الامل ياتي بعد الغد
أين الامل الحياة السعيدة هذا مانشعر به الامل وماحلاه من امل يجري من حولنا دعونا نشعر به بما هو في داخل الرواية الأصلية عن معنى الامل ؟
1- ارض غرقت من شدة العواصف
ياه الامل جميل جدا لكن لنعرف معناه إلا لو عاشرناه وتالقمنا معه حتى ولو كان هذا الامل يمضي بسر والسر موجود في الكون والخير لذا هناك فتاه تتجول في ارض بها العواصف لكن تتمنى من احد آن يسعى لإنقاذها ياترى من هو هذا الشخص لنرى ذالك ؟
2- الإنقاذ المفاجئ
ليس موضوع سهل في إنقاذ هذه الفتاه من الأرض إلا موجود فيها العواصف المريرة التي تواجهها لكن إذا كان هناك أمير من الشرق يستطيع إنقاذها لنقول أن اسمه لوين هذا الشخص رشيق الجسد ولكن جسده قوي جدا حيث آن الأشياء من حولنا تدور وتدور مثل هذه الصاعقة ثم الأجواء التي تريد منه آن يتشجع لأجل هذه الفتاه المسكينة ...
3- أتى الأمير ليون
ليون اتى بحبل قوي يشده لأنها كانت متمسكه بالأرض التي بها العواصف الشديدة التي ليستطيع احد آن يتمسك به إلا بشدة من أيديه سواء كانت قوية آو ضعيفه لذالك سوف ينقذها بكل قوته وفعلا سحب الحبل بقوة وأنقذها وعندما أنقذها انتقلت مشاعره إليها سريعا كأخته ولكن في المستقبل هل يحبها كأخته آم حبيبته لنرى ذالك ؟
4- كوخ في ارض واسعه في العواصف الشديدة
انطلقو إلى كوخ حتى يتدفون من شدة العاصفه التي هناك طبعا الكوخ كان من الورد الجميل لكن مع العاصفه تمزقت جميعها لذالك كانو حزينين من اجل تمزيق الورد واكدو ان العاصفه هي من فعلت بالورد الجميل هكذا
وقامو باخذ الخشب حتى يضعوها في المدفئه ووضوعها فعلا لانها كانت قد دفئتهم حقا ...
5- شروق الشمس الجميل
ان ماحدث في العاصفه شيء اثار غضب ليون لانه حزن على الورد الذي تمزق كثيرا لكن ان في الامر مايدور في احساسهما ان كل شيء الان على مايرام وان ماحدث كان مجرد نزوه ليمكن ان تعود مره اخرى وعادو في اليوم التالي في حين شروق الشمس الجميل التي اطل في الفرحه عليهم
6- قرية الفتاة القروية
حيث كانت هناك فتاه جميله اسمها قمر وكان سنها خامسه عشر كان شعرها اشقرا جميلا وعيناها زرقاوتان كعينا السماء الصافيه التي تغيب ثم ترجع بعدها لديها والدة مريضه تعمل لاجلها ليلا ونهارا ...
7- الاحزان تتلاشى سريعا
حزن جميل ولكنه
ليس جميل بل حزين في نفس الوقت
هكذا قالت قمر لحدى الخالات في القرية واسمها صفاء في العشرينات واكبر منها ايضا بسنوات عديدة ومن ثم ذهبت قمر ذات مساء حتى تجلب الخبز والحليب لوالدتها وهي تحمل سلتها وتضع شالها الجميل على كتفيها وكانت سعيدة جدا ...
8- والدتي حنونه لتذهبي
الايام تمضي في القرية بانشغال الناس في أعمالهم لإطعام أطفالهم بكل حب وليس بملل ايضا ثم تنهض قمر ذات مساء حتى تجلب الدواء لوالدتها المريضه وعندما عادت إلى المنزل رأتها قد توفيت ولكن اخذو آهل القرية يقومون بجنازة السيدة كريمة والدة قمر التي كانت طيبة ويحبوها آهل القرية كثيرا ...
9- توفيت والدتي ولكن أين اذهب
والدة قمر توفيت عام 1920 ه في قرية السعيدة وكبرت قمر عام 1435 ه في أثناء ذالك الوقت ثم كانت مرتدية ثيابها وأخذة أغراضها من منزلها القادم راحلة إلى منزل أغنياء يهتمون بها كما أوصتهم والدتها كريمة مسبقا ...
10 – الرجوع إلى حدث الواقع بدلا من الحزن
نهارا عام 1435 ه أخذت قمر حقيبتها المنزلية حتى تذهب إلى منزل الأغنياء أثناء ذالك الوقت ثم عندما كانت قد وصلت نزلت من القطار عندما كانت قد صعدته مسبقا وقد كانت جميلة تحت ظل الشمس المشرق بقبعتها الجميلة وطرقت باب المنزل لكن استغربت لان لأحد يرد وطرقت مرار وتكرار وفتح رجل عجوز وكان رئيس خدم لدى هذه العائلة المحترمة ...
11 – الضيفه تدخل الى منزل الأغنياء
ادخلها الرجل العجوز بكل ابتسامة منه وقد عرفها وقال لها هل أنتي ابنة السيدة كريمة رحمها الله ووضعت قبعتها حتى تستريح على المائدة وقامت بالجلوس قائله نعم انا هي ياسيدي حفظك الله اين اهل هذا المنزل الجميل
قال وهو يصعد معها بالمصعد المتحرك ماسك لها حقيبتها انهم في نزهة وسوف يعودون في الغد انتظريهم لانك لتعرفيهم انهم حقا لطفاء كما عرفتهم والدتك المتوفاه رحمها الله ...
12 – سماء تشرق بروعتها وجمالها الأخذ
ترى الحياة سعيدة هكذا كانت تقول عندما نهضت قمر من فراشها وارتدت ثيابها الجميلة وذهبت للافطار بعد ذالك وبعدها رات بعد الافطار الحديقة وقدم اناس امام المنزل الكبير واستقبلتهم وعرفو انها مربية طفلهم الجديد المولود مسبقا لانهم كانو في المشفى ينتظرون حضور هذا المولود الجديد حتى يضعونه في رعاية هذه السيدة قمر التي اصبح سنها في العشرينات لانهم اغنياء وحتى الوالدة مشغولة بحضور الحفلات الراقية متكبره ولتهتم لاحد ...
13 – رعاية الطفل الصغير
هدا الطفل الصغير وهو في ضم قمر من البكاء عندما قامت بالغناء له وعرفت انها فعلا تحتاج لهذا العمل حتى تعرف في المستقبل كيف تربي أطفالا لكن ظلت السيدة ابتهال وهي والدة الطفل ماجد تناديها بصريخ عالي لانها لتتكلم الا هكذا وكان الطفل بين ذراع قمر المربية له وكانت تخدمها بارتداء لباس قبعتها وثيابها لانها غنية وتحتاج من احد ان يخدمها
14 – سوف انتبه له لتقلقي عليه واذهبي
جهزت المربية قمر السيدة ابتهال كل خدماتها المطلوبة من حيث ارتداء اللباس والزينة وفعلت ذالك بكل اجتهاد بينما كان الطفل بين ذراعيها وامسكت السيدة ابتهال يد زوجها السيد امجد ورحلت بعد ذالك دون الانتباه الى صحتها آو صحة طفلها وبكاء صريخه العالي بينما هو في ايدي امنه بين ذراعي المربية قمر اللطيفة ...
15 – الحادث المفاجئ
جاء اتصال هاتفي في المنزل الغني وقامت المربية قمر بعد نومها للطفل ماجد برد وقالو لها وكانت قد صدمت حقا من اجل هذا الطفل المسكين بان اسرته كانت قد توفيت في حادث سيارة وكانت جنازتهم عندما وصلو الى امريكا وكانت الحادثة بالطائرة وقعو في البحر وحاولو انقاذهم لكن لجدوى من ذاك...
16 – إني وحيدة مع الطفل ماجد في هذا المنزل الوسيع
اصبري أيتها المربية وتحملي لان هذا الطفل ماجد في رعايتك وانك كالوالدة له تماما وكوني يقينا بأنه أمانه لديك في غياب ووفاة والديه عنه وان هذا المنزل الوسيع ورثتيه أنتي مالكته لانك اصبحتي قريبة هذا الطفل
17 – لم أبقى وحدي فلدي طفلي
طفلي نم يا طفلي هكذا قالت السيدة قمر لطفلها عندما ينام كانت تنغم له موسيقى وتغني له بصوتها العذب ايضا ليس أسرة المنزل الكبير يسالون عن هذا الطفل ماجد لانه أمانه لدى هذه المربية قمر ويعرفون انها طيبة القلب ولن تجرحه او تتركه يوما ما ...
18 – انطلقت السيدة قمر الى قريتها تتنزه
تزور السيدة قمر قريتها وقد استغربو اهل القرية من ثيابها الغنية وانها تحمل طفلا بين ذراعيها وتتمشى بكل سعادة وتسمع صوت زقازيق البلابل بكل سعادة وقامت بالجلوس تحت ظل الشجرة والاستمتاع برؤية السماء الصافية مع طفلها الصغير ...
19 – ليلا اذهب الى المنزل الوسيع
هكذا اسمته السيدة قمر وهي تحمل الطفل ماجد بين ذراعيها وقالت اننا سوف نرجع الى منزلك الكبير والوسيع الجميل حتى تتمتع بمناظر الطبيعة هناك وسوف ترى صور والديك وقد علقتها مسبقا على الحائط حتى تراها وبكل وضوح ثم رجعت وفتح لها الرجل العجوز وكان سعيد لرجوعها بأمان في ذالك الوقت ...
20 – افتقدت لمنزلي القديم
ذات مساء تحت ضوء القمر كانت السيدة قمر تتنزه مع طفلها ماجد في الحديقة وكانت تجلس في الارجوحه تحمل طفلها بين ذراعيها وتقول له وتشكي له حزنها إنني حزينة لفراق منزلي القديم لان ذكرى ووالدتي فيه وغنت بكل حزن في ذالك الوقت ...
21 – غفوت تلك الليلة مع طفلي
ذهبت في لحظة نوم الطفل بين ذراعيها الى دارها حتى تغفو معه وغفوت فعلا عندما انطلقت الى فراشها حتى غفوت فعلا من شدة تعبها وسهرها الليالي من اجل راحة طفلها الوحيد الذي تبنته من اسرة الاغنياء التي توفو مسبقا...
22 – أتاني أمير هاملت
قد زارها يوم ما الأمير هاملت وهو من اسرة عريقة غنية انتقل الى القرية السعيدة مسبقا وسمع عن السيدة قمر كثيرا وأعجب بها دون ان يراها لانه سمع أشياء دون ان يراها لانها كانت لطيفه في نظره بمجرد انه سمع عنها
23 – أحببتها دون ان أراها وارغب بزيارتها
طرق الباب الأمير هاملت وفتح السيد العجوز له لان السيدة قمر كانت ترعى الطفل الصغير وكانت قد نزلت بالمصعد المتحرك واستقبلته وبكل ابتسامة راقية من قلبها الرقيق ...
24 – جلسا في الحديقة
ذات نهار عندما اتى الأمير هاملت رافقته السيدة قمر الى الحديقة وجلسا يحتسون القهوة الى مائدة التي يوجد بها مزهرية جميلة وظلا يتحادثان على انفسهيما طوال الليل ولم يملا في ذالك ...
25 – سوف احضر لك الفاكهه انتظرني لاني أريد مراقبة طفلي
انتهيا من احتساء القهوة وانتظرها ولكن لم تاتي وذهب لانه يعرف ان طفلها اهم منه ولكن قالت في نفسها ارجو ان ليغضب مني لاني لم اهتم به وبقيت ارعى الطفل ...
26 – انتقلت الى نزهة في الريف مع طفلي ماجد
قررت السيدة قمر اخذ طفلها ماجد حتى يستنشق الهواء الجميل في منطقة الريف وفرح العجوز من قرارها المفاجئ هذا ونجح اتخاذ القرار وفعلا ذهبا بالعربة ليلا بكل سعادة وأمان...
27 – نهارا في الريف
تدفأت ليلا السيدة قمر وهي قد غفوت ليلا مسبقا مع طفلها الرضيع الذي ليرضع بل يشرب حليب شربا من الحليب الطازج وكانت تحضره له وتصنعه له كل نهار حتى يشربه بكل سعادة لم يحس الطفل ماجد بالإزعاج مسبقا ابدا...