هــــــااام جــــــدا
المرجو قراءة المنشور للآخِر
أرسلها إلى 25 شخص وسوف تسمع خبر حلو الليلة .... أما إذا أهملتها فسوف يصيبك تعس .....
هذا رقم الشيخ ××××××× خالد الشاوي يقول أقسم بالله .......
×قبل ما تقرأ الرسالة اطلب ما تتمناه.....
×سنقوم الليلة بحملة كذا وكذا......
×دعاء يحول حياتك إلى جنة ....
×أرسلها إلى 10 أشخاص ....
×أمانة في رقبتك ....
×بالله عليك .....
×من أخبر بها سبعة أشخاص فرج الله همه ....
×أرسلها بنية الفرج ....
×دعاء لا ترسله إلا لم تثق به أنه لن يتوقف عنده ....
×صل عشر مرات وأرسلها لعشر أشخاص ...
×حملات الاستغفار ....
×سنهدي نبينا اليوم مائة صلاة ...
×لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم نحارب اليهود هلم نحاربهم
×كل واحد يكتبها 10 مرات و يرسلها مستجديين بالله ذو القوة المتين
×وإن لم ترسلها سأسألك يوم الدين
وكأن المرسل هو من يحاسب الناس يوم الدين والله المستعان
فهذه أشياء أخي الكريم أختي الكريمة ما أنزل الله بها من سلطان .. وبإرسالك لمثل هذه الرسائل التي تحوي مثل هذه العبارات تساهمون في نشر البدع من حيث لا تدرون وأنه ليس بمثل هذا يكون المسلم محبّاً للنبي صلى الله عليه وسلم وإلا فأين أبو بكر والصحابة عن مثل هذا ؟ وأين سعيد بن المسيب والتابعون عن مثل هذا ؟ وأين الأئمة الأربعة وغيرهم من أئمة الإسلام عن مثل
هذا ؟ ليس يوجد عن أحدٍ من أولئك مثل ذلك الفعل بل ولا قريب منه.
وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم يقول:
(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)
[ أخرجه البخاري (2697) ومسلم (1718)]
وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته:
(إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)
[أخرجه بهذا اللفظ النسائي في سننه (3/188)]
فعليكم بالكتاب والسنة تفلحوا ولا تلتفتوا لمثل هذه البدع ونبهوا وحذروا من يرسلها إليكم لعل ربي ينفع بكم ويكتب لكم أجر الذوذ عن سنة سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة والتسليم
وأخيرا نذكر بما قاله العلماء بأن البدع تبدأ صغارا ثم تؤول كبارًا، بمعنى أن الإحداث في الدين -وهي البدع- يتطور ويزاد فيه ويبنى عليه ولا يقف عند حد حتى يأتي اليوم الذي تختلط السنن بالبدع ولا يعرف المسلمون ما ورد مما حدث كما فعلت الصوفية المبتدعة حتى آل بها الأمر إلى أن اخترعت طرقا وهيئات في الذكر ما أنزل الله بها من سلطان وكل ذلك بسبب التسامح في البدء بالبدع الصغيرة حتى صارت كبيرة. ولهذا كان السلف الصالح ينهون عن الابتداع أشد النهي
وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جنبني الله وإياكم شر البدع
مع الله تضيقُ فجوات الوجع
