:منب: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:منب:
اليوم عندي قصة مميزة جدا اتمنى ان تروقكم
يحكى ان رجلا فقيرا كان يسكن مع زوجته في كوخ صغير
اضطر الرجل الى السفر لكي يجد عملا مناسبا
فاخبر زوجته انه سيسافر مدة عشرين سنة فان انتهت المدة ولم يعد منحها الحرية في ان تفعل ماتشاء من بعده
سافر الرجل وترك زوجته وابنه الذي لم يتجاوز الشهر واتجه نحو قرية بعيدة ليجد عملا
التقى الرجل بفلاح طيب و منحه عملا وهو مساعدته في طحن القمح فهو يملك طاحونة يصعب عليه العمل فيها بمفرده
كان الفلاح طيبا مع الرجل واحهالرجل الفقير لاخلاقه العالية
مرت السنوات بسرعة وقرر الرجل العودة الى زوجته
لكن الفلاح قال له ان لا يذهب وان يقيم عاما آخر بعد ثم يرجع لانه تعود عليه
فقال الرجل انه لايستطيع لانه وعد زوجته بالرجوع
حزن الفلاح لفراق صديقه وودعه
و منحه ثلاث قطع ذهبية لانه كان مخلصا
مضى الرجل في سبيله و التقى في الطريق باخوين قد رافقاه ومعهما رجل عجوز غريب الأطوار
لم يكن الرجل يتكلم كان فقط يحدق بالعصافير ويبتسم
سالهما الفقير عنه فاجابا انه والدهما
وانه يبتسم لانه يفهم لغة الطيور
و كل جملة يتكلمها مقابل قطعة ذهبية
تعجب الرجل فتملكه الفضول
فاعطاه قطعة فاخبره العجوز لا تعبر النهر العاصف
فزاده القطعة الثانية فقال العجوز عندما ترى نسورا تحوم توقف
فزاد القطعة الثالثة وقال العجوز قبل ان تفعل اي شيئ عد الى 25
افترق الشابان ووالدهما والرجل
مر الرجل بنهر عاصف فتذكر ما قاله العجوز فلم يعبره وانتظر هدوئه
فمر فارس مغرور وقال للرجل يالك من ضعيف تنتظر انظر الى طريقة عبور النهر
فجرفه النهر و بقي حصانه فامتطاه الرجل ووجد جسرا فعبر النهر
بعدها رأى الرجل نسورا تحوم على مكان ما
فتوقف عن السير واختبأ بين الأشجار
واذا به يري اثنين من قطاع الطرق سرقا كنزا وتخاصما عليه فقتلا بعضهما
فاقترب الرجل واخذ المال و مسدسا من عندهما
و عندما وصل الرجل الى بيته اقترب من النافذة
فراى زوجته ومعها رجل قد جلسا على مائدة كبيرة
غضب الرجل ووجه المسدس نحوهما لكنه تذكر العجوز...
بدا بالعد الى 25
وهو يسمع حديثهما
فقال الرجل" أمي انا ذاهب للبحث عن ابي..."
كان ذلك الرجل هو ابنه وقد صار عمره 20 سنة
نادى الفقير انتظر يابني والدك قد اتى لك...
العبرة هي التاني قبل فعل الامور فمن يدري ما تخبأه الأقدار أتمنى أن تعجبكم القصة وفي أمان الله