تعريف شخصيات الرواية
نور :فتاة تبلغ 20 سنة لا تحب شيء في هذا الكون وتجيد استعمال السيف وهي تدعي أنها ولد لكي تتمكن من اللحاق بوالدها الذي قتل أمها وتنتقم منه لأنه حرمها من حنان أمها .
فراس : ولد يبلغ 20 من عمره كسول لا يتقن شيء هو زميل نور في الفروسية الذي يعرف أن نور فتاة في الرواية .
فؤاد : والد نور وقاتل أمها عمره42 سنة وهو مدير عصابة هدفه إلقاء القبض على نور وغسل دماغها لتصبح إحدى أتباعه
لميس : المساعدة الأولى لفؤاد عمرها 23 سنة مهمتها إلقاء القبض على نور وهي من تقبض عليها في الرواية
ميساء : توأم لميس وتقتل في الرواية على يد أختها
سأنتقم ولن أتراجع أبدا الجزء / 1
في قصر ضخم تعيش فتاة تدعا نور بيضاء بياض الثلج و لون عينيها أبيض وشعرها أسود قصير وهي مع الأسف كفيفة لكنها أبرع من حمل السيف وذات يوم كانت في إحدى حدائق البيت تتدرب على المبارزة فإذ بزميلها فارس يأتي ليتدرب معها كان الزميلان يتدربان وإذ بلميس تحضر ووجهت سيفها نحو نور وقالت : نور كرافت هيا بسرعة معي أو أنكِ تخشين أن تنسي أمكِ
نضر فراس نحو نور و قال : أنكِ أمكِ هل أنت فتاة يا نور ؟
أجابت نور : نعم أنا فتاة يا فراس .
قالت نور : أحلمي يا عزيزتي أن تتغلبي علي أو أن تأخذيني إلى أبي وكما تعلمين أنا لم أبكي سوا مرة واحدة في حياتي يوم توفيت أمي حين بكيت حتى فقدت بصري أخرجت نور سيفها وركضت نحو لميس و بدأتا تتبارزان بالسيف حتى كادت نور تقتل لميس وإذ بميساء تأتي فجأة وتنقض لميس وعادت بها إلى مقر العصابة
قالت ميساء للميس : لقد قال لي السيد فؤاد إن لم تحضر لي لميس ابنتي فسأقتلها
لميس : علي بالتفكير بخطة
ميساء : وأنا سأساعدك
لميس : اسمي ستدعين أنك نور و سأخبر السيد بأن نور قتلتك و ببعض التغيرات لن يعرفك السيد
وصلت لميس إلى مقر العصابة وغيرت ملامح وجه ميساء
لميس : سيدي هاهي ابنتك أمام عينيك
نضر فؤاد إلى ميساء وعلم أنها هي وقال : اقتليها
فزعت لميس وقالت لنفسها : أنا أو أختي
و إذ بها تخرج السيف من الغمد وتدخله في صدر ميساء
ضحك السيد وقال : أنت حقا من أتباع عصابتي لقد اخترت نفسك بدلا من أختك ولهذا لن أعاقبك لكن إن حاولتي خداعي مجددا فلن تتألمي أبدا بل ستموتين فورا
و لأن لميس قتلت أختها زاد حقدها على نور وذات يوم ذهبت لميس مع 200 من أتباع العصابة من دون إخبار السيد فؤاد لتقتل نور كانت نور فوق سطح القصر و إذ بها تسمع صوتا يقول : أتيتك بـ 200 من أتباع والدك ولن أرحمك أخرجت نور سيفها و قالت مخلب النمر القاطع فتل بهذه الضربة من سيف نور150 من الرجال الأقوياء وبقي 50 فنفذت نور ضربة المقص فكانت تقتل 10 بضربة سيف واحدة وعندما أكملت المهارة صرخت لميس : شعاع القمر الخانق
فتوقفت نور عن الحركة وأخذتها لميس إلى السيد فؤاد قال السيد فؤاد : آه يا نور قوية كأمك التي بسببها فقدت بصرك لا تخافي مادامك أمام والدك . كان والد نور يستهزء بها فركضت نور نحوه وبضربة قدم أسقطته ارضا و اخرجت سيفها من غمده ة قالت له : بسببك انت أنا الآن كفيفة وليس بسبب أمي لهذا ستذوق ما ذقت أنا منذ 10 سنين .
وأدخلت سيفها في عينه ثم قالت لأنك عطفت عليك تركت عينا لك
وهربت من النافذة