رمادية انا ، بين نقاء الابيض وفخامة الأسود ..

في سراديب احزاننا ، ثمة سعادة تنتظر تفاؤل قلوبنا ب شغف  

اشتقت حتماً لهذا المكان ، 

دعواتكم عندما يغيب اسمي من تلك السُطور

نستيقظ كل يوم ب مزاج معكر , ما ان تمضي الدقائق الا ومزاجنا يصفُو 
ونعيش حياتنا مجدداً بشكل طبيعيّ و براحة كبيرة () 
لكننا حقا ، لا نعلم كم ستدوم تلك الحياة ، هل سنعيش اكثر ؟ 
ام ان الموت ستأتينا بعد شهور ، ايامٍ ، ساعات ، دقائق ، ربما ثوانٍ .. 
لا اعلم حقاً متى ستقبض روحيّ ، لا اعلم حقاً متى سيكفن جسمي الهزيل .. 
لا اعلم حقاً متى سأعود حيث جئت ، الى التراب ! 
لكنني فقط , اطلب منكم ان تسامحوني ان غلطت في حقكم ، 
ف والله لم اقصد . . . ف لا اعلم ، قد اموت الان وانا اكتب هذه الحروفَ 
واحدكم لم يسامحني , ولا زال يحمل في قلبه علي من البغض ما كثر  
سامحوني ، ف انا سامحتكم .. سامحوني ف انا سامحتكم ! 
وان عدت يوماً ل خالقي قبلكم ، امطروني بدعواتٍ تروي جفاف روحي 
س احتاج لكم كثيراً حينها , ادعو لي برحمة ومغفرة تتكبد ما فعلت من اثام  
فقد اخطأت اكيداً ولم اشعر , ف انا انسان وكل بني ادم خطاء .. 
، احبتي .. ادعوا كل يوم { اللهم نجنا من موت الفجأة }

عَ ـسًسًـى آلَجَ ـنٌهِ مِنٌزَلَتُ آثًـنٌيّنٌ 

عَ ـلَى آلَعَ ـزَ ربّـوِنٌيّ