كاتب الموضوع | رسالة |
---|
sirelhouda meguelati قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 471 عُمّرـيً * : : 20 تقييمــيً % : : 36718 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 22 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/01/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 18/6/2016, 6:22 pm | |
| قالت مستسلمة: لك ذلك، كنت في احدى المرات تائهة في يوم.ممطر وقد.ابتلت.ملابسي وبينما كنت عابرة الطريق كادت تصدمني سيارة خرج منها رجل وسيم جسيم ساعدني و عرض علي أن أذهب إلى منزله فوافقت لأنه لم يكن لي ملجأ بعدما طردت من عملي، لقد إعتنى بي لمدة أربع سنوات ولقد أحببنا بعضنا لقد كان يكبرني بسنتين وكنا نقضي معضم وقتنا معا كان حبنا يكبر بمرور الأيام وفي عامنا السابع فعلنا ماقد فعلنا ونتج عن غلطتنا جنين لقد غضب والدك وصار يصرخ في وجهي ويؤنبني لقد كان دائما ما يكلمني بشكل مختلف عما كان ذاك الحنون العطوف الذي كنت أعشقه تحول الى وحش بسبب خطئنا خفت من الإجهاض ورفضته فطردني من قصره وذهبت للعيش في العراء مإ ذلك ظل حبي له ولم أفكر يوما في.أن أكرهه، كانت تتبع كل كلماتها الدموع ولم تهفي الإبتسامة أبدا لقد نظرت إلي بعيونها العسلية التي إحمرت من شدة البكاء وقالت : هل تعلم أردت أن تكون يا مات دليل حبنا لكن مع الأسف خاب ضني لقد كنت أرمى من شارع إلى شارع من عمل إلى عمل لم أجد ما أفعله لقد كنت في شهري 8 و | |
|
| |
sirelhouda meguelati قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 471 عُمّرـيً * : : 20 تقييمــيً % : : 36718 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 22 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/01/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 18/6/2016, 6:33 pm | |
| وخفت عليك لذا ذهبت إلى رجل يدعى كلارك وعرضت عليه شرفي بعد أن أضع حملي لقد رفض الفكرة وأخبرني أنه سيعتني بي إلى أن ألد لكني خفت أن يكون مثل والدك الذي تخلى عني وكنت أخاف منه ما إن أراه أختبئ لقد كان يحبني أجل لقد أحبني بصدق وتزوجني وأنجبنا أختك نانا التي كانت تصغرك بسنة ولكنه لم يفرط فيك يوما يا مات كان يحبك كابنه تماما لم.يشك أحد أنه ليس أباك لكني خنته. صرخت في وجه أمي قائلا: ماذا؟ تطلبين من رجل فعل ما يخل بالحياء معك وبعد أن يرفض.الفكرة ويتزوجك تخونينه أي إمرأة أنتي؟ أنا أحببت نانا وتعلقت بها لكن بسببك يا أمي فقدتها فقدت أختي الوحيدة وأخذت توهمينني بأنها ماتت أي امرأة انتي تعرضين شرفك على للرجال و تخونين من أحبك بصدق أنت إنسانة انانية جشعة طماعة إكتفيت منك إكتفيت. هانا: أتمنى أن يكون مات ااخي سنعيش سويا ولن يفرقنا شيء وإن لم يكن ذاك فسنرتبط وبعدها سنتزوج وننجب فتى وفتاة يا إلاهي كم هذا جميل ، أفزعني صوت ليونا التي قالت لي | |
|
| |
sirelhouda meguelati قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 471 عُمّرـيً * : : 20 تقييمــيً % : : 36718 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 22 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/01/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 18/6/2016, 6:47 pm | |
| أفزعني صوت ليونا التي قالت لي :بما تفكرين يا آنستي إذهبي للنوم إنها الواحة والنصف. - دعنا من النوم وأعطني رأيك في الموضوع. - أي موضوع ؟ - أتذكرين الشاب الوسيم صاحب العيون الناعسة الذي يشبهني؟ - هل تقصدين مات ؟ - أجل. - ما به؟ - هناك إحتمال في أن يكون أخي. - ماذا؟ هل يعلم والدك بالأمر؟ - كلا وإياك أن تخبريه. - طبعا آنستي وكيف ستتأكدين من صلتك به. - عن طريق التحاليل التي سنجريها غدا. - وإن خاب ضنكما وإفتضح أنكما لستما بأخوين. - سنرتبط. -حقا؟ هل تحبينه؟ - أجل كثيرا. واو لقد رأيته حين حملك على ضهره وحين نمتي على صدره تليقان ببعضكما. - حقا؟ هه ،هل إرتبطتي من قبل؟ - أجل لقد كنت حبيبة شخص يدعى كلارك لكنه تزوج بإمرأة مسكينة فإضطررنا للإنفصال. - يا له من لعين؟ - كلا هو ليس لعينا فتلك المرأة مسكينة حقا لقد كانت حاملا في شهرها 8 أما أنا فكنت خادمة في قصره وقعت في حبه وببعض المهارات أوقعته في شباكي، لقد كان هذا منذ 17 سنة خلت إلا أنه بعد أن تزوج بتلك المرأة التي كان إسمها تسونادي على ما أعتقد إعتزلت من عملي وجئت إلى هنا لأربي حبيبتي هانا. - حقا؟ لقد جمعنا القدر إذا ، هه يا لنا من محضوضتين يا أمي الثانية ، بالحديث عن أمي هل تعرفين أي شيء عن أمي.؟ لا أعرف عنها شيئا سوا أنها فرنسية الجنسية كما أنها كانت شديدة الجمال ولقد طلقها والدك وأنت في 3 من عمرك وأذكر أيضا أنه كان لها ولد يشبهها كثيرا ربما كان في 5 آن ذاك هذا كل ما أعرفه عنها. -هل كان ذلك الولد صتحب عيون عسلية ناعسة ؟
| |
|
| |
sirelhouda meguelati قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 471 عُمّرـيً * : : 20 تقييمــيً % : : 36718 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 22 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/01/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 18/6/2016, 6:54 pm | |
| السلام عليكم رمضان كريم وصحا فتوركم ما رأيكم في روايتي؟ بعض التعليقات ستبدي آرائكم لذا علقوا :-* بليز يا بنات قوموا بنشر الرواية في بعض المنتديات ولا تنسو كتابة إسمي sirelhouda | |
|
| |
sirelhouda meguelati قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 471 عُمّرـيً * : : 20 تقييمــيً % : : 36718 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 22 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/01/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 20/6/2016, 12:25 pm | |
| بنات ستظهر شخصية جديدة في ارواية بليز اقترحو لها اسم ملاحظة : إنها فتاة مسلمة عربية | |
|
| |
fatima111 صديقة المنتدى
مسآهمـآتــيً $ : : 273 عُمّرـيً * : : 21 تقييمــيً % : : 33854 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 15 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/09/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 21/6/2016, 9:59 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال الأخبار إنشاء الله تمامأشكرك جزيل الشكر على التكملة الرائعة الرواية بتجنن خاصة أنها من قلمكأقترح للفتاة إسم سندسوأرجوكي أدخلي في روايتي الثانية كوني أكثر أنوثة فأنت لست رجل جليد وهذا هو الرابط تحياتي لك :59: | |
|
| |
sirelhouda meguelati قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 471 عُمّرـيً * : : 20 تقييمــيً % : : 36718 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 22 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/01/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 22/6/2016, 6:36 am | |
| مات: حملت هاتفي بعد أن خرجت من البيت وإتصلت بهانا - أهلا أخي - إنتهى كل هذا أنا لست أخاك وأنت لست أختي لقد أخبرتني أمي بكل الحقيقة أنا إبن غير شرعي وأختي ابنة لشخص يدعى كلارك. - كلارك؟ توسعت حدقات عين ليونا وصرخت ما به كلارك؟ قالت هانا بصوت منخفض اخرسي لوهلة ثم قالت لمات : إذا سنرتبط. قال بصوت منخفظ يغلب عليه الحزن : كلا سنفترق للأبد عزيزتي. هانا: أعرف أنه مقدم على الإنتحار أجل يا إلاهي ماذا أفعل أول مكان فكرت في الذهاب إليه هو الثانوية هرتديت معطفي ورحت راكضة لقد تعبت أخذت أعاود الإتصال بمات لكنه لا يرد أتصل وأتصل لا جدوى يا إلاهي الدموع تنهمر من مقلتاي إنه أول من فكرت في أن أحبه لا أريد أن نفترق أقسم أني سأنتحر إن مات أقسم أني سأقتل نفسي لن أحتمل لن أحتمل وصلت إلى الثانوية وهناك في السقف لمحت شخصا ما لقد ذهبت دون تفكير كان همي الوحيد هو مات أسرعت أكثر و أكثر رحت أصرخ وأنادي بإسمه لعله يسمعني وصلت إلى باب الصقف فإذ به موصد أخذت أحاول وأحاول أخذت أصرخ وأنادي وأضرب الياب و أركله بكل قوتي لم يفتح لما لا يفتح لا أجد حلا غير أن أتصل بالشرطة لكن أخاف أن ينتحر قبل وصولها لذا ولكي لا أضيع الوقت اخذت أنادي أمام الباب بصوت يغلبه النحيب والدموع تتطاير أنا في حالة يرثى لها وبكلمات مستسلمة متوسلة أخذت أقول : مات لا تذهب لا تنسى أن أختك مازالت على قيد الحياة أيا تكن إبنة كلارك أو أنا لا يهم المهم أن أختك لا تزال على قيد الحياة إنها تحبك وتريد منك أن تعود لها تريد منك أن تبحث عنها وتجدها إنها تنتظرك في مكان ما من هذا العالم. هناك سمعت صوته لقد قال: لن تتفهمي شعوري اابدا أن تكون من أم ناكرة للجميل أم متلاعبة بمشاعر الرجال أم تدمرك وتدمر مستقبلك أم تخجل منها أن تكذب عليك أمك لسنوات وتكتشف أنك من بقايا علاقة حب عابرة كارثة بحق الإنسانية يا هانا لا تلوميني لكن إن إلتقيتي فتاة تدعى نانا إبنة كلارك فأخبريها بأن هناك من يدعى مات كان أخاه يوما وكان يحبها كثيرا أخبريها من فضلك يا هانا. زادت دموعي وصرخت بأقوى ما أملك : مات مهما كان إحساسك الآن فتعال واحضني تعال وقبلني لا أريد أن تتركني بغير وداع لا أريد لا أريد ليس إكتشافك للحقيقة يجعلك أنانيا لتتركني أواجه هذا العالم البشع بمفردي لا تكن شخصا سيء. وأخذت أبكي وإرتفع أصوات شهقاتي المتواصلة صرخاتي المتكزة أبكي وأبكي ولا فائدة هناك قلت وصوتي يكاد أن ينقطع: مات أنا أحبك مات : حين سمعت كلماتها بعدما كنت مصرا على الإنتحار إستيقض الجانب الإنساني في نفسي كيف لي أن أترك فتة وعدتها تبا لك يا مات كم أنت أناني أسرعت وفتحت الباب فإذ بها جاثية على ركبتيها تصرخ أمام الباب وسط الظلام وما إن رأتني حتى إبتسمت وسط الدموع وأخذت تغمض عينيها تدريجيا وسقطت مغشيا عليها. تسونادي: خرج مات غاضبا منني بعد أن أخبرته الحقيقة أنا آسفة يا بني لم أقصد هذا إتصلت به وهو لا يرد .هاتفه مغلق إتصلت به مرات ومرات لكنه في كل مرة لا يرد لددا قزت الخروج للبحث عنه ماإن فتحت باب المنزل حتى لمحت سيارة الإسعاف سسككت في أن إبني قد إنتحر لذا رحت مسرعة وركبت سيارتي وهناك خرج إبني من سيارة الإسعاف سالما لم تكن على وجهه غير آثار الدموع أسرعت إليه وأخذت أنادي باسمه مات مات يا بني نظر الي وقال لا أحتاج اليك بعد الآن يا أمي أو يا ظالمتي إن صح التعبير دخخل المشفى وقد سقطت على الأرض كالمجنونة صرت أصحك وحدي لم أظن يوما أن هذا الصغير قد يتبرئ مني يوما ومن ذاك أغمي علي حتى وجدت نفسي في المشفى | |
|
| |
جِيم،كِي كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 3749 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 45217 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 411 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 25/07/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 22/6/2016, 1:34 pm | |
| | |
|
| |
جِيم،كِي كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 3749 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 45217 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 411 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 25/07/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 22/6/2016, 1:42 pm | |
| | |
|
| |
fatima111 صديقة المنتدى
مسآهمـآتــيً $ : : 273 عُمّرـيً * : : 21 تقييمــيً % : : 33854 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 15 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/09/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 22/6/2016, 8:39 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال الأخبار إنشاء الله تمامالبارت يجنن تحفة أرجو أن تضعي الجزء القادم بسرعة أنتظرك بفارغ الصبر شكراتحياتي لك | |
|
| |
sirelhouda meguelati قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 471 عُمّرـيً * : : 20 تقييمــيً % : : 36718 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 22 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/01/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 23/6/2016, 2:43 am | |
| السلام عليكم صديقاتي هناك عطل في جهازي لذا لم أستطع إطالة البارات عيد له الوينداوز بعد أيام وسأبهركم بجديدي أعدكم | |
|
| |
sirelhouda meguelati قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 471 عُمّرـيً * : : 20 تقييمــيً % : : 36718 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 22 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/01/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 23/6/2016, 3:18 am | |
| [rtl]مات:[/rtl] [rtl]أضن أني قسوة على أمي كثيرا لكني لا أحتملها بعد أن علمت بالحقيقة لكني لا أملك غيرها تبا إني أحبها كيف لا وهي من ربتني طوال 17 سنة الماضية، كلا فبسبب خطئها عشت يتيم الأب والكل كان يحتقرني، لا فالخطأ ليس خطأها، بقيت في صراع الأفكار لمدة وأخرجني من شرودي صوت الممرضة قائلة: سيدي لقد استيقظت الآنسة هانا سوزوكي لكن علينا أن نبقيها هنا الليلة حفاضا على سلامتها.[/rtl] [rtl]- شكرا لك يا آنسة.[/rtl] [rtl]- هذا عملنا إنها في الغرفة رقم ثمانية.[/rtl] [rtl]- أشكرك مجددا.[/rtl] [rtl]ذهبت مسرعا الى الغرفة وما ان فتحت الباب حتى استقبلتني بابتساماتها وقالت لي: وهذه المرة الثانية التي يغمى علي فيها أمام عينيك.[/rtl] [rtl]- الحمد لله على سلامتك.[/rtl] [rtl]- يمكنك أن تذهب الى البيت الآن سأكون بخير هنا.[/rtl] [rtl]قلت لها بعد أن أغلقت الباب: كلا لن أكون بخير حتى نخرج معا من هذا المشفى.[/rtl] [rtl]قالت بصوت هادئ وهي تغمض مقلتيها: مات ستقلق عليك أمك إن لم تعد الى البيت.[/rtl] [rtl]- أمي، أمي؟ هه أنا ابن غير شرعي أنا ناجم عن علاقة حب عابرة لذلك لا أريد أن أعيد خطأ أبي الذي ترك أمي بسبب حملها وبعد أن تزوجت المدعو بكلارك واستقرت حياتنا وأنجبت نانا التي كنت أضنها توءمي خانت كلارك فطلقها وسافر مع ابنته خارج البلاد، كل هذا وأنت تقولين لي عد الى أمك.[/rtl] [rtl]قالت بتعجب: ماذا كلارك؟[/rtl] [rtl]- أجل كلارك.[/rtl] [rtl]- انه حبيب خادمتي ليونا السابق.[/rtl] [rtl]- حقا؟[/rtl] [rtl]- هل تعرف كسر قلب ليونا من أجل أمك، ولهذا ليونا لم تتزوج بعد.[/rtl] [rtl]- أجل كسر قلبها من أجل امرأة خانته يا لغبائك يا كلارك.[/rtl] [rtl]- كلا لا تقل عنه غبي، أمك كانت تحب والدك، كانت تعشقه ليس عليك أن تكون غبيا لدرجة أنك تنسى من أنجبتك واعتنت بك، لقد كان بوسعها رميك في دار الأيتام والتزوج بآخر لكنها أبت لأنك كنت تذكرها بحبيبها الذي مازالت تحبه لحد الآن كما أحببتك أنا، لقد تبين أنك لست أخي لكني أشعر بأن رابطة قوية تربطني بك، اذهب واطلب الأسف من أمك فليس لديك خيار غير هذا، اذهب بسرعة فلا وقت لديك.[/rtl] [rtl]لن أكذب لقد أثرت في كلمات هانا تأثيرا كبيرا ففتحت هاتفي بعد ان كان مغلقا وجدت الكثير من الاتصالات أغلبها من أمي، اما هذا الرقم، هذا الرقم ليس لها، سأتصل به أولا،[/rtl] [rtl]- تن، تن، تن، ألو مستشفى اتينا بما أساعدك.[/rtl] [rtl]- لقد اتصلتم بي قبل ثلاثة عشر دقيقة.[/rtl] [rtl]- هل أنت السيد مات.[/rtl] [rtl]- أجل، آه تذكرت قريبتك في قاعة الإنعاش بعد أن أغمي عليها أمام باب المشفى نرجو منك الحضور الى قاعة الإنعاش رقم ثلاثة.[/rtl] [rtl]- شكرا لك يا آنسة سآتي حالا.[/rtl] [rtl]نظرت الى هانا وقلت لها بكلمات جادة: حسنا اعتني بنفسك أنا ذاهب سأعود بعد دقائق وان لم اعد فسأتصل بك ابقي هاتفك قريبا منك.[/rtl] [rtl]رحت راكضا الى قاعت الإنعاش وهناك لاقيت العديد من الممرضات سألت احداهن أن السيدة تسونادي كين فدلتني احداهن على غرفتها دخلت ورأيتها كانت مصفرة وعلى ذاك السرير الأبيض مستلقية بهدوء وضعت يدي على جبينها وانحنيت لأقبلها، هناك فتحت عينيها نظرت الي وابتسمت لم تستطع التكلم معي بسبب عبوة الأكسجين التي كانت تغطي معظم أعضاء وجهها الشاحب لكنها استطاعت أن تمد يدها لتداعب خصلات شعري كما كانت تفعل في السابق، آسف أمي قلتها بصوت منخفض حزين يكاد ينقطع، هناك نزلت بيدها الى وجهي وأخذت تلتمسه تماما مثل الأطفال الصغار لم أحتمل المشهد فأخذت أبكي وأبكي كرضيع يشتهي الحليب، هناك دخلت الممرضة وقالت لي: يمكنك الخروج الآن بعد ان اطمأننت على صحتها لا تقلق ستكون بخير ولمزيد من المعلومات يرجى أن تسأل الطبيب.[/rtl] [rtl]- حسنا أين أجده.[/rtl] [rtl]- في المكتب رقم خمسة.[/rtl] [rtl]- شكرا آنستي.[/rtl] [rtl] عدت الى غرفة ليونا وما ان فتحت الباب حتى وجدت كلا من السيد كيم وخادمه وليونا ورالف وحسناء صغيرة كانت ملتصقة بيد رالف وإيومي واخاها روك قلت لينتبه لي الجميع: مرحبا جميعا كيف حالكم.[/rtl] [rtl] صرخ في وجهي السيد كيم: لما لم تتصل بي وتخبرني أن ابنتي في المشفى أيها الأحمق.[/rtl] [rtl] قلت مبررا: أنا آسف سيد كيم لم أقصد الى أن دخول والدتي المستشفى جعلني أنسى.[/rtl] [rtl] - وهل تحسب هذا مبررا يا فتى.[/rtl] [rtl] قالت هانا: أبي لا عليك لكني أريد أن أطلب شيئا منك.[/rtl] [rtl] - ما هو يا عزيزتي؟[/rtl] [rtl] - اذهب لزيارة السيدة تسونادي قبل أن تخرج من المشفى.[/rtl] [rtl] ارتبك السيد كيم وتعرف جبينه بعدها وجّه كلامه لي قائلا: هل أنت ابن السيدة تسونادي.[/rtl] [rtl] - أجل يا سيدي هل تعرفها.[/rtl] [rtl] قال وهو يحاول إخفاء شيء ما: كلّا كلّا الأمر ليس كذلك.[/rtl] [rtl] هناك دخلت فتاة جميلة لها شعر طويل تلبس سروال جينز وقميصا خفيفا يظهر مفاتنها وقالت وهي تسحب شعرها الى الخلف: بل هو كذلك يا حضرة السيد كيم أو أقول يا حبيب أمي السابق.[/rtl] [rtl] صرخ السيد كيم: من أنت بالله عليك.[/rtl] [rtl] أجابته بكل تحدي: أنا ابنة كلارك أنا نانا سينباي.[/rtl] [rtl] قلت وانا أكاد لا أصدق عيناي: نانا، أختي نانا.[/rtl] [rtl] قالت بسخرية: أنا آسفة لكني لا أملك أخا.[/rtl] [rtl] قلت موضحا: أنا مات ألا تذكرينني، أنا أخوك.[/rtl] [rtl] قالت لي وكلماتها كانت كالصعقة: أنت لست أخي أنت ابن الخائنة.[/rtl]
عدل سابقا من قبل sirelhouda meguelati في 23/6/2016, 9:04 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
fatima111 صديقة المنتدى
مسآهمـآتــيً $ : : 273 عُمّرـيً * : : 21 تقييمــيً % : : 33854 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 15 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/09/2015
| |
| |
sirelhouda meguelati قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 471 عُمّرـيً * : : 20 تقييمــيً % : : 36718 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 22 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/01/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 23/6/2016, 9:02 pm | |
| شكرا عزيزتي لكنه عليك اعادة قراءة الجزء بعد التعديل | |
|
| |
fatima111 صديقة المنتدى
مسآهمـآتــيً $ : : 273 عُمّرـيً * : : 21 تقييمــيً % : : 33854 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 15 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/09/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 23/6/2016, 9:16 pm | |
| واوالتعديل رائع بل مذهللكن لما نانا تبدوا شريرة لكن لابأس دعونا منها ولنفكر في كيم هل هو نفسه كلارك أم ماذا لم أعد أفهم شيئا لننتظر البارت القادم ليوضح لنا الأحداثأرجو وضعه بسرعة أنا متشوقةشكرا | |
|
| |
sirelhouda meguelati قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 471 عُمّرـيً * : : 20 تقييمــيً % : : 36718 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 22 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/01/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 26/6/2016, 7:49 pm | |
| [rtl] نهضت هانا من على السرير وقالت بصوت مرتفع مخاطبة نانا: وما شأن مات ان كانت أمه خائنة هو لم يكن عالما بالحقيقة.[/rtl] [rtl] (ماذا؟ هانا تدافع عني، كم أنت غبي يا مات كم أنت غبي، تقدمت نحوي ووضعت كفها على كتفي وقالت مهدئة لي: هل تعلم أنا أحبك يا ابن أبي.[/rtl] [rtl] أجهشت بالبكاء فحضنتني وقالت لي: لا عليك.[/rtl] [rtl] شعرت بوهلة أني طفل في دفئ صدر أمه هناك قال السيد كيم (بصوت مرتفع): ابتعد عنه يا هانا.[/rtl] [rtl] ردت عليه بصوت مرتفع: لن أتركه انه اخي.[/rtl] [rtl] - ليس أخاك إنما هو ابن العاهرة.[/rtl] [rtl] - حسبك يا ابي حسبك.[/rtl] [rtl] - ان اردت ان تعرفي أخاك الحقيقي فها هو أمام عينيك.[/rtl] [rtl] قالها وهو يشير الى رالف.[/rtl] [rtl]هانا:[/rtl]
[rtl] لم أعد أفهم شيئا بعدما تبينت حقيقة أن مات أخي ظهرت حقيقة أخرى وهي أن رالف أخي ما هذا؟ قلت لأبي: ماذا؟ رالف أخي؟[/rtl] [rtl] - أجل اسألي السيدة روز تخبرك.[/rtl] [rtl] نظرت الى تلك الصغيرة التي كانت مع رالف لقد كانت تهمس له مسكينة يبدو أنها لم تفهم شيئا اقتربت منها لأسألها: ما اسمك يا صغيرة؟[/rtl] [rtl] - اسمي رين يا آنسة.[/rtl] [rtl] نظرت الى رالف وقلت له: من فضلك يا رالف اتصل بأمك أريد أن أعرف الحقيقة.[/rtl] [rtl]رالف:[/rtl]
[rtl] ما هذا الفتاة التي كنت أريد الاعتراف لها هي أختي؟ هذا محال، لا بأس سأتصل بأمي لتظهر لنا الحقيقة.[/rtl] [rtl] اتصلت بها وجعلت هاتفي على نمط المكبر ليسمع الجميع:[/rtl] [rtl] - ألو، عزيزي أين أنت الآن هل ذهبت للاطمئنان على تلك الفتاة التي أخبرتني مسبقا انك وقعت في شباكها.[/rtl] [rtl] تبا لك يا امي جعلتني في موقف محرج للغاية، نظرت اليّ هانا باستغراب فحاولت التخلص من الموضوع، فقلت: دعينا من هذا يا أمي وأخبريني هل حقا أنا ابن السيد كيم سوزوكي؟[/rtl] [rtl] قالت بغضب: ماذا؟ ذلك السافل اللعين من أين أحضرت هذا السؤال هل التقيت به.[/rtl] [rtl] - هدئي من روعك يا أمي أريد جوابا.[/rtl] [rtl] قالت ويبدو من كلامها الغضب الشديد: ذلك ال&*&، ال&*&، ال&*& فل يذهب الى الجحيم لست ابنا له ولن تكون ابنه مهما كان.[/rtl] [rtl] (يا لشتائمك يا أمي، انها أقبح ما سمعت،) هناك نزع السيد كيم الهاتف من يدي وقال بصوت هادئ رغم كارثية الموقف: كلا رالف ابني ووثائق الطلاق مازالت بحوزتي.[/rtl] [rtl] دخلت أمي في نوبة غضب شديد وراحت تصرخ: لعين، سافل، فل تذهب للجحيم أنت وتلك التي خنتني معها، لقد وثقت بك لكنك حطمت ثقتي لقد كان عليّ سماع كلام والدتي التي أخبرتني أن صاحبي الشركات الكبرى هم حثالة ولا عقول لهم.[/rtl] [rtl] رمى السيد كيم بالهاتف عليّ فأمسكته بعدما كاد يسقط مني هناك تقدمت نحوي هانا وقالت بصوت هادئ: هل تسمح لي بمقابلة أمي يا رالف؟[/rtl] [rtl] ماذا ان الذاكرة تعود بي الى الوراء أختي هانا [/rtl] [rtl] { أخي، أخي، أين أنت ذاهب ألن نذهب لأكل الآيسكريم اليوم.[/rtl] [rtl] لا لن أذهب فأنا ذاهب مع امي.[/rtl] [rtl] الى أين؟ ألن تأخذني معك ؟[/rtl] [rtl] كلا لقد قالت لي أمي أنه علينا نحن أصحاب العيون الزرقاء أن نعيش وحدنا.[/rtl] [rtl] ماذا؟ اهئ اهئ أمي لماذا لا أمتلك عيونا زرقاء مثلك انت وأخي.}[/rtl] [rtl] في ذلك اليوم لقد بكت أمي بشدة وهي تحتضن هانا، هانا أختي.[/rtl] [rtl]هانا:[/rtl]
[rtl] لم يجبني عن سؤالي ويبدوا أنه يفكر في شيء ما، وفجأة وجدت نفسي بين أحضانه بين أحضان أخي تذكرت الماضي تذكرت أن أمي احتضنتني هكذا منذ سنوات حين ودعتني تذكرت حين كانت تتشاجر مع أبي.[/rtl] [rtl] { أمي: أيها السافل لما توجد الكثير من أرقام النساء في هاتفك.[/rtl] [rtl] أبي: لا شأن لك.[/rtl] [rtl] أمي: أنت تثير جنوني تخونني أمام ناظري.[/rtl] [rtl] - أنا لا أخونك ايتها المرأة لقد عكرت صفو حياتي ب ظنونك التافهة هذه.[/rtl] [rtl] - ان لم تكن تخونني ماذا عن تلك المرأة التي تبيت الليلة تكلمها على الهاتف.}[/rtl] [rtl] حقا أمي لم تخطئ أبي هو المذنب هو من منعني من حنانها وكبرت بين يدي الخدم، هو من منعني من كل شيء لا أحتمل، لا أحتمل.[/rtl] [rtl]{في صباح اليوم التالي}[/rtl]
[rtl] فتح باب غرفتي ودخل أخي رالف ابتسم لي وقال: صباح الخير.[/rtl] [rtl] - صباح النور، تفضل ريثما أحضر نفسي للخروج من المشفى.[/rtl] [rtl] - هل أنادي الممرضة لتساعدك؟[/rtl] [rtl] - كلا، لا عليك، أنا سعيدة لأنه بإمكاني رؤية أمي.[/rtl] [rtl] - وانا كذلك سعيد من أجلك.[/rtl] [rtl] - أخي.[/rtl] [rtl] - نعم.[/rtl] [rtl] - هل أنا جميلة؟[/rtl] [rtl] اقترب مني وقال بعد ان قبل خدي: بل شديدة الجمال.[/rtl] [rtl] لقد توردت خدودي ونهضت من مكاني بعد أن ابتسمت له غيرت ملابسي وخرجنا من المستشفى معا.[/rtl] [rtl] قلت له: أين سيارتك يا رالف.[/rtl] [rtl] - سنذهب بالحافلة.[/rtl] [rtl] - ماذا؟ أممممم يبدو هذا مختلفا.[/rtl] [rtl] - أجل عليك ان تتعودي على حياة البشر.[/rtl] [rtl] - ماذا؟ هل تقصد من كلامك أنى أعيش حياة الحيوانات.[/rtl] [rtl] - كلا لكن حياة الخدم سيئة تنبت في قلب الانسان الشعور بالعزة الزائدة ويرى نفسه مختلفا عن كل الناس.[/rtl] [rtl] - هل أنا متكبرة؟[/rtl] [rtl] - أجل لحد ما.[/rtl] [rtl] - حقاااااااااااا لما لم تخبرني مسبقا.[/rtl] [rtl] - هل تعرفين انت فضة وانانية ومتكبرة ومغرورة تملكين اسوء أربع صفات.[/rtl] [rtl] - أممم هذا مخزٍ.[/rtl] [rtl] - هههه لا عليك أنا أمزح.[/rtl] [rtl] التصقت بكتفه وقلت له: هل تعلم أنا قلقة على مات كان حزينا بالأمس.[/rtl] [rtl] - لقد أتى على الساعة السابعة لكنه وجدك نائمة فذهب الى غرفة أمه.[/rtl] [rtl] - ماذااااااااا ولما لم يوقظني.[/rtl] [rtl] - ببساطة نومك كسبات الدببة يا عزيزتي.[/rtl] [rtl] - أنت تغيظني بكلامك هذا. [/rtl] [rtl] - هذا لأني أكرهك يا هانا.[/rtl] [rtl] - على من تكذب يا رالف ان نسيت انت ما قالته لك أمك بالأمس فأنا لم أنساه.[/rtl] [rtl] - هه... ذكية كعادتك.[/rtl] [rtl] وفجأة ومن دون سابق انذار أمسك بكتفي وراح مسرعا وهو يسحبني رحت أصرخ: ماذا دهاك يا مجنون.[/rtl] [rtl] - أسرعي الحافلة ستذهب.[/rtl] [rtl] ذهبنا راكضين وصعدنا الحافلة قلت باستغراب: واو انه لمن الممتع ركوب الحافلة.[/rtl] [rtl] كتم رالف ضحكاته ونظر الكل اليّ باستغراب نظرت الى رالف وقلت متسائلة: ماذا هناك.[/rtl] [rtl] قال وهو يكاد ينفجر ضحكا: لا شيء.[/rtl] [rtl] جلسنا معا في آخر مقعدين للحافلة ولقد تعجبت من كثرة الناس بها هذه أول مرة في حياتي أركبها نظرت الى رالف وقلت: انها تشبه الطائرة.[/rtl]
عدل سابقا من قبل sirelhouda meguelati في 26/6/2016, 7:53 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
sirelhouda meguelati قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 471 عُمّرـيً * : : 20 تقييمــيً % : : 36718 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 22 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/01/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 26/6/2016, 7:49 pm | |
| [rtl]رالف:[/rtl] [rtl] كنت شاردا أفكر في ردة فعل أمي حين ترى ابنتها بعد سنوات من الفراق لكن هانا أضحكتني حين قالت بغباء: هذه الحافلة تشبه الطائرة.[/rtl] [rtl] حقيقة لم أستطع تمالك نفسي من الضحك فانفجرت أمامها قالت متسائلة: لما تضحك؟ لا أذكر أنى قلت نكتة.[/rtl] [rtl] قلت موضحا: أنت تبدين كائنا فضائيا بتصرفاتك هذه عليك أن تقللي من انبهارك لمجرد عيشك مثل الناس العاديين.[/rtl] [rtl] كانت تبدو منزعجة من كلامي وقالت باستسلام: حسنا، حسنا.[/rtl] [rtl] توقفت الحافلة أخيرا ونزل كلانا وبعد مشي دام عشرين دقيقة وصلنا الى البيت قالت هانا: ألم نصل بعد.[/rtl] [rtl] - كلا لقد وصلنا، ها هو المنزل.[/rtl] [rtl] رأيت ابتهاج هانا ان تحمسها لمقابلة أمي ظاهر على وجهها أنا حقا سعيد من أجلك يا هانا.[/rtl] [rtl]هانا:[/rtl] [rtl] لقد تعبت كثيرا في الطريق فأنا لم أسر كل هذه المسافة على قدمي من قبل الا أني أعي أن تعبي لن يذهب سدا سألتقي أمي أخيرا، أنا سعيدة جدا، دق رالف الباب مرارا وتكرارا لكنها لم تفتح ولم ترد حتى وبعد دقائق من الانتظار قال لي رالف: لنذهب للباب الخلفي فأنا أملك مفتاحه.[/rtl] [rtl] - لما لم تقل هذا من الأول وتركتني واقفة أنتظر.[/rtl] [rtl] - اكرميني بصمتك وحسب.[/rtl] [rtl] ذهبنا للباب الخلفي وأخرج رالف مفتاح الباب من جيب سرواله، لا أضن أن هناك أحدا في هذا البيت لقد كان بسيطا لكنه جميل جدا وألوانه الزاهية أجمل قلت متسائلة: أين أمي يا رالف.[/rtl] [rtl] أضن أنها في غرفتها سألقي نظرة، وبعد دقائق أخبرني أنه لم يجدها في البيت قلت بضجر: لا تقل لي أن كل هذه الطريق قطعتها من دون أي فائدة.[/rtl] [rtl] - اخرسي فحسب سأتصل بها.[/rtl] [rtl] - حسنا، حسنا.[/rtl] [rtl]رالف:[/rtl] [rtl] بعد لحظات:[/rtl] [rtl] - ألو، أمي أين أنت[/rtl] [rtl] - أمك مختطفة يا هذا وسنردها بفدية 100 مليون ين ياباني.[/rtl] [rtl] قلت منفعلا: ماذا؟من أنتم وماذا تريدون من أمي ان آذاها احدكم فلن يكمل حياته سعيدا...[/rtl] [rtl] - هههههههههه يالك من ولد غبي أنا أمك يا عزيزي.[/rtl] [rtl] - تبا، لقد غيرتي صوتك بالكامل.[/rtl] [rtl] - ههه هذا هو عملي، ماذا هناك؟[/rtl] [rtl] - اين أنت الآن؟[/rtl] [rtl] - ألم أخبرك مسبقا أني وجدت مكانا في أحد مراكز ترجمة الأفلام.[/rtl] [rtl] - لا لم تفعلي[/rtl] [rtl] - ها قد فعلت الآن.[/rtl] [rtl] - المهم أن معي هدية ستعجبك عودي الى البيت بسرعة.[/rtl] [rtl] - حسنا سأعود قبل الغداء.[/rtl] [rtl] - حسنا الى اللقاء.[/rtl] [rtl] لقد أقفلت خط الهاتف وقلت لهانا: أمي في العمل الآن، ستعود للبيت في الساعة الحادية عشرة.[/rtl] [rtl] - وهل سننتظرها هنا؟[/rtl] [rtl] - أجل، لا خيار آخر لنا.[/rtl] [rtl] - اسمع لماذا لا نتفاجأها بغداء مميز.[/rtl] [rtl] - المطبخ أمامك سأساعدك ان احتجتني.[/rtl] [rtl] - ماذا؟ أنا لا أجيد الطبخ.[/rtl] [rtl] - ولما تقترحين مثل هذا الاقتراح هل تنتظرين مني أن أعده أنا.[/rtl] [rtl] - غبي كنت أقصد الذهاب لشرائه.[/rtl] [rtl] - هههه، حسنا كما أردتني لكنني مفلس كما تعلمين.[/rtl] [rtl] - لا عليك أملك ما يكفي.[/rtl] [rtl] - حسنا لنخرج.[/rtl] [rtl] - هل سنركب الحافلة؟[/rtl] [rtl] - أجل، هل لديك مشكلة؟[/rtl] [rtl] - لا بل أنا سعيدة بركوبها.[/rtl] [rtl] وراحت كالمجنونة ترقص وتغني، فتحت الباب فلمحت رين تلعب في الحديقة قلت بصوت مرتفع كي تسمعني: رين أنا سأذهب لشراء الغداء هل تأتين معي؟[/rtl] [rtl] - ماذا هل أنت هنا؟[/rtl] [rtl] - أجل.[/rtl] [rtl] - منذ متى؟[/rtl] [rtl] - منذ نصف ساعة تقريبا.[/rtl] [rtl] - حقا؟ أجل سآتي معك.[/rtl] [rtl] هناك خرجت هانا خلفي لتتفاجأ رين وتختبئ خلفي وتقول بصوت أكاد أسمعه: من هذه الآنسة يا رالف ولما هي معك.[/rtl] [rtl] - اممم في الحقيقة يا رين هذه أختي.[/rtl] [rtl] قالت متعجبة: ماذا أختك؟ إذا هي أختي.[/rtl] [rtl] انفجرت هانا ضاحكة وقال لرين: أنا وأنت لسنا من نفس الأب لكن امنا واحدة.[/rtl] [rtl] - حقا؟ هل يمكنني مناداتك أختي الكبرى؟[/rtl] [rtl] - أجل بالطبع يا عزيزتي.[/rtl] [rtl] لقد رأيت البهجة والسرور تتطايران من مقلتي رين انها سعيدة بحق، ذهبنا معا وركبنا الحافلة لقد اشترت هانا الكثير من الطعام البيتزا بمختلف الأشكال وديكا روميا مطهوا على الطريقة الغربية والسوشي وشرائح اللحم ولا ننسى العصير والمشروب الغازي انها مبذرة باتم معنى الكلمة، رتبنا الأطباق على الطاولة وانتظرنا قدوم أمي، بعد دقائق: [/rtl] [rtl] - لقد عدت يا عزيزي، أتمنى ان لا أكون قد تأخرت.[/rtl] [rtl] نظرت الى هانا التي انخلعت من مكانها وراحت راكضة والدموع تسيل من عينيها كمياه الأمطار الجارفة.[/rtl] [rtl]هانا : [/rtl] [rtl]مع أني لم أستغرق سوى بضع ثواني للوصول الى رحاب أحضان أمي الى أني شعرت بأنها سنوات، ارتميت في حضنها والدموع ما فتئت تسيل أجهش بالبكاء في صدرها فراق وسنين الاشتياق لا أستطيع كبح نفسي عن البكاء، أمي يا منبع الدفء والحنان اشتقت اليك، اشتقت اليك.[/rtl] [rtl]رالف:[/rtl] [rtl]لم أستطع كبح نفسي عن البكاء كان المشهد مؤثرا للغاية لقد كانت هانا تجهش بالبكاء وكانت كلماتها تصف حال قلبها .[/rtl] [rtl]- أمي، أمي لقد اشتقت اليك لماذا تركتني يا أمي لماذا[/rtl] [rtl] رأيت امي تحتضن هانا بكل دفء لقد كانت متفاجأة لوهلة ثم بدأت بالبكاء احتضنتها وقالت: آسفة يا ابنتي آسفة لكن الظروف لم تسمح لي بالبقاء معك يا صغيرتي.[/rtl] [rtl] لقد كانت رين مندهشة بالكامل واختبأت خلفي كعادتها وامسكت بمعصم يدي وراحت تتفرج على المشهد كم هذا جميل أن تلتقي بأقرب الناس الى قلبك واكثرهم حبا لك بعد فراق دام سنين أنا سعيد من أجلك يا هانا كم أتمنى أن تدوم السعادة في حياتك الى الابد[/rtl] [rtl] هانا: [/rtl] [rtl] لقد بت الليلة مع أمي على سرير واحد كالطفل الصغير تماما لقد اتصلت بوالدي وأخبرته أني سأبقى في بيت أمي لمدة رفض الأمر في البداية لكنه وافق بعد جهد جهيد، وكذلك اتصلت بمآت لأطمئن على صحة أمه أخبرني انها بخير وأن نانا تفهمت وضعه أخيرا وأن والديه سيعودان كما كانا مسبقا، هذا جيد ستستقر حالتهم أخيرا، أنا سعيدة بشأنهم فبعد كل تلك المعاناة سيسعدون، الغرفة التي نمت فيها هي في الأصل غرفة لزوجين سرير كبير لمكانين وخزانة تغطي الحائط واللون الأحمر القاتم للجدران انسجم تماما مع ضوء المصباح الأصفر، فتحت أمي عينيها واعادت غلقهما وقالت: كم الساعة الآن يا هانا.[/rtl] [rtl] - انها السابعة والنصف.[/rtl] [rtl] - حقا؟ اااه عليّ الاستيقاظ.[/rtl] [rtl] - اليوم عطلة أم أنى مخطئة.[/rtl] [rtl] - أجل، لكنه عليّ اكمال تصميم الفستان سأخيطه في الغد.[/rtl] [rtl] - ألست مع مركز لدبلجة الأفلام.[/rtl] [rtl] - أجل انا مزدوجة المهن.[/rtl] [rtl] - ألا تتعبين؟[/rtl] [rtl] - قليلا لكن يجب هذا لكي أوفر كل شيء لرالف لكيلا يشعر بالنقص بعدما افترق على والدك.[/rtl] [rtl] حقا لقد لاحظت هذا فرالف يملك هاتفا من الطراز الأخير وكذلك جميع ثيابه غالية الثمن والخواتم التي يضعها في يده كلها أصلية وكذلك جهاز اللاب توب خاصته انه أمريكي الصنع وفوق كل هذا يشتري لباسا جديدا كل أسبوع وحتى مساحيق تجميل أمي انها غالية الثمن وستايل لبسها كذلك حتى العطر الذي تستعمله ومعظم مجوهراتها ألماسية ولا ننسى هاتفها والأدوات الكهر منزلية كذلك تبدو ذات ثراء فاحش، استيقظت امي وغيرت لباس نومها أعدت الفطور وأيقظت كلا من رين ورالف وغسلت الأواني ورتبت البيت كل هذا وأنا أتفرج عليها ولم ألم شيء، حين أكملت اتجهت فورا لمكتبها والذي كان يقع أمام باب الحديقة الخلفية مباشرة وأضن انها أكملت تصميمها بعد مرور ساعة تقريبا ذهبت للمطبخ لتعد الغداء قررت أن أساعدها لذا قلت لها: أمي هل لي بمساعدتك.[/rtl] [rtl] - ان أردت مساعدتي فقشري البطاطا.[/rtl] [rtl] - حسنا.[/rtl] [rtl] بعد دقائق:[/rtl] [rtl] - ما هذا يا هانة أنت لم تقشري بالطاطا بل قمت بحفرها.[/rtl] [rtl] - آسفة أمي أنا لا أجيد الطبخ.[/rtl] [rtl] - ولما تقحمين نفسك إذا.[/rtl] [rtl] - أردت المساعدة.[/rtl] [rtl] لقد تعلمت الكثير هنا في بيت أمي تعلمت تقشير جميع الخضار وتعلمت تحضير السوشي والسلطة وتعلمت التنظيف وغسل الأواني، لم اعد اعتمد على الخدم في حياتي اليومية واعتدت على حياة الناس العاديين، اليوم سأذهب لزيارة أبي لقد اشتقت اليه لم أره منذ شهر تقريبا[/rtl] [rtl] بعد ربع ساعة تقريبا:[/rtl] [rtl] - هانا لقد وصلت سيارتك.[/rtl] [rtl] لقد قالتها أمي وعلامات عدم الرضى بادية على وجهها فتقدمت نحوها وحضنتها ثم قبلت خدها وابتسمت لترفق ابتسامتي كلماتي: أمي سأعود في أقرب وقت لزيارتك لا تقلقي.[/rtl] [rtl] بادلتني أمي نفس النظرات وخرجت متجهة الى سيارتي ما ان فتحت بابها حتى تذكرت حياة الخدم والحشم والازعاج الكل ينظر اليك ينتر منك خطأ ليقول إنك أخطأت، حتى اخطاؤك هذه ستعاقب عليه مرتين، تبا لهذه الحياة من الرائع ان تعيش كبقية الناس، أن تركب الحافلة وتمشي على قدميك عدة كيلومترات، أن تساعد أمك في المطبخ، أن تخرج مع أخاك للتنزه وترافقه متى تشاء، لسنا مضطرين للعيش في رفاهية كي نسعد، الحياة العادية هي الأكثر سعادة ظللت أفكر في هذا الى أن وصلنا الى بوابة البيت الضخمة، دخلنا الى حديقة البيت التي تكاد تنفجر من الرفاهية وعلامات الثراء حتى الزهور لا تبدو سعيدة هنا، خرجت من السيارة ليقابلني الخدم مصطفين وخرجت ليونا من بينهم لتتبعني صعدت الدرجة الذي فرش بالأحمر ولم يتغير في البيت شيء فتحت باب غرفتي، سرير كبير جدران ذات طلاء أنيق ستائر ذات اللون الذهبي، سجاد باللون الأحمر القاتم، كل هذا يدل على الذوق الأنيق في اختيار الغرفة أو بالأصح يدل على الثراء الشديد، تقدمت نحو غرفة تبديل الملابس، تلك الأزياء التي في كل مكان، الفساتين المرصعة بالجواهر والمعاطف ذات الفرو الناعم، أحذية نادرة وغالية، سراويل جينز بآخر تصاميم، وهناك في زاوية من الغرفة خزانة زجاجية للإكسسوار الألماسية والذهبية و هناك اجلس حين تكون ليونا تمشط شعري، كل هذا لم اعد أريده بعد الآن أريد تغيير هذه العيشة الركيكة ولهذا سوف أكلم أبي.[/rtl] [rtl] - الى أين يا آنستي؟[/rtl] [rtl] - أنا ذاهبة لمكتب والدي أريد محادثته في أمر مهم.[/rtl] [rtl] - حقا؟ وما هو هذا الأمر.[/rtl] [rtl] - ستعرفينه فيما بعد.[/rtl] | |
|
| |
sirelhouda meguelati قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 471 عُمّرـيً * : : 20 تقييمــيً % : : 36718 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 22 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/01/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 26/6/2016, 7:49 pm | |
| [rtl] رميت بحقيبتي فالتقطتها ليونا وتركتها في الغرفة لأذهب متجهة الى مكتب والدي دققت الباب فسمعت صوته: أدخلي.[/rtl] [rtl] - كيف حالك أبي.[/rtl] [rtl] - أنا بخير ماذا عنك.[/rtl] [rtl] - أنا كذلك بخير، اسمعني وأنست لما أقوله جيدا.[/rtl] [rtl] - حسنا تفضلي.[/rtl] [rtl] ألقيت بثقلي على الأريكة المجاورة لمكتبه وقلت: مللت حياة الأغنياء.[/rtl] [rtl] - كثيرون غيرك يحلمون بعيشها فكيف تملينها.[/rtl] [rtl] - الحياة العادية أكثر سعادة.[/rtl] [rtl] - هل تريدين الانتقال للعيش مع والدتك؟ [/rtl] [rtl] - أجل، ان سمحت لي.[/rtl] [rtl] - أنت لا تحتاجين والدتك ومللت حياتنا هذه لذا بعد امتحان التخرج من الثانوية ستذهبين لإكمال دراستك في أمريكا.[/rtl] [rtl] - ماذا؟ هل سأكون بمفردي؟[/rtl] [rtl] - ان أردت فستذهب معك ليونا.[/rtl] [rtl] - حسنا، أنا ذاهبة لو سمحت.[/rtl] [rtl] خرجت وأغلقت الباب وأخيرا سأحظى بالحرية، بقيت في بيت والدي شهرين وذهبت لأجري الاختبار النهائي، كنت واثقة من قدراتي مع أنى تهاونت في الدراسة الآونة الأخيرة، وأعلنت النتائج نجت ونجح مات الى أن رالف رسب، انه منزعج جدا وها هو ذا مات يصعد المنصة كي يكرم انه حفل تخرجنا، لقد أخذ معدل 93%، حان دوري الآن أنا ذاهبة، صعدت على المنصة بخطوات واثقة وحملت شهادتي تقدمت نحو مات وقلت له مبتسمة: مبارك عليك أخي.[/rtl] [rtl] بادلني الابتسامة وقال مبارك عليك أنت أيضا.[/rtl] [rtl] ذهبنا لالتقاط صور تذكارية وها هي أمي تحتضنني وتقول لي: مبارك عليك عزيزتي.[/rtl] [rtl] ايومي تبتسم: مبارك عليك هانا.[/rtl] [rtl] جاك: مبارك عليك آنسة هانا، أتمنى لك التوفيق في حياتك.[/rtl] [rtl] أبي: مبارك عليك يا ابنتي.[/rtl] [rtl] رالف: مبارك عليك اختي، أنا آسف لأني لم أكرم معك.[/rtl] [rtl] انا: هههه لا عليك يا رالف السنة المقبلة انشاء الله، شكرا لكم جميعا.[/rtl] [rtl] جاك: ما الذي تريدين دراسته في الجامعة؟[/rtl] [rtl] - أريد دراسة علوم الفضاء في الولايات المتحدة الأمريكية، ماذا عنك؟[/rtl] [rtl] - أنا أريد دراسة الموسيقى فكما تعلمين أنا أعشق قيثارتي، وأنت يا مات.[/rtl] [rtl] مات: أريد دراسة الهندسة الكيميائية، فأنا أعشق الكيمياء والمخابر.[/rtl] [rtl] هناك قالت ايومي: أما أنا فسأتخصص في اللغات الأجنبية.[/rtl] [rtl] أحلامه رائعة بالفعل لديهم الطموح والإصرار والعزيمة ولا ينقصهم شيء، هناك وجهت بنظري الى رالف الذي كان مشوش الذهن وقلت له: ماذا عنك رالف؟ ما الذي تريد دراسته.[/rtl] [rtl] قال بكلمات متلعثمة: كما تعرفين يا هانا أنا أحب الرسم وموهوب فيه لذا سأتخصص في الفنون.[/rtl] [rtl] هناك قالت رين وهي تقفز: أما أنا فسأكون مصممة أزياء عالمية.[/rtl] [rtl] وبينما كنا نتمشى بين أشجار الكرز توقف الجميع فجأة نظرت للخلف لأرى ما الذي يوقفهم فرأيت جاك يخرج شيئا ما من جيبه ثم جثا على احدى ركبتيه وقال لي: هل تقبلينني زوجا لك.[/rtl] [rtl] فوجئت بطلبه فنظرت الى أمي لأرى ردة فعلها فوجدتها مبتسمة وأومأت بالموافقة، كنت أخشى من ردة فعلي أبي لكني تعجبت من ابتسامته فنظرت الى جاك وقلت بعد ابتسامة: نعم بكل تأكيد.[/rtl] [rtl]جاك: [/rtl] [rtl] لقد أحببتها منذ أن عرفتها ولكني لم أخبرها بمشاعري، لقد خشيت أن تحرجني بعدم موافقتها أو أن ينتشر الخبر أمام الطلبة وتظهر الشائعات، لقد أخفيت مشاعري لوقت طويل ولذا لم يبقى على سوى خطبتها من أهلها، فتحت العلبة لأخرج منها خاتما جميلا مرصعا بالألماس وضعته في يد حبيبتي وصفق بعدها الجميع.[/rtl] [rtl]هانا:[/rtl] [rtl] لقد أحسست بصدق مشاعره فعلا، كم أتمنى أن تدوم السعادة على المدى البعيد لا أريد للأحزان أن تعود مجددا، لا أريد للأسى أن يفجر قلوبنا بالآلام، أريد فقط أن تعم السعادة أرجاء المكان، ليعيش الكل بهناء، دخلت غرفتي ورميت بثقلي على السرير وكنت فرحة أتأمل الخاتم الذي بيدي، لأغفو وأدخل لدنيا الأحلام.[/rtl] | |
|
| |
sirelhouda meguelati قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 471 عُمّرـيً * : : 20 تقييمــيً % : : 36718 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 22 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/01/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 26/6/2016, 7:50 pm | |
| [rtl]بعد خمس سنوات:[/rtl] [rtl] - أمي، أمي أسرعي.[/rtl] [rtl] - هل انتهيت من تجهيز نفسك يا عروستي.[/rtl] [rtl] - أجل أمي.[/rtl] [rtl] لقد كنت أرتدي فستان الزفاف والكثير من المجوهرات ولقد صففت شعري الى الأعلى وها قد جاءت أمي لتراني بعد أن انتهيت، نظرت الي عيونها تحكي ما في قلبها وبدأ بريق الدمع يلمع في مقلتيها لتأتي راكضة نحوي وتحضنني الى صدرها الدافئ، لم أتمالك نفسي فبدأت أبكي ، حقا كم من الصعب أن تخرج الفتاة من دار أبيها.[/rtl] [rtl] - كم تبدين جميلة يا صغيرتي لم أكن أضن يوما أنك ستكبرين وتصبحين عروسا جميلة، أنت حقا أجمل فتاة في العالم.[/rtl] [rtl] - أمي.[/rtl] [rtl] - نعم حبيبتي.[/rtl] [rtl] - أحبك الى ابعد الحدود.[/rtl] [rtl] - أبعدتني عن صدرها بلطف ومسحت دموعها وقالت: وأنا كذلك احبك يا ابنتي.[/rtl] [rtl] ودخلت للصالة أتى جاك ووقف أمامي ليهمس في أذني قائلا: كم تبدو عروستي جميلة اليوم.[/rtl] [rtl] أشعر أن الدم تخثر في وجهي، لم اعهد مثل هذه المواقف من قبل، كم اود احتضانه والعيش في رحاب صدره، حقيقة لقد صرت اعشقه ولا أتخيل أحد أيامي من دونه، أحطت ذراعه بذراعي وخرجنا معا، التقيت بأبي كان يبتسم رغم ان الدموع توشك على النزول ذهبت مندفعة وحضنته، أبي العزيز شكرا لك على كل شيء، اعتنيت بي لـ 23 سنة ولم ترفض لي طلبا.[/rtl] [rtl] - أحبك أبي.[/rtl] [rtl] - وأنا كذلك يا صغيرتي.[/rtl] [rtl] نظرت الى رالف الذي كان وراء أبي وهممت اليه لأرتمي في أحضانه، عزيزي رالف أتمنى لك حياة سعيدة، لقد وقفت معي كثيرا ولا أجد طريقة لأرد بها جميلك.[/rtl] [rtl] - رالف.[/rtl] [rtl] - نعم عزيزتي.[/rtl] [rtl] - أحبك أخي، اعتني بإيومي واياك اياك أن تبكيها، اتفقنا؟[/rtl] [rtl] - أجل بكل تأكيد.[/rtl] [rtl] ثم حضنت ايومي التي كانت واقفة امامه وهمست في اذنها: اعتني بأخي، اياك أن تزعجيه بطلباتك.[/rtl] [rtl] ابتسمت لي وعدت الى جاك الذي تأثر بالمشهد، نظرت اليه وابتسمت، لقد كان ذلك اليوم رائعا، وأي فتاة ستحلم بلبس ذلك الفستان الأبيض، حقا انه شعور مميز بالفعل، خرجنا من الفندق الذي أقيم فيه حفل الزفاف وبينما أنا في البوابة تذكرت مات، اين أنت الآن يا مات، لم أودعه ولم أكلمه حتى، صعدت راكضة الى الغرفة التي أقيم فيها الحفل وفي احدى الشرف وجدته واقف ينظر الى الأفق، اقتربت منه بهدوء ولفيته بكلتا يديّ من خلف وقلت له: لما لم تأتي لوداعي يا قرة العين، استدار ليحضنني بقوة وأجهش بالبكاء لم أحتمل صوت نحيبه فرحت أبكي أنا كذلك وشددت بقبضتي على قميصه، ورحت أقول وسط دموعي: مات أحبك، أحبك، احبك يا اخي، عدني بأنك ستعتني بنفسك.[/rtl] [rtl] - أعدك حبيبتي.[/rtl] [rtl] كان جاك واقفا أمام باب الشرفة ينظر الينا، انتبه مات اليه فأبعدني عنه بلطف وقال وهو يمسح دموعه: الى اللقاء حلوتي، وطبع قبلة على وجنتي، ذهبت الى جاك وشبكت يدينا ببعضها وخرجنا سعداء، كيف لا وهذه ليلة زفافنا.[/rtl] [rtl]بعد ثلاث سنوات:[/rtl] [rtl] - جاااااك.[/rtl] [rtl] - ما الذي تريده عزيزتي.[/rtl] [rtl] - أحضر الحفاضات والحليب ولا تنسى طعام الأطفال والكثير من الألعاب وكعكة عيد الميلاد مكتوب عليها رقم واحد وهدية لطفلنا، كما عليك شراء الحلوى والعصائر المختلفة والزينة أيضا.[/rtl] [rtl] - حسنا.[/rtl] [rtl] انه لا يرفض لي طلبا حقيقة انا أحبه كثيرا، لا أستطيع حتى ان أفتعل شجارا معه فهو متفهم وليس من النوع الذي ينفعل بسرعة.[/rtl] [rtl] - جاااااك.[/rtl] [rtl] - ماذا أيضا؟[/rtl] [rtl] قلت بابتسامة: أحبك.[/rtl] [rtl] ابتسم لي وشعرت أن تلك الابتسامة مليئة بالمشاعر الصداقة ليقول بعدها: وأنا كذلك عزيزتي.[/rtl] [rtl] ها هو صغيرنا في حفل عيد ميلاده الأول وضحكاته تعم الأجواء، ما أجمل شعور الام وما أسعدها حين ترى ابنها مبتهجا امامها، كل هذا لم أكن اعرفه حين كنت هانا المغرورة المتكبرة كما كان يقول لي مات، بالحديث عن مات عيد مولد ابني هو نفس ذكرى وفاته، أجل فقبل سنتين توفي بسبب مرض السرطان، أذكر ذلك اليوم حين رأيته يموت أمام ناظري في أحد المستشفيات {هانا، نعم، أشعر باني سوف ألقى حتفي الآن، لا تتفوه بمثل هذه الأشياء يا رجل، هانا أنا مغرم بك يا اختي اعتني بنفسك، الوداع} أغلق عينيه حينها ورحت أصرخ وأصرخ لكنه لم يرد عليه حضنته واخذت ابكي، لقد حزنت كثيرا لوفاته لأنه كان شخصا مميزا في نظري، رسمت الدموع مسرها على وجنتاي لينظر لي جاك باستغراب ويسألني: ما بك حبيبتي لماذا تبكين؟[/rtl] [rtl] - زادت دموعي تدفقا فاقترب مني وضمني اليه قائلا: ابكي وأريحي نفسك عزيزتي.[/rtl] [rtl] رحمك الله يا أخي وأول حب لي، أتمنى لك نوما هنيئا ..................[/rtl] [rtl]النهاية[/rtl] | |
|
| |
جِيم،كِي كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 3749 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 45217 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 411 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 25/07/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 26/6/2016, 9:53 pm | |
| مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا هاذا الابداع بالله عليكي هل حقا ما اراه ه انتي كاتبة ام ماذا جاري تقيمك شكرا على الرواية الرائعة | |
|
| |
fatima111 صديقة المنتدى
مسآهمـآتــيً $ : : 273 عُمّرـيً * : : 21 تقييمــيً % : : 33854 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 15 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/09/2015
| |
| |
sirelhouda meguelati قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 471 عُمّرـيً * : : 20 تقييمــيً % : : 36718 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 22 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/01/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 27/6/2016, 5:43 pm | |
| | |
|
| |
fatima111 صديقة المنتدى
مسآهمـآتــيً $ : : 273 عُمّرـيً * : : 21 تقييمــيً % : : 33854 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 15 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/09/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 27/6/2016, 5:59 pm | |
| بل شكرا لك لهذه الرواية الرائعة | |
|
| |
ƧMƛƦƬ ƓƖƦԼ وجود مُتألق
مسآهمـآتــيً $ : : 546 عُمّرـيً * : : 22 تقييمــيً % : : 34692 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 38 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 15/10/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 20/7/2016, 12:14 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله كيفك ي حلوة نشالله تمام وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو شوووووووووو الرواية الخرافية دي ابدعتي حبيبتي براااااااااااااااااافوووو والله الكلمات تعجز عن التعبير عن روعة وجمال ووتناسق الرواية والله كانك كاتبة ابدعتي ي ابنت بلادييييي واصلي وبانتظار رواااااااية حلوة وجدديدددددددددددددة تقبلي مروريييي وفي امان الله | |
|
| |
ƧMƛƦƬ ƓƖƦԼ وجود مُتألق
مسآهمـآتــيً $ : : 546 عُمّرـيً * : : 22 تقييمــيً % : : 34692 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 38 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 15/10/2015
| موضوع: رد: رواية أزهار الكرز 20/7/2016, 12:15 am | |
| ملاااااااااااااااااحظة نسيتها هههههتم التقييم لعيونك ولاحلى رواية | |
|
| |
| رواية أزهار الكرز | |
|