{قل إن الأمر "كله" لله}
"كله"
لا شيء لك
كرر هذه الكلمة على قلبك
ماذا ستبقي من القلق فيه؟!
\
قل لمن افتتن بما عند الكفار:
{لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد}
\
{إذ يقول لصاحبه لاتحزن}
ما أجمل الصاحب الذي لا يزيدك حزناً عندما يلمح ذلك في تقاسيم وجهك..
\
{إنما أشكو بثي وحزني إلى الله}
إنما أداة حصر أي لا أشكو إليكم
ترك الشكوى لهم فرد الله بصره وجمعه ببنيه وأغناهم.
ترك الشكوى يعجل الفرج.
\
{سيجعل الله بعد عسر يسرا}
إن كنت لا ترى اليسر الغائب وتوقن بقدومه تماماً كما ترى العسر الحاضر أمامك
ففي يقينك نقص.
\
- والله يعلم و أنتم لا تعلمون -
كل التأخيرات في حياتك
هي لحكمة بالغة يعلمها الله وحده ،
فقط سلّم أمرك لله وثق به لا تيأس
ولا تأسف على ما مضى وفات
وتيقّن أن الله سيعوضك خيرا
حتى تطيب نفسك .
\
[يود المجرم لويفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه}
أيُّ هولٍ أحوجه لكل هذا التخلي!
ربِّ سلم سلم.
\
{ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان}
من فضائل الإيمان:
أن المؤمنين ينتفع بعضهم ببعض
ويدعو بعضهم لبعض..
\
{وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}
هَبْ أنك لم ترَ عاقبة الصبر في الدنيا؛ ألا تكفيك محبته؟!
\
{ذلك من فضل الله علينا}
قالها يوسف وهو مسجون ظلماً في غربة.
مهما كانت اﻵلام؛ هناك نعمة وشيء جميل يمكن الحديث عنه.
\
({فعسى أن تكرهوا شيئا "ويجعل" الله فيه خيراً كثيراً}
"ويجعل" تفيد الاستمرار؛
هذا الذي أحزنك لا تزال تولد خيراته الكثيرة بلا انقطاع.
\
{فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا}
يأتي العسر للمؤمن محاط بـ (يُسرين)
لاتراهما عين المنافق ولاضعيف الايمان، ولكن تراهما القلوب التي تأصل الايمان فيها.
تدبر (مع) العسر!
معه!!
\
{نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي}
{إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة}
{فأصلحوا بين أخويكم}
يأتي الخلاف ويذهب،
ولكن.. "تبقى الأُخوَّة".
|