السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد أجمعين
كيفكم وكيف أحوالكم؟
عساكم بخير وصحة وعافية وسلامة
طبعاً عدت في اليوم الذي سنبدأ برواية ضخمة من السلسلة الثانية لكن أولاً
لنأخذ ومضة من السلسلة ألأولى
(عشقنا بعضنا لكن ألأسرار والمخاطر تملاً عينينا)

(لغة العشاق)

(رفقاً أيها الفراق بقلوب العشاق)

______
والان سننتقل لسلسلة أخرى
جديدة وحديثة
فريدة من نوعها
وهي رواية
لــــوّني بألوانك
____
معلومات

الرواية : لوّني بألوانك

The novel: the color tones

النوع: رومانسي،أكشن،أثارة،تشويق،غموض،حزين

Genre: Romance, Action, Thriller, Thriller, Mystery, sad
الكاتبة : فاطمة محمد بلقب بارون سوبتي 

AUTHOR: Fatima Mohammed title Barun Sobti
عدد الفصول : غير معلوم

Number of chapters: Unknown

أنتهينا من المعلومات

ونبدأ بالفصل ألأول

(الفصل الاول)

(ومضة)

chapter One

Sparkle

(منتصف الطريق بين كومارو وقرية جون كونغ)

(الساعة 1 ليلاً بعد منتصف الليل)

في أحدى حافلات التنقل بين المدن والقرى التي يتوسطها القرويون والناس

توقفت الحافله لتعلن وقت الاستراحة ما بين منتصف الطريق ليذهبوا للحمامات أو شراء الطعام أو أستنشاق الهواء النقي

كان هناك راكبان زوجان وهما يبتسمان

الزوجة بأبتسامه وهي تحمل دمية بيدها:أنظر..سوف تحبها بريتيا كثيراً

الزوج بأبتسامه:أنتِ محقه ستحب هذه الدمية بمجرد أن تراها

الزوجة بضحك:بعد أن تراها سوف تنسانا كلياً

فضحك الزوج بهددوء

الزوج بأبتسامه:حان وقت ألأستراحة..هل تريدين شيئاً؟

الزوجة بأبتسامه:لا شكراً...

كان هناك رقابة حكومية أو مخفر خاص يسموه بالفرقة m.s.d

فبدأ أطلاق النار يخترق الزجاج وكان قد قُتل الجميع ووقع الزوج ميتاً بأحدى الأطلاقات

وكانت الزوجة تجلس ما بين المقاعد وهي ترتجف

فعندما رأت أن الهدوء قد عم المكان

نهضت ورأت الجثث الهامدة أمامها وجاءت لها أطلاقة سريعة خطفت روحها لتودع الحياة

_____

في الصباح

(قرية جون كونغ)

(الساعة الثامنة صباحاً)

كانت تجلس هذه الفتاة الرقيقة والتي سموها بريتيا لجمالها ولطفها

وهي كانت تسرح شعر دميتها الصغيرة

فرأت فراشة زرقاء تطير ونهضت بسعاده

بريتيا بسعاده:لونكِ رائع...أنه جميل جداً..انا أحب الفراشات..لا تقلقي انا لستُ مؤذية...

أكملت بتفكير:حسناً,..أنتِ صديقتي من الآن وسأسميك كوكوري....كان لدي قطة تدعى كوكو..ولكنها توفيت ولذلك سأسميك بأسمها وأضيف حرفان..يعني كوكوري

فكانت الفراشة تطير نحو ألأماكن وتركض خلفها بريتيا

وكانت جاءت أختها المدعوة نانري

نانري بقلق:بريتيا..بريتي..بريتي..بريييتي..أنتظري

وكانت بريتيا تركض نحو الفراشة وخلفها نانري تناديها

حتى توقفت عن الركض ورأت تجمع الناس كحلقة دائرية

ووقفت خلفها نانري

نانري بقلق:بريتيا..

بريتيا بأستغراب:لماذا هذا التجمع؟

فسارت بسرعه وذهبت نحو الدائرة وهي تتخطاهم ورأت شخصان عليهما غطاء

فنهضت عمتها ميليسا

ميليسا بحزن:بريتيا..صغيرتي

بريتيا بأستغراب:لماذا هذا التجمع؟

فتقدمت نحوها ميليسا وعانقتها وهي تبكي وبريتيا في حالة أستغراب

وأذ يهب الهواء ويبعد الغطاء وترى وجهَي والديها

بريتيا بأستغراب:لماذا والداي مستلقيان عللى ألأرض

ميليسا ببكاء:كيف أخبركِ صغيرتي...

أحدى الاشخاص:هؤلاء الفرقة الــm.s.d.متوحشون للغاية

بريتيا بسعاده:دمية

فركضت نحو والدتها وأمسكت بالدمية

وكانت جاءت معها ميليسا

بريتيا بهدوء:سأبقى معهم

ميليسا ببكاء:لا يمكنك..فهم رحلوا؟

بريتيا بأنزعاج:الى أين هما هنا...

ميليسا ببكاء:ذهبوا للأعلى

فأمسكتها وسحبتها

بريتيا بقلق:اتركيني..أود البقاء معهم

وأذ يأتي أحدهم ويرمي النار عليهم

بريتيا بصراخ:كلالالا...انقذوهم..لماذا تحرقوهم..أنقذوهم...عمتي أذهبي...هما يحترقان

وكانت تصرخ وتبكي ونانري أيضاً

______________

(مدينة شاندر_مدرسة للأولاد))

كان المدرس يقوم بتدريسهم الرياضيات وكان هذا الولد يجلس عند رحلة أمام النافذه وهو ينظر نحو النافذه بغضب

المدرس بأنزعاج:أنتَ..لماذا تنظر نحو النافذه..أنظر وأفهم الدرس

فنظر له الولد

المدرس بأنزعاج:رودريك...أنزل عينيك...

فلم ينزلها

المدرس بغضب:تقدم

فتقدم رودريك نحوه

المدرس بغضب:أفتح يدك اليسرى

ففتحها رودريك وقام المدرس بضربه بقوة رغم أن رودريك يضع الالم بقلبه

حتى أنكسرت العصا الخشبية على يده

المدرس بغضب:تعلم درساً..هيا عُد

وكان رودريك يعود وسمع طالبان قبل أن يجلس

الطالب 1:لماذا هو غاضب هكذا؟

الطالب 2:ماذا ألا تعرف؟

الطالب 1:لا لا أعرف..

الطالب 2:والدته هربت..وتركت المنزل

فغضب رودريك وتقدم نحو الطالب الذي تكلم عن والدته

رودريك بغضب:أنتَ أخرس..لا تقل عن والدتي أي كلام

فقام بلكمه بقوة وبدأآ يتشاجران

المدرس بغضب:كفى

فقام بفصلهم

المدرس بغضب:رود..أخرج

فخرج رودريك بغضب

في المنزل

كان رودريك يجلس هو ووالده

كوران بهدوء:هيا تناول طعامك...أن أعلم..أن الخبز محترق..لكن عليك تناوله

فلم يتناول رودريك شيئاً

كوران بأنزعاج:أن سكوتك هكذا وأنقطاعك عن الطعام لن يعيد والدتك

رودريك بأنزعاج:أنا

فغضب كوران لعناده وأمسك رودريك من ياقته وألصقه بالحائط

كوران بأنزعاج:النساء الجميلات ليسن لأحد..لا لوالدهن ولا لأزواجهن...ولا حتى لأولادهن

______

بعد مرور أسبوع

كانت أحدى الحافلات المتوجهة من قرية جون كونغ الى قرية سوراي

كانت تركب بها العمة ميليسا ونانري وبريتيا

وكانت بريتيا تنظر من النافذه المفتوحه للنصف وهي عابسة

فتوقفت عند ألأستراحة

نانري بهدوء:عمتي هيا نخرج..

ميليسا بهدوء:حسناً..عزيزتي  بريتي.. ألن تأتي

بريتيا:كلا لا أريد

نانري بهدوء:هل أجلب لك دراق؟

بريتيا بأبتسامه هادئة:لو سمحتي

فذهبا وتركاها وكانت تمسك الدمية التي جلبوها والدها ووالدتها

وكانت هناك حافلة توقفت عند الجهة للمعاكسة بجانب الحافلة التي تركب بها

وكانت الحافلة الاخرى يجلس بها رودريك هو ووالده كوران

كوران بهدوء:هل تريد الطعام

فلم يتكلم رودريك

كوران بأنزعاج:أتمنى أن تخرس طوال عمرك

فرحل كوران وكان يضع عكاز تحت يده لأنه لا يستطيع المشي جيداً بقدمه اليسرى

وكان رودريك يفكر بقلق وألألم يعتصر قلبه بقوة ويجرحه بخناجره

وكانت بريتيا تنظر للأسفل

فرأت الفراشة الزرقاء كوكوري

بريتيا بأبتسامه:كوكوري..كيف علمتي أني هنا؟

وكانت الفراشة تتطاير أمامها الى ألأعلى ونظرت لها بريتيا ووقع نظرها على رودريك

وكان تنظر له وهو يتأوه من ألألم ويشهق بحزن وكان سيبكي بأية لحظة

فأنزل رودريك عينيه ونظر للنافذه ورآها تنظر له

فأبتسمت بريتيا لهُ وأنحنت لأخذ دميتها وقامت بمد يدها له من النافذه

فلم يبالي لها رودريك وأدار وجهه

وكانت بريتيا أبتسمت ونهضت وقامت برميها عليه لأن نافذته مفتوحه

فوقعت بين يدي رودريك ونظر لها

فجاءت نانري وميليسا لبريتيا

نانري بأبتسامه:لقد جلبت لكِ دراق...

وكان دخل كوران والد رودريك الى الحافلة ألأخرى

وكان رودريك ينظر لبريتيا وهي تنظر له

فتحركت كلا الحافلتين في ألأتجاه المعاكس وكانا ينظران لبعضهما حتى مشى كل حافلة لطريقها وأختفى كل واحد لطريقه!!

___

الان

ننتقل للفصل ألأخر لتعرفوا الرواية أكثر

___

بعد مرور سنوات كثيرة كثيرة ليصبحوا الراشدين عجائز والأطفال راشدين والموت هنا وهنا

(كوريا الجنوبية_قرية سوراي)

كانت هذه القرية قريبة من منطقة صحراوية وكان يحكم هذه القرية الحكيم جوزيف تيكا وزوجته اللطيفة لونا تيكا

وكانت نانري تزوجت في السنة الفائتة وغادرة عبر الحدود بقافلة الزواج

_____

كانت بريتيا تركض في المنطقة الصحراوية وبين أحدى يديها جرة ماء

وكانت خلفها أختها نانري تركض ورائها

نانري بتعب:كيف تركضين هكذا يا فتاة...أنتظرريي..أنتِ كالمحرك النشط

وكانت تركض وتوقفت بقلق

بريتيا بقلق:ياللهول ما الذي حدث للناقة

فركضت نحوها وكانت نانري ذهبت لتجلب الماء مرة أخرى

وكانت بريتيا عند الناقة تمسح بيدها عليها بقلق

بريتيا بحزن:ما الذي حدث لكِ..لنرى ان كان هناك أحد يساعدنا

وبدأت تنظر هنا وهناك ورأت شخصاً قادماً من أحدى تلال الرمال وتوقف هناك وخلع سترته

بريتيا بقلق وهي تنادي:يا سيد..تعال وساعدنا رجاءاً

فأخرج هذا الشخص مسدساً

بريتيا بخوف:ما هذا؟

فتقدم نحوها وهي نهضت بقلق وكانت تقف أمامه بخوف

وكان يقترب وهي تبتعد حتى وقعت أرضاً بخوف

بريتيا بقلق:انا....

فقام بالالتفاف حولها وهو يرمي حولها البنزين

وكانت بريتيا قلقه جداً وخائفة

فقام بأطلاق النار على البنزين وأحترق المكان حولها وصرخت بخوف

ورأت شارة الرجل وكانت

M.S.D

و..........

نهضت بريتيا من فراشها بخوف وهي تتصبب عرقاً ونظرت حولها وهدأ بالها

فنهضت بحزن وكانت عمتها ميليسا تكنس الأرض

بريتيا بحزن:أهلاً عمتي

ميليسا بحزن:نفس الحلم مجدداً

بريتيا بحزن:انا أعاني من هذا الحلم من مقتل والداي

فتقدمت ميليسا وأمسكت يد بريتيا وجلستا سوياً على الحصيرة الموضوعة على ألأرض

ميليسا بهدوء:صغيرتي بريتي...أهدأي هذا ألأمر لن يبدأ يزعجك

بريتيا بحزن:كيف؟

فخلعت ميليسا سواراً وألبسته لبريتيا

ميليسا بأبتسامه:هذا السوار أهدتهُ له أمي..وأخبرتني أذا شعرت بالخوف وأن الدنيا ضاقت بنا..فما علينا سوى أن نمسك هذا السوار بيدنا ألأخرى وسنشعر بالراحة ونردد أسم الرب

بريتيا بأبتسامه:شكراً لكِ عمتي

فدخلت من الباب فتاة ممتلئة الجسد قليلاً وكانتت صديقة بريتيا

بونا بأبتسامه:أهلاً أيتها العمة..أهلاً بريتي

بريتيا بأبتسامه:أهلا بونا

ميليسا بأبتسامه:حسناً..سأذهب

فخرجت الى المطبخ وجلست بونا بجانب بريتيا

بونا بسعاده:وها قد جاء اليوم لأختيار عروس هذه السنة...السنة الفائتة تم أختيار أختكِ نانري..ونأمل أن يختارك الحكيم جوزيف تيكا

بريتيا بأبتسامه:ولنأمل أنتِ من يكون دوركِ

فضحكت بونا

بونا بأبتسامه:قريباً..ولكن أريد رؤيتك بفستان الزفاف..أتعرفين ههناك فستان زفاف أحمر راااائع الشكل...في المنطقة المجاورة

بريتيا بأبتسامه:فعلاً

بونا تكمل:وأيضاً...أن ألعريس يكون أبن أبن عم الحكيم تيكا...وهو رائع الجمال ولديه صفات الرجولة..سيكون ملائم لفتاة خجولة وباهرة وجمالها حاد جداً مثلكِ

ميليسا بأبتسامه:نعم..أنظري بونا..لقد جلبت لبريتي فستان زهري لترتديه ..وبعدها يذهبن جميع الفتيات ويقومون بكتابة أسمائهن على خمسة أوراق..وسيتم أخراج ورقة واحدة فقط..وأسمها المذكور هي من ستتزوج

بونا بأبتسامه:انا أدعو ان تكون عروستنا هي بريتيا

فأبتسمت بريتيا بهدوء

(الساعة 5 عصراً)

كانت جميع نساء قرية سوراي تحضّرن  بسعادة ويأملن أن يتم أختيارهن كعروس لأبن أبن عم الحكيم جوزيف تيكا

كانن ميليسا وبريتيا وبونا يسيرون سوياً ويتبادلهن أطراف الحديث وبعد وصولهن للمعبد

جوزيف بأبتسامه:أهلاً بكم

ميليسا بأبتسامه:هذا شرف لنا

بريتيا بونا:أهلاً سيدي

جوزيف بأبتسامه:هيا أدخلن وأكتبن أسمائكن بسرعهة

فدخلن بسعاده وجلسن يكتبون أسمائهن

وكانت تسير حول النساء زوجة الحكيم لونا أمرأة لطيفة فجلست عند بريتيا وبونا وميليسا

لونا بأبتسامه:عزيزتي بريتيا..لماذا كتبتي فقط بريتي..أكملي أسمك بكل حروفه

بريتيا بأبتسامه:حسناً

لونا بأبتسامه:وأنتِ بونا..سعيدة جداً

بونا بأبتسامه:بالطبع

ميليسا بأبتسامه:كل الفتيات هنا سعيدات بهذا ألأمور..وهذا أمر أكيد كل الفتيات تريد أن ترى نفسها بالفستان وبجانب عريسها...

الحكيم جوزيف:هيا يا فتيات أن أنتهيتن ضعن ألأوراق في هذا الصندوق

فتقدم الجميع وهو يتصارع

بونا بأنزعاج:أنظري كيف يتصارعن ولا يعلمون أن الخيار واقع عليك

بريتيا بأستغراب:لما كل هذه الثقة أنني مختارة

بونا بأبتسامه:الحدس..حدسي يخبرني ان العروس هي أنتِ..ولكن لما نسميك عروس اللان..أنتِ عروس فعلاً

بريتيا بأبتسامه:بونا..أنتِ دوماً تجعلينني أشعر بألاحراج

ميليسا بضحك:هيا يا فتيات تقدمّن

فتقدمن ووضعن ألأوراق

جوزيف:ألان سأختار من ألأوراق

فمد يده وكان سيمسك أحدى ألأوراق حتى يأتيه أحد حراسه

الحارس بقلق:سيدي..أمر طارئ

جوزيف بهدوء:انا قادم

فرحل الحارس

جوزيف للجميع:لدي عمل هام...زوجتي الملكة لونا  ...هي من ستختار العروس

فرحل

وترك لونا تكمل الطقوس وها هي تختار الورقه

________

عند جوزيف كان يسير مع حرسه ووصلوا عند أحد الرجال العجائز

الحارس 1:سيدي هذا هو الذي كان يرسل معلومات الى مخفر شرطة m.s.d

جوزيف بهدوء:لمااذا تفعل ذلك؟...انا من يجعلك تأكل وتعمل وترتاح بمنزلك وانا من أزّوج بناتك كل سنة...,ألان أنتَ تخونني لتعطي المعلومات ألى هؤلاء السفلة الخونة

الرجل ببكاء:أرجوك سامحني..لقد كانت زلة لسان..أرجوك..أرجووك

جوزيف بهدوء:حسناً

فأستدار وقال لأحدهم بصوت خافت جداً جداً

(أقتله)

ورحل وكان العجوز سيرحل لكن قام الحارس بقتله !

_____

كانت الملكة لونا زوجة الملك الحكيم جوزيف أختيار الورقة

لونا بسعاده:تم أختيار عروستنا..هي بريتيا

فنظر الجميع لها

بونا بسعاده:برييييتيييي...أنتِ العروس المستقبليه لأبن أبن عم الملك

فعانقتها وعانقتها بعدها ميليسا

ميليسا بأبتسامه:كان حلم والدتك أن تراكِ أنتِ ونانري عروستان..وها هي نانري تزوجت وأنتِ أيضاً ستتزوجين

فأبتسمت بريتيا بحزن

وكان جوزيف قد دخل

لونا بهدوء:تم أختيار بريتيا

جوزيف بأبتسامه:هنيئاً لكِ يا بريتيا..مبروك..سيكون لدى أبن أبن عمي عروس مثالية

فأبتسمت بخجل

____

في المساء

كان يجلس جوزيف مع الحرس وبعض ألرجال

جوزيف بهدوء:في قافلة هذه الزواج سننجح مثل كل مّرة...سوف نمثلّ أنها قافلة زواج لكنها محتوية على المخدرات وألأسلحة..أود أن تصل عبر الحدود بنجاح وكأنها قافلة زواج..أفهمتم أ م لا؟

احد الرجال:لا تقلق ستصل أكيد

فدخلت لونا وألقت التحية

جوزيف بأرتباك:حسناً..أذهبوا

فذهبوا ووقفت لونا بجانبه

لونا بأستغراب:عن ماذا كنتم تتحدثون

جوزيف بأبتسامه:عن زينة الزفاف...

لونا بأبتسامه:كنت أود أقتراح أمراً ما..لمااذا لا نجعل بريتيا تختار فستانها كما تريد..فلنرسها للقرية المجاورة...

جوزيف بقلق:لكنني أخشى أن يكون رجال m.s.d موجودون هناك ويؤذوها

لونا بهدوء:لا تقلق ستكون بخير..وستذهب معها صديقتها بونا...

جوزيف بأبتسامه:كما تشائين

فأبتسمت لونا ورحلت

____

(مخفر شرطة m.s.d

احد الفروع الخاصة به)

كان يسير بزيّه الذي يهابه الجميع أنه زيّ الضباط المتميزين

فدخل أحد الغرف وألقى التحيه كان وسيماً جداّ عريض الكتفين وطويل القامة ويبدو في عمر 26 أو 27

الرئيس:أهلاً أيها الضابط رودريك...شكراً لمجئيك وأنضمامك للفرقة هنا..نحن معنا قضية مستعصيه جداً

رودريك بحزم:سيدي أنا موجود..وسأساعدكم بقدر أستطاعتي

الرئيس بهدوء:الملازم كوجر...سيكون الملازم الخاص بك

كوجر بهدوء:أهلا سيدي الرائد

الرئيس بهدوء:أذهبوا وناقشوا القضية..واخبروني بعدها

___

في أحدى الغرف

كوجر:نعم سيدي..أن خمس من أعدااء الوطن يحومون في هذه المناطق وهم يتلبسون بكل ألأشكال..ولا نعرف كيف نجدهم

رودريك بهدوء:ألم تضعوا قوات أمنية

كوجر بهدوء:نعم سيدي..فعلاً وضعنا..وتم قتل أربعة من الفرقة رقم 5...وهذا يدل على أنه مسلحين بأسلحة خطرة..تؤذي البشرية

رودريك بهدوء:حسناً سأتولى القضية..,ايضاً هل هناك أمراً ما؟

كوجر بقلق:نعم سيدي.

______

وأنتهت

أنتظرونا بفصول جديدة بزفاف بريتيا من أبن أبن عم الملك والذي يدعى روي

وما هي قصة الملك جوزيف؟

سنعلم عن قصته بالفصل التالي

شكراً لردودكم العسل وملاحظة انا نزلت فصلين مش واحد بس باين ما أنتبهتوا

وألأن نأتي للفصل الثالث

الفصل الثالث

(وجدان أمرأة)

Chapter III

(The conscience of women)

في صباح يوم تالي

(قرية سوراي)

كانت بريتيا ترتب ثيابها فدخلت بونا بسرعه

بونا بسعاده:أرأيتي يا بريتي...سنذهب ألى القرية المجاورة لشراء فستاااان الزفاف غداً

بريتيا بقلق:لكننا لا نملك المال...

بونا بأنزعاج:لقد تكلمت مع الملكة لونا..,اعطتنا المال وأكثر

ميليسا بأبتسامه:هيا عزيزتي...لقد بدأ ألأحتفال بماء الورد لكِ ولروي...

فأبتسمت بريتيا وذهبت لتبدل ثيابها

___

(مخفر شرطة m.s.d)

كان رودريك ينظر للخريطة ومعه كوجر

كوجر بهدوء:سيدي ...هنا كما أخبرتك ...ولقد عرفنا أنهم يريدون الذهاب الى حدود البلاد....

رودريك بهدوء:هل أنتَ متأكد من ألأمر...

كوجر بهدوء:نعم

______

كانت بريتيا خرجت بفستان زهري اللون ومنقش باللون الفضي وتضع على رأسها وشاح فضي شفاف قليلاً والكحل التي تعطي لمسة ناعمة ورائعة على عينيها البنيتان

فجلست على الكرسي  وجلس بجانبها روي

وكانت تشعر بالخجل

ميليسا بأبتسامه:سأرفع الوشاح

فرفعت الوشاح عنها وبدأت ترتب عينيها بالكحل وتمسح قليلاً

وكان ينظر لها روي وكان الجميع قد جاء

وبدأوا يضعون ماء الورد على العروسين

وعندما كانوا يعملون الطقوس

روي بصوت خافت لبريتيا:لم أكن أتوقع أن عروستي بهذا الجمال

فخجلت بريتيا ولم تجبهُ

كانت دخلت راقصة الحفله وكانت جميلة جداً وبدأت ترقص وكانت تنظر لها بريتيا

جوزيف للونا:أنها راقصة للحفلات..تدعى ليلا

لونا بأبتسامه:أنها ترقص بعذوبة

فنهضت بريتيا وذهبت لغرفتها وكانت ترتب شكلها

فدخلت ليلا

ليلا بأبتسامه:بريتي..أقصد بريتيا

بريتيا بأبتسامه:يمكنكِ مناداتي ببريتي

ليلا بأبتسامه:ستتزوجين من رجل..لكن هل تعرفين ما نوعه؟

بريتيا بأستغراب:ماذا تقصدين

ليلا بأبتسامه:هناك ثلاث أنواع من الرجال...الهادئ...اللعوب

وكانت ستذهب

بريتيا بسرعه:والثالث؟

فأستدارت ليلا وأبتسمت

وأجابتها:الثالث هو الحيوان

فرحلت وأستغربت بريتيا

____________

في صباح يوم آخر

في قرية أخرى كانت بونا في متجر فساتين الزفاف ومعها بريتيا

بونا بسعاده:أنظري لهذا الفستان الذي لونه أخضر

بريتيا بأنزعاج:كلا كلا...

فلفت أنتباهها هذا الفستان الزهري

بريتيا بأبتسامه:هذا..أنه جميل

بونا بسعاده:هيا..أذهبي وجربيه

فذهبت بريتيا لتجربه

وكانت بونا تنتظرها وخرجت بريتيا بالفستان

بونا بذهول:وااو...تبدين رائعة جداً...سأذهب لأخرى كم ثمنه

وبعد أنتهائهن من شراء الفستان خرجن وهن يسيرن في أماكن صحراوية

بونا بأنزعاج:لماذا لم نطلب أجرة

بريتيا بأبتسامه:لأنني أحب السير..وبعد الزواج سأكون ملتزمة كزوجة..لذلك علي أن أسير قليلاً وأنتعش

بونا بحزن:ستفارقينني غداً..سأبكي

بريتيا بحزن:لا تبكي.~..حسناً لن أتزوج

بونا بسرعه:كلا...كلا..صدقيني لم أحزن..لكن تزوجي..أريد رؤيتك عروس

فأبتسمت بريتيا وكانت هناك سيارة تسير وبها خمسة شباب

بونا بأبتسامه:يبدو أنها أجرة...سأناديهم

فبدأت تناديهم

ووصلت السيارة لهم وقلقت بريتيا بشأنهم

الشاب 1:هيا أركبّن

بونا بابتسامه:حسناً

بريتيا تمنعها:كلا...سنجد أحد أخر

فأستدارتا للذهاب

الشاب 4:عوداا أيتها الفتاتان

فنزلوا من السيارة وأمسك أحدهم بمعصم بريتيا وأدارها

بريتيا بقلق:أترك يدي..أتركني

الشاب بهدوء:كلا..هيا تعالنّ معنا..نحن نشعر بالملل

فقلقت بريتيا وبدأت تحاول تحرير نفسها ولكنه يمنعها

وكان رودريك ومعه كوجر ينظران للصحراء

رودريك بهدوء:أذاً سنجعل القوات تأتي من هنا...

كوجر بقلق:ما هؤلاء الشبان..

فنظر لهم رودريك

كوجر بقلق:أنهم يتحرشون بالفتيات

رودريك بأنزعاج:لنذهب

____

كانت بريتيا شعرت بقلق وهي تحاول تحرير نفسها من هذا الشاب وكانت بونا تريد الرحيل وهي تبكي فهي تخاف بسرعه

فوصل رودريك وأمسك بالشاب وأبعده عن بريتيا

وكان كوجر أبعد الشاب عن بونا

رودريك بأنزعاج:أبتعد من هنا..وأبتعد عن الفتيات

وكانت خلفه بريتيا قلقه

فأخرج الشاب مسدس مطور

كوجر بقلق:أنه عدو ألوطن..انهم الخمسة

فأنصدم رودريك وأمسك بسلاحه بسرعه وقلقت بريتيا

وكان كوجر أتصل بالقوات للوصول بسرعه وضربه أحدهم ولكمه

وكان رودريك ضرب أحدهم ووقع أرضاً وألاخرين هربوا

وكان كوجر أبلغ عنهم لأيجادهم

وأستدار رودريك وكوجر لهن

وكانت بريتيا منصدمه فهي تخاف بشدة من الدماء والمسدسات

وكانت قد أغمي عليها وركض لها وردريك وأمسكها بين يديها ووضعها على ألأرض

بونا بقلق:بريتيي..أستيقظي..أستيقظي

فذهب رودريك نحو سيارته وأخذ قارورة ماء ووقف عند بريتيا ورمى الماء عليها وبدأت تفتح عينيها

بونا بسعاده وأرتياح:برييتي..لقد أقلقتيني عليك...

بريتيا بألم:رأسي يؤلمني

رودريك لكوجر:أذهب وأوصلهم لمنزلهم..سأذهب أنا لأكمال مشواري مع هذا الرجل الذي أمسكناه لنعرف عن قصته

فذهب رودريك وذهبت بريتيا مع كوجر هي وبونا

____

كانت بريتيا تقف عند الملك جوزيف هي وبونا

بونا بقلق:نعم وبعدها أمسكونا هؤلاء الشبان وسحبونا...ولكن

جوزيف بقلق:ولكن ماذا؟

وكانت تنظر بريتيا للأرض

ومعهم لونا

لونا بقلق:أكملي يا بونا..

بونا بقلق:وبعدها جاء شابان وكانا من وكالة الــm.s.d

فنظر لها جوزيف

بونا تكمل بأبتسامه:وكان أحدهم عريض الكتفين ضرب واحداً منهم وأفقده وعيه وكان نبيل وشجاع

جوزيف بغضب:أخرسي...

فسكتت بونا بقلق

جوزيف بغضب:هؤلاء الوكالة كلهم حيوانات قذرة...أنهم يريدون دمار الدولة....

فبدأت بونا تبكي من صراخه عليها وأستغربت بريتيا من هذا

لونا بأنزعاج:عزيزي..لا تصرخ عليها

فكانا سيذهبان

جوزيف بهدوء:وايضاً...سأضع حارسين..نبلاء وشجعان

فذهبا

__________________

كانت بريتيا ترتب ثيابها وبجانبها ميلييسا

بريتيا بحزن:لقد وقع الفستان هناك..لم أستطع أخذه

ميليسا بأبتسامه:لا يوجد داعي..كانت أمك دائماً تريد رؤيتك بفستان زفافها

فذهبت وأخرجت صندوقاً وأخرجت منه فستان زفاف أحمر ومنقش بالذهبي

بريتيا بأبتسامه:أنه جميل جداً

ميليسا بأبتسامه:غداً أرتديه

بريتيا بأبتسامه:حسناً

فدخل أحد الحراس

الحارس:أن السيد روي..يريد خطيبته المدام بريتيا

بريتيا بهدوء:انا قادمة

فذهبت ورأته يقف

بريتيا بأستغراب:لماذا أنتَ هنا سموك؟

روي بأبتسامه:ناديني روي..كنت أخبرك أنه لم يتبقى لدينا سوى سوى ساعات لكي نتزوج وندخل عش الزوجية

فأنزلت بريتيا نظرها للأسفل

روي بهدوء:أنا أريد أن أخبركِ..أن كان لديك مانع بزواجنا

بريتيا بهدوء:كلا..لا يوجد مانع..

فأبتسم روي

روي بأبتسامه:سأراك غداً...وانا عرفت بأمر الشبان..,انا فعلاً كنت قلق..لكنني أحمد الرب أنكِ بخير..ولم تتأذي

بريتيا بأبتسامه:شكراً لك..الى اللقاء

روي بابتسامه:الى أللقاء

_____

في الصباح

كانت القرية في ضجة لزواج بريتيا ويجهزون المعبد للزواج

_____

كان رودريك يستجوب الرجل

رودريك بهدوء:تكلم

الرجل بقلق:أنا لا أعلم شيئاً

رودريك بغضب:تكلم..والا سأجعلك تحترق هنا في الزنزانة

فقلق الرجل وتكلم عن قافلة الزواج التي  سيتم أرسالها

وكان رودريك خرج مسرعاً

رودريك لكوجر:بسرعه...قوموا بتحضير كادر ...بسرعه

___________

كانت بريتيا خرجت بالفستان وبجانبها روي وجلسا أمام الكاهن

الكاهن بأبتسامه:لنبدأ بالعهود

وبدأوا بها وهما يرتلان وكان روي يبتسم وينظر لبريتيا ومعهم لونا وجوزيف وميليسا وبونا

بونا بسعاده:ألان سيلبسها الكرستاله الزوجية

وفعلاً ألبسها روي الكرستاله وألبسها الخاتم

الكاهن بسعاده:وها نحن نعلنكما زوجين

فصفق الجميع وحزنت ميليسا لأنها ستودع أبنة أخرى

___

كانت بريتيا قد نهضت واحتظنت عمتها وبكت بين أحضانها وذهبت نحو بونا وبكيا سوياً

بونا ببكاء:كفى لا تبكي أنتِ عروس

بريتيا بحزن:انا سأذهب عبر الحدود كيف لي لا أبكي

روي بأبتسامه:هيا بريتيا

فذهبت بريتيا نحوه وركبا سوياً وودعا العائلة وذهبت معها بونا لتساعدها قليلاً ومن ثم تعود وكانت معهم قوافل بها الجميع

_________________

بعد الوصول الى الحدود توقفت القوافل حين رأت الشرطة الوكالة m.s.d

كوجر بصوت عالي:لتتوقفوا أنتم رهن ألأعتقال

فخرج الجميع من القوافل وخرج روي وترك بريتيا في حيرة من أمرها

روي بأستغراب:لماذا توقفونا..نحن قوافل زفاف..نريد أن نعبر

رودريك بصوت هادئ:هيا...لنرهنهم

فأخرج أحد الموجودين بالقافلة وأطلق النار

فبدأ القتال والنار

وخرجت بريتيا بقلق وبفستانها والوشاح الذي على رأسها

وكانت قلقة من أطلاق النار من كلتا الجهتين

رودريك بقلق:أنتبهوا أنهم يطلقون النار

فأطلق أحدى الجنود النار على بونا ووقعت أنسانه ميتة

بريتيا بصراخ:بووونا...كلا...

وكان كوجر قلق وتقدم نحو العريس وضربه على ألأرض وكانت بريتيا تنظر للمجرزة التي تحدث وجميع من في القافلة يموت أمامها بطرق دموية

فأستدارت ورأت أمامها رودريك وهو يوجه مسدسه نحوها وكانت تتنفس بصعوبة وفي عينيها الدموع

وقبل ان يطلق أحد الموجودين في القافلة قام بجرحه بالسيف على ظهره

فوقع المسدس من يده وتألم

ووقعت بريتيا على ألأرض وقد أغمي عليها

كانوا جميع الجنود قد وقعوا موتى ووقع كوجر جريح بقدمه ولم يستطع مساعدة رودريك وهم يضربوه بقوة ورموه أرضاً وأغمض عينيه وكأنه أستسلم للموت ولكنه يسمع ولديه نفس

الرجل بسخريه:ها قد وقعوا حماة الوطن على ألأرض موتى.....والأن لننظف أقدامنا من قذارة هذا الوطن..أنتَ جوي..أذهب وأنزل علم كوريا الجنوبة

فذهب جوي لينزل العلم ورفع قدمه من يد رودريك لكنه أمسك قدمه وأوقعه أرضاً

__________

كان روي فتح عينيه ورأى بريتيا على ألأرض

روي بقلق:بريتي..بريتي

فتقدم نحوها وحملها بقلق

_________

كان رودريك يقف أمامهم جميعاً وذهب نحو العلم وأخرجه من ألأرض وتقدم به نحوهم وثبتهُ بالارض

رودريك بغضب:كل من يقترب من هذا العلم..عليه أن يواجهني..أنا الرائد ....رودريك كوران كارلس...

فتقدم الرجال نحوه ليضربوه ولكنه لكم أحدهم وأخذ أحد العصيان وضرب بها أحدهم وأوقع أحدهم ولم يتبقى سوى الرئيس

فأخذ المسدس وتقدم نحو الرئيس

الرئيس بخوف:أرجوك لا تقتلني لم أقصد..انا مجبر على الامر

رودريك بغضب:لننظف أقدامنا من هذه الوطن..أيها الحقير

فقام بأطلاق النار عليه ثلاث مرات ووقع جثة هامده وشعر رودريك بتعب شديد ورفع عينيه ورأى روي وهو يحمل بريتيا

ووضعها على ألأرض

روي بقلق:لماذا فعلت ذلك؟...

رودريك بغضب:أنتَ

فرفع المسدس عليه

روي بغضب:أبعد المسدس عني..,ألا

رودريك بغضب:وألا ماذا؟

فاخرج روي سلاحاً ووجه نحو رأس بريتيا

روي بغضب:وألا سيقع رأساً آخر هنا

رودريك بغضب:تباً لك أيها اللعين

فقام بأطلاق النار عليه على رأسه ففتحت بريتيا عينيها ونظرت لروي والدماء تنزف من رأسه وأتسعت عيناها صدمه ووقع روي جثة هامدة ونهضت بريتيا تصرخ ب(لا)

بريتيا بصراخ وبكاء:لااااا....لالااااا

وجلست عند جثته تبكي وتنادي ب لا

وكانت تبكي بشدة وخوف

فتقدم رودريك نحوها ووقف عندها فنظرت له بخوف وعينان باكيتان ووجه نحوها المسدس بغضب و................

وانتهت

انتظرونا بفصول جديدة ومشوقة جداً

تعريف الشخصيات

بريتيا سان هاثواي

العمر:22

الشكل:جميلة الشكل عيناها بنيتان وشعرها أسود وبشرتها بيضاء متوسطة الطول لطيفة ومحبة وهادئة

تخاف الدماء والمسدسات وتبكي بسرعه لأنها حساسة جداً

توفي والديها وهي حزينة لهذا ألأمر

رودريك كوران كارلس

العمر:بين 26 و 27

الشكل:عيناه بنيتان غامقتان وشعره بني غامق أيضاً ووسيم الشكل.بارد الملامح وعيناه حادتان حازم وصارم يعمل كضابط في المخفر ويكره أعداء وطنه.~.يعتبر أن زيه هو والديه فهو ليس لديه سوى هذا الزي لكي يعيش من أجله والدته هربت وتركته وحيداً مع والده

وهكذا عرفتكم عالشخصيات الرئيسية

ولكن السؤال هو

هل بريتيا تعلم أن الملك يتاجر بالمخدرات وهي تخطط لذلك معهم أم لا؟

هذا السؤال سيتم ألاجابة عليه قبل الفصل

القادم

فنهضت وهي تصرخ نحوه الجثة ب (لا) وجلست عند جثة روي وهي تصرخ
بريتيا ببكاء:لالااااا..لاااااا
وهي تبكي
وكان رودريك ينظر لها فتقدم نحوها والمسدس بيده ووهي كانت تبكي عند جثته
وكان رودريك يتقدم نحوها 
فرفعت عيناها ونظرت للمسدس وبعدها له وهي تتنفس بصعوبة
وقام برفع المسدس نحوها بغضب وهي تتنفس بصعوبة من شدة خوفها ................
فصرخت بقوة
بريتيا بصراخ:لاااااااااااا....لااااااااااااا
وكانت تصرخ وتبكي
(مخفر شرطة m.s.d)
كانت توقفت السيارة هناك ونزل منها رودريك وكانت بريتيا تجلس في الخلف ويداها مكبلتين وكانت تنظر للأسفل بحزن
وكان رودريك وقف عند الباب وقام بفتحها وأمسكها من ذراعها وسحبها للخارج وهي بفستان زفافها  وكان يسحبها الى الداخل وهي تحاول تحرير نفسها
فقام بفتح أحدى الابواب وقام برميها في الغرفة وأغلق الباب
_____
(قرية سوراي_قصر الملك والملكة)
كانت لونا الملكة تضع ثيابها في دولابها
فدخل جوزيف الغرفة بسرعه ووقف وكان يبدو عليه الغضب
فأستغرب لونا
وتقدمت نحوه
لونا بأستغراب:ما ألأمر؟
فرن الهاتف وذهبت لأخذه وأعطته للجوزيف ليجيب
فألتقطه منها وقام بالرد عليه
جوزيف بغضب:نعم...
المتصل:الخبر صحيح...الــm.s.d هاجمونا مجدداً.....وقتلوا جميع من كانوا في قافلة الزواج..والرئيس المهتم بالتجارة أيضاً تم قتله ..وبريتي أعتقلها ضابط الــm.s.d
فقام برمي الهاتف وشهقت لونا بخوف
لونا بخوف:ما ألأمر..
فأعادت السؤال بأنزعاج:ما ألأمر
جوزيف بغضب وهو ينظر للأمام:كارثة..كارثة تدعى الــm.s.d
فأستغربت لونا من كلامه
أكمل بغضب:لقد هاجموا قافلة الزفاف
فأنصدمت لونا بشدة
وتقدمت نحوه وأمسكته من كتفه
لونا بخوف:لما؟...لما هاجموا ألأبرياء؟...الكل بخير؟
فنظر لها
جوزيف بحزن:عن أي سلامة تتحدثين عزيزتي؟...بعد الموت الذي حصل هناك ..خطر ألا تقام شعائر الجنازة ...
أكمل بغضب:أولئك ألأوغاد قتلوا الكل
فشهقت لونا بصدمه  وأغرورقت عيناها بالدموع
أكمل بغضب:روي قتلوه
لونا بخوف:وبريتي؟....ماذا عن بريتي؟..أين هي بريتي؟
فسار بعيداً عنها لكنها جاءت نحوه وأدارته
لونا بخوف وهلع:أين هي بريتي؟...لماذا لا تجيبني؟
جوزيف بغضب وصراخ:أولئك المجرمون أخذوها معهم
فأنصدمت لونا بشدة
جوزيف بأنزعاج:بريتي تم أعتقالها من طرف الــm.s.d
فجلست لونا على الكرسي ودموعها في عينيها  ولكنها أطلقت العنان لدموعها وبكت بشده
________
(مخفر الشرطة..الغرفة للأستجواب)
كانت بريتيا على ألأرض مفتحة العينين والكحل يسيل منهما 
وهي تتمتم بحزن:لم يحدث شيء..لم يحدث شيء...كل شيء سيكون على ما يرام....أبي..أبي لن يتأخر..وسيحضر لي دمى جديدة ..كل شيء...سيكون على ما يرام....لم يحدث شيء..أنه فقط حلم...فقط حلم
فأغمضت عيناها بألم
____
كان رودريك بأحدى الغرف وقام بخلع سترته وقميصة وكان يتألم من الجرح الذي في ظهره 
فقام بوضع قطنة في المعقم وكان يريد وضعها على الجرح
فدخل كوجر الملازم وكان يسير على العكاز
فأستدار له رودريك ونظر لقدمه
كوجر بهدوء:سيدي الرصاصة لم تلمس العظام ..سوف أتعافى بسرعه
فأشار رودريك برأسه بنعم
كوجر بهدوء:سيدي..جنودنا..
رودريك بهدوء:هل وصلت الجثث...
كوجر بحزن:نعم
فأخذ سترته وأرتداها وذهب هو وكوجر الى الغرفة التي بها الجثث
فتقدم من أحدها ورفع الغطاء
كوجر:فيكي..
رودريك بهدوء:كوجر...أنهم ماتوا في سبيل أنقاذ وطنهم....لم يتردد قط بالتضحية بحياته...لذا..أظهر الاحترام عند ذكر أسمه
كوجر بحزم:السيد فيكي رامن
وتقدم رودريك عند جثة أخرى وقام برفع الغطاء
 ورغم أن الحزن يقتل قلبه
  ووصل عند أحدى الجثث  وكان سيرفع الغطاء
كوجر بقلق:سيدي..أن الجثة ألأخيرة..في حالة سيئة جداً..حتى الوجه لا يمكن التعرف عليه
رودريك بحزن:من أجل المهمة..من أجل الوطن ضحوا بحياتهم..لا يهم الحالة التي هم بها..علي أن أراهم
فقام برفع الغطاء
رودريك بحزن:الجندي مارك ويلسن
فألقى التحية لهم
________
في الغرفة المحتجزة بها بريتيا
كانت قد نهضت وهي تتنفس بصعوبة ورفعت يديها ونظرت للمكان هنا وهناك
بريتيا بخوف وبكاء:عمتي.....عمتي...سيدة لونا؟.....عمتي
ونظرت ليداها المكبلتان بخوف
بريتيا ببكاء وخوف:عمتي...عمتي
 ____
بعد أن ألقى التحية شعر بأمل في ظهره وكان سيقع
وذهب نحوه كوجر
كوجر بقلق:سيدي..سيدي ...هل أنتَ بخير سيدي؟..سيدي..سيدي أنتَ لم تغير ملابسك حتى....تعال من فضلك لتغير ملابسك
فسمعوا صوت أمرأة
المرأة ببكاء:دعوني..أبني بالداخل
فذهب رودريك ليرى ألامر هو وكوجر
وكانت المرأة عند الباب ويمنعها الحرس
المرأة ببكاء:أبني بالداخل دعوني أراه
الحارس 1:لا يمكنك الدخول..,,على الجثث أن تنقل اولاً للطب الشرعي..بعدها يمكنكم أخذها
المراة ببكاء:أنه أبني..دعوني أراه
فسار رودريك ووقف أمامها
رودريك يسأل الحارس:أم من هي؟
الحارس 1:فيكي رامن
المرأة ببكاء:فيكي....فيكي رامن ...أبني
رودريك بهدوء رغم ان ألألم يعتصر قلبه:كان تحت أمرتي..
فنظرت له
رودريك يكمل:لقد حارب بشجاعة...لا أقول هذا مجامله..أظن أن هذه الدموع يجب أن تكون دموع فخر  أو فرح..كونهُ كان أبنك
المرأة بتساؤل والدموع بعينيها:أنت..أنت من أخذته للحدود اليس كذلك؟
فأشار برأسه بنعم
فقام المرأة بصفعه
المرأة ببكاء وغضب:أرسلت أبني للقتال....واليوم هو ميت بسببك..كم كان شجاعاً..كيف جائتك كل هذه الشجاعة..وتقول لأم أن أبنها وكأن شيء لم يحدث.. انه مات
أكملت ببكاء وغضب وألالم يعتصرها بقوة:كنت قائده؟..لما لم تتلقى الرصاص بدلاً عنه؟.....لمااذا أستعملته كدرع..لما؟..اليوم قبل ذهابة قال لي أنه سيذهب في دورية للحدود..لذلك..حضرت له أكله المفضل ..لكنه لن يعود أبداً..أبني لن يعود أبداً..
فقامت بامساك رودريك من ياقته وهي تهزه بقوة
المرأة ببكاء:أخبرني..أين تركته؟.....لما أخذته؟...لما؟
أكملت بغضب:لتحل عليك لعنة ألأم....لانك فرقتني عن أبني اليوم..بنفس الطريقة..الله سيفرقك عن والدتك
فنظر لها وكأنها فتحت له جروحاً كبيرة وعميقة
وتذكر
((كان يسير نحو كرسيه
الطالب 1:لماذا هو غاضب هكذا دوماً
الطالب 2:ألا تعرف لماذا؟
الطالب 1:لا
الطالب 2:سأخبرك..والدته هربت من المنزل))
المرأة ببكاء:هذه لعنة ألأم...في أن لا ترى والدتك أبداً....أبداً
وبدأت تبكي كثيراً وكان شعر رودريك بألم كبير فأخذها الحارس ليذهبا
كوجر بقلق:سيدي لنذهب.....
وذهب رودريك يسير وذهب لمكتبه وشعر أن ألألم يعتصر قلبه بقوة كبيرة
((المرأة ببكاء:ألعنك لعنة أم..لأنك فرقتني عن أبني اليوم..بنفس الطريقة...بنفس الطريقة الرب سيفرقك عن والدتك))
((كوران بغضب:النساء الجميلات لسن ملكاً لاحد..لا لوالديهن..ولا لأزواجهن..ولا حتى لأولادهن))
وكان سيبكي بأية لحظة
فوضع يده على النافذه التي أمام غرفة الزنزانة لبريتيا ولكنه يراها وهي لا تراه
بل ترى نفسها
وكان يضع يده على النافذه وكان يضع رأسه على النافذه ويبكي بألم
وكان بريتيا وضعت يدها أمام يد رودريك ووضعت رأسها عند رأس رودريك وهي تبكي بشدة
وكانا يبكيان سوياً
ففتح رودريك عينيه ورأى بريتيا وأبعد وجهه ويده
وهو ينظر لها وهي تبكي بشدة
وأبتعد بضعة خطوات وهو يراها تبكي فشعر بغضب وهو ينظر لها
فوقعت على الارض وهي تبكي
___
كان رودريك قد فتح الباب وكان خلفه الملازم كوجر
وكانت هي تجلس وتنظر له بصدمه
فتذكرت عندما أطلق النار على زوجها
وعيناها أغرورقت بالدموع وشعرت بخوف شديد
وبدأت تبتعد للخلف حتى أصطدمت بالحائط وهي ما زالت جالسة وترتجف عند رؤيته
فتقدم نحوها بغضب
رودريك بغضب:أنهضي...
وهي كانت ترتجف ولم تستطع الحراك من شدة خوفها وهي تبكي
رودريك بغضب:أنهضي
فصرخ بوجهها:أنهضي..
فأمسكها من ذراعها وأنهضها بقوة والصقها بالحائط
رودريك بغضب:يبدو أنكِ متورطة بعملية التجارة
وهي كانت تبكي فهي ليست بوعيها
رودريك بغضب:أتسمعينني...هيا تكلمي
بريتيا ببكاء وكلام غير مفهوم:قــ..ق..قتلت...ز....ز..زوجي
فتركها بأنزعاج
رودريك بغضب:ماذا تتكلمين بحق الجحيم
كوجر بقلق:سيدي...الرئيس يريدك
فذهب رودريك واغلق كوجر الباب
ووقعت بريتيا على ألأرض وبدأت تبكي بصوت عالي
_____
في الغرفة
الرئيس بغضب:قمت بعمل مجزرة كبيرة يا أيها الضابط رودريك...
رودريك بحزم:سيدي يوجد أدلة
الرئيس بسخريه:ما هي؟
رودريك بحزم:لقد وجدنا ألأسلحة والمخدرات
الرئيس بأنزعاج:سوف تكتب الصحافة من أننا نحن أشتريناها فنحن وكالة ضخمة....وتود ألايقاع بهم
رودريك بحزم:لكن لدي شاهدة أيضاً
فتقدما نحو النافذه ورأواها
الرئيس بأستغراب:كيف؟
رودريك بهدوء:انا متأكد أنها متورطة بالامر معهم..فهي العروس ...ويمكنها أن تشهد
الرئيس بأنزعاج:حسناً..نحن نحتاج توقيعها على ألأوراق لتثبت أن جوزيف تيككا تاجر أسلحة.. ومخدرات...أذاً أعطيها أمل بالخروج من هنا...أفهمت؟
رودريك بهدوء:حسناً
____
انت بريتيا وقفت عند المرآة وهي تنظر لنفسها بحزن فأمسكت بعقد الزواج وتذكر عندما ألبسهها روي العقد
وبدأت تبكي بقوة ودموعها غزيرة
وهي تمسك عقد الزواج بقوة وجلست على ألأرض وهي تبكي
فَفُتح الباب
وأستدارت بريتيا بخوف ورأت رودريك وخلفه كوجر
فتقدم رودريك ووقف أمامها
رودريك بصرامة:أنهضي
فلم تتكلم فهي خائفة جداً
وتبكي بشدة
رودريك بصرامة:تريدين الخروج؟
فنظرت له وعيناها تذرفان الدموع
بريتيا ببكاء وتتمتم:أنتَ
فجلس أمامها
رودريك بأنزعاج:أسمعيني...أذا أردتي الخروج..عليك ِ بتوقيع هذه ألأوراق
فنظرت له بقلق
رودريك بهدوء:هذه ألأورق تنص على أنكِ شاهدة ضد جوزيف وانه تاجر أسلحة..أذا لم تعرفي توقعي اذا أبصمي
بريتيا بخوف:لا..
فأنزعج رودريك
رودريك بأنزعاج:أذاً.....ستبقين هنا
فخرج بأنزعاج وقام كوجر بأغلاق الباب وتركوها في هذه الغرفة المظلمة
وانتهت
انتظرونا باحداث جديدة وعن السؤال
أن جوزيف تيكا يتاجر بالاسلحة والمخدرات من وراء زوجته والقرية وهو يمثل أنه رجل طيب ويقوم بتزويج الفتيات لنية صالحة لكنها لنية سيئة لينفذ خططه
ولذلك بريتيا وقعت ضحية لتجارته

Chapter V

(Face the truth)

الفصل الخامس

(مواجهة الحقيقه)

كان رودريك يجلس فيي مكتبه ويفكر

كوجر بهدوء:سيدي..لماذا لا تثبت أنه يمكنها الخروج..وبهذه الطريقة ستوقع

رودريك بهدوء:لقد فعلت ذلك..ولكنها لم توقع

كوجر بهدوء:سيدي انا أقصد بأمر آخر...أقصد أن تعطيها أمل أكثر

ففكر رودريك بألأمر ونهض

____

كانت بريتيا تبكي فدخل رودريك ونظرت له

وكان يتقدم نحوها وهي تبتعد بخوف حتى التصقت بالحائط

فأمسك يديها وقام بفتح الاصداف

ونظرت له بصدمه وهي تتنفس بصعوبة

رودريك بهدوء:ستعودين لقريتك

فخرج من الغرفة وهي خلفه تسير بخوف

وركب السيارة وهي ركبت للخلف

____________

(قرية سوراي)

قصر الملك

كان الملك يجتمع بالجميع بأستثناء زوجته

جوزيف بهدوء:كلنا علمنا بما حدث لقافلة زفاف روي وبريتيا...لذلك...أطلب منكم أمراً واحداً......

وكان الجميع ينظر له

_________________

بعد وصول رودريك للقرية نزل من السيارة وخلع نظارته وكان الجميع موجودين وينظرون له

وذهب الى الخلف وفتح الباب وسحب بريتيا

وكانت عمتها ميليسا تنظر بقلق

فجاء رودريك وهو يسحب بريتيا ورماها عند عمتها 

رودريك بغضب وصوت عالي:جميع من في هذه القرية يعلم الحقيقه......أن الملك جوزيف تيكا..تاجر أسلحة

فأستغرب الجميع وبدأوا يتحادثون فيما بينهم

أكمل رودريك بغضب وصوت عالي:وبتلك ألأسلحة...المقربون والعزيزون عليكم يموتون....هل يمكن لأحدكم أن يتقدم ويواجه الحقيقه؟...

أكمل بغضب:لــ17 سنة...لـــ17 سنة ماضية كان جوزيف يحضر قوافل الزواج من الحدود  ويرسل بناتكم هناك..سبعة عشر سنة.....سبعة عشر أبنة...سبعة عشر زفاف...سبعة عشر قافلة زواج...سبعة عشر  زوجة ..لكن هل أحد فيكم..عادت بناتهم من أجل مناسبة أو حتى عزاء؟.....لما؟.هل لديكم اجابة؟...

فسار رودريك ووقف أمام ميليسا وكانت بجانبها بريتيا تنظر للأسفل

رودريك بغضب:السنة الماضية...أبنتكِ الاخرى عبرت الحدود أليس كذلك؟.....هل تلقيتي أي أتصال هاتفي أو رسائل منها..

فأمسك ذراع بريتيا وهي أرتعبت بخوف

رودريك بغضب:هل أردتي حضور زفافها؟...

فتركها بغضب وهي كانت تبكي بصمت

رودريك يكمل بغضب:لما لا؟...

أكمل بصوت عالي وغضب:لأنه لا أحد يعرف ...ما الذي حدث لهنّ..وفي أي حالة هنّ......تلك الزيجات مجرد خدعة..مجرد أحتيال.....أنه لا يعبرون الحدود للزواج  من بناتكم..لكن لبيع أسلحتهم...

فأمسك بمعصم بريتيا وسحبها له وهي أرتعبت وشهقت بخوف

رودريك بغضب لميليسا:يكفي...نصف دقيقه...سأعطيك نصف دقيقه لتقنعيها لتوقع ألأوراق..نصف دقيقه

فنظر لساعته

وترك بريتيا

رودريك بصوت عالي وغضب:خمسة عشر دقيقه.....عشرة...خمسة....أربعة....ثلاثة...أثنان...

ميليسا بعد أن أتخذت القرار:من....من تكون هذه الفتاة؟

فأنصدمت بريتيا ونظرت لها

وكانت ميليسا تنظر للأرض

و رودريك ينظر للعمة

رودريك بغضب:ما هذه التفاهات؟...لا تبدين لي عمياء أو مجنونة..ورغم ذلك لا تتذكرينها؟

ميليسا تجيبه:انا أرى وانا في كامل قواي  العقلية..

ونظرت بعدها لبريتيا وأنزلت نظرها وأكملت:لا...انا لا أعرف هذه الفتاة...

وكانت بريتيا أغرورقت عيناها بالدموع

أكملت ميليسا:أنا...لم أرها من قبل..,,لذا لا يمكنني أقناعها

رودريك بغضب لميليسا:بالأضافة لبلدك...تخونين أهلك أيضاً..أعرف أنكِ ربيتها كأبنتك تماماً.أليس كذلك؟

..جوزيف لكي تحميه تخونين حتى من هي من دمك

وكانت بريتيا تبكي بصمت وهي تنظر لعمتها

رودريك بصوت عالي وغضب:جوزيف تيكا..أخرج وواجهني....أخرج وواجهني...أخرج وأعترف أن هذه الفتاة من قريتك

وكانت بريتيا تقدمت وكانت ستمسك عمتها من كتفها لكن سمعوا صوت من الخلف

وكانت سيارتان

وكان رودريك ينظر لهم

وخرج من أحدى السيارات جوزيف

وألقى التحية على أهل القرية وهم يبادلونها له وخلفه ستة حراس

ووقف أمام رودريك

جوزيف بهدوء:تحياتي سيد,....هل تبحث عني؟

رودريك بسخريه:لقد أثبت المقولة المشهورة..تقول...أذكر الشيطان وسيحضر في الحال

جوزيف بأبتسامه:اتمنى ن يكون كل أفراد عائلتك بخير..

رودريك بغرور:شكراً..

أكمل ببرود:ألأن أسمع..جوزيف..كن شاكراً لأذنيك لأنك سمعت صوتي وأتيت وألأ كنت سأستدعيك الى المقر الرئيسي للm.s.d

جوزيف بسخريه:لا يمكنك لقاء ألأشخاص بعمل ضجة سيدي..اللقاء مسألة قدر أيها الرقيب

رودريك ببرود:ألذي بدورة أخد منعطفاً خطاأ...ألأن أطلب فقط من القرويين أن يجيبوا على أسئلتي

جوزيف بهدوء:حتى أنا لدي سؤال لك أيها الرقيب..ضابط m.s.d ...الذي أصبح حديث القرية..من فضلك لا تسيء فهمهم

أكمل جوزيف:أنهم لا يمدحونك لكن يتحدثون فقط....بخصوص تواجدك بقريتنا

رودريك ببرود:أطرح هذا السؤال على نفسك فستجد الأجابة...ودعني أخبرك..أن قافلة الزواج التي مرت ذلك اليوم

جوزيف يقاطعه:هل نتحدث بنفس القافلة أيها الرقيب....الذين تم قتلهم بوحشية من قبلك؟

فتذكرت بريتيا كل شيء وبدأت تبكي بصمت

رودريك بهدوء:شكراً..علأنك على ألأقل عرفت أن قافلة الزواج خرجت من قرية سوراي هذا الصباح..ألأن أيضاًعترف..أن كانت بحوزتهم المال وألأسلحهة التي بها

جوزيف بأستغراب:أيها الرقيب..أنها عادة قديمة في سوراي..لعدة سنوات رجل مصحوب نختار له عروس ويأخذ معه الفتاة التي تزوج بها..وبالنسبة لتجارة ألاسلحة والمال التي تتحدث عنها..فلا علم لي بها ولن أعترف بشيء..لكن ألشيء ألأكثر أهمية أنه حتى رؤوساءك يصدقون بهذا

رودريك بهدوء:طالما أنك تعلم بخصوص القافلة...ألان تعرف على الزوجة..

فأبتعد ورأى جوزيف بريتيا

وكان تقدم جوزيف لبضع خطوات لكن رودريك وقف بوجهه

جوزيف بهدوء:أردت فقط أن ألقي التحية..الان هل يمكنني ذلك أن سمحت لي؟

فنظر جوزيف لبريتيا وأكمل طريقه نحوها ووقف أمامها

جوزيف:تحياتي..ليحفظك الرب ويجعلك تتحلين بالشجاعة

فأنهارت بريتيا ببكاء وهي تشهق

فأبتعد عنها ووقف أمام رودريك

جوزيف بهدوء:رغم أنها تشبه العروس..لكنها ليست من قريتنا

فأنصدمت بريتيا ورفعت أنظارها للملك

أكمل جوزيف:ألأنسة جوري تزوجت من قريتنا..وبطريقة ما أستطاعت من الهرب من الفخ المميت ووصلت الى منزل زوجها من الجهة ألأخرى عبر الحدود مع زوجها في كل أمان..أنا لا أعرف من تكون هذه الفتاة... فأستدار جوزيف

جوزيف:لست انا فقط ولكن حتى قرية سوراي لا أحد يعرفها

فأنزعج رودريك وقام بتوجيه مسدسه على جوزيف وقام الحراس الستة بتوجيه أسلحتهم على رودريك

وأرتعبت بريتيا وبدأت تتنفس بصعوبة

فأستدار جوزيف

جوزيف بغرور:أيها الرقيب هناك مقولة مشهورة في سوراي...من فضلك أستمع جيداً..لا تفقد أعصابك فتأخذ معها حكمتك..ما أقصده هو بيد واحدة أنت تصوب مسدسك نحوي..وفي الجهة ألأخرى العديد من البنادق مصوبة نحوك..هل تريد أن تعرف العدد..1...2...3...4..

وقبل أن يكمل شغل اللاسلكي الخاص برودريك

وكان صوت كوجر (نحن في مواقعنا سيدي)

فخرج العديد من الجنود من سطح المنازل وحول المكان وهم يصوبون ألأسحلة

وكان كوجر يقف معهم

رودريك بغرور:ما الذي رأيته يا جوزيف......حتماً أنكَ نسيت الرياضيات

كوجر بصوت عالي:أخفضوا أسلحتكم

فنظر جوزيف لرجاله ليخفضوا أسلحتهم

جوزيف بأنزعاج:لقد أخفضنا أسلحتنا...لذا الان أطلب منكم أن تغادروا سوراي..انا لا أعرف هذه الفتاة..ولا علم لنا بتهريب الاسلحة والمال

فتكلم كوجر باللاسلكي:سيدي أظن أنه أتخاذ أي أجراء الان..سيكون محفوف بالمخاطر..لنتحرك ألأن

جوزيف بغرور:ملازمك ذكي جداً..أتبع نصيحته

فأخفض رودريك سلاحة وكان ينظر لجوزيف بغضب

بريتيا بحزن ونبرة باكية لعمتها:عمتي

فأستدار رودريك وأمسكها من ذراعها وأرتعبت بريتيا وسحبها للسيارة وهي تحول تحرير نفسها

وصرخت بقوة وهي تبكي:عمتي...عمتي

...عمتي....عمتي ....دعني

فتركت يده وركضت بسرعه لعمتها وهي تحمل فستانها بيديها وأرتمت بحظن عمتها  ولكن عمتها لم تحيطها بيديها

بريتيا ببكاء شدديد:عمتي...عمتي

فأبتعدت بريتيا قليلاً وأكملت ببكاء:عمتي...من فضلك لا تقولي أنكِ لا تتذكرينني..عمتي لا تقولي هذا أتوسل أليك..من فضلكِ أنقذيني لا اريد ألذهاب ..عمتي..عمتي أنا مرعوبة من فضلكِ أسمحي لي بالبقاء هنا..لا اريد أن أذهب من فضلك لا تدعيني أذهب..لا اريد أن أذهب يا عمتي..لا اريد الذهاب

وعانقتها مرة أخرى وهي تبكي بشدة وتشهق

فهمست ميليسا بأذنها بصوت خافت:أعذريني أبنتي

فسكتت بريتيا ولم تتكلم

فقامت ميليسا بدفع بريتيا عنها

ميليسا بغضب:أبتعدي عني يا آنسة...لما تفرضين نفسكِ علي؟..لقد كنت واضحة معك أنا لا أعرفك..يكفي هذا ما لدي لأقوله

فتقدم رودريك نحو بريتيا وادارها وهي لم تقاومه وتنظر للأرض وقام بسحبها للسيارة

وعندما ركبت السيارة وضعت ميليسا يدها على فمها وتمنع نفسها من البكاء

___

كان رودريك قام برميها في الغرفة وكانت هي صامته تماماً

وهو يسير هنا وهناك بغضب

فقامت برفع يديها ليقوم بوضع الاصداف

رودريك بغضب:نحن نقيد فقط...من نظن أنهم سيحاولون الهرب..ليس لديك مكان تهربين أليه..هل ستعودين للقرية التي لم تتعرف عليكِ حتى؟....أو الى الصحراء حيث ستختفين

فأخرج ورقة من جيبه وقلم

أكمل:أمنحكِ فرصة أخرى لتعيشي حياتك..أن تصبحي حرة..أن الذين لم يتعرفوا عليك..سيبدؤون بتذكرك..هيا وقعي..هيا وقعي

ولكنها لم توقع

رودريك بغضب:من تحاولين أن تحميه؟..من تحاولين أن تنقذي؟..أولئك؟..أولئك الذين رفضوا أن يعترفوا حتى بكِ؟..عمتكِ..هي عمتك الحقيقية اليس كذلك؟..هي لم تقل شيئاً لكنك.....

فسكت وقام بضرب الطاوله بيدة

رودريك بغضب:هذا ليس أمراً جديداً..فأنتِ أمرأة بعد كل شيء..ليس أنتِ فقط..لكن هي أيضاً

..

فخرج من الغرفة

كانت بريتيا متمدده على أرض هذه الغرفة ودموعها تنزف من عينيها ولم تتوقف أبداً وتذكرت عندما تم قتل زوجها فأنهارت دموعها أكثر

__

في منزل ما..وفي أحدى الغرف أو كما نقول غرفة الجلوس

كان رودريك قد دخل المنزل

رودريك بأنزعاج:لماذا أتتني رساله من صاحب هذا المنزل

فخرجت فتاة أمامه وكانت مبتسمه

رودريك بأستغراب:ليلا؟

ليلابأبتسامه:رائع أنكَ تذكرتني..

رودريك بأنزعاج:ماذا تفعلين هنا؟..لماذا جئتي للعيش هنا..أولستي في يو سول؟

ليلا بأبتسامه:لا أستطيع تركك وحدك..فأنا لا أغار عليك حتى من الهواء ..

رودريك بأنزعاج:سأرحل..ولا تتبعيني..أخبرتكِ...لا تبني أي آمال علي...

فكان سيخرج لكنها أمسكت يده وأدارتها

ليلا بهدوء:أرى من عينيك أن هناك كارثة قد حلت؟

رودريك بأنزعاج:وأحدى الكوارث هي انتِ

ليلا بأبتسامه:المهم لدي أعتبار بالنسبة لك...أن أكون كارثة ..أفضل من أن أكون غريبة عنك...

رودريك بأنزعاج:سأرحل

فأمسكته من يده مره أخرى وأدارته

ليلا بأبتسامه:لقد أتقنت أن أمسك بكَ قبل أن ترحل...ثماني سنوات..ونحن معاً..في يو سول..صحيح؟؟؟..أخبرني ما المشكلة

رودريك بأنزعاج:أمور تخص عملي..لا تتدخلي..

فخرج من المنزل ورحل

ليلا بصوت عالي:تعال أن أردت سرد ألامر

رودريك ببرود:سأذهب الى أحد غيرك..فأنتِ لا تتقنين سوى الغباء

فرحل وشعرت بأنزعاج

___________

في الصباح

كان رودريك ييعمل في مكتبه

فدخل شخص ما وكان يبدو في العقد الاربعين

رودريك بهدوء:ماذا..

ولم يكمل كلامه

براد بأبتسامه:كيف حالك أبن أخي؟

فأنزل رودريك عينيه بأنزعاج

رودريك بصرامة:تكلم معي باحترام...أنا سيدك

فحزن براد على تصرفه

براد بحزم:سيدي الرقيب...كنتُ في أجازة

فخرج براد من الغرفة وشعر بالحزن وكان رودريك صامتاً

____

كان رودريك يسير ورأى غرفة ألاستجواب ونظر ورأى فتاة على ألأرض

فقام بفتح الباب

ففتح بريتيا عينيها وشعرت بخوف لكنها غير قادرة على المقاومة

براد بقلق:أبنتي..ما مشكلتك؟...أنتظري سأجلب لك ماء

فخرج واغلق الباب ليجلب لها ماء؟

كان رودريك يسير في الممرات فشعر بألم شديد في ظهره

رودريك بألم:تباً..هذا الجرح لم يشفى...

كان هناك شخص يسير نحو غرفة بريتيا وقام بفتح  ونظرت له بريتيا

كان رودريك مع كوجر

رودريك بهدوء:كيف حالها؟...هل هي في حماية؟

كوجر بقلق:كلا سيدي..لم أضع حماية

فقلق رودريك وغضب:تباً..بالتأكيد هناك شخص سيقتلها..لما لم تضع حرس

فركض نحو الغرفة ولكن ألم الظهر يؤلمه

فوصل نحو الغرفة ورأى براد يعطي الماء لبريتيا وهي تشربه 

وشعرت بخوف عند رؤية رودريك

رودريك بأنزعاج:ماذا تفعل هنا؟

براد بقلق:أنها كانت متعبه..لذلك...

رودريك بانزعاج:انها سجينه..وليست أبنتك

فخرج براد وكان رودريك سيتكلم لكنه شعر بدوار ووقع أرضاً

وأرتعبت بريتيا

كوجر بقلق:سيدي...سيدي

فسمع براد الامر وركض نحو أبن أخيه

 وكان كوجر ينادي الحرس وعندما تقدم براد أنصدم

وهو يرى بريتيا تقف وتحمل مسدس رودريك وتوجهه على رأسه وتتنفس بصعوبة

براد بقلق:كلا أبنتي...لا تفعلي ذلك أرجوك...لا تفعلي أي مما في بالك.....أرجوكِ..

بريتيا ببكاء:هو..هو..هو قاتل..هو سفاح...قتل زوجي...قتل الجميع...دمر حياتي..وحولها لجحيم

براد بحزن:انا متأسف...لكن..لكن أذا قتلتيه لن تعيديهم للحياة...صدقيني

فأخفضت بريتيا المسدس وارتاح براد ولكن بريتيا رفعت المسدس وصوبته على رأسها

براد بخوف:كلا كلا كلا...أبنتي..أرجوك..لا تفعلي ذلك...أرجوك...

فوقع المسدس من يدها وأطلق النار وصرخت بخوف

فقام الحراس بحمل رودريك وأخذه للمستشفى

براد:كوجر..خذ الفتاة للمستشفى أيضاً..تبدو متعبه..لتتلقى العلاج هي ورودريك...على حسابي

كوجر بهدوء:حاضر

فأخذ بريتيا معه

____

(مستشفى ......)

كان رودريك نائم

وكان الطبيب يفحصه

كوجر بهدوء:هل هو بخير؟

الطبيب بهدوء:هو تعرض لجرح عميق في ظهره وهو حتى لم يعقمه..ولذلك قد ألتهب..ومن الجيد أنه قد جاء,,,

كوجر بأبتسامه:شكراً لكَ سيدي

الطبيب بهدوء:حسناً

ففتح رودريك عينيه

كوجر بهدوء:سيدي عل أنتَ بخير...

رودريك بأنزعاج:أين أنا؟

كوجر بهدوء:سيدي..نحن في المستشفى..أنتَ مريض...لذلك أخذناك لهنا

رودريك بأنزعاج:سأرحل

فكان قد نهض وشعر بألم في ظهره

كوجر بقلق:كلا سيدي...ستتألم..يجب عليك البقاء لأيام

رودريك بأنزعاج:وأين الفتاة؟

كوجر بهدوء:أنها تتلقى العلاج في أحدى الغرف

رودريك بأنزعاج:قد تتعرض للأذى...فأنا بعيد عنها...أجعلوها في هذه الغرفة..كيف أنتبه لها

كوجر بهدوء:لكن..

رودريك بهدوء:نفذ الامر

فذهب كوجر لينفذ الموضوع

فدخل براد الغرفة

وكان رودريك قد أستلقى ورأى عمهُ فأستدار للجهة ألأخرى

براد بحزن:بني..هل أنت بخير؟

رودريك بحزم:كم مره علي تنبيهك...أنا الضابط..وانا المسؤول..فتكلم بأحترام

براد بحزم:حسناً سيدي

فخرج براد والحزن يعمه وكان رودريك شعر بألم وجرح عميق ودمعت عينيه وقام بمحوها...

_____

كان الطبيب في غرفة بريتيا وأخرج ألأبرة وأبتسم بمكر

وتذكر

((كان معه رجل ملثم

الرجل الملثم:بالتأكيد هي ستأتي...للمستشفى..فقم بقتلها فوراً,..ولا تنتظر...أقتلها وأمحيها من الحياة..وستكون ثرياً

الطبيب:حسناً)))

فأبتسم الطبيب وأخرج سمّ من جيبه وقام بأدخاله بالابرة وأقترب من الدم الذي ينقل الى جسدها عبل أبرة وكان سيدخلها

لكن دخل كوجر وأبعد ألأبرة وأستدار لكوجر

كوجر بهدوء:سيدي..أتتنا أوامر من الرقيب..وهو أن ننقل المدام لغرفته..

الطبيب بغضب:كيف..هذا لا يمكن

كوجر بهدوء:سيدي رجاءاً

فوافق الطبيب على مضض

____

كان رودريك يراقب بريتيا وهي نائمة على السرير المجابه ....

وتفصلهم ستارة

فدخل الطبيب واعطى لرودريك الحبوب

الطبيب بهدوء:هذا دوائك...أشربه

فرحل الطبيب

وكان رودريك يشرب الماء ولاحظ أن هناك أمراً غريبا في بريتيا فهي تتحرك بطريقة غريبة

رودريك بأستغراب:ما بها؟

وكانت بريتيا تحلم بوالديها وبزوجها وكيفيه مقتلهم

فبدأ جسدها يهتز وتصرخ

فنهض رودريك وذهب لها مسرعاً وحاول أن يهدأ جسدها من الحراك

ففتحت بريتيا عينيها ورأت رودريك أمامها وأتسعت عيناها

بريتيا بصراخ:أبتعد

فدفعته بقوة

وصرخت وبدأت تبكي بخوف

فدخلت الممرضة وساعدتها على أن تهدأ

الممرضة بقلق:ما مشكلتك عزيزتي؟

بريتيا بحزن:أبعدي هذا السفاح عني,...

فخرج رودريك بأنزعاج

الممرضة بأبتسامه:لقد كنتي نائمة..تعالي لتتناولي طعامك

بريتيا بحزن:لا أريد...لم يعد للطعام طعماً لآكله...

الممرضة بأبتسامه:هل تريدين الخروج من هنا؟

بريتيا بأمل:نعم..نعم

الممرضه بأبتسامه:لكي تخرجي عليكِ أن تأكلي لتواجهي

بريتيا بحزن:هل ستساعديني على الخروج

الممرضة بأبتسامه:لكن كُلي طعامك

فذهبت الممرضة لتجلب الطعام

فتذكرت بريتيا أمراَ

بريتيا بأبتسامه وغنت بصوت خافت:

Other view
Third outlook
I see that my life returning to normal
And a smile on her life
And colors Activates my life
O ye beloved of color Activates my life
Make me live to their biggest moments of my life colorful colors

رودريك بغرور:ماذا هل جننتي؟..,بدأتي تغنين؟

فشعرت بخوف

الممرضة بأبتسامه:هذا الطعام

فبدأت تطعهما وخرج رودريك

كوجر بهدوء:سيدي..أذهب وأسترح

رودريك بهدوء:نعم

فذهب لسريره وكانت بريتيا قد نامت

(3 منتصف الليل)

كان رودريك ما زال مستيقظ وكان مستدير من الججهة ألأخرى وليس جهة بريتيا

وكان الطبيب قد دخل بقلق وذهب نحو بريتيا وقام بأدخال ألأبرة وأدخل السمّ

الطبيب بسخريه:لنرى كيف ستستيقظين

وكان رودريك سمع الكلمات فأستدارت ورأى الطبيب

فنهض بسرعه وكان الطبيب رأى رودريك وركض بسرعه ليهرب وركض رودريك ورائة

وقام الطبيب بألقاء أحدى الطاولات التي بها أدوات حاده

وكان رودريك أمسك بالطبيب ووقعا على ألأرض وكان رودريك فوق الطبيب وهو يخنقه

وكان الطبيب يحاول أمساك المقص وقد أمسكه وأدخله في ورك رودريك

فتألم رودريك وترك الطبيب ووقع أرضاً وشعر بألم شديد وقام بأخراج المقص وهو يتأوة

فجاء كوجر بسرعه

رودريك بغضب:لاحقوه بسرعه

فذهبوا ليلاحقوه

وكان رودريك تذكر بريتيا وركض بسرعه نحو الغرفة ودخل بسرعه وقام بتمزيق الانبوب...

وشعر بألم في وركه

الممرضة بقلق:سيدي تعال...

_________

في الصباح

كان رودريك قد أرتدى ثيابه

رودريك لكوجر:هل حضرت ألامر....

فنظر لبريتيا

كوجر بهدوء:سيدي..قد لا ننجح

رودريك بهدوء:سنقوم بها...

كانت بريتيا أستيقظت وشعر بألم في رأسها

فرأت رودريك أمامها

رودريك بهدوء:أنهضي...

بريتيا بخوف:كلا...لن أذهب معك

فأمسكها من يدها وسحبها معه

وخرجا من المستشفى

______

كان رودريك يقف في الاماكن الساحلية وقربها أشجار

بريتيا بحزن:أتركني...

رودريك بغضب:أنتِ ما زلتي على قيد الحياة بسببي

بريتيا بحزن:انا ميته..ميته بسببك..أنتَ تقول أنك ستنقذني ولكن كل ما فعلته أنك دمرت حياتي

فأمسك يدها وقام بربطها بحبل

بريتيا بقلق:ماذا تفعل....أتركني

وقام بربطها وسحبها نحو ألأشجار وقام بربطها بأحدى ألأشجار

بريتيا بقلق:أتركني..حررني من هذا

رودريك بتفكير:أنتِ ستتكلمين كثيراً

فأخرج منديلاً من جيبه وقام بوضعه في فمها وأغلقه ورحل

وقام بفتح السيارة وأغرقها بالوقود وقام بأشعالها بالنار

كانت هناك سيارات خاصة بقرية سوراي ورات ألأمر

فأنفجرت السيارة

وكانت بريتيا تحاول تحرير نفسها ولم تستطع ذلك ورأت الدخان وأنصدمت وظنت أن رودريك قد مات!

___

في قرية سوراي

كان القروي أمام جوزيف ولونا

القروي بحزن:أنها سيارة نفس الضابط..لقد أنفجرت والدليل أنني رأيت وشاح بريتيا....ممزق

فأنصدمت لونا وأنهارت في بكاء شديد وأنصدم جوزيف

______

في الغابة كان رودريك ذهب لبريتيا ورأته وأستغربت فقام بتحريرها

بريتيا بقلق:انت..أنت..

رودريك بهدوء:لقد قمت بتفجير السيارة ووضعت وشاحك به..وسوف تظن قريتكِ أنكِ ميته وبهذه الطريقة لن يلاحقوكِ ليقتلوكِ

بريتيا بحزن:أن قريتي لا تحاول قتلي..بل أنتَ تحاول ذلك

_____

(مدينه شاندر)

في أحدى المنازل الضخمة

كانت أمرأة سيدة في العقد ألأربعين وتدعى موهيني

موهيني بأنزعاج بأحدى العمال:قم بزيادة الفلفل في البهارات..لكي نبيعها

ورأت زوجها (براد) (عم روودريك)

وكان يحاول ألأتصال بشخص ما

موهيني بسخريه:هل تتصل بأخيك كوران؟

براد بأنزعاج:انا أحاول الوصول أليه ليعود الى هنا..

موهيني بسخريه:لن يعود..هذا المنزل لن يرحب به ولا حتى أبنهُ الطويل

براد بأنزعاج:لماذا أنتِ هكذا

موهيني بغضب:هو تركنا وأخذ أبنه الى مكان نحن لا نعرفه وترك هذا المنزل على عاتقي..وانا من جعلت هذا المنزل ينهض مرة أخرى

وجاء فتى شاب  ويدعى (مارتن)

مارتن بأبتسامه:أمي..هذه طلبية...

موهيني بهدوء:نعم...جيد

فنظر مارتن لهذه الفتاة الجميلة

مارتن بأبتسامه:لوجين

لوجين بأبتسامه:نعم..

مارتن بأبتسامه:خذي هذا الملف لغرفتنا

فذهبت لأخذه ورحلت وهي تكون زوجته

فجاء شاب آخر وكان يبدو مزعجاً ويدعى سايمن

سايمن بهدوء:ما هذا...ألم تحضروا الشاي

فجاءت لوجين

موهيني بسخريه:ماذا يا لوجين؟..هل تنتظرين أن يحضر الشاي نفسه ويأتي الى هنا؟

لوجين بقلق:سأذهب لتحضيره عمتي

فذهبت

موهيني بحقد وتتكلم بصوت خافت لبراد:وأختي الجبانة الحقيره..التي هربت

______

وأنتهت

أنتظرونا بفصول جديدة

الشخصيات الجديدة

موهيني وبراد

العمر:في العقود 40

الدور:رئيسي

موهيني تكره كوران ورودريك ووالدته التي تكون أختها وهي تسمي نفسها مالكة المنزل ولكن المنزل ملك كوران

براد أنسان لطيف ومحبوب ويحب أخيه كوران كثيراً فهو أخيه الكبير ويحب رودريك ويعمل في الــm.s.d كجندي

___

مارتن ولوجين

العمر:مارتن 27 و لوجين 25

الدور:رئئيسي

مارتن رجل لطيف ومحبوب وهو يغضب أحياناً يحب زوجته كثيراً ويهتم بالعمل

لوجين أمرأة لطيفه ومحبوبة والجميع يحبها ودوماً عمتها تتشاجر معها لأنها لا تنجب طفلاً لمدة خمس سنوات ..ولوجين تتمنى أن تنجب طفلاً وحتى لو تتبنى..لكن موهيني لا ترضى بشخص ليس من دمها

___

سايمن

العمر:26

الدور:رئيسي

هو أنسان حقير وهو يظن نفسه مهماً ويكره رودريك وعمه مثل والدته وتفكيره شرير ويحاول بيع المنزل من دون أن يعلم أحد ويذهب لمدينة يو سول