الشخصيات الاساسيه و في شخصيات كثار 

انتظوني بالبارت الاول 

 

راحت الام و ليلى و دانه للمستشفى و سالو عن حاله الاب و للاسف الاب كان في حاله خططره 

و يمكن ان تودي الحالي الى موته 

تطمنو على حالته و رجعوا البيت و لما رجعوا  

سمعت ليلى صوت دنيا و اهيا تصارخ و تقوول : بطلووو الباب 

فراحت على طوول و تقول : ددنيا شنو تسوين داخل حنا على بالنا نحشتي عن البيت

دنيا قالت : ابوح حابسني مني و صارلي 3 ايام مت  من الجووع ساعديني 

و قالت ليلى بحزن : ابوي صار له حادث و حالته خططيره و ما ادري وين المفتاح 

دنيا : سوي اي شي تكفييييييين 

ليلى : خلاص بروح المستشفى و اسال ابوي عن حالتج 

-

طبعنا ليلى تعرف تسووق السياره فراحت المستشفى و سالت الااب عن المفتاح و لكن للاسف الاب قبل لا يجاوب 

توفىىىى و قعدت تبكي عليييييييييييه و تصلت بامها و اختها عن االي  صار و قعدوا يبجوون علييه و سوووا عزا و لكن ليلى ما حضرته لانها 

خايفه على دنيا اكثر من ابووووووووها ردت البيت و في الاثناء الطرريق 

-

دنيا لقت نافذه و طبعنا لحسن حضها الغرفه ما كانت مرتفعه عن الارض فطلعت من الغرفه و قعدت تتنطضر ليلى 

-

وصلت ليلى و قالت شلووووووووووووووووون طلعتي 

دنيا : من النافذه اللي في دار ابوووووووج 

ليلى قالت : االحمدالله .. شكلج جووعانه امشي خليينا ناكل 

دنيا : مشكووره و الله ما توقعت .......

قاطعتهم الام و قاالت : عجل هذا الموضوع الهام اللي خلاج تطلعيين من العزا 

و بسبب .. الخاينه هذي صج انتي خنتيني و خنتي اختج 

جان تقول ليلى بصوت حزين : شلون عرفتي بمكاني 

الام : انا كنت اراقبج و انتي وياها ما راح تدخللون بيتي و ما راح اعتترف ابدا انج بنتي يا ليلى 

ليلى دمعت عنيها و قالت : لا لا مستححيل تسوين جذي فيني .. انا بنتج يما لا لا 

الام مسكت شعرها و دزتها برا الباب و قالت : لا تقولين هذي الكلمه على لسانج انا مو امج برا 

دنيا قالت : لا انتي مو فاهمه الموضووع 

الام قالت : دنيا لا تخليني اطردج روحي المطبخ سوي لنا العشاء 

دنيا : انشاء الله 

-

ليلى حزنت حييييييييييل و ما عرفت ووين ترووح فراحت مشي عن بيت هند 

و طقت الباب و قالت : في احد في البييت 

ردت هند و قالت : هلا اي ( بطلت الباب و شافت ليلى ) و قالت : شفييج زعلانه 

ليلى : امي طردتني و قالت لي انا مو امج ما عندي غييرج تكفيين خليني اقعد عندج 

هند : يارب الله يصبرج على الظالمه 

ليلى : المشكله ما ادري شنو تسوي المسكينه دنيا  شغلتها خاددمه 

هند : الله يكوون بعونها :( المهم ليش واقفه عند الباب حيياج 

-

طبعنا ليلى صديقه دنيا راحت المكان اللي قال لها عنه الشخص الغريب 

و لقت ساره مربوططه و قالت : سساره 

جان يدخل عليها الشخص و يقول : ههههههههههه بسرعه وصلتي 

ليلى : هاه محمد .., اخوي 

محمد : اي و انا الحين زووج المسكيينه هذي .... خليتج تجيين عشان اتطمن على امي و ابوي 

ليلى : تسوي كل هذا عشان تتطمن على حالتنا ... ترى تقدر تتصل علينا و تكلمهم 

محمد : قولي و لا ذبحتها 

ليلى : انت مو اخووي مستحييل تكوون اصلا انا اعرف اخووي عدل ما يسوي جذي 

محمد : قولي حالتهم 

ليلى : ابوي مات و امي بخيير .... و الحين حرر ساره

محمد : اوكي ( فك رباطها ) 

ساره : شلللونج ليلى 

ليلى : انا بخخير و الحين يلا اهجموا 

-

طبعنا اهي اتصلت بالشرطه و هجموا علييه 

-

ليلى قالت : سااره  تعالي عندي بسرعه 

ساره ( قامت تركض جان يمسكها محمد و يحط المسدس لى راسها )

و قال : هههه عندج خططه 

ليلى :  اكيييييدد هدهها يالله 

ساره : ( طقت رجل محمد بقوه و راحت عند ليلى )

و قالت : ترى هذا مو اخوج  هذا اصلا اسمه فهد مسك اخووج و ذبحه ز تنكر بزييه 

لييلى : للاسف و لكن كل شي صار بخير 

ساره : انا ما ادري ويين ارووووووح 

ليلى : تعالي بييتنا 

ساره : صج .... اوكي بجي عندج 

ليلى : انشاء الله تدووم هالعلاقه 

ساره : يارب 

-

حياتي جودي انشاء الله انزل روايه جديده 

المهم جاري كتابه البارت الاخيير :(

بعد مرور تسع سنين على ابتعاد ليلى عن امها و اختها و على شغل دنيا خادمه في المنزل 

طبعنا دنيا يعني تعبت من الشغل فما تبي تكمل و لكنها يعني صبرت كثييير على ام ليلى و دانه 

المهم بعد 9 سنين صار لام ليلى و دانه ( نهى ) مرض خطيير و قد يودي الى الموت المهم راحت المستشفى و طلع فيها 

مرض سلطان بالرئه فدانه راحت المستفشى للتطمن على حاله امها 

استغلت هند الفرصه و قالت لها ان الام طاحت بالمستشفى و ليلى قررت تزورها عشان تطمن على حالتها 

راحت ليلى عند امها بالمستشفى و قالت امها لها : من انتي 

ليلى دمعت عينها و قالت : ان البنت اللي ابتعد عنج 9 سنين بسبب خلطه ارتكبتيها

الام : ليلى ؟؟

ليلى : توقعتج نسيتيني 

الام : ليش انسى وحده خانتني ما راح اسامحج 

 ليلى : يمى ارجوج اعترفي اني بنتج 

الام : انتي مو بنتي و لا راح تكونين 

ليلى : و الله هذي غلطه صدقيني انها غلطه دنيا كانت محب ....

قاطعتها الام و نادت الدكتور عشان يطردها و قالت له : اطردوها هذي غريبه 

انصددمت ليلى من الكلام و قالت : صج انج ظلمتيني انا جيت عشان اتطمن عليج و على صحتج و انتي تقولين عني غريبه !!!!!!!

فعلا الظالم يكون ظالم للابد او الى الموت !!!

راحت ليلى برا المستشفى و بكل حزن و لما رجعت عند هند قالت : للاسف اهي مو معترفه فيني اني بنتها 

هند : عادي يا حياتي عادي 

لللليلى : برووح غرفتي

هند :  و الله تكسرين الخاطر يا حياتي و الله ما ادري شنو اسوي عشان اسعدج 

هند خطرت لها فكره رهييبه لكن راح تعرفوونها باخر البارت 

-

نرووح عند ليلى ( صديقه دنيا ) و ساره 

طبعنا صارت على الحادثه تسع سنوات و قبل ما تصير الحادثه او بعدها بسنه 

تخرجت ليلى بدرجه عاليه و دخلت كليه الطب باول معاش لها طبعنا عدلت بالبيت و صار البيت كانه قصر 

المهم لا تنسون نوره و دانه اللي كانو يستفزوونها طبعنا نوره ابوها صار مفلس و اهيا تخرجت بدرجه 62 فما تقدر تدخل الجامعه يعني 

تقدر تدخلها بس يعني كليات معاشها ( النقود ) قليل قلييل جدا فما تقدر تسوي فيهم شي 

-

المهم صارت ساره معلمه و هم يعني قامت تساعد ليلى بالمنزل و الاجارات و ام ليلى صارت عندها عمارات و ليس عماره 

و حققوا ارباح كثييره و صاروا اغنياء و عكس حالهم تماما عائله نوره خسرت امها عملها و ابوها العمارات و اهي معاشها قليل فما تقدر 

تسوي فيهم شي

-

هذا كله كانن قبل 8 سنين

خلونا بوقتنا حاليه بعد تسع سنين من حادثه ساره و ليلى ( كتبتها بالبارت 8 ) 

-

مات ام دانه و ليلى و بس قعدت دانه في البيت و دنيا قالت لدانه : امج ظلمتني و انا ما ادري عن حالت ابوي فمن المفروض 

اني ما اشتغل بعد و برووح عند ابوي باي 

دانه : لا دنيا انا ما عندي غيررج في هالبيت 

دنيا : ترا ما نسيت الاشياء اللي سويتيها فيني 

دانه : ما راح تطلعين ابدا 

دنيا : وخري ( دزت دنيا دانه و وخرتها عن الباب و طلعت و راحت عن ابوها )

-

دنيا دخلت بيت ابوها و شافت ان ابوها فقير و راحت عنده على طوول و قالت له : يبا ليش قطيتني عندهم 

الاب : انا فقير و ما اقدر اتكفل فييج و الحين انا على فراش الموت

دنيا : ادري ان هذا مو السبب الحقيقي قولي الصج 

الاب نظر لدنيا نظره حزينه و قال : السبب الصجي ان امج ما ماتت انقتلت و جابتج و ان كانوا عدت اشخاص هددوني بقتلج 

فعطيتج اياهم 

دنيا : ما تدري شكثر انظلمت منهم انا اصلا صرت خدامه !!!!

الاب : و الله اسف حتى ودي اني اقعد معاج و اتعرف عليج اكثر ياا بنتي 

-

دنيا اتصلت على ليلى و قالت لها القصه كلها و اهي وين موجوده و ليلى قالت حق هند و هند طلبت منها 

الرقم و عطتها الرقم مال دنيا 

-

المهم انا مو قلت لكم ان هند تبي تسوي شي يسعد ليلى 

اتصلت هند على ليلى ( صديقه دنيا ) 

و قالت لها : الو السلام عليكم يا اغلى صديقه 

ليلى : هلا هنووده شلوون اشتقت لج 

هند : و الله حتى انا المهم انا مسويه حفله عشان ليلى متضايقه ابييج تجين 

ليلى : انا ما قلت لج عن ساره 

هند : لا شفيها 

ليلى : اهيا ساكنه عند بييتي و انا صرت غنيه 

هند : صج مبرووك خليها تجي 

ليلى : اوكي 

-

المهم هند دقت على دنيا و وافقت دنيا و راح تجي الحفله 

-

الحفله كانت الساعه 9:30 و كل صديقات ليلى جوا 

و استمتعوا و كل وحده راح عنها الهم و الحزن اللي فيها 

و قرروا يعيشون مع بعض في بيت واحد ( قلب واحد )

كلهم صديقات و ما راح يفرقهم احد 

{ ساره - ليلى - دنيا - ليلى - هند }