سأنتقم ولن أتراجع أبدا
استغرب السيد فؤاد لأن نور كان بوسعها قتله ولم تقتله فأرسل رسالة مع لميس لنور يسألها فيها لماذا لم يقتلها أوصلت لميس الرسالة و قالت غدا سآتي لأستلم الرد أعطت لميل لفراس الرسالة و طلبت منه قراءتها لها فقال كتب في الرسالة : نور لقد كنت تستطيعين أن تقتليني فلماذا لم تفعلي ؟ ردت نور تحت الرسالة أريد أن أدعك تتألم كما تألمت من بعدها سأقتلك . أخذت لميس الرسالة للسيد فؤاد ولما قرأتها له و وجدت أن نور تألمت بسبب والدها جاءها الفضول لتعرف قصة نور كاملة وفي أحد الليالي ذهبت لميس لنور التي كانت فوق سطح البيت جالسة وقالت لها : نور لقد تألمت بشدة أليس كذالك ؟
نور : بلا كلامك صحيح
لميس أريد سماع قصتك
نور : قبل أن أولد وعندما كانت أمي حبلى كان أبي رئيس عصابتكم و كانت أمي دائما تقول له لا تكن شريرا تقتل الأرواح من دون سبب ولكنه لم يسمع كلامها حتى اضطرت لتهديده بالشرطة لكنه قال لا أريد أن أقتلك لكي لا يموت ولدي ولكن بعد أن يصير ابني ليس بحاجتك لن أرحمك وفي ذكرى ميلادي العاشر قتل أبي أمي وهرب عندما كنت أبحث عنها و جدت سائلا أحمر قد خرج من غرفة أمي من تحت الباب و عندما فتحت الباب وجدت رأس أمي قد أزيل من جسدها وقد كان المنظر بشعا ومنذ ذالك اليوم و أنا أعيش بمفردي
سمعت نور صوت إنسان يبكي فقالت : هل أنت تبكين حقا ؟
لميس : لقد أخطئت معك كثيرا أرجوك سامحيني .
نور : استقيلي من منصبك و عيشي حياتك محاربة من اجل الخير .
ذهبت لميس للسيد فؤاد وقالت له : أقدم استقالتي .
خرجت من مقر العصابة من دون رجعة . أرسل فؤاد جاسوسا فعلم أن لميس تقاتل مع ابنته فأرسل رسالة لنور تقول: لقد صرت قوية فلماذا لا تأتين لمهاجمتي و الانتقام ردت نور : فقدت أمي وإن فقدت أبي فسأكون وحيدة .
أثرت كلمات نور في قلب والدها وعاد للبيته الذي لم يره منذ 10 سنوات وصار يعيش مه ابنته بعد أن تاب وذات يوم استيقظت نور فاد ذبها ترى الدنيا من جديد بعد أن عاد لها بصرها
النهاية