ختم من طرف / حہۧنہان ۦألأمہۧبہرأطہۧورہ
روأأية رأأئعه جدا .. أأبدعتئئ ^^
أأرجوأأ تغيير عنوان الموضوع وتحديد اسم للرواأأية ^^
PART ONE
لكاترين :-
[ أنا كاترين فتاة عادية .. ولدت في حي جميل وصغير وترعرعت بين امي ابي
وأخي ..
قصتي بدأت عند إختفاء أخي عنا .. كان اختفاءه غريبا .. ودون مبرر مفهوم ..
مضت مدة طويلة لم أعد أراه .. كانت آخر مرة رأيته فيها في حفل تخرجي من
الثانوية العامة .. ثم بعد سنين طويلة ..
أتى ليحضر حفل تخرجي من الجامعه !!
[ في ذكرى ذلك اليوم ..
كنت أمشي على المنصة مع بقية الخريجين .. حينها لمحت شخصا يحتضن والدتي
لم أصدق ما أراه .. لقد كان ذلك اخي المختفي عنا منذ سنين .. نسيت ماحولي
وقفزت من على المنصة أصرخ
"أخي سام .. أخي " لم أكتفي من عناقة ودموعي تنهمر كالمطر
يمكنكم القول .. كانت تلك أجمل أيام حياتي ]
[ لاتستعجلو .. فلم تدم فرحتي طويلا .. لم يبقى معنا سوا لساعات قليلة ثم .....
"رحل"..
لقد رحل من جديد وذهب بعيدا عني .. كل ماقاله لي عند رحيلة
" كاترين .. أسرعي وأبني حياتك .. لقد أتممت دراستك .. وأنا الآن أنتظر بفارغ
الصبر لرؤيتك بالأبيض .. وأعدك سوف آتي لزفافك مهما حصل "
لم أعلم ماذا أقول له .. أنا كنت أنوي عيش حياتي عازبة .. لم أكن أنوي الزواج
كنت أنوي عمل أشياء أكثر تطلعا من مجرد الزواج لم يمكنني حينها قول هذا له ..
كل مافعلته هو هز رأسي مجيبة بنعم .. وبعدها .. تركنا ورحل
تلك لم تكن إلا البداية لآلامي التي تتابعت بعدها
ا-------------------------------
[ رحل أخي منذ سنة لم أره بعد تخرجي أبدا .. أصبحت أعمل كطبيبة متدربة في
أحد المستشفيات .. كنت أعمل بجد وأحاول بناء مستقبلي .. عشت في شقتي
الخاصة لأقترب من مكان عملي ..
في اليوم الرابع من أبريل عام 2013
[ في ذلك اليوم أتت مجموعة يبدون ذو هيبة إلى منزلنا .. كانو برتدون بدلات
سوداء ولكن مختلفة عن بعضها لذا علمت أنها لم تكن بدلات رسمية ..
[ كانو يبحثون عن أبي .. لم يبدو أنهم كانو يريدون أذيتنا .. لكنني مع هذا خفت
منهم وذهبت بعيدا عنهم إلى الغرافة المجاورة .. قابلهم أبي وملامح القلق تبدو
على محياه ..
[ تحدثو معه قليلا .. لم أستطع سماع مايقولونه ..كانت أصواتهم منخفضه
ولم أستطع الدخول لأنني خفت منهم .. اقتربت من الباب احاول سماعهم ..
[ أدركت حينها أن أبي يجهش بالبكاء .. حينها لم أتحمل ما أسمعه فدخلت إليهم
وأنا أحاول معرفة مايحصل .. اقتربت من أبي متجاهلة ارتباكي وتحدثت بصوت
قد اكتساه القلق ..
"أبي .. أبي ماذا يجري .. هل أنت بخير .. أبي !!"
[ رأوني تلك المجموعة أسأل أبي لكنهم لم يعيروني اي أهتمام وتحركو نحو
المخرج الا واحدة منهم .. اقتربت مني وتحدثت بصوت أشبه بالجليد ..
-المرأة :
اوي أنتي .. هل أنت أخت سام .
[ فوجئت لأنها تعرف أخي .. من هذه المرأة ؟؟ لم يبكي أبي هكذا ؟؟ أسئلة كثيرة
تراكمت .. أنا حقا بدأت بالقلق ..
-أنا : (اجبتها بصوت اتضح عليه التوتر والخوف)
ن.نعم أنا أخته .
-المرأة : (سألتني مباشرة)
ما اسمك ؟
[كانت نبرة صوتها مخيفة .. مما جعلني أجيبها مباشرة ]
-أنا :
إسمي كاترين .. و.ولكن ماذا يحصل ؟
-المرأة :
أنت طبيبة أليس كذلك ؟
[⊙_⊙ لقد تجاهلت سؤالي ... ماهذه الوقاحة !!!
تبااا نبرة صوتها مخيفة >< لم أستطع تجاهل سؤالها كما تجاهلت سؤالي ]
تبااا نبرة صوتها مخيفة >< لم أستطع تجاهل سؤالها كما تجاهلت سؤالي ]
-أنا :
نعم نعم أنا كذلك .
[نظرت إلي تتفحصني من رأسي إلى أخمص قدمي .. مابها ؟!لا أعلم مابها ؟!
حاولت جمع شجاعتي وتحدثت محاولة تصنع القوة .. لكن مع هذا باءت محاولتي
بالفشل وضهر على صوتي الخوف .. تبا لي ]
-أنا :
هاي أنت لما تنظرين لي هكذا ؟! مالذي يح..
[ لم أنهي كلامي حتى نظرت إلي نظرة مخيفة .. مالذي فعلته ياحمقاء لقد زدت
الطين بله >< ..
انتظرت ردة فعلها ولكنها ... تجاهلتني *.*!! نعم لقد تجاهلتني من جديد ورحلت !
"يااااااه ألم تتعلم هذه المرأة الأدب في منزلها*^* "
[تحركت تلك المراة تتبع رفاقها .. تبعتها بنظري وقد شردت افكر في سبب قدومهم
لكنني حينها انتبهت ..
-أنا :
اااااه أبي حبيبي مابك .. هل انت بخير ابي مالذي حصل ؟!
[ لم يتحدث أبي .. كل مافعله تلك اللحظه هو نهوضه من الأرض ومسحه لدموعه
وأخذ نفس عميق ...
[ سحبني إلى صالة الجلوس و نادى والدتي وهو يحاول تمالك نفسه
ثم أخبرنا شيئا كان من أهم الأسباب لحصول ما أسميت به قصتي ..
-أبي :
عزيزتاي أنا لا أعلم ماذا أقول لكما .. أنا ح..
-أمي : (تقاطع أبي بصوت اكتساه القلق)
انه ابني أليس كذلك ؟
[ استغربت من كلام أمي .. ولكنني إنتظرت رد أبي مع شعوري بالخوف و
بشيء يعتصر قلبي ]
-أبي :
في الحقيقة .. نعم .. ل.لقد قتل .
[ لم أحس بشيء سوا بسيل الدموع على وجهي وقلبي الذي لم يعد يقوى
على النبض .. كل شيء حولي صار مشوشا .. جمعت تركيزي قليلا والتفت
إلى أمي .. كان وجهها جامدا .. لم أرى أي حزن عليه .. عيناها تدمعان كالسيل
لكن وجهها .. لم تكن به أي ملامح للخوف أو الحزن .. حينها سمعتها تهمس
بنبرة قطعت قلبي ]
-أمي :
حقا إن إحساس الأم لايخطيء .
[وضعت يدها على صدرها كانت تتألم .. دموعها لم تتوقف .. زاد ألمها حتى بدأت
بالأنين والصراخ .. هرعت أنا وأبي من أجلها .... كنت اعلم أن قلبها قد تأذى
كانت الليلة التي أمضيناها في المشفى كالجحيم ..
" أخي .. قتل .. أخي أنا قتل .. لما قتل .. مالذي فعله ليقتل .. من الذي قتله "
ضلت أسئلة كثيرة تجول في خاطري .. لم أستطع النوم ..
ا--------------------------
صباح اليوم ال5 من أبريل عام 2013
[ أمضينا الليلة نحاول النوم .. مع ذلك لم نستطع .. ظهرت نتائج تحاليل أمي ..
أصيب قلبها بالأذى .. أصبحت حياتها في خطر .. لن تعيش الا بإستخدام دائم
للأدوية بقية حياتها .. او بإجراء عملية ذات تكلفة غالية جدا .. أنا حقا لا أعلم
أين ذهبت دراستي للطب .. فها انا أعجز عن علاج أمي ..
[ راتب أبي المتقاعد لن يكفي لتكاليف أدويتها .. راتبي بالكاد يكفي لنعيش و
ندفع تكاليف منزلنا .. كان أخي هو من يمدنا بالنقود التي نحتاجها ولكنه ......
[ هو فقط لايستطيع فعل هذا بعد الآن .. لم يبقى لوالدي سواي أنا فقط ..
[ خرجت أمي من المشفى .. وبمجرد وصولنا إلى المنزل تركت أمي تحت عناية
ابي أما أنا .. لم أفوت لحظه بل غيرت ملابسي وذهبت ..
(أين ذهبت ؟!) أنا أخبركم ...
[ ذهبت للبحث عن عمل إضافي .. عمل يمدني بما يلزم لعلاج أمي ..
عند عودتي من العمل ذلك اليوم .. وصلت المنزل لأجد أمي أمام تابوت أسود
وأبي جالس جوارها .. وبعض أشخاص من المجموعه التي اتت الينا سابقا تخرج
من المنزل ..
............
كان ذلك أخي .. يرقد بسلام داخل تلك الحجرة المظلمة .. لم أتمالك نفسي
فأجهشت بالبكاء .. كنت ولا ازال طفلة كثيرة البكاء .. تبا لي !
[ مرت تلك الأيام بصعوبة بالغة .. أقمنا عزاء لأخي .. الجيران لم يتركونا بمفردنا
بل ساعدونا بأقصى مايمكن .. تم دفن أخي في المقبرة اقريبة من حينا .. و من
يومها أنا أداوم على زيارته كلما تيسر لي وقت ..
يتبع
]اتمنى تكون عجبتكم حبيباتي]
و انا استنى ردودكم الحلوة