Hitskin.com

موضوع: رواية دموع فتاة 20/5/2015, 7:00 pm

[postbg=http://subtlepatterns.com/patterns/carbon_fibre.png]

دموع فتاة

السلام عليكن

صديقاتي اليوم جبتلكن روايتي التي أعدكن أنها ستكون رائعة باتم المعاني وستسهرون من اجلها الليالي وشكرا مع أحلى الأماني لكن يا منبع الهامي لنبدأ

البارة الأولى / الحادثة المروعة

مهما كان الإنسان قوية صاحب مال وهناء فلن يستطيع فعل شيء للقدر لن يستطيع تأجيل الموت أو تعجيله لأن الأعمار بيد الله وحده سبحانه لكن بعض الناس من شدة الصدمة قد يفقدون حياتهم أو يفقدون أبصارهم كما حصل لصاحبة الجنسية الألمانية و العيون الكرستالية الزرقاء صاحبة المال و الجمال المدعوة بندى كان اليوم مشمسا و السماء بلون عينيها و الزهور تتراقص مع نسمات الهواء التي تحرك خصلات شعرها الأشقر و شعرعشيقها الوسيم الجسيم مفتون العضلات المدعو بعماد لقد كان واقفا بجانبها يبتسم كلما رأى ابتسامتها ويتمتم في نفسه قائلا : ما أحلاك يا حبيبتي 680 680 , هناك ايقضته من غفلته قائلة : عماد ألم تخبرني أنك أحضرتني هنا لتخبرني بشيء :43:

احمر وجهه :7777: وقال بكلمات متقطعة : أجل في الحقيقة أني الحقيقة هي أني

أكملت ندى كلامه عوضا عنه : تخطط للتقدم لخطبتي ؟

قال محرجا :7777: : كيف عرفت ذالك .

اجابته : الحب يخبرني .

قال وهو يبتسم :(): : أي حب هذا ؟

قالت : سر :غمز غمز:

ابتسم :(): و قال : أعدك أني لن أتركك وحدك وسأبقى لجانبك يا اعز الناس

اتجهت بنظرها لعينيه وقالت : هل تعدني بصدق ؟

قال : وعد حق

حملت إصبعه البنصر و عقدته بإصبعها البنصر وقالت : وعد للأبد

ردد : وعد للأبد

قالت : من دون كذب

ردد : من دون كذب

ابتسمت :(): وقالت : لا أعرف لماذا أحبك :rose:

قال : وهل يجب أن يكون هناك سبب ؟ :hjurf:

قالت : إنه القدر يا عماد :7777:

وبعد أيام سعيدة كهذه :43r43re: جاء يوم لا تأنب فيه عين دمعت رواية دموع فتاة 3386482324

ولا قلب جرح :dance9bh: يوم وما أقساه M::

على صوت هطل المطر :مطرر: وزئير الرعد :898: و نور يلمع فجاة في الأفق رواية دموع فتاة 1414087756

وقع حادث مرور وما أبشعه :ertert44: كانت في تلك السيارة فتاة وشاب هما ندى و عماد ولشدة المطر وصعوبة الرؤية اصتدمت سيارتهما في شاحنة أدى ذالك الى تشقلب السيارة الى خارج الطريق :ertert44: هناك قدمت سيارة الاسعاف و أخذت الفتاة و الفتى الجريحين الى المستشفى وفي قسم الاستعجالات حيث لا تسمع الى أصوات هطول الدمعات خرج الطبيب واتجه لوالدي عماد وقال لهما : إن لله وإن اليه راجعون من شدة الصدمة انفتحت عينا أمه وقالت للطبيب مطدومة : قلي انك تمزح , أرجوك أخبرني بانها نكتة وساضحك من اعماق قلبي .

أجابها الطبيب : إنها الحقيقة يا سيدتي

هناك بدأت بالبكاء و هي وزوجها الذي كان يواسيها

هناك خرجت الطبيبة واتجهت لوالدي ندى وقالت لهما : اعذراني ان قلت لكما ان ابنتكما في حالة يرثى لها عليها ان تقوم بعملية جراحية طارئة والى ستفقد حياتها.

صرخ الأب قائلا : ماذا ؟ لماذا لم تجرو لها العملية إذا .

اجابت الطبيبة : إنها غالية الثمن , بـملايين الدولارات .

صرخ الأب : وإن يكن , حتى لو كانت ببلايين الدولارات حياة ابنتي أغلى .

قالت الطبيبة : أفهم من كلامك هذا أنك لن تمانع ان أجريت العملية .

أجاب الأب : بالطبع لا امانع .

............................................................

في ظلمة كثيفة أرى شخصا من هذا ؟ من انت ؟ لا تذهب أرجوك انتظر أين عماد أين هو ؟ أجبني هيا أجبني أجبنييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي

.............................................................

كان ذلك ماشهدته ندى وهي في قاعة العمليات المتجمدة تلدغ بالابر و الممرضات و الأطباء في كل مكان وبعد انتهاء العملية استيقضت المسكينة فتحت عينيها وكانها لم تفتحهما ظل السواد هو الشيء الوحيد الذي تراه صرخت هل من احد هنا .

أجابت الممرضة : نعم انا هنا يا آنسة .

قالت ندى : إذا أشعلي الاضواء .

الممرضة باستغراب : ماذا؟ الأضواء مشتعلة .

ندى : لاكنني لا أرى شيئا , لا تقولي لي إني فقدت بصري.

الممرضة : سأنادي الطبيبة حالا

.......................................................

بعد 5 دقائق أتت الطبيبة وقالت : ماذا هناك آنستي .

ندى : انا لا ارى شيئا .

الطبيبة : ماذا ؟ ثم صرخت قائلة موجهة الصرخة للممرضة : خذيها لغرفة الفحوصات بسرعة .

أخذت ندى إلى هناك وبدأو بفحصها و علمت الطبيبة بأن احد الاوعية الدموية الناقلة للدم من القلب للعينين منسدة لهذا لايمكن للفتاة الرؤية .

..........................................................

لم تعلم ندى بهذا و كلما جاءت أمها لزيارتها تسألها عن عماد لما لم يأتي لزيارتها فتقول لها أمها أنه مصاب وهو في مستشفى آخر وظلت المسكينة هكذا إلى ان خرجت من المستشفى وبينما هي تفتش عن سوار أهداه لها عماد سمعت الخادمة تقول : يال ندى المسكينة فقدت بصرها ومات حبيبها ووالدها مريض وقد يموت في أية لحظة يالها من منحوسة أنا أشفق عليها كثيرا . صرخت قائلة : مات عماد ؟

جاءت الخادمة مسرعة وقالت لها : مابك آنستي .

صرخت مجددا : مات عماد ؟

الخادمة : لالا لم يمت

صرخت قائلة : تكذبون تشفقون علي و تكذبون علي , مات عماد وهذه هي الحقيقة

و هناك صقطت مغميا عليها

انتهت البارة الأولى

في البارت الثانية :

لماذا كذب علي ؟ لقد اخبرني بأنه لن يتركني لماذا كذب علي ؟

لا أعرف من سيتزوج هذه المسكينة العمياء انها 24 من عمرها ولأنها كفيفة علينا أن نزوجها بالرجل الاول الذي يتقدم لخطبتها

كل هذا وأكثر في البارة القادمة

شكرا على القراءة وبعد رد واحد فقط سأكتب البارة الثانية

شكرا من جديد مع كامل حبي كم

680 680 680 680 680 680

680 680 680 680 680 680 680 680

680 680 680 680 680 680 680 680 680 680

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 20/5/2015, 8:18 pm

اهئ اهئ اهئ

يالا ندى المسكينه مات حبيبها واصبحت عمياء

اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ

البارت رائع وحزين جداً

وأتشرف ان اكون الاولى التى ترد على روايتكـ الرائعه

فى الحقيقه ابدعتى يا حلوه

شكراً على البارت وبتظار البارت الثانى

بغايه الشوق هيا لا تتأخرى

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 20/5/2015, 8:31 pm

Tasneem Angel كتب:: اهئ اهئ اهئ

يالا ندى المسكينه مات حبيبها واصبحت عمياء
اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ
البارت رائع وحزين جداً
وأتشرف ان اكون الاولى التى ترد على روايتكـ الرائعه
فى الحقيقه ابدعتى يا حلوه

شكراً على البارت وبتظار البارت الثانى
بغايه الشوق هيا لا تتأخرى

شكرا حبيبتي ومن أجلك مارح اتأخر ولو دقيقة في كتابتها ونشرها

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 20/5/2015, 9:20 pm

[postbg=http://subtlepatterns.com/patterns/carbon_fibre.png]

البارة الثانية / لماذا كل هذا ؟

بعد 23 دقيقة استيقضت وقالت : أين انا ؟

ردت الخادمة : أنت في غرفتك على سريرك .

قالت ندى : لما أنا هنا ؟ ألم اكن في غرفة تبديل الملابس .

الخادمة : لقد أغمي عليك فأحضرناك الى هنا وعندما جاءت طبيبتك أخبرتنا بأن هذه الصدمة أثرت فيك .

ندى : حقا هذا ؟

الخادمة : اجل انا لا أكذب .

ندى : أخبريني لماذا مات عماد ولم أمت انا ألم نكن في نفس السيارة .

الخادمة : انه القدر .

ندى : ليس قدرا , وأنت تعلمين .

الخادمة : الحقيقة ان رجال الحماية المدنية قالو انهم وجدو عماد قد احتضنك لهذا لم تصابي بأذى ولقد تشوه كامل جسده لأنه حماك به .

ندى وهي تبكي : لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا هذا ؟ لما لم امت لما صرت عمياء و فقدت حبيبي ؟ لماذا كل هذا ؟ لما لم أمت ؟

الخادمة : انه القدر آنسيتي .

ندى : أي قدر هذا ؟ أي قدر ؟ اخبريني ان كان هناك آلة تعيد الزمن سأشتريها لأعود كما كنت ولا أركب السيارة و امنع عماد من ركبها ولا يحدث شيء .

الخادمة : كفا ىنستي كفي عن هذا .

ندى : أرجوك دعيني وحدي , لا أريد أن أبقى بجوار احد .

الخادمة : حاضر آنستي .

وخرجت وأوصدت الباب خلفها .

دموع تهطل رذاذا ثم سيلانا دفاقا ثم طوفانامن عيني فتاة كفيفة يجرح لها القلب وتدمع لها العين و تفتلج لها الأحاسيس والمشاعر , فقدت أغلى إنسانة وهي أمها وعاشت مع زوجت أبيها , ثم يموت حبيبها , ثم تفقد بصرها , لتبقى تعاني بأتم المعاني تبكي الليالي و ترجو الأماني .

توقفت عن البكاء و اتجهت لغرفة النباتات لعلها تستريح ان استنشقت روائح الزهور فتحت الباب بهدوء وبدات تتلمس الجدران وكل ما حولها الى ان وصلت الى كرسي فضي جلست عليه و بدأت تتلمس الزهور و الحشائش و تبتسم وتتذكر كلمات عماد حين كان يقول : أنت تشبهين الزهور تشبهين هذه الزهرة في الجمال و تلك في الرائحة الزكية و الأخرى في الملمس الناعم وهذه في البياض وبينما هي تتذكر الذكريات وتبتسم وتدمع عيناها في نفس الوقت سمعت زوجة أبيها تقول لأبيها : لا أعرف من سيتزوج هذه المسكينة العمياء إنها في 24 من عمرها علينا أن نزوجها بأول رجل يتقدم لخطبتها .

الأب : ماذا ؟ ولو كانت عمياء فل يكن في علمك أنها الوريثة الوحيدة لشركتي العظيمة وأن جميع الرجال سيحبونها من أجل أموالها كما أحببت أنت رجل ماتت زوجته.

هناك صرخت ندى والدموع تهطل سيلانا دفاقا : ماذا ؟ هل اعاقتي سبب لأن تزوجوني بأسوء الرجال , أو أن المال سيجعلهم يحبونني و يجعلني مشهورة , لن أتزوج بأول الرجال ولو ابتلعتني الأرض , لماذا ؟ لماذا تركتني يا عماد لماذا تركتني يا حبيب قلبي لما تركتني يا عمادي , لماذاااااااااااااااااااااااااا ؟

سكت الجميع ونظر الأب لزوجته التي كانت مندهشة ثم قالت سعاد ( زوجة الأب ) : لماذا تتجسسين ؟ لما تنسطين لكلامنا ؟ يال تربية أمك السيئة لو كنت ابنتي لأشبعتك ضربا .

نظر الأب لسعاد وصرخ في وجهها : كيف تقولين هذا عن زوجتي المتوفات ؟ كيف تقولين عنها هذا ؟

وتقدم اليها وصفعها فسقطت أرضا .

ذهب الأب و أخذ ابنته الى غرفتها وجلس فوق سريرها وقال لها : عزيزتي سأجري عملية بعد أسبوع ان العملية عن القلب وان لم تنجح ........................................... سأعود لربي .

ندى : ما ماذا ؟ أستتركني وحدي ؟ ان مت فسأبقى وحدي ستكتب عني القصص قصة العمياء الوحيدة , فقدت أمي , فقدت عماد , وان فقدتك أنت من سيبقى لي أجبني ؟

الأب : ان الاعمار بيدي الله يا بنيتي , و ان شاء الله لن أموت و ستنجح العملية لأعيش مع ابنتي و أزوجها بأقوى الرجال و افضلهم .

ندى بصوت هادئ : أبي لا أريد الزواج

الاب مندهش : ماذا ؟

ندى بنفس الصوت : لقد وعدني عماد بأنه لن يتركني , وأخبرني بأنه سيتقدم لخطبتي .

ثم صرخت : لماذا كذب علي ؟ لقد اخبرني انه لن يتركني لماذا ؟ لماذا ؟

وعادت للبكاء

قال الاب : ماذا ؟ لن تتزوجي ؟ لن اقبل بهذا أبدا , عليك بناء مستقبلك و ان تنسي عماد نهائيا

ندى وهي تبكي : ماذا ؟ أنساه ؟ لن أنساه ولو نسانيتني , لن انساه ولو نسيت امي , لن أنساه ولو نسيتك أنت

صفعها الاب وقال وهو يصرخ : ماذا ؟ لن تنسيه ؟ أضن انك جننت لا يوجد شخص لا ينسى أفهمتي , هناك الملايين من الخدم الذين يحبونك هناك ملايين الناس الذين احبوك لماذا هو فقط لا ينسى ؟

صرخت قائلة : هم احبو مالي لكنه أحب كياني وهم لإلهامي أفهمت كلامي.

اندهش من كلامها وقال لها : من قال لك هذا ؟

قالت : اخبرتني به جروحي و حزن روحي .

صرخ الاب قائلا : لقد اصبتي بالخرف .

صرخت قائلة : انصرف من هنا احتاج من يواسيني لا من يؤنبني هل فهمت .

خرج الاب من الغرفة وأوصد الباب وأكملت بكاءها بكاء فتاة

في البارة القادمة :

ماذا ؟ سيحضر شاب لخطبتي ؟

عليك القبول و الا

آه أبي ماذا حدث لك فجاة ؟

كل هذا واكثر في البارة القادمة أراكم بعد التعليق

مع حبي لكم

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 20/5/2015, 10:39 pm

Wow

البارت غايه فى الروعه لاكـن

محزن بس انتى ابدعتى حقاً ابدعتى ياقمر

بنتظار البارت الجديد

بشوق غامر

لا تتأخـرى

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 20/5/2015, 10:42 pm

Tasneem Angel كتب:: Wow
البارت غايه فى الروعه لاكـن
محزن بس انتى ابدعتى حقاً ابدعتى ياقمر
بنتظار البارت الجديد
بشوق غامر
لا تتأخـرى

غدا انشاء الله

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 21/5/2015, 2:01 pm

[postbg=http://subtlepatterns.com/patterns/carbon_fibre.png]

البارة الثالثة / لن أدمر مستقبيلي

أكملت بكائها المرير وبعد بضع دقائق طرق الباب قالت ندى بدموع كثيرة و عيون حزينة : من ؟

الخادمة : هذه انا آنستي , العشاء جاهز .

ندى : لا أريد ان آكل شيئا .

الخادمة : ولكن آنستي ان لم تاكلي فسوف تمرضين .

ندى : لست جائعة .

الخادمة : ولكن آنستي سيقلق عليك السيد .

ندى بصرخات مبحوحة : كفى كفى ألا تفهمين انصرفي الآن .

بعد مغادرة الخادمة بدأت المسكينة تتذكر عماد , كلماته ,ضحكاته ,بسماته, نظراته و حتى صرخاته التي صارت ذكريات من الماضي ذكريات لا تنسى . هناك دخلت زوجت ابيها من دون طرق الباب وقالت : اسمعي كفاك دلالا و تذمرا لما انت هنا وقت العشاء .

ردت ندى ببرودة شديدة وصوت منخفض : وما أدراك انتي بأنب أتدلل أو أتذمر أنت لاتشعرين , وارتفع صوتها المبحوح : لا تشعرين بشعور كفيفة فقدت والدتها و حبيبها وبصرها و ان لم تنجح العملية فستفقد والدها انت لا تشعرين فكيف لك ان تحكمي , ما أدراك انت بألمي بجرحي بدموعي أنت لست سوا عشيقة سابقة لأبي خانك و تزوج امي فقتلتها .

سعاد بصوت مرتفع : ماذا ؟ قتلتها ؟ ألم تمت في حادث سيارة ؟

ندى : لقد كنت في الشاحنة حين اصتدمت بها لقد كان نفس الحادث الذي وقع قبل شهر حين فقدت بصري لقد نجى ابي اما امي فلا , بعدها اتصل بك وأخبرك وسألك ان كنت متزوجة فأخبرته بانك لن تتزوجي الا برجل واحد وهو ابي لقد تاثر و اعتذر ودفع لك مالا قدره 5 ملايين دولار كل هذا من أجل حقيرة مثلك .

سعاد : ومن أخبرك بهذا ؟

ندى : لاشأن لك فيما يحصل .

سعاد : دعك من كل هذا ولنتكلم في الموضوع الذي جئت اليك من أجله .

ندى : تفضلي وأسرعي من فضلك .

سعاد : هناك شاب سيتقدم لخطبتك قريبا .

ندى : ماذا ؟ سيحضر شاب لخطبتي .

سعاد : أجل انه جسيم وسيم يدعى رمزي .

ندى : وماذا يعمل ؟

سعاد : تاجر عظيم .

ندى : أين يسكن ؟

سعاد : في المدينة الصناعية

ندى : اريد اسمه الكامل

سعاد : سامي فؤاد

ندى : لا لا اريد ان اتزوج مازلت مصدومة .

سعاد: ماذا ؟ انها فرصة لا تعوض .

ندى : نعم فرصة لا تعوض بالنسبة لك كي تتحلصي مني وينفق أبي جميع امواله عليك .

سعاد : لايهم المهم هو انه سيحضر في الغد .

وخرجت من الغرفة وأغلقت الباب هناك شعرت ندى بالوحدة فاتصلت بصديقتها التي تقيم في المدينة الصناعية .

ندى : ألو كيف حالك يا رغد .

رغد : انا بخير لكن من انت ؟ لم أعرفك .

ندى : انا ندى صديقتك العزيزة .

رغد : آه ندى ؟ كيف حالك حبيبتي .

ندى : انا بخير , كيف هي أحوال مازن ؟

رغد : انه بخير لكنه رفض الزواج الا بعد الشتاء القادم , كيف حال عماد ؟

ندى ببرودة شديدة : لقد اتصلت بك من اجل ان أسألك فعلي ان لا أطيل ازعاجك .

رغد : تفضلي .

ندى : هل تعرفين سامي فؤاد ؟

رغد : أجل أجل أعرفه لكن من اين لك ان تعرفيه ؟

ندى : قالو لي بأنه سيتقدم لخطبتي .

رغد بصوت مرقفع: ماذااااااااااااااااااااااا ؟

ندى : ماذا حصل فجأة ؟

رغد : هل تعلمين انه لص محترف دخل للسجن في عام 2011 ولقد هرب من السجن بعد أن سجن بأسبوعين ولقد دخل للسجن من جديد سنة 2013 و قد خرج منه سنة 2014 و هو الآن لص محترف لقد قتل 14 من الشرطة و رجال الدرك و سرق200مليون من البنك وعندما قبضو عليه دفع رشوة قيمتها 52 مليون دولار ليتم اطلاق صراحه ومنذ ذلك الحدث لم أسمع عنه شيئا .

ندى و الدموع تترقرق في عينيها وبصوت خافت مبحوح : ماذا؟ قولي لي أنك تمزحين .

رغد : أنا ىسفة لكنها الحقيقة .

ندى : شكرا . سأقفل الخط .

وأقفلت الخط و بدات ببكاء دموعه تهطل سيلانا دفاقا هناك دخل الأب سعيدا وهو يقول :ستكونين عروسا عما قريب

قالت : عروس بمن ؟

قال : بسامي .

قالت : بلص دخل السجن مرتين ودفع رشوة لكي لا يدخله المرة الثالثة .

قال : ماذا ؟ من اين احضرت هذه الخرافات .

قالت : ليست خلافات انها الحقيقة اخبرتني بذلك رغد التي تسكن في المدينة الصناعية .

انفتحت عيناه و ارتطم بالحائط من شدة الصدمة فصرخت ندى : آه أبي ما الذي حصل لك فجاة

في البارة القادمة :

أرجوك اريد دخول غرفة عماد

ماذا كيف تركتموها تخرج من البيت ؟

كل هذا وأكثر بعد التعليق مع حبي لكن

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 21/5/2015, 3:10 pm

اهئ اهئ اهئ اهئ

مسكينه ندى اهئ اهئ

وزوجه ابيها غبيه جـداً

وابيها غبى ايضاً

لانه يرمى ابنته لأى احد

اهئ

مسكينـه

اهئ اهئ اهئ

بنتظار البارت الجديد لا تتأخرى

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 21/5/2015, 3:13 pm

Tasneem Angel كتب:: اهئ اهئ اهئ اهئ
مسكينه ندى اهئ اهئ
وزوجه ابيها غبيه جـداً
وابيها غبى ايضاً
لانه يرمى ابنته لأى احد
اهئ
مسكينـه
اهئ اهئ اهئ
بنتظار البارت الجديد لا تتأخرى

ي لهوي ي لهوي ي لهوي جننتيني يداي تؤلمانني من الكتابة ي لهوي ي لهوي ي لهوي

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 22/5/2015, 1:57 pm

[postbg=http://subtlepatterns.com/patterns/carbon_fibre.png]

البارة الرابعة / شكرا لك

أخذ الأب الى غرفته واستدعي الطبيب وقال لهم : علينا تعجيل العملية بيومين أي سيكون موعد العملية في الغد

قالت ندى : ماذا ؟ غدا ؟ ولما ؟

الطبيب : حياته في خطر و الآن سينقل للمستشفى لاجراء الفحوصات الاولية .

ندى : وووووولكن

الطبيب : ماذا أيضا ؟

دخلت سعاد وقالت لندى : دعي الطبيب يعمل عمله وكفاك أسئلة

الطبيب : لا مشكلة سيدتي

ندى : اعمل عملك اذا

وانصرفت

بعد 30 دقيقة طرق الباب

ندى : تفضل

الخادمة : آنستي ان والدك ذاهب مع زوجته و الخادمتان و السائق الى المستشفى و أنا سأبقى معك

ندى : كلا اذهبي معهم الى المستشفى

الخادمة : ولكن آنستي مع من ستبقين

ندى : سأبقى وحدي

الخادمة : لكن لو سمعت السيدة سعاد بهذا فستطردنا جميعا

ندى بصوت مرتفع : قلت اذهبي ألا تفهمين أغربي عن وجهي سأتصل بصديقتي لتبقى معي

الخادمة : حسنا آنستي

ذهبت الخادمة وأخبرت سعاد بالأمر فوافقت وانصرف الجميع , بقيت ندى وحيدة في البيت و

بنات مليت رايح أكمل فيما بعد

شكرا

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 14/6/2015, 3:10 pm

[postbg=http://subtlepatterns.com/patterns/carbon_fibre.png]

تتمه - للبارة الثالثة

بقيت ندى وحيدة في البيت و لم تتصل بصديقتها انما لبست ثيابها و خرجت هي الأخرى من البيت و اتجهت الى الطريق و لوحت بعصاها و هي تنادي : تاكسي تاكسي

توقف سيارة الأجرى فركبت وطلبت من السائق اخذها الى العنوان التالي :

شارع عمر بن الخطاب العمارة الثالثة الطابق رقم أربعة عشر

وهذا عنوان عماد حين وصلت طلبت من ولد كان هناك ايصالها الى المصعد المؤدي الى الطابق الرابع عشر كانت متحمسة جدا و بعد وصولها للطابق قصدت باب الشقة هناك تمكنت من الرؤية لثوان فشاهدت الباب وذهب بصرها من جديد فتذكرت أيامها مع عماد :

( عماد انتضرني , لا لن أفعل , لماذا ؟ , لانك بطيئة , وهل هذا يعيقك , أجل هههه , ماذا سوف ألحق بك , ان استطعتي , آي لقد سقطت , هل انت بخير أميرتي , أميرتك ؟ هذا يعجبني , ههههه هل أنت بخير ؟ )

دمعت عيناها حين تذكرت الايام الحلوةالتي قضتها مع خطيبها قبل رحيله من دون رجعة

:876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876:

هناك فتح باب الشقة فقال مازن باندهاش : من انت ؟ ولماذا تقفين هنا ؟

اجابت ندى بحزن : انا خطيبة شقيقك ندى الا تذكرني ؟

مازن : تذكرت لكن لما أنت هنا عماد رحل كما تعلمين ؟

ندى : أريد اريد دخول غرفة عماد .

مازن بتعجب شديد : ماذا ؟ لا لن أسمح بذلك انسيه وعيشي حياتك يا عزيزتي .

ندى : كلا لن انساه

مازن : ماذا كلنا نموت وليس موت احدنا هو نهايتنا جميعا

ندى : أرجوك أريد دخول غرفة عماد

مازن : حسن حسن لكن اسرعي بالخروج و الا ضن الجيران أننا نعمل شيء سيئا

ندى بضحكة : وليكن فنحن لسنا ننوي شيء من هذا القبيل .

مازن : اذا تفضلي .

لم تخبر ندى مازن انها كفيفة لذا كان يضن أنها ستذهب للغرفة وحدها وحتى هي لم تطلب منه مساعدتها دخلت الشقة ووقفت في منتصفها وقالت أين هي الغرفة

مازن : هل نسيتي بهذه السرعة لم يمر على وفاته سوا بضع سنين انها على يمينك

ندى : شكرا

دخلت الغرفة و اشعلت الضوء مع انها لا ترى سوا الظلام هناك دخل وراءها مازن و ذهب و استلقى على سرير عماد و لأن ندى كانت معتادة على الجلوس امام عماد على السرير ذهبت للجلوس في نفس المكان و لم تعلم ان مازن مستلقي هناك اتجهت للسرير أما مازن فكان مغمض العينين و لم يعرف انها تتقدم نحوه خطوة بعد خطوة واذ بها تنزلق بسبب قليل من الماء و تسقط على مازن الذي فزع و فتح عينيه ليجد راسها امام صدره و يديها تمسكان بيديه صرخ قائلا : ماذا دهاك ما الذي تفعلينه ايتها الحمقاء و أجلسها أمامه

ندى : انا أنا يا مازن كفيفة ولا استطيع ان أرى

وبدات بالبكاء

مازن : أعذريني لم أكن اعرف أنا آسف

ندى : لا مشكلة

وأكملت بكاءها

لم يحتمل مازن رؤيتها وهي تبكي فاحتضنها و ضم رأسها لصدره الواسع و عقد يديه على ظهرها لم تعرف ماذا تفعل فاجهشت بالبكاء على صدره كان شعرها الأصفر مبللا بالدموع وقطرات العرق و عيناها الزرقاوتان تكادان تختفيان من شدة الدموع اما هو بشعره الأسود القصير و عينيه السوداوتان البراقتان و بشرته البيضاء يحتضنها وفجاة قالت له : مازن اخبرني هل كان عماد يحبني عقا ؟

انفتحت عينا مازن ودهش ولم يجد جواب فقال لها : مهما احبك فلن يحبك بقدر حبي لك .

ثم قبلها على رأسها الخارق في صدره وقاللها و الآن كفي عن البكاء حبيبتي

نظرت اليه وقالت له : هل ماتقول صحيح .

بقي يحدق في عينيها و بيده مسح دموعها و أمسك يدها وقال : مازن لا يكذب على أحبابه أبدا .

قالت : وهل أسمى خائنة اذا احببتك ؟

أجاب : ربما لو كنت تحبين انسانا آخر لكن لانك كنت تحبين عماد فلا

قالت : لماذا ؟

رد : ستفهمين بمرور الايام

قالت : هل تعلم ساتزوج لصا

قال : ماذا ولماذا ؟

أجابت : كان هدية من زوجة ابي

اما في البيت :

ماذا كيف تركتموها تخرج من البيت

الخادمة : آسفة ياسيدتي لكنها لم تخبرنا بهذا

سعاد : الم تقل انها ستتصل بصديقتها

الخادمة : أجل قالت هذا

سعاد : كيف تحرجين قبل انتظار صديقتها يا غبية

االخادمة : هي امرت بذلك

يعاد : والله لاطردنك لو حصل شيء لندى

هناك دخلت ندى و قالت : كفا

اسرعت سعاد اليها بغضب وصفعتها بقوة فسقطت أرضا وقالت لها : كيف تخرجين من دون اخباري

هناك دخل مازن مسرعا و ساعد ندى على النهوض وقال لها : هل انت بخير ؟

ندى : لطالما أنا حبيسة المنزل و ساتزوج لصا فلا

نظر مازن لسعاد وصرخ : كيف تجرئين على صفعها و تجبرينها عن الزواج يا خرقاء أمها تركتها أمانة في عنقك ولماذا تفعلين هذا ؟

سعاد باستخفاف : تركتها امانة في عنق عماد الذي تركها و ذهب من دون رجعة اما انت فما دخلك أزوجها بلص او بحمار مثلك .

ندى بغضب وحزن شديدين : لا تقولي عن مازن حمار فانت حمير و خنزير

سعاد بغضب : كيف تجرئين ؟

وتقدمت لتصفعها لكن الصفعة كانت على ذراع مازن الذي حماها بزراعه

في البارة القادمة :

لماذا تركني الجميع لماذا لماذا تركوني مع هذه اللئيمة لماذااااااااااااااااا ؟

كيف تركتموها تخرج مع ذلك اللئيم ؟

حبيبتي هل تقبلين الزواج مني ؟

كل هذا واكثر في البارة القادمة بعد التعليق انشاء الله وآسفة على التاخير

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 19/6/2015, 7:25 pm

مرحبا جبيبتي كيفك؟

روايتك كتيييرر حلوة ومشوقة وحزينة كتير اتمنى انها تصبح سعيدة بالنهاية

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 20/6/2015, 2:25 pm

نسيم الليل الجميل كتب:: مرحبا جبيبتي كيفك؟
روايتك كتيييرر حلوة ومشوقة وحزينة كتير اتمنى انها تصبح سعيدة بالنهاية

وانت كثييييييييييييييييير أحلى لن أمنعك من معرفة النهاية

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 20/6/2015, 3:52 pm

[postbg=http://subtlepatterns.com/patterns/carbon_fibre.png]

البارة الخامسة / قبلتي الأولى

بعد أن رفعت سعاد يدها و ذهبت غاضبة تجر فستانها الطويل بيدها بدأت ندى بالبكاء كان مازن يمسح على شعرها بيده بينما هي تقول : مازن انا خائفة من أن تبرحني زوجة أبي ضربا بعد موت والدي

أما هو فكان يهدؤها قائلا : لا تخافي لن يحصل شيء ولن تتجرأ على لمسك حتى مادامني حي أرزق

ندى : لا تتركني مع هذه اللئيمة

مازن : وماذا عساني أفعل هل آخذك معي للشقة

ندى : أجل خذني معك المهم لا تتركني هنا

مازن : حسنا سآخذك معي

نظرت ندى للخادمة وقالت لها : أحظري لي معطفي الأحمر و اكسسواراته و المنامة و أيضا سواري الذي اهداني اياه عماد

احمر وجه مازن و شدت عضلات فكه و ضغط على اسنانه وقال في نفسه : تبا لك يا عماد سلبت مني كل شيء هناك تبعثرت أفكاره لأن ندى نظرت اليه وابتسمت ثم قالت : لنذهب يا مزون

اندهش لان تلك هي المرة الاولى التي يدلع فيها أحد اسمه ثم ابتسم و أمسك بيدها وقال لها هيا بنا خرج الاثنان معا واتجها الى السيارة و ذهبا معا كانت ندى تسأل كثيرا ومازن يجيب بدون توقف هناك أوقف مازن السيارة و فتح النافذة جاء اليه شاب في مثل عمره وقال له هل خنت الفتاة التي قبلتها على شفتيها في المطعم اندهشت ندى واحمر وجهها وكادت تبكي نظر اليه مازن وقال له المجرمون هم من يفعلون ذلك في المطاعم فأنا لست حيوانا و أغلق النافذة هناك قالت ندى : مازن هل تغار من عماد

اندهش مازن وقال ببرودة شديدة : ولماذا أغار منه هو أخي التوأم نفس الانسان تقريبا الى الافكار فانا لست مجرما

ملاحظة : العبارة الأخيرة همس بها

في البيت :

سعاد : ندى ندى والدك يتصل

الخادمة : ندى ليست في البيت

سعاد : وأين هي

الخادمة : لقد ذهبت مع ذاك الشاب

سعاد : كيف تركتموها تخرج مع ذلك اللئيم

الخادمة : هي طلبت

سعاد : أنت لا تعرفين أفكار الشباب الشيطانية ليس زوجها أو خطيبها هل فهمتي غضبت سعاد و ذهبت للغرفة وهي تكاد تجن

في الشقة :

مازن : لقد وصلنا يا أميرتي

ندى : أميرتك ؟؟؟؟؟

مازن : ألن تقبلي بي ان تقدمت لخطبتك

ندى : ماذا ؟

مازن : انسي الأمر

دخل مازن وأخذ ندى لغرفة عماد و قال لها : ستقيمين في غرفة حبيبك

ندى : شكرا

انصرف مازن متجها لغرفته هناك قالت له ندى بنبرة حزينة : مازن هل قبلت فتاة من قبل

انفتحت عيناه اندهاشا فأكملت : هل تعلم أشعر انك شيء يخصني يخصني وحدي يخصني انا فقط ولا يخص أي واحدة اخرى لقد تعلقت بك مع أني .....

هناك شعرت بيد تحتضنها واخرى تمسك بذقنها واذ بفم يقترب شيء فشيء من فمها ويقبلها لقد كانت تلك القبلة هي اول قبلة لكلاهما ثم قال مازن :

أنت أول فتاة قبلتها يا أميرتي

انفتحت عيناها ولم تدري ما تقول فاجهشة باكية من شدة التاثر فاحتضنها بذراعيه وقال لها : كفا بكاء يا أميرتي فان الدموع تفسد وجنتيك الحلوتين

ذهب للمطبخ و أخرج من الثلاجة بعض الاطعمة المعلبة و وضعها في المسخن الكهربائي و ندا ندى فقدمت لتتناول العشاء بعد تناول العشاء ذهب لغرفته بعد ان استحم الغرفة واشعل الضوء واتجه الى سريره واستلقى عليه وأخرج كتابا وبدأ يقرا فيه واذ بدقات خفيفة على بابه قام وفتح الباب فا ذبها اميرته قال : هل تحتاج حلوتي شيء

قالت : لا استطيع النوم

قال : ولما ؟

قالت : أشباح عماد

انقبضت عضلاته واحمر وجهه وشد على اسنانه ثم قال تفضلي وادخلي دخلت الى الغرفة فساعدها على الوصول للسرير جلست عليه فقال هل أقرأ لك قصة ام نشاهد فلما أو نلعب بألعاب الفيديو

قالت : لا أريدها كلها

قال : وماذا تريد اميرتي ؟

قالت : النوم مع أميرها

اندهش وقال : هذا مستحيل

قالت : لو كان عماد لما تردد في فعل هذا ؟

قال مستسلما : حسنا لكن لليلة فقط

رتب السرير وقال لها : تفضلي للنوم

استلقت على السرير وقالت له : تعال ونم بجانبي

تعجب وكانت علامات التعجب بادية على وجهه : سأنام على الأرض السرير لن يسعنا

قالت : انه سرير لمكانين سيسعنا

قال : ندى لا تكوني

قاطعته : لو كان عماد ما كان ليمانع

انزعج وقال مستسلما : حسن

نام مازن على حافة السرير لكي لا يلامسها اما هي فنامت في وسط السرير و فجأة استيقط مازن اذ بندى محتضنة اياه بطريقة غريبة وفجأة تصرخ : مازن أحبك أحبببببببببك لماذا تذهب مع تلك الفتاة وتتركني لن تنجح مهما حاولت الابتعاد عني لأنك خلقت لييييييييييييي .

اندهش مازن من كلامها واقترب اليها اكثر واحتضنها وقبل رأسها وتمتم قائلا لن اذهب مع اي واحدة اخرى يا حبيبتي واكمل نومه

في الصباح :

ندى : مازن مازن ما الذي تفعله

استيقظ مازن على صوتها و نظر اليها كانت متعجبة و مبتعدة عن صدره اما هو فكان يتشبت بها ويحتضنها بقوة أبعد يديه من وراء ظهرها وقال لها : آسف لكنك أنت من احتضنتني عندما كنت نائما فبادرت باحتضانك هذا كل مافي الامر

احمر وجهها وقالت : آسفة

قال : لا لا مشكلة

و بعد تناول الفطور وغسل الاواني ذهبا الى مدينة الملاهي كانت الفرحة بادية على وجه ندى وكانت متحمسة جدا ركب مازن مع ندى أغلب الألعاب و التقطا الكثير من الصور وعادا الى البيت في المساء لم تسكت ندى عن الكلام ولو لدقيقة هناك قال لها مازن : هل تقبلين الزواج مني يا حبيبتي و امام باب الشقة كانت سعاد تنتظر مع الشرطة و ما ان وصل مازن و ندى حتى قالت سعاد للشرطة هذا الفتى اختطف هذه الفتاة خذوه الى السجن هجمت الشرطة على مازن فبدأت ندى بالصراخ لم يخطفني بل انا من طلبت منه أخذي لكن لم يستمع اليها احد اقترب مازن منها واعطاها الهاتف خاصته وقال لها : سأعود لا تقلقي وسآتي لخطبتك و ستجرين عملية جراحية ويعود لك بصرك ببعض التحقيقات و بعض الشهود سينتهي الامر وان تم سجني فاحتفظي بهاتفي و ان عاد لكي بصرك فلا تنسي تفقد الصور لكن ثقي بي

حملت ندى الهاتف و خباته في حقيبتها و اخذ مازن لقسم الشرطة و اخذت ندى للبيت اللئيم الذي تكرهه

في البارة القادمة :

عماد اجل أنت عماد من دون أي شك فصوتك مازال في أذني

هل انتهت التحقيقات

عماد مازال حي اخبرني الحقيقة حالا

كل هذا واكثر بعد التعليق

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 21/6/2015, 12:14 am

الٍسٍلٌاٌمٌ عٌلٌيٌكٌمٌ 1509
كٍيٍفٌكٌ؟اٍتٌمٍنٍىٍ بٍخٍيٍرٍ :123:
وٍاٍوٍ اٌلٍرٌوٌاٍيٌهً كٍتٍيٌرٍ حٍلٍوهٍ :8475:
خًاًصٌٌهٍ اٍنٍهٌاً مٌنٌكً يٌاً حٍبٍيٌ منزعج
وٍاًلًشًخًصٌيٌاًتً حٍلٌوٌهٍ وًنًدىٍ تًقطٌع القلبٍ قلب:

اٍنٍتٍضًرًكٌ يٍاً عٍزٌيٌزٍتًي اٍنٍتٍيٍ لٍاٍ تٍتًاًخٌرًيٌ اًبًدٍدًاً :مرتبكك:
مٌعع اًلٍسًلًاٍمٌه :0254:

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 22/6/2015, 2:09 pm

تم التعديل من قبل ♥ Tαѕηєєм αηgєℓ ♥

رد سطحى انتبهى يا حلوه

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 22/6/2015, 4:52 pm

[postbg=http://subtlepatterns.com/patterns/carbon_fibre.png]

البارة السادسة : أريد أن أراك

سعاد ببرودة : كيف تذهبين لبيت ولد لوحدك ومن دون اذن أنت لا تعلمين ما يفكر به الجنس الآخر

ندى : لن يفعل مازن بي شيء

سعاد : وما أدراك

ندى بصوت مرتفع : لأنه يحبني

سعاد : انصرفي ولا تعيديها مجددا

في غرفة ندى : يالك من مسكين يا مازن بسببي نقلت الى قسم الشرطة

هناك رن الجرس وبعد ربع ساعة جاءت الخادمة وقالت لندى : آنستي لقد جاء مساعد ضابط من شرطة المدينة وهو يحتاجون لثلاث شهود فقط لكي يكون لمازن دليل يخرجه من السجن

ندى : حسنا سأكون اول شاهد

الخادمة : وانا كذلك سيدتي لكن من الثالث

ندى : صديقه أضن ان اسمه جهاد واخرجت الهاتف و اعطته للخادمة وقالت لها : ابحثي عن جهاد في قائمة الاتصالات

بعد خمس دقائق : لقد وجدته تفضلي وتكلمي معه

جهاد : ألو كيف حالك يا مازن

ندى : لست مازن

جهاد : أنت حبيبته

ندى : يمكنك قول ذلك مازن معتقل بتهمة اختطافي

جهاد : ماذا هل اختطفك ؟ لكن لم يكن هذا واضحا على وجهك أبدا

ندى: كلا لم يختطفني ذهبت معه وانا راغبة لكن زوجة أبي من فعلت به هذا ونحتاج شاهدا لكي لا يسجن فأتمنى أن تكون ذلك الشاهد

جهاد : بالتأكيد فمازن صديقي الحميم

ندى : اذا تعال للمحكمة في الغد على الساعة التاسعة

جهاد : حسنا الى اللقاء

ندى : اعتني بنفسك

...........................

ندى : لقد وافق يا سلاااااااااااام

الخادمة : جيد جداااااااااا

.....................

وبعد خمسين دقيقة دخلت الخادمة مندفعة و قالت : آنستي آنستي

ندى : خيرا

الخادمة : السيد والدك

ندى : تركت كل شيء من يدها وقامت وقالت بنبرة اندهاش : لا تقولي م م م م م مات

الخادمة : أجل

...................

دوار شديد هجم علي مازن تعال لماذا تبتعد تعال و احني تعال و امسح دموعي و ربت على رأسي و هدئني تعال ارجوك يا مازن مااااااااااااااااااازن لا تتركني

.................

كان هذا أسوا كابوس شاهدته ندى طوال حياتها هناك قالت الخادمة : آنستي آنستي هل أنت بخير

فتحت ندى عيناها وقالت : أريد ماء بارد يجمد قلبي ومشاعره لكي لا أشعر مجددا

الخادمة : لا آنستي لم ينتهي العالم كلنا هنا نحبك حتى مازن الذي سيخرج من السجن

ندى : لم يحبني احد بل أحببتم مالي أعرف هذا منذ زمن حتى سعاد أحبت والدي من اجل المال و كانت سببا في تيتمي كانت تود أن تقتل أبي وأمي سوية للانتقام لكنها لم تفلح تبا تبا لها

الخادمة : لا آنستي نحن عائلتك لو لم أكن احبك لما سأكون شاهدا في الغد

ندى : شكرا على أية حال

بعد الجنازة ودفن الأب في ذلك المساء و في الصباح الباكر استيقظ ندى وتناولت فطورها و خرجت مع الخادمة متوجهة للمحكمة هناك التقت بجهاد و ذهب الثلاثة معا بعد إدلاء الثلاثة بالشهادة أطلق صراح مازن كانت فرحة ندى شديدة وكانت لا تبتعد أبدا عن مازن الذي كان يحتضنها بشدة و يقول لها : لقد عدت إليك أميرتي

ولقد سجنت سعاد لكذبها على الشرطة و احتقار فتاة عمياء وكانت مدة السجن ثلاث سنوات طلب مازن من ندى أن تقوم بعملية جراحية لعينيها لعل البصر يعاد اليها وبعد العملية سيتقدم لخطبتها و يسافران لروسيا ليتم دراسته هناك وافقت ندى و في المساء ذهب مازن لشقته بعد ان نامت ندى .

استيقظت ندى على صوت هاتف مازن وهو يرن

المتصل :هل انتهت التحقيقات و كيف حالك أخي لا تقل لي مجرم و كذاب و منافق انا لست سوا شخص يريد العيش ولو ان قتل من تحبه

عماد اجل أنت عماد من دون أي شك فصوتك مازال في أذني

عماد : من تكونين

ندى بدموع شديدة : أنا ندى لكن لا تقل لي انك كنت تحتال علي وانت من افتعل الحادث

عماد : كلا لست عماد أنا ابن عمه لا غير

اغلقت ندى الخط و نامت على دموعها المريرة وفي الغد جاء مازن في الصباح الباكر واخذ معه ندى للطبيب وقامت بالفحوصات و تبين أنه يمكنها اجراء عملية في فرنسا و نسبت فشلها أقل من 1 بالمئة وافقت ندىعلى اجراء هذه العملية وكان موعدها بعد اسبوع

قضت ندى ذلك الأسبوع في الترتيب للعملية اليوم السابع قضته مع مازن في مدينة الملاهي كانت سعيدة جدا بعد ان تبين لها أن العملية في ثاني أكبر و أفضل مستشفيات فرنسا

وفي المساء قصد مازن و ندى و خادمتين المطار وحلقت طائرة السابعة متجهة الى باريس وفي الطائرة قال مازن لندى : ما هو أكثر شيء ترغب أميرتي برؤيته

ندى : بالطبع هو اميرها

ابتسم مازن وقال : هذا يروقني

واستمر الطيران و ندى نائمة على كتف مازن الذي لم يبعد نظره عنها

سأعود في التتمة

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 22/6/2015, 6:22 pm

[postbg=http://subtlepatterns.com/patterns/carbon_fibre.png]

البارة السادسة : أريد أن أراك

سعاد ببرودة : كيف تذهبين لبيت ولد لوحدك ومن دون اذن أنت لا تعلمين ما يفكر به الجنس الآخر

ندى : لن يفعل مازن بي شيء

سعاد : وما أدراك

ندى بصوت مرتفع : لأنه يحبني

سعاد : انصرفي ولا تعيديها مجددا

في غرفة ندى : يالك من مسكين يا مازن بسببي نقلت الى قسم الشرطة

هناك رن الجرس وبعد ربع ساعة جاءت الخادمة وقالت لندى : آنستي لقد جاء مساعد ضابط من شرطة المدينة وهو يحتاجون لثلاث شهود فقط لكي يكون لمازن دليل يخرجه من السجن

ندى : حسنا سأكون اول شاهد

الخادمة : وانا كذلك سيدتي لكن من الثالث

ندى : صديقه أضن ان اسمه جهاد واخرجت الهاتف و اعطته للخادمة وقالت لها : ابحثي عن جهاد في قائمة الاتصالات

بعد خمس دقائق : لقد وجدته تفضلي وتكلمي معه

جهاد : ألو كيف حالك يا مازن

ندى : لست مازن

جهاد : أنت حبيبته

ندى : يمكنك قول ذلك مازن معتقل بتهمة اختطافي

جهاد : ماذا هل اختطفك ؟ لكن لم يكن هذا واضحا على وجهك أبدا

ندى: كلا لم يختطفني ذهبت معه وانا راغبة لكن زوجة أبي من فعلت به هذا ونحتاج شاهدا لكي لا يسجن فأتمنى أن تكون ذلك الشاهد

جهاد : بالتأكيد فمازن صديقي الحميم

ندى : اذا تعال للمحكمة في الغد على الساعة التاسعة

جهاد : حسنا الى اللقاء

ندى : اعتني بنفسك

...........................

ندى : لقد وافق يا سلاااااااااااام

الخادمة : جيد جداااااااااا

.....................

وبعد خمسين دقيقة دخلت الخادمة مندفعة و قالت : آنستي آنستي

ندى : خيرا

الخادمة : السيد والدك

ندى : تركت كل شيء من يدها وقامت وقالت بنبرة اندهاش : لا تقولي م م م م م مات

الخادمة : أجل

...................

دوار شديد هجم علي مازن تعال لماذا تبتعد تعال و احني تعال و امسح دموعي و ربت على رأسي و هدئني تعال ارجوك يا مازن مااااااااااااااااااازن لا تتركني

.................

كان هذا أسوا كابوس شاهدته ندى طوال حياتها هناك قالت الخادمة : آنستي آنستي هل أنت بخير

فتحت ندى عيناها وقالت : أريد ماء بارد يجمد قلبي ومشاعره لكي لا أشعر مجددا

الخادمة : لا آنستي لم ينتهي العالم كلنا هنا نحبك حتى مازن الذي سيخرج من السجن

ندى : لم يحبني احد بل أحببتم مالي أعرف هذا منذ زمن حتى سعاد أحبت والدي من اجل المال و كانت سببا في تيتمي كانت تود أن تقتل أبي وأمي سوية للانتقام لكنها لم تفلح تبا تبا لها

الخادمة : لا آنستي نحن عائلتك لو لم أكن احبك لما سأكون شاهدا في الغد

ندى : شكرا على أية حال

بعد الجنازة ودفن الأب في ذلك المساء و في الصباح الباكر استيقظ ندى وتناولت فطورها و خرجت مع الخادمة متوجهة للمحكمة هناك التقت بجهاد و ذهب الثلاثة معا بعد إدلاء الثلاثة بالشهادة أطلق صراح مازن كانت فرحة ندى شديدة وكانت لا تبتعد أبدا عن مازن الذي كان يحتضنها بشدة و يقول لها : لقد عدت إليك أميرتي

ولقد سجنت سعاد لكذبها على الشرطة و احتقار فتاة عمياء وكانت مدة السجن ثلاث سنوات طلب مازن من ندى أن تقوم بعملية جراحية لعينيها لعل البصر يعاد اليها وبعد العملية سيتقدم لخطبتها و يسافران لروسيا ليتم دراسته هناك وافقت ندى و في المساء ذهب مازن لشقته بعد ان نامت ندى .

استيقظت ندى على صوت هاتف مازن وهو يرن

المتصل :هل انتهت التحقيقات و كيف حالك أخي لا تقل لي مجرم و كذاب و منافق انا لست سوا شخص يريد العيش ولو ان قتل من تحبه

عماد اجل أنت عماد من دون أي شك فصوتك مازال في أذني

عماد : من تكونين

ندى بدموع شديدة : أنا ندى لكن لا تقل لي انك كنت تحتال علي وانت من افتعل الحادث

عماد : كلا لست عماد أنا ابن عمه لا غير

اغلقت ندى الخط و نامت على دموعها المريرة وفي الغد جاء مازن في الصباح الباكر واخذ معه ندى للطبيب وقامت بالفحوصات و تبين أنه يمكنها اجراء عملية في فرنسا و نسبت فشلها أقل من 1 بالمئة وافقت ندىعلى اجراء هذه العملية وكان موعدها بعد اسبوع

قضت ندى ذلك الأسبوع في الترتيب للعملية اليوم السابع قضته مع مازن في مدينة الملاهي كانت سعيدة جدا بعد ان تبين لها أن العملية في ثاني أكبر و أفضل مستشفيات فرنسا

وفي المساء قصد مازن و ندى و خادمتين المطار وحلقت طائرة السابعة متجهة الى باريس وفي الطائرة قال مازن لندى : ما هو أكثر شيء ترغب أميرتي برؤيته

ندى : بالطبع هو اميرها

ابتسم مازن وقال : هذا يروقني

واستمر الطيران و ندى نائمة على كتف مازن الذي لم يبعد نظره عنها

سأعود في التتمة

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 22/6/2015, 11:40 pm

تمم تعديل الرد من طرف MiMi-San
رد مالوش داعي..!!!

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 23/6/2015, 2:32 pm

[postbg=http://subtlepatterns.com/patterns/carbon_fibre.png]

حين وصولهم للفندق اتجهت ندى لغرفتها التي كانت مجاورة لغرفة مازن ومقابلة لغرفة الخادمتين و بعد تناول العشاء في المطعم الموجود في الفندق خلد الجميع للنوم ما عدى ندى التي كانت تفكر في عماد و اتصاله الغريب فاتجهت الى غرفة مازن تطرق الباب استيقظ مازن و فتح لها الباب وقال لها تفضلي دخلت ندى وجلست على كرسي في الغرفة وهي صامتة قال مازن : هل انت خائفة من العملية أميرتي

ندى : كلا أريد اجراءها ولو في الحين

وأخرجت من جيبها سوار عليه قلب وأهدته لمازن قائلة : خذه ان مت فلا ترمه

مازن : ولماذا ؟ كل هذا التعجيل و نسبت عدم نجاح العملية أقل من واحد بل المئة

ندى و الدموع تنهمر على وجنتيها : لا يهم ان مت أريد فقط رأيتك

اندهش مازن وقال لها : ولما كل هذا ؟

ندى وهي تجهش بالبكاء : لأني أحبك نعم احبك بجنون أحبك أكثر من عماد حتى

اندهش مازن واقترب منها و اخرج منديله ومسح دموعها و قبلها على وجنتها وقال : أما أنا فأحبك أكثر من نفسي

ازدادت دموع ندى واحتضنته و قالت : أريد أن أراك أريد ذلك وبشدة أريد أن أرى جميع صورنا على الهاتف و كذلك أريد

انخفض صوتها

تقبيلك

اندهش مازن وبقي واقفا يحدق فيها وهي تحتضنه بكل قوتها و الدموع تبلل قميصه الخفيف ثم وضع يده على كتفها وقال بصوت خافت يكاد لا يسمع : ولماذا لا تفعلين

في صباح الغد :

صباح الخير آنستي صباح الخير سيدي

مازن و ندى : صباح الخير

بعد تناول الفطور ذهب الأربعة إلى المستشفى وبعد دقائق معدودة جاءت الممرضة وهي تحمل أخبار سيئة وقالت للأربعة : مع الأسف الطبيبة لن تكون هنا لأسباب عديدة

مازن وهو يصرخ : و ماهذه الأسباب السخيفة

الممرضة بصوت مرتفع : الطبيبة ماتت في حادث

مازن : أنا حقا آسف

الممرضة : لا مشكلة أضن ان قلقك الشديد على المريضة جعلك تغضب هكذا

مازن : وكيف يمكننا ايجاد طبيب أمهر من هذه الطبيبة

الممرضة : سيتولى هذا المستشفى البحث عن طبيب أمهر أو بمثل مهارتها الى ذلك اليوم سأتصل بك ولا تقلق سيبدأ البحث ابتداء من الغد

مازن : شكرا جزيلا لكم

عاد الكل للوطن وبعد عدة أيام طلبت ندى من مازن أخذها لبيت صديقتها رغد في المدينة الصناعية فوافق

في المدينة الصناعية :

ندى : تقول رغد أننا سنجدها في محطة الحافلات

مازن : حسنا سنذهب الى هناك

حين وصولهما للمحطة

مازن : اتصلي بها وأخبريها

ندى : حسن

ندى : الو نحن في المحطة

رغد : و أنا أيضا في أي مكان أنتما

أخذ مازن الهاتف من ندى وقال لرغد : نحن في المدخل الرئيسي

رغد : انتظراني هناك سآتي

ندى : لماذا أخذت مني هاتفي

مازن : ههههه لأنك كثيرة الكلام

ندى : هههه هكذا إذا وهل هذا سبب

مازن : لا أحب مكثري الكلام

ندى : لكنك تحبني

قاطعهما مجيء رغد

رغد : آسفة غن قاطعتكما

مازن : آآآآآآآآآآآ لا مشكلة

ندى : ههههه هذا جيد كيف حالك رغد

رغد : أنا بخير وانت

ندى : حمدا لله

رغد : كيف حالك عماد ؟

انقبضت عضلات فك مازن وقال بصوت غاضب : لست عماد

قالت رغد وهي تحدث نفسها : ما هذا الوحش

ندى : ههه هذا ليس عماد انه شقيقه مازن

رغد : آسفة لقد شبهته بعماد انه يشبهه كثيرا

مازن : لا تشبهيني بالمجرمين

رغد : ماذا ؟

مازن : لا شيء

ندى : مازن لا تبدأ

مازن : آسف

رغد : ولماذا أحضرتي معك مازن بدلا من عماد أم اختلط عليك الامر

ندى : لا لم يختلط علي الأمر

رغد : هذا جيد لنذهب

بعد وصولهم لبيت رغد :

رغد : مازن إن أردت فساتصل بمازن

مازن : من مازن هذا ؟

رغد : إنه خطيبي

مازن : لا داعي ان كان مزعجا مثلك

رغد : ماذا ؟

ندى بصوت مرتفع : مااااااااااااااااااااااااازن

مازن : نعم حبيبتي

ندى : لا شيء

لقي مازن متكئا على الاريكة بينما ذهبت رغد وندى متجهتان لغرفة رغد قالت رغد لندى : كيف يناديك بحبيبتي ؟

ندى : لأني حبيبته

رغد : وكيف يسمح عماد بهذا

ندى : لا وجود لعماد

رغد : ماذا ؟

ندى : لقد مات عماد

رغد : آسفة

ندى : لا مشكلة

رغد : لماذا لا نتصل بمريم لتكتمل الشلة

ندى : حسنا اتصلي بها و ساكون في الصالة مع مازن

رغد : حسن

في الصالة :

ندى : مازن عندي سؤال

مازن : تفضلي

ندى : عماد مازال حي أخبرني الحقيقة حالا

مازن : انه ليس الوقت المناسب حين نعود للبيت

ندى : ولكن

مازن : من دون لكن

في البارة القادمة :

موعد العملية يوم الأربعاء القادم وهو موعد سفري لروسيا لكي أكمل دراستي

إذهب سافر لا أحتاج الكذابين هنا

كل هذا وأكثر بعد التعليق

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 23/6/2015, 7:48 pm

واااااااو رووعة عن جد بتجنن الرواية انا متشوقة حقا ارجوك لا تتاخري

اسفة لاني ما رديت على البارتات السابقة

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 23/6/2015, 8:01 pm

مش مشكلة و انتضري التشويق مازال لم يبدأ بعد

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 24/6/2015, 12:45 pm

[postbg=http://subtlepatterns.com/patterns/carbon_fibre.png]

البارة السابعة / الحقيقة المرة

في طريق العودة للبيت قال مازن لندى : علينا استئجار شقتين لأني متعب جدا و المدسنة الصناعية بعيدة عن مدينتنا كثيرا

ندى ببرودة : أجل معك حق

مازن : مابك ؟

ندى ببرودة : أخبرني نحن وحدنا الآن

مازن : فل تسمعيني إذا ليس لي حل سوا هذا

ندى : أنا أسمع

مازن : أنا من أحببتك وليس عماد

ندى باندهاش : ماذا ؟

مازن : لاتقاطعيني

واكمل : وحين أخبرته قال لي إنها فتاة غنية و أنا سأدخل السجن و إن إعترفت لها و أحبتني يمكنها أن تكتب أملاكها باسمي و في الأخير

وسكت

ندى وهي تبكي من المفاجأة : ماذا أكمل ؟

مازن : سأقتلها

صعقت ندى و قالت له أكمل

مازن : ذهب واعترف لك وانا غير راض قلت له دعها وشأنها لم يكترث

وصرخ : لأن الغبي كان يريد حياته و لو أذاني أو أذى من أحبته لأن قلبه قلب مجرم قلب أسود من المستحيل أن يجرح من المستحيل أن يؤنب لم يكن راكبا معك في السيارة و لأننا توئم لم تعرفي أن ذاك الشاب ليس هو بل هو أنا ذهب عماد في تلك الليلة الى مطعم يديره صديقي وأغلب العمال هناك اصدقائي دخل باسمي وليس باسمه و جد هناك حبيبته الحقيقية اتجه اليها وقبلها على شفتيها لم يكن انا بل كان هو و لأنه اعتاد على وضع لاسقات العين لكي نتفرق لم يضعها تلك الليلة ضن الجميع انها حبيبتي مع أني لم احب طوال السنين التي كنت تحبين فيها عماد فتاة غيرك كنت كلما رأيتكما معا شعرت بالصعقة بالألم بكل شعور سيء

وانخفض صوته و قال : قال لصديقي : هل تريد الخروج في نزهة مع معشوقتك فعماد ليس في البيت لم يرفض صديقي وقبل أن يركب صديقي ركبت معك على أساس اني عماد و عدت للبيت مع صديقي فذهب الاثنان و ركب عماد الشاحنة وصدمكما و من شدة حب صديقي لك احتضنك الى ان فارق الحياة كنت أتتبعكما بعد خروجي و حين اصتدمتما بالشاحنة نزلت مسرعا من السيارة و انقضتك لكن صديقي كان في عداد الأموات أخرجتك قبل أن تحترق السيارة وحين جاء دور صديقي لأخرجه احترقت السيارة فتشوه كل جسده وضن الجميع أنه عماد جاء رجال الاطفاء و أطفؤو الحريق و أخذت للمستشفى والى الآن

في ما بعد اكمل

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 24/6/2015, 5:26 pm

:056: :056: :056: :657:

واااااااااو اخيرا بدأ التويق والاثارة

انا متشووووقة للمزيد

بالانتظار بشوق

موضوع: رد: رواية دموع فتاة 24/6/2015, 9:41 pm

رح اكمل في الغد و لقد اخطات أعيدي قراءة الجزء من فضلك

» رواية دموع فتاة
» رواية فتاة في عمر الزهور
» رواية صراع الابيض والاسود....(رواية انمي منقولة )
» للقمر دموع ما احلاها من دموع
» رواية عندما عبرو حدود الظلام رواية راااااااااااااائعة بكل ماتعنيه الكلمة