رواية :رغما" عن كرهي .. أحبك../ وماتت الأحلام.. فصحى مكتملة   Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
الرئيسيةس .و .جبحـثالأعضاءالتسجيلدخول

 

 رواية :رغما" عن كرهي .. أحبك../ وماتت الأحلام.. فصحى مكتملة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
!Miss Lwey
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
!Miss Lwey


مسآهمـآتــيً $ : : 4775
تقييمــيً % : : 130856
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 656
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 01/01/2015

رواية :رغما" عن كرهي .. أحبك../ وماتت الأحلام.. فصحى مكتملة   Empty
مُساهمةموضوع: رواية :رغما" عن كرهي .. أحبك../ وماتت الأحلام.. فصحى مكتملة    رواية :رغما" عن كرهي .. أحبك../ وماتت الأحلام.. فصحى مكتملة   Empty3/1/2016, 11:27 am

السلام عليكم اعزائى هاقد عدت من جديد برواية قصيره جرت احداثها بالهند ارجو ان تنال اعجابكم رواية
 (رغما عن كرهى ...احبك) للكاتبة ..وماتت الاحلام نبذه عن الرواية: في وقت كنت أرى فيه الحب مستحيلا"
والمشاعر بلا وجووووود كنت أرى حينها أن قمة المشاعر هي خيال وأنّ أروع الأحاسيس هي مجرد وهم وكلام 
لذلك فروايتي تدور أحداثها في (الهند) حيث كنت أرى هذا البلد المتخصص في الحب والروعة في التضحية...
عشقت العربية فكتبت بها وأدمنها قلمي عشقت السطور فهي تقبلت برحابة كلماتي وهنا أتمنى أن يجد خيالي
 حيزا" في واقعكن لعله ينتشلكن للحظات تنسون بها كل شيء لتبتسمن تارة وتضحكن تارة وتخفق قلوبكن مرة
 ومراااات... وأعدكن أن أعيدكن مجددا" لواقعكن كما أخذتكن منه لكن بمشاعر جديدة... سأتفق معكن أن أنزل
 الجزء تلو الجزء بعد كل يومين.. تذكري أن نظرتي للحياة قد تغيرت وقد أصبحت أكثر نضجا", فروايتي هذه كتبت تقريبا" قبل 6 سنوات ..
(أحبك بجنون..عيناك تسحرني..ملامحك تأسرني..نظراتك تقتلني..
شعرك يجذبني) أنهت شيلا هذه الكلمات ا
لمكتوبة على بطاقة جاءت على باقة ورد فاخرة,,,عطرت أجواء المكتب بعطرها الساحر... أنهت القراءة 
وهي تقول بكلمات حماسية مندفعة: (ياإلهي ما أروع هذه الكلمات..كم هو شخ
ص رومانسي.. أليس كذلك؟!!!) ثم رفعت رأسها فلم تجد أحدا"... تلفتت حولها ثم همست وهي تقف: (أين ذهبت
؟!) ونهضت وهي تتلفت باستغراب.. لتراها وقد خرجت إلى (شرفة) ال
مكتب في الطابق الثالث من شركة إستيرا
د وتصدير وسط مدينة بومباي المزدحمة... طلت شيلا من خلف ستارة الشرفة وهي تقول مستغربة: (تينا؟!!!!) التفتت تينا بشعره
ا الغجري المتموج وعينيها الساحرتين وملامحها الآسرة التي تجذب كل من ينظر إليها وقالت ببرود وهي ترخي يديها 
بعد أن كانت مكتفة
 لتضعها على سياج الشرفة: (ماذا!!) تأففت شيلا وهي تقول: (أبعد كل هذا تقولين ماذا؟! كنت أقول أن أكشاي شخص رائع..ر
ومانسي..مذواق..أليس كذلك؟!!) ابتسمت تينا بنفس برود إجابتها وهي تقول: (هذا كلامك كلما بعث لي شيئا"..ما الجديد؟!) اقتربت شيلا من تينا وهي تقول: (وهذا برود
ك كلما أرسل لك شيئا"..إنه يحبك بصدق..ويتودد لك بكل الطرق ..ما الذي ينقصك! إنك تديرين شركة والدك بمفردك, وبنج
اح منذ أن توفي قبل سنتين..تملكين كل شيء .. ألم يئن لك الزواج؟!! أكشاي يناسبك تماما" .. و...) قاطعتها تينا وهي تدخل المكتب: (كفــى) نظرت إليها شيلا قليلا" ث
م وضعت البطاقة على الطاولة وعادت لمكتبها, فهي صديقة تينا المقربة وتعمل عندها كسكرتيرة... وفي اليوم التالي عند تمام
الساعة التاسعة وعندما كان يسير اليوم كالمعتاد, دخلت شيلا على تينا وهي مرتبكة وتقول: (لن تصدقي من يريد مقابلتك في الخارج..!!) كانت تينا تبحث في درج مكتبها فقالت
 ببرودها المعتاد: (من؟! .. قولي.. لم يعد هناك شيء مستحيل بالنسبة لي..أكشاي أليس كذلك؟! قولي له إني مشغولة) هزت شي
لا رأسها بسرعة وهي تقول: (لا..لا.. إنه...) وقاطعها صوت جعل تينا ترفع رأسها بذهول بعد أن خفق قلبها بشدة وهو يقول:
 (أنا) نهضت تينا ببطء وهي تقول متمتمة: (أ..أرون!!!!!) تقدم أرون ببطء..إلتفت إلى شيلا قائلا": (اتركينا لوحدنا من فضلك..) إلتفتت شيلا إلى تينا التي كانت لا تزال واجمة ثم تراجعت وخرجت..
. وما أن أغلقت شيلا الباب حتى التفت إلى تينا وابتسم ابتسامة هادئة وهو يتقدم منها... تراجعت تينا إلى الوراء وهي تقول : 
(إياك أن تلمسني..) قطب أرون حاجبيه وهو يقول باستغراب: (لكنك...لك
نك زوجتي) هزت تينا رأسها قائلة وهي تستند
 بظهرها على الجدار الذي أوقف تراجعها: (لم أكن يوما" زوجتك.. ولن أكون..) أبعد أرون عن وجهه الإستغراب وهو يرم
قها باهتمام من الأعلى إلى الأسفل...ثم ابتسم وهو يقترب منها ببطء قائلا" بصوت خافت: (أرى أنك ازددت جمالا
"وجاذبية خلال السنوات الثلاث الماضية) قالت تينا بألم: (وكيف ذكرتني
 بعد تلك السنوت؟!!!!!) اقترب أرون أكثر.." نظر بتمعن في ملامحها التي كانت مزيجا" من الخوف والاستغر
اب والتردد وهمس: (وهل نسيتك لحظة لأتذكرك!) تمالكت تينا أنفاسها وه
ي تقول: (لكني نسيتك تماما) ابتسم
 أرون وهو يقول: (حقا"!!) ورغم قربه منها إلا أنها تمالكت نفسها وهي تق
ول: (نسيتك .. منذ أن تركتني لي
ة الزفاف, واختفيت لتظهر الآن قائلا" أنك لم تنسني لحظة) زادت ابتسامة أرون وهو يقول:
 (إذن.. لماذا لم تطالبي بطلاقك.. وتبدئي حياة جديدة؟! إنك لازلت تحبيني..أنا بداخلك.. أرى ذلك في عينيك.. وأحس ب
ه في أنفاسك..) فهزت تينا رأسها بضعف وهي تقول: (كلا .. أكرهك..) لكنه لم ي
ستمع لجملتها تلك بل احتظنها فهي زوجته والغريب رغم كلامها استسلمت له... وبعد وقت.. أحس بها تدفعه من صدره ب
قوة ليتراجع إلى الوراء بأنفاس متلاحقة تكاد لاتنتظم... رفع رأسه إليها وي
ده تبعد بعض خصلات الشعر عن جبهته..وهو يقول بلا تصديق: (لم تدفعيني هكذا من قبل!!!)
قالت تينا بصوت متألم: (لم أعد تينا التي سحرتها بعينيك..لقد نسيتك وأحاول فعلا" بدء حياة جديدة..فقط دعني وشأني..) هز أر
ون رأسه قائلا": (كلا تينا.. لم أعد لأتركك..أنت زوجتي وستظلين كذلك..وسأحصل عليك رضيتَ أم أبيت...) واستدار ليخرج .. ثم توقف فجأة أمام الباب والتفت إل
ها ثم ابتسم بخبث قائلا": (بالمناسبة..لازلت تستعملين نفس العطر..) وسكت قليلا" وزادت ابتسامته وهو يكمل: (ونفس نظ
رتك حينما تشتاقين إليّ) واستدار وخرج... لتتراخى تينا على الكرسي ببطء غير مصدقة كل ما حدث..في حين دخلت شيلا وه
ي تقول باهتمام وقلق: (تينا..هل أنت بخير!!) رفع
ت تينا شعرها للخلف متمتمة: (لا أعرف.. حقا" لا أ
عرف..) لكنها لم تكن تنكر إحساسها بسعادة
 ممزوجة بشيء غريب.
.. إنها لا تس
 وتبدأ حياة جديدة؟!!! ألهذا كان قلبها يكره أي شخص آخر؟!! كل هذه الأسئلة دارت بذهن تينا وهي تستحم وقط
رات الماء تنهال على وجهها وشعرها المتمايل خلفها... كانت تتذكر مواقفها الجميلة مع


 أرون...كيف كانت شخصيته المتميزة تجذبها بعنف...
 ابتسمت رغما" عنها وهي تتذكر كيف قابل
ته لأول مرة!! كيف أنها كانت تنظر لسيارته المتواضعة بغرور واشمئزاز .. حتى فاض به الكيل فقطع عليها طريقها ذات
 مرة وأرغمها على ركوب سيارته وقادها بسرعة جنونية حتى كانت تتشبث بذراعه خوفا" وهلعا" وهي تردد: (أنا آسفة.. أرجوك توقف
..اتركني أنزل..) إلتفت إليها وتلاقت الأعين ل


لحظات.. إنها لا تنسى ذلك الإحساس ولا كيف خفق قلبها لأول مرة... وزادت ابتسامة تينا وهي تنظر لوجهها في المرآة... تذكرت كيف كانت ملامحه حين دخل على والدها المكتب .. لتلتفت هي في حين تجمد هو في مكانه ووالدها يقول: (أرون .. أعرفك على ابنتي تينا للتو فقط عادت من أمريكا لقد أ
كمات دراستها وحصلت على شهادة في التجارة والتسويق..) ياللصدفة إنه يعمل عند والدها..
 تذكرت كيف 
تفعل 
المستحيل لأجله
. وكيف كانت فرحتها حين قال لها لأول مرةأحبك) و
كيف استطاعت إقناع والدها به رغم رفضه أول الأمر!! تنهدت تينا وهي تلف المنشفة حول نفسها وتخرج لغرفتها الفخمة بأثاثها الباهض.. وقد تذكرت كيف كان استعدادها..وكيف اختفى هو بعد مراسيم الزواج!! كيف كانت تجلس على طرف سريرها المفروش بالورد والفل في حين دخل والدها ليقول: (أرون...لقد اختفى...) لقد انتظرته اليوم واليومين...والشهر والشهرين.. والسنة والس
نتين..فهل ت
راها لا زالت تنتظره؟!!!!! لكن.. ماذا يعني إحساسها بأنها تكرهه؟!! وهل تكرهه فعلا" أم أن هذه المشاعر مشاعر العتاب والألم والجرح النازف الذي لم يلتئم بعد!!... حركت شعرها ليتخلله الهواء وهي تهمس لنفسها: (لماذا عاد الآن؟!!!) لتسمع من خلفها: (لأن
ي أحبـك) شهقت تينا وهي
تستدير ممسكة بطرف منشفتها بإحكام وهي تقول: (أن
ت؟!) ابتسم أ
رون وهو يرمقها بعينين لا
معتين ثم همس: (قلت أني لن أتركك..) ابتلعت تينا 
ريقها بصعوبة وهي تقول: (لا يجب أن تكون هنا) 
رفع أر
ون حاجبيه باستهزاء وهو يتقدم منها ببطء ويديه في جيب بنطاله وقال: (لماذا؟!! إني في غ
رفة زوجتي..) خفق قلب تينا لدى سماعها لتلك الكلمة..لكنها أحست بخوف من نظراته..فوقفت خلف الطاولة وقالت: (لا تتقدم أكثر...) لكنه لم يعر كلامها اهتماما" فتحركت بخوف حتى ارتطمت بطاولتها وسقط عطرها وانكسر فقالت بصوت متلعثم: (سأتصل بالشرطة..) فقال باستهزاء: (حقا"! وماذا ستقولين؟!
زوجي في غرفتي..) هزت تينا رأسها بألم وهي تقول: (لست زوجي.. لست.. زوجي..) لكنه اندفع إليها وهو يقول : (لست أريد منك سوى حقي كزوج .. أريدك زوجتي
) لكن تينا تمنعت منه ودفعته بقسوة وتراجعت إلى الوراء وسط ذهوله من قسوتها وقوتها تلك.. تراجعت وعينيها تفيض
 بالدموع قائلة: (ماذا تعتقد؟! أنك تختفي وقتما تريد..وتظهر وقتما تريد..وأ


نا..لا رأي لي..أم أنك تراني كدمية تلعب بها كما تشاء ؟!! كلا أرون كرامتي فوق مشاعري .. ومشاعري جرحت حين 
عني ليلة الزفاف وضربت بقلبي عرض الحائط.. أكرهك..وبعنف..هل ت
فهم معنى الكره..عد من حيث أتيت لا مكان لك بحياتي...) ابتسم أرون رغم كل ذلك, ورغم لمعان بعض الدموع في عينيه..وقال: (هل أصدق كلامك..أم أصدق نظ
رات عينيك وأنفاسك؟!!) وقبل أن يغادر رمقها بنظرة تحمل أل
ف معنى
ومعنى وقال: (انت تحبيني..فأنا الحب الأول في حياتك ومن الصعب نسيان الحب الأول..ورغم غرورك..
سأحصل عليك كزوجة لكن..بمحض إرادتك..أعدك بذلك تينا..) وقبل أن يغادر سمعها تقول: (ل
ن تستطيع الوفاء بوعدك هذه المرة أيضا"..لأني سأتزوج بأكشاي..) فابتسم قائلا" بتحدي: (لن تتزوجي غيري.. وبإرادتك أيضا"..) ثم غادر ليترك تينا بمشاعرها المتلاطمة..وأحاسيسها المتضاربة.. وقد لمعت عينيها بالإنتقام... ................................. وفي اليوم التالي: هاهي سيارة تينا تقف أمام شركة لكن...غير شركتها.. نزلت لتقول للسائق بتعالي: (انتظرني..) تنورة ضيقة جميلة..وبلوزة بلون زا
هي انعكس على وجهها فزادها جمالها.. بشعر منسدل عنيد مثلها..ومكياج هادئ متقن.. وكأنها بتلك الهيئة تنوي فعل شيء ما .. ترى ماهو؟!!! وفي ذلك المكتب الفخم.. طرقت السكرتيرة الشقراء الباب ودخلت لترى شخص قد أعطاها ظهر الكرسي ولم يبرز سوى شعره والدخان يتعالى من سيجارته.. قالت السكرتيرة: (سيدي.. هناك فتاة تطلب رؤيتك..) قال ببرود: (ما اسمها؟!) قالت: (تقول أ
ن اسمها تينا) اضطرب (أكشاي) ليقف فظهرت ملامح وجهه المتفاجئة.. (ماذا.. سيد أكشاي .. هل ..هل هناك مشكلة؟!) أطفأ أكشاي سيجارته فورا" وهو يقول: (أدخليها فورا".. ماذا تنتظرين!) وعدل أعلى قميصه,,ورتب جاكيته الثمين,,ثم شرب ماءا" وتنحنح.. ..... 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ɱặřŷ ặɱ
مبتدئة
مبتدئة
ɱặřŷ ặɱ


مسآهمـآتــيً $ : : 12
عُمّرـيً * : : 21
تقييمــيً % : : 32652
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 17/01/2016

رواية :رغما" عن كرهي .. أحبك../ وماتت الأحلام.. فصحى مكتملة   Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية :رغما" عن كرهي .. أحبك../ وماتت الأحلام.. فصحى مكتملة    رواية :رغما" عن كرهي .. أحبك../ وماتت الأحلام.. فصحى مكتملة   Empty18/1/2016, 9:42 pm

السلام عليك كيفك؟ اخبارك ... ان شاء الله بخير

القصههه رووووؤؤعه ارجوكي استمري

عن جد حلوه استمري  لا تتوقفي

اني اعجبني اكاشي ما متئمله خير من ارون 

بايي شكرا عالنشر مع تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هيكارو تشان
إنجاز صغير
إنجاز صغير
هيكارو تشان


مسآهمـآتــيً $ : : 116
تقييمــيً % : : 43256
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 14/02/2013

رواية :رغما" عن كرهي .. أحبك../ وماتت الأحلام.. فصحى مكتملة   Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية :رغما" عن كرهي .. أحبك../ وماتت الأحلام.. فصحى مكتملة    رواية :رغما" عن كرهي .. أحبك../ وماتت الأحلام.. فصحى مكتملة   Empty29/1/2016, 9:54 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة في قمة الروعة بكل المعني راائعة
ننتظر الجزء الثاني 
لاتتأخري كثيراً قأنا متحمسة للغاية  

ششكراً جزييلاً لك:876:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
!Miss Lwey
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
!Miss Lwey


مسآهمـآتــيً $ : : 4775
تقييمــيً % : : 130856
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 656
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 01/01/2015

رواية :رغما" عن كرهي .. أحبك../ وماتت الأحلام.. فصحى مكتملة   Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية :رغما" عن كرهي .. أحبك../ وماتت الأحلام.. فصحى مكتملة    رواية :رغما" عن كرهي .. أحبك../ وماتت الأحلام.. فصحى مكتملة   Empty30/1/2016, 6:10 pm

اقتباس :
توقفنا في الجزء الماضي من قصتنا أن تينا أصبحت في مواجهة أكشاي وهي لوحدها تماما"
في حين خلا المنزل من أرون ووالدته,,,
ترى كيف ستتصرف تينا معه وهو المحب الجريح
هذا ماسنراه بإذن الله في هذا الجزء الأخير من 
(رغما" عن كرهي .. أحبك)
...............................


كانت تينا وحيدة في مواجهة الموقف...
اقترب أكشاي منها حتى كاد يلتصق بها وهو يتأملها بطريقة غريبة ...
لكنه رفع وجهه المتفاجئ حينما دفعته تينا بقوة ....
ابتسم بخبث وهو يرفع شعره للخلف قائلا":
(هكذا.. تعاملين أرون؟!!)
قالت تينا بغضب:
(لماذا لا تريد أن تفهم؟!!أرون زوجي)
قال أكشاي باستهزاء:
(زوجك.. ذلك المجرم الخارج من السجن!!)
رنت كلمة المجرم في ذهنها وأكشاي يكمل:
(لم تسألي ماذا فعل؟! ولماذا دخل السجن؟! أم أنك تعرفين وكنت فقط تمثلين عليّ دور المتفاجئة التي لا تعرف؟!!)
سكتت تينا وكأن ما قاله أثار بداخلها شيء غامض .. نسيته في خضم حبها وتعلقها بأرون...
كانت في تلك اللحظة تسأل نفسها:
(حقا"..لماذا يتهرب أرون من ذلك!!!)
وبينما هي تسأل نفسها ..
تفاجأت بأكشاي أمامها يقول بصوت هاديء:
(هيا تينا.. إنه ليس الزوج المناسب لك..تعالي معي..)
رفعت تينا بصرها باندهاش إليه..
فوجدته يكرر بكل وقاحه:
(تعالي معي.. إذا كنت لا تستطيعين مواجهتهم..فأنا مستعد أن أترك لأجلك كل شيء هنا .. ونهرب..)
فتفاجأ أكشاي بصفعة قوية على خدّه جعلته يعيد وجهه إلى تينا وهو منذهل ...
في حين قالت تينا:
(نهرب!! وبكل جرأة تقولها..ألا تعرف مامعنى أن تصيح المرأة زوجة!!!)
ابتسم أكشاي بعد ذهوله ..
ثم قال بهدوء:
(آسف تينا.. لم تجعلي لي حلا" آخر)
قطبت تينا بين حاجبيها لتراه..
يمسك بها بقوة .. ويحملها على كتفه..
صرخت تينا..
اضطربت..
لكنه كان أقوى منها..
أقوى من أن تغلبه بركلاتها وصراخها...
كانت عيناه تقدح شررا"..حقدا"..انتقاما"...
وكل ذلك ممزوج بحب مجنون...
فتح باب سيارته ووضعها...
ثمّ ركب بجانبها بسرعة...وقاد السيارة بجنون...
قالت تينا برعب:
(ستندم... أنزلني..إلى أين تأخذني!)
لكنه لم يجبها..
حاولت تينا فتح الباب ...
لكنها لم تستطع فقد كان يتحكم بكل شيء داخل تلك السيارة الفارهة...
وكل أزرار التحكم إلى جانبه...
إلتفتت إليه بغضب والدموع تتموّج في عينيها وهي تقول:
(لم أكن أقصد جرح مشاعرك..سارت الأمور هكذا..فقط..اتركني..)
استدار أكشاي من منعطف جانبي بقوة...وبكل سرعته...
حتى ارتطمت تينا بجانب الباب و...
فقدت الوعي...
ربما ليس بسبب الصدمة فقط...
بل أيضا" بسبب الخوف .. وماحدث بشكل مفاجيء ...
ومصيرها الذي .... لا تعرفـــه....
................................................
ومن هناك في تلك الغرفة...
نهضت شيلا من نومها مفزوعة...
تلفتت حولها...
حتى سقط بصرها على الهاتف....
ثمّ همست لنفسها:
(يا إلهي ..كم أنا قلقة على تينا... كلا.. لم أعد أحتمل الصمت أكثر سأخبرها بتصرف أكشاي حتى تأخذ حذرها...)
رفعت شيلا الهاتف ثمّ تذكرت...
لا يوجد الآن في منزل تينا هاتف..
ستذهب بنفسها...
الكابوس الذي حلمت به كفيل بأن يجعلها تكابد عناء الطريق لتذهب إلى تينا...
ركبت شيلا سيارتها..
وانطلقت إلى منزل تينا بأسرع وقت...
قبل أن تغرب شمس النهار...
وأمام باب منزل تينا..
توقفت سيارتها في نفس اللحظة التي توقفت فيها سيارة أرون...
نزلت شيلا بسرعة واضطراب...
ونزل أرون كذلك مضطرب متغير الملامح...
قالت شيلا مبادرة:
(هل تينا .. بالمنزل؟!!)
فقال أرون:
(هل.. أنت بخير؟! ماذا حدث؟ لماذا تسألين عنها؟!)
هزّت شيلا رأسها بقلق قائلة:
(لا أعرف! لكني...قلقة على تينا!!!)
قال أرون وهو يستدير إلى الباب:
(حتى.. أنا.. لا أعرف ما سر هذا الشعور الذي انتابني فجأة...و...)
ثمّ سكت بسرعة وهو يرى الباب مفتوح...
ركض إلى الداخل بسرعة وشيلا خلفه ...
ركض إلى الغرفة..المطبخ..غرفة والدته.. وهو ينادي باسمها...
لكـــــن... لا أثر لها...
خرج كالمجنون...
تقدم من شيلا وهو يقول:
(إنها ليست بالمنزل...)
أمسكت شيلا على رأسها وهي تقول:
(لا......)
رفع أرون شعره باضطراب وهو يقول:
(ربما.. ربما خرجت مع والدتي للتسوّق)
فنظرت إليه شيلا وكأن الأمل دبّ في داخلها مرة أخرى...
ثمّ قالت:
(والدتك إذن في السوق!)
فقال أرون بقلق:
(نعم..قد أخبرتني بذلك قبل خروجي..لكنها لم تخبرني عن ذهاب تينا معها..)
نظرت إليه شيلا بألم ثمّ قالت:
(هناك شيء أخفيته عنك وعن تينا..ولهذا أنا قلقة .. ربما حتى بدون سبب..)
فقال أرون بقلق:
(وما هو؟!!)
قالت شيلا:
(ليلة حفلتكم...)
ووأخبرت شيلا أرون بقدوم أكشاي وباقة الورد وشعوره السابق لتينا.. وأنها لم تره فعلا" لكنها متأكدة أنه كان هو.. وأنه بالتأكيد سينتقم ما حدث...
قال أرون بانكسار:
(كانت غلطتي...)
سألت تينا:
(غلطتك؟!!!تقصد.. عودتك إلى حياتها من جديد)
هزّ أرون رأسه قائلا":
(لا.. غلطتي أني لم أخبرها منذ البداية لماذا دخلت السجن لمدة ثلاث سنوات..ربما كانت غفرت لي..ولم تستعن بأكشاي..)
وهنــــــــــــــــــــــــــا....
سمع شي (ما) يرتطم بالأرض .. وينكسر.. 
إلتفتا معا" ..
ليريا والدة أرون تقف أمام الباب بدموع تتموّج في عينيها وهي تنظر إليه بلا تصديق...
الذي تمتم بلا تصديق :
(أ.. أمــي ..)
التي قالت وصوتها ينتحب:
(ألم تكن..ألم تكن في إيطاليا...)
قال أرون بصوت متلعثم وعلى ملامحه التبرير والقلق:
(أمي.. أنا .. أنا ..)
قاطعته الأم بحزن:
(أنت ماذا؟! أنت خدعتني.. أنت كذبت علي طيلة ثلاث سنوات مضت وحرمتني من رؤيتك أو حتى زيارتك..)
وشاب الجو صمت جديد..
أرون مطرق برأسه والأم تنظر إليه بحزن من خلال عينين تشوبهما الدموع الحزينة..
وشيلا مكتفة اليدين تفكر في الموقف...
وهبّت أنسام باردة أنسام بداية غروب الشمس...
أيقضت أرون من غفوته اليقظة..
رفع رأسه إلى والدته وهو يقول:
(أين .. أين تينا ؟!!)
فرمشت عينا الأم وهي تقول:
(تينا.. أليست في المنزل؟!!)
فالتفت أرون إلى شيلا التي صدمتها إجابة الأم أيضا" وقال:
(يا إلهي.. لا بدّ أن مكروها" أصابها..)
وتمتمت شيلا:
(تينا.. أين أنت ياترى!)
.................................................. ..


(أين أنا؟!!!)
هكذا تمتمت تينا .. حين فتحت عينيها ببطء بعد إغماءتها ووجدت نفسها في مكان غريب..
كان منزلا" خشبيا" كبيرا" جدا" وفخما"..
نهضت تينا لتجلس وهي تمسك على رأسها من الألم..
تلفتت حولها في هذا المكان الغريب..
المدفأة مشتعلة.. والمكان دافئ ..إنارة خافتة..
أثاث خشبي من أرقى أنواع الأخشاب..
أحسّت بدوار مؤلم..
فاستندت إلى الجدار للحظات وهي تتذكر ما حدث..
وأثناء ذلك نظرت إلى الباب..
وتقدمت منه.. حاولت فتحه فلم تستطع ..
جربت النافذة .. فكانت أيضا" مقفلة..
فنظرت من خلالها..
فوجدت ذلك المنزل أمام نهر .. فوقه جسر صغير..
كان القمر مضيء لدرجة جعلتها ترى أن ذلك المنزل وسط غابة..
وهنا تذكرت كلمات شيلا يوما" حين قالت:
(أكشاي شخص وسيم..وما أروع أن ترينه وسط الأعشاب ينظر إليك..وأنت تبادلينه النظرات بجانب منزله الصيفي.. لابدّ أنه مكان رائع لقضاء وقت العطلات واللحظات الرومانسية..بنظراته الجميلة..)
ثمّ تذكرت حين إلتفتت شيلا إليها وقالت مكملة:
(لابد أن جمالك سيجبر نظراته للإصرار حين ينظر إليك)
وانتبهت تينا بعد أن تذكرت هذا الكلام وعرفت أن أكشاي وضعها في منزله الذي يقضي فيه الإجازات بعيدا" عن ضوضاء المدينة..
انتبهت .. فرأت أكشاي وسط الأعشاب أمام الجسر.. مكتف اليدين ينظر إليها وبنظرات مصرّة..
ورنت مرة أخرى كلمات شيلا في ذهنها...
فتراجعت عن النافذة..
بخوف..وقلق..
ركضت إلى النافذة الأخرى والتي تليها وكلها مقفلة..
وتوقفت تينا بفزع حين سمعت صوت الباب يفتح ثمّ يغلق..
إلتفتت فرأت أكشاي بنظرات غريبة ينظر إليها ..
تقدّم منها ببطء..
في حين التصقت هي بالجدار .. بخوف..
وقف أمامها..
مدّ يده ليلمس وجهها ..
فأبعدت رأسها مرعوبة..
فأرجع يده وتكتف ووقف فقط ينظر إليها..
وبعد وقت.. وحين أحسّت تينا بصمت غريب قاتل..
نظرت أمامها ..
فرأته ينظر إليها..
وحين نظرت إليه ابتسم وقال:
(هل أنت خائفة منـــي؟!!!)
سكتت تينا بفعل الرعب الذي تملكها..
فقال:
(لا بأس ستعتادين علي..إنها غرابة الليلة الأولى ..)
تمتمت تينا:
(أعتاد ؟.. غرابة؟..الليلة الأولى؟..)
تنهّد ثم قال:
(نعم الليلة التي حلمت بها منذ رأيتك..منذ التقت عيناي بعينيك الجميلتين...)
ثمّ مد يده إلى أعلى بلوزتها ..
فدفعت يده برعب وهي تقول:
(مجنووووون)
وأمسكت على صدرها وهي تقول:
(ابتعد.. اتركني وشأني..)
ضحك أكشاي وهو يقول متكئا" على الجدار بجانب رأسها :
(هيا تينا.. لم أعتد أن أهزم.. كل ما أريده أحصل عليه رغما" عن الجميع .. رغما" عن الظروف.. رغما" عن كل شيء.. أردت المال فحصلت عليه..أردت الشهرة فحصلت عليها.. والآن أريدك.. وسأحصل عليك رغما" عنك..)
واقترب من وجهها..
تصلبت تينا وكلامه كالصاعقة التي تزمجر في رأسها..
ترددت كلمته(رغما" عنك)
ترددت في رأسها في حين كان يقترب منها ..
وحين انتبهت ..
أرادت الإبتعاد عنه لكنه أمسك بشعرها من الخلف وأعادها إليه ..
ونظر في عينيها بإصرار هامسا" من بين أسنانه:
(إنك لا تستسلميــن)
وراح يقبلها بجنون وبطريقة مؤلمة وكأنه ينتقم منها..
ورغم اضطراب تينا ومحاولة دفعها له لكنه لم يحرك ساكنا"...
وبمزاجه أبعدها عنه ورمى بها على الأريكة..
ارتطمت تينا بالأريكة وصدرت عنها صرخة مشوبة بالبكاء...
.....................................

وهنا..وبينما أرون مع شيلا على سيارته يبحثان هنا وهناك ..بعد أن ذهبا إلى منزل أكشاي وشركته فلم يجدوه..
بينما الأم تجلس على سجادتها تدعوا الله سبحانه وتعالى بقلب صادق وإحساس قوي...
وخاصة بعد أن قالت لأرون قبل أن يخرج:
(إن حصل لتينا أي مكروه .. فلن أسامحك أبدا" ..عد ومعك تينا ..وبعودتها سأنسى الماضي فهي الحاضر لي ولك...)
وفجــــــــأة...
قالت شيلا وهي تمسح دموعها:
(لقد تذكرت .. أكشاي يملك منزلا" يقضي فيه إجازاته بالقرب من شمال غابة (دهانري) ..)
فانعطف أرون بسيارته بسرعة وقد شعّت عينا تينا أمامه كأمل جديد..
......................
وبينما كانت تينا تدافع عن نفسها من أكشاي الذي كان يحاول تخليصها من ملابسها...
وهو كالوحش الكاسر الذي تحول عن الرجل المحترم الذي كان يرسل حبّه في باقات الورود وكروت التهنئة..
إنه الآن كرجل سكن الغابة منذ مولده...
متوحش...قطع ملابسها ...
حاولت دفعه لكنه كان يثبت يديها...
لكنها في لحظة سرقتها من الزمن إنفلتت إحدى يديها فلامست شيئا" ما خلفها على الطاولة ...
كان زهرية ..
وبشكل أو بآخر أمسكت بها وضربته على رأسه بكل قوتها..
وحين صرخ ممسكا" على رأسه انسلّت من تحته..
وركضت وتعرقلت أكثر من مرة في خطواتها لكنها كانت تنهض وهي تصرخ بخوف وتركض...
أمسكت بالكرسي وكسرت النافذة وبسرعة رمت بنفسها منها..
جرحت يدها وذراعها...
تألمت قليلا" لكنها نهضت وركضت بسرعة بلا دليل باتجاه الغابة فليس من حقه أن يدنس شرفها...
فقد لمسها أرون مرة ولن تسمح لغيره أن يلمسها....
وبعد ركضها الطويل .. توقفت لتتمالك أنفاسها المتقطعة لكن الحظ لم يحالفها..
فرغم كل ما فعلته للهرب أحست بيد تمسك على كتفها .. شهقت وهي تلتفت لترى أكشاي...
والدم يغطي جانب وجهه...
الذي ما أن التفتت حتى فاجأها بصفعة قوية أسقطتها أرضا"..
إلتفتت إليه وهي تزحف للوراء برعب..
أحسّت أنها لم تعد تستطع النهوض أو الحركة أو حتى الدفاع عن نفسها .. حقا" تملكها الرعب وصارت خائرة القوى..
قال أكشاي وهو يخلع بلوزته ويتقدم منها :
(تتركين من يضحي لأجلك .. بمن تركك..)
وقبل أن يرتمي فوقها ..
صرخت تينا:
(أروووووووون)
وهنا .. يد أمسكت بكتف أكشاي .. لتديره .. 
فكان أمام أرون الذي فاجأه بلكمه قويّة على فكه..
وثناها بلكمة أقوى منها حتى ارتطم بجذع الشجرة...
وانطلقت شيلا إلى تينا...
ضمتها إليها وقد خلعت جاكيتها لتلفه حولها ...
وهي تقول:
(اهدئي..أنا هنا...)
لقد كانت تينا ترتجف خوفا" وبردا" وعينيها لا تفارق أرون وهو يولي اللكمات والضربات لأكشاي..
بغضب وحنق مرددا":
(كيف تجرأت... كيف تجرأت...)
تشبثت بشيلا وهي تكاد لا تصدق أنها نجت من أكشاي بعد أن رأت النهاية لا محالة...
وبعد عراك طويل كان الغالب فيه أرون فجأة نهض أكشاي متعلقا" إلى جذع الشجرة مترنحا" بالكاد يصلب طوله وقال بعد أن بصق الدم من فمه:
(هل تعارك من أجل من تركتها بلا سبب مقنع...!!!)
سكت أرون وهو متعب وينظر إليه بعد أن نظر إلى تينا وهي تقف بمساعدة شيلا..
وأكمل أكشاي وهو يمسك عل كتفه متألما":
(الآن ينته الأمر... أخبرها لماذا دخلت السجن وتخليت عنها؟!!!أخبرها وسأنسحب من حياتها للأبد...)
التفت أرون إلى تينا فوجدها تنظر إليه وكأنها تنتظر الإجابة بعينين فرغ منها الصبر..
فقال أرون بهدوء وأنفاسه تتلاحق:
(لأجلك دخلت السجن..مع أني لم أفعل شيئا")
وأكمل وسط استغراب الجميع:
(لم يوافق والدك حقيقة على الزواج..كان حبه لك أكبر من أن يرفض ..لكنه..لكنه دبّر لي تهمة أدخلتني السجن..والأدلة بحوزتي.. كنت أتوقع مثل هذه المواجهة يوما"...)
ثمّ استدار إليها بعينين غرقى بالدموع وأكمل:
(إن كان يرضيك أن أعود متهما" والدك بهذا فلك الحق أن تلوميني..خشيت على مشاعرك لذا التزمت الصمت..)
اغرورقت عينا تينا بالدموع...قلبها صدق ماقاله قبل أن ترى الأدلة..لأنها تذكرت رفض والدها ثمّ موافقته فجأة..
أطرق أكشاي برأسه متمتما":
(اعتقدت أنه لا يوجد حب أقوى من حبي.. لكنه.. لكنه حب راقي)
...........................وهنـــــــا............ ............
ركضت تينا باتجاه أرون(بالحركة البطيئة)
ارتمت في أحضانه .. فضمها إليه بحب...
التمعت السماء بالبرق.. ونزل المطر .. مطر اللقاء...
طالت مدة تلاحمهما..
رفعت رأسها من على صدره .. نظرت في عينيه بحب ..
فقال:
(أما زلت تكرهينني!!!)
ابتسمت تينا رغم دموعها وهي تقول:
(نعم.. أكرهك ..لكن!!)
وعلت الحمرة وجنتيها وهي تكمل:
(رغما" عن كرهي .. أحبــــــــك)
وتعانقا من جديد ....
انتهت الروايه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هيكارو تشان
إنجاز صغير
إنجاز صغير
هيكارو تشان


مسآهمـآتــيً $ : : 116
تقييمــيً % : : 43256
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 14/02/2013

رواية :رغما" عن كرهي .. أحبك../ وماتت الأحلام.. فصحى مكتملة   Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية :رغما" عن كرهي .. أحبك../ وماتت الأحلام.. فصحى مكتملة    رواية :رغما" عن كرهي .. أحبك../ وماتت الأحلام.. فصحى مكتملة   Empty30/1/2016, 9:37 pm

واااو جمييلة بس حساافة خلصت انا قايلة الافلام الهندية دايم تكون حلوة ماادري ليه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية :رغما" عن كرهي .. أحبك../ وماتت الأحلام.. فصحى مكتملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية بقلمي:ومآزلتُ أحبك.•♥
» رواية عذبتنى ذليتنى دست بكرامتى واخرتها تقولى أحبك
» رواية عندما عبرو حدود الظلام رواية راااااااااااااائعة بكل ماتعنيه الكلمة
» رواية السبع كلاب و ابن المدير زيادة ( رواية كوميدية )
» رواية صراع الابيض والاسود....(رواية انمي منقولة )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*  :: ~►♥ اقـسـام الـعـبـر ♥◄~ :: أقلام أحلـى بنات ☁. :: أجمل القصص & الروايات ☕ !.-
انتقل الى: