بسم الله الرحمن الرحيم وااي ما اصدق انه نهايه الرحله بهذه الرواية :(
الصراحه حزنانه لانه كانت ممتعه وسوا بقينا لكن اكيد انا لدي اخبار جميله
_يرجى القراءه_ لكل من احبت اسطوره رَيدن وعاشت أجزاؤه وقصته قررت
أعمل سلسله الاساطير يعني رح اعمل روايه بعد لبطل جديد لكن حيكون بأسمه يعني اسطوره ...... يعني رح تكون سلسله من الاساطير واول اسطوره
هو رَيدن لكن الاعداء وطاقاتهم مختلفه! يعني مافي آكازما أشياء جديده ..قصص
جديده..شخصيات غريبه وحلوه كثير حتحبوها صدقوني يعني القصه مختلفه جذرياً
لكن حتتحدث بعد عقود من الزمن من اسطوره رَيدن رح يظهر شخص جديد ..
طبعاً الروايه حتنزل في عطله الصيف وطبعاً هي حتكون واضحه لما تشوفوا
موضوع بعنوان الاسطوره ...... يعني ببساطه انتظروني بالبطل الثاني لسلسله الاساطير _تغمزلكم_ حيعجبكم_
البارت 36
(قلب محنط)
رَيدن
أخذت بالسير في الشوارع ورأيت الناس يفزعون نحوي
وصرخ احدهم:ريفانجينس.
ورأيت الامل يرتسم بأعينهم بحماسه ومنهم من يبكي وكانت مشاعرهم مختلطه حتى أنا
اخذت بأكمال سيري حتى صادفت امامي ولداً يحمل مسدسين
فصرخ بحماس:ريفانجينس ...
أردفت بقلق:من اعطاك هذه الأسلحه
غضب بشده وأردف:أنا الحارس الفضي للأميره..هل تحاول السخريه مني
أجبته بهدوء:كلا..لكنني لم أعرفك..أين أكيرا..برومبتو..آسترا..الجميع
أبتسم أبتسامه ضاحكه وأخذ بقوله بأن أتبعه وتبعته ولا يسعني ألأنتظار اكثر
حتى وقفت عند الساحه ورأيت أكيرا وبرومبتو يقومون بأعداد أسلحتهم ورين تغطي وجهها وتساعدهم
رفع برومبتو رأسه ودهش وأردف بصراخ:رَيدن..
والناس يشاهدون وركض بسرعه كبيره وأحضتنني بقوه وأنا أسمع بكاؤه
برومبتو ببكاء:أين كنت أيها الحقير..أيها المبتذل..تباً لك..
أخذت بأحتضانه وأردفت بحزن:كل ما فعلته في هذه الفتره لاجلكم فقط..
_____________
برومبتو
عندما رفعت رأسي فجأه دهشت مما رأيته هل هذا رَيدن
لما هذا الحد الكبير من الدموع يتزاحم في مقلتاي ونهضت بسرعه وصرخت بأسمه _رَيدن_
والناس يشاهدونا وأحتضنته بقوه ودموعي تسبقني وأردفت:أين كنت أيها الحقير..أيها المبتذل..تباً لك
لم اتحمل قول شيء والدموع تتساقط من مقلتاي بحرقه شديده
أجابني والحزن في نبرته:كل ما فعلته في هذه الفتره لأجلكم فقط ..
_________
رَيدن
رأيت أكيرا قد جاء نحوي وهو مبتسم وأحتضنني من بعد برومبتو
أكيرا بأبتسامه:كنت واثق من عودتك..
أردت التكلم معه وأذ يقاطعني بقوله:لا تقل شيئاً قلت لك أنني واثق بك..
أردفت بحزن:اتمنى أنني لم اخذلكم..ولم اجعل اليأس يدخل قلبكم
أجابني اكيرا بهدوء:أتذكر عندما حاول قتلك أبن خالتك..لقد أنقذتك لأن اليأس دخل قلبك..ولن أسمح بذلك
أبتسمت بحزن وأذ أرتمت بين احضاني رين وهي تبكي:رَييييدن...أشتقت لك بشده
أجبتها بأبتسامه بسيطه:وأنا كذلك أيتها المجنونه
رفعت رأسها المغطى وأردفت بحزن:كان عليك التواصل معنا..
أجبتها بهدوء:كان يجب أن أكمل ما بدأته بنفسي..
أخذت بالنظر حول المكان وأذ أجابني أكيرا بهدوء:كانت قبل قليل هنا..لكن هناك طفل أمه مريضه لذلك ذهبت
أخذت بالأستداره ورأيت كوكارو يقف وأردف بهدوء:أهلاً رَيدن..
أجبته بهدوء:أهلاً عمي..أنا
قاطعني بهدوء:لا داعي لتقول شيئاً..الأهم من ذلك أنك عدت..
أردف برومبتو بأستغراب:درعك مختلف..أصبح أسوداً وفضياً مختلف عن السابق
أجبته بهدوء:أنه تطوير..جزئي..
أخذت بالسير في هذا الشارع الذي فيه آسترا وعند تقدمي خافقي يزداد أضطرابه
ورأيتها وهي تسير وممسكه بطفل وسله من الفواكه
وهي ترتدي فستاناً وتضع وشاحاً على جسدها لقد كان واضحاً تعبها من ضعف ذراعيها ووجهها
رغم أبتسامتها التي تأمل فيها الموجودين وشعرها الحريري الذي يتطاير بهذا الهواء
حتى نظرت للأمام وتوقفت بصدمه واخذنا بالنظر لبعضنا البعض ويبعدنا مسافه 20 قدم
هل النيران التي بقلبي أخذت بالخمود..لما لم أعد أرى احد سواها..تجلت كل مشاعري
وعجز لساني..وشُلت ساقاي برؤيتي لها..حتى وقعت السله والدموع تتساقط من عينيها
وهمت هي بالركض بصعوبه واخذت بالأسراع نحوها ..ما الذي جعلك تصلين لهذه الحاله؟
حتى أرتمت بين أحضاني وهي تبكي بقوه وتغمض عينيها بقوه
أخذ الحزن يتداخل في مشاعري بقوه والسعاده ليختلط شعوراً غريباً..لما أشعر بهذه
السعاده الغامره وكأن الحياة أستيقظت مره أخرى..أخذت بأحاطه جسدها بذراعاي واحنيت رأسي على شعرها وأبتسمت أبتسامه بسيطه
________________________________
آسترا
أخذت بالخروج من منزل السيده ومعي أبنها لكي آنفذ ما تريده وأخذت بالضحك معه حتى رفعت
رأسي لتشل قدماي عن الحركه وأتسعت عيناي ..هل ما أمامي حقيقه..هل هذا رَيدن؟
لما أخذ خافقي بتزايد دقاته هل ما يحصل حقيقه..هل ما أراه هو حلمي الذي جُننت به
لم يبعدنا سوى هذه الاقدام..وسابقاً أبعدتنا مدناً وأزماناً وها هو الآن أمامي يقف هل عادت روحي للحياه
لما شعرت بحياتي تشتعل بقوه أوقعت السله لا أرادياً وهممت في الركض بصعوبه وأخذ هو بالاسراع نحوي
لأرتمي بين أحضانه وأضع رأسي على صدره ..لن تعبر الكلمات عما شعرت به في هذه اللحظه يكفي
دموعي تشرح كل شيء مما حصلت عليه في هذه الحياة البائسه وأخذ هو بأحاطتي رغم دموعي أبتسمت بسعاده
لأني لم اخسر بعد..
_______________________________
رَيدن
أخذت هي بالأبتعاد عني وامسكتها من كتفيها وانا أنظر لها
أردفت هي بأبتسامه هادئه:ألم أخبرك حتى وأن طال غيابك..سأنتظرك
أجبتها بهدوء:ألم أخبرك حتى وأن أختفيت لن اخذلك..سأعود
أخذت تبتسم بهدوء وبادلتها الأبتسامه
عجزت عن الحديث معها وكأن الكلمات أختفت من محور تفكيري
لم يعد ما أقوله لها أو للجميع لكني سأفعل..سأفعل قبل أن أقول
________________________
اردين
أخذت بالسير وقابلني احد الآكازما
وأردف بقلق:سيدي...
أجبته بهدوء:مات هيتوريا؟
أجابني بتوتر:نــ..نــعم
أخذت بالسير بهدوء ودخلت الى قاعه سوداء لا يوجد فيها سوى الرموز
القديمه والضوء الخافت الصادر من الشموع
أخذت بأخراج العقد من تحت قميصي وأردفت بصرامه:أستيقظي أيتها الأرواح..وخذي ذنوب العالم..لتبدأي قوه جديده..لتبدأ حرباً
وأخذ الصراخ يدوي بهذه الغرفه لتظهر هذه الهالات السوداء وكأنه شياطين ظليه وأردفت بغضب:تحكموا بكل الآكازما..وأعطوهم قوتكم..قاتلوا لأجلي
أردف احدهم:وما المقابل؟
أبتسمت بخبث:أنا..
فأخذت الأرواح تخرج من كل الأماكن لتستقر بجسد جنودي من الآكازما وأستدرت نحو المرآة
وأنا أرى والدي زارك خلفي
زارك بصرامه:أنا سعيد بك...أستمر..تخلص منه
أجبته بغضب وأنا أقبض كف يدي الأيسر:سأقتله يا ابي..وسأدمر كل شيء..لأجلك
________________________
رَيدن
أخذت بالسير أنا وآسترا بصمت كبير بيننا
فأردفت بقولها والتوتر الشديد بادِ عليها:أنت..أنت..كيف كان حالك؟
أجبتها بهدوء:مقاتل..كحال أي مقاتل
وأذ توقفت لأجد امامي تنجوين عقدت حاجباي وزجرت بأسناني
تنجوين بغضب:يبدو أنك أصررت على العوده..
أخذت بالسير ووقفت مقابلاً له ويبعدنا خمسه أقدام وأجبته بصرامه:مافعلته يا تنجوين خاطئ..لست ضدكم..لما لا تفهم ذلك
أخذ تنجوين بالصراخ بوجهي:لما لا تفهم أنك سببت لنا هذا الخطر..لما لا تموت وينتهي كل شيء
غضبت آسترا وصرخت به:لما لا تموت انت..كل ما يفعله لأجلكم
أخذت بألأشاره لها بالسكوت وأردفت بهدوء:قد أكون سببت حرب..لكنها نهايه كل هذا..هل سيسرك العيش مع وحوش تأكلك؟
وأخذ بأشهار مسدسه بوجهي وأردف بأنزعاج:لا يمكنك أن تبقى معنا..
أجبته بحنق:توقف عن ذلك.. الآن..لا تخيف الناس
وأذ اخذ يطلق النار وأخذت بتدوير سيفي كمروحه لتضرب الأطلاقات الناريه وركضت نحوه
حتى قفزت من فوقه وأخذت بخنقه بسيفي وأدرته لأضربه أرضاً
وأردفت بغضب:أنت تخيف الموجودين.توقف عما تفعله..
وأذ جاءت رين وأردفت بقلق:ابتعد..أرجوك
أخذت بالابتعاد عنه وأردفت رين بالجلوس عند والدها وساعدته على النهوض
وأردفت بحزن:أبي..عندما قتل ذلك الآكازما أمي لا يعني بان كل الوحوش أشرار..هل تعتبرني شريره؟
هل تعتبر اكيرا شرير؟؟..أو هو؟..صدقني نحن لاجل ان نسترد الحق..لنا
وكأن رين أثرت به لتمتلئ عينيه بكمية حزن وأردف بحزن:أمك ماتت بسببي..لأنني لم ..
وأذ اخذت رين بأسكاته وأردفت بأبتسامه:أبي..هذه فرصتنا..لنسترد حقها..وحق كل شخص مات
أردفت انا بقولي للجميع:أسمعوني جميعاً..هذه الحرب..هي أسترداد حقوقنا..أن نعيش كالبشر..هل تفضلون العيش
في حياة مليئه بالوحوش وتعيش حياتك وأنت متيقن أن ليس لديك فرصه للغد؟..لنبدأ نهضه جديده
أخذ الناس يهتفون وأبتسمت أبتسامه هادئه واثقه واشار لي كوكارو لآتي للمنزل
______________________________________________
رَيدن
في قاعه التدريب
كنت بالفعل قد فككت تحولي وكنت ممدداً على ساقيها لآسترا وهي تلاعب خصلات شعري
أردفت بهدوء:وماذا حصل بعدها؟
أجابتني بأبتسامه:من ثم قابلت روا وروكا..أنهما لطيفان وساعداني كثيراً طوال هذه الفتره
نظرت لها وأردفت بحزن طفيف:آسف..لأنني تأخرت وجعلتك تتعبين بهذه الطريقه
أجابتني بهدوء:لا داعي.هذا واجبنا كريفانجينس..أخبرني انت ماذا حصل
تنهدت وأخذت بسرد ما حصل مع جاك ونيلوفر وساشا وقتالي في اربع دول
وأردفت بأنزعاج:لقد تعمد هيتوريا بجرح جسدي دون تحولي..لذلك لم أستطع التحكم بجسدي بقوه..
أخذت بادخال كف يدي في جيب بنطالي الايسر وأخرجت عقد فضي فيه علامه غريبه كأنها مجوفه بطريقه عاموديه
ومرصعه بألماسه داخليه بسيطه وأردفت بهدوء:هذه لك..
أبتسمت بخجل وأردفت:لي انا؟
أجبتها بسخريه:لا لجدي..نعم لك
نهضت عنها وأقتربت منها لأكون خلفها وأخذ بأحاطة العقد حول عنقها
وأخذت هي برفع شعرها وأغلقت العقد وأردفت هي بأبتسامه:أنه جميل رَيدن..
أستدارت نحوي وأصبحنا قريبين من بعضنا وأردفت بخجل:شكراً لك
أجبتها بحرج:لا لا داعي..
وأذ قاطعنا دخول كوكارو ونهضنا بتوتر
أردف كوكارو بحزم:هل قاطعت شيئاً
أجبته بحرج:لا لا..ماذا قد تقاطع مثلاً..هه
أردف كوكارو بهدوء:ألم تخبريه حتى الآن آسترا
أجابته آسترا بأنزعاج:سيد كوكارو..أنا...
قاطعها بصرامه:بل اليوم..نحن لن ننتظر أكثر
أخذت بالنظر لهم بقلق ما الذي يحصل وما سبب هذا الكلام الرمزي
حتى رأيت ملامح آسترا تغيرت فجأه لتحتقن والحزن يسود في وجهها وأردف كوكارو بحزم:هل ستتكلمين؟
اخذت هي بعض شفتها السفلى وأدارت وجهها عني وأردفت انا بانزعاج:ماذا هناك؟..أنا لا احب هذه الامور
أردف كوكارو بهدوء:حسناً آسترا..لقد توقعنا انا وأليزابيث رده فعلك هذه..أنا سأتكلم
نظر لي وأردف بحزم:رَيدن..حان وقت أخبارك..وظيفتك الحقيقيه تجاه هذه الطاقه والناس كل شيء
يتوقف على هذه الوظيفه وأن لم تؤدها سيكون مصيرك كمصير الريفانجينس السابق..مات وهو لم ينفذ شيئاً
أخذ القلق يتأجج بداخلي وأردفت بحزم وأنا أقبض يداي:أخبرني..
أردف كوكارو بصرامه:وظيفتك كريفانجينس X هي وظيفه كبيره..هل تساءلت لما تم تسميته بهذا الحرف..
هذا لانه القطع والنهايه لكل شيء..
أدار وجهه عني وأردف بغموض:لدى ألاميره التعويذه والجوهرة النادره..ليتم التضحيه بك..أنت لم تعيش لأجل حياة طبيعيه
بل أنت تعيش لتموت...لأجل هذا العالم..لأنهاء السحر الآكازما وكل هذا يجب عليك التضحيه بدماءك النبيله
فجأه أخذت الحياة تسود أمامي..هل هذه لعبه أخرى من الحياة؟
هل هو كذبه؟..شعرت بقلبي ينقبض بقوه وعجز لساني عن قول شيء ورحل كوكارو
وكأنه لم يقول شيئاً قد أقتلعني من جذوري وسبب تدمير لي لما ألم يفهم؟!
أنني أجاهد وأقاتل وأتدمر لأجل أن نعيش بسعاده..وألآن أنا هو الطريق الوحيد لسعادتهم..
يجب عليهم أن يحولوني لغبار لأجل أن ينتهي كل شيء..نظرت لآسترا
التي تدير لي نفسها..هل كان هذا هدفها من البدايه أن تجعلني أتسمم
وأتجرعه بكثره لأجل ان أستعد لهذه الصدمه..لم أتحمل ذلك
وأذ أقتربت مني آسترا وأردفت بحزن واغرورقت عيناها بالدموع:رَيدن..أنا
لم أستمع لها..لم يكن لي القدره على ذلك..فأشعر اني تائه تركتها ورحلت مسرعاً
لأخرج في هذا الجو الماطر وأركض بأقصى سرعتي حتى أتعثر وأسقط بأحدى الأماكن
ورفعت ناظراي لأرى الناس والأبتسامه تبرق بوجوههم لأن الامل عاد لهم..نهضت بصعوبه وكأن جبلاً محملاً فوقي
لما لا تكتمل بحياتي دون حرق روحي دوماً..لما لم تعد السعاده موجوده في قواميس حياتي؟
هل خسرتها؟ بسبب من؟ بسبب عائله متفككه؟ بسبب اصدقاء وهميون؟..بسبب حب فائض؟
أخذت بالسير ببطئ كهائم في حياة بائسه وزائله في عينيه
يجب علي ان أتقبل هذا..لأن حياتي أصبحت ملكاً لهم وليست لي..
أخذت بالمرور من احدى الأزقه ..تذكرت هذا الزقاق..أنه الزقاق الذي بكيت فيه
عندما كنت آكازما ..اخذت دموعي تتساقط الآن سأبكي لأنني ريفانجينس
لأنني أموت..ولما قد لا اموت..بالفعل قد مات داخلي..أخذت بالانحناء والجثو على ركبتاي والبكاء بشده
على واقعي المرير ألذي لم أرى السعاده فيه..لم يعد لدي أي شيء أسعد فيه..العائله التي ظننتها عائله عاديه
ظهرت انها مليئه بالتفككات الرهيبه..الحب الذي وهبته كل طاقتي انتهى أنه يخفي موتي ويستعد لتسليمي له
الحلم الذي تعبت لأصل اليه وهو ان اكون طبيبا خسرته خساره فادحه حتى لو حاولت أعادته
_____________________
كوكارو
بعد أن قلت له كل شيء أسرعت بالرحيل وأرتكزت على الحائط
وأخذت لاول مره تتساقط دموعي..كم من مره أخبرت شخصاً وظيفته من الريفانجينس
الأ ان هذا الشاب أختلف عن الجميع ..لما قلبي يؤلمني بشده..أنه مختلف بنقاءه
وحنينه..يمتلك قلباً رقيقاً أرق من الورقه وحياة متعبه قد واجهته لكنه تخطاها
رغم خساراته الكثيره من عائلته واحلامه..والآن سيخسر نفسه ..أتمنى لو انك لم تكن ريفانجينس
لكن في النهاية هذا هو مصيرك ولن يستطيع أحد تغييره لك سمعت خطواته الهاربه من آسترا
وأسمع أنهيار آسترا لأنظر لها وأراها تبكي وتضع يديها على وجهها
ومنهمره في بكاء مرير
__________________________
روا
أخذت بالصعود من السلالم ورأيت رين وأكيرا وبرومبتو وروكا وأكيمي جالسين بحيره والقلق بادَ عليهم
أردف أكيرا بحزن:هل أخبره؟
أشرت له بنعم واليأس متداخل بمشاعري المتعبه وكأن المأساة تتكرر
نهضت رين واردفت بحزن:هذا خاطئ..لما يجب ان يضحي بنفسه..بالتأكيد هناك طريقه أخرى
أردف برومبتو بأنزعاج:هذا صحيح..أنه أعز شخص بالنسبه لي..لم ولن اجد شخصاً مثله..انه لا يستحق ذلك
روكا بحزن:هذا امر محزن بشده..أتمنى فقط أن لا يفكر بقرارات خطيره
أكيمي بخوف:مثل ماذا قرارات خطيره
أجبتها بحنق:سابقاً الريفانجيس قام بتهريب الاميره ظناً أنه يستطيع قتل الزعيم بسهوله..لكن أنقلب الامر ضده وقتلوا
الاميره ولن يستطيع تفعيل التضحيه..لذلك مات مباشره ..بطريقه مخيفه على يد ديهاكا..
أكيرا بهدوء:ديهاكا قد ظهر بعد هذه السنين وقتله رَيدن..أيعقل سيظهر أحد الوحوش السابقين
فزعت بخوف وأردفت بانزعاج:أذا ظهر ديهاكا من العصور السابقه..هذا دليل انه سيعود التنين الأسطوري..
أكيمي بأستغراب:من هذا التنين الأسطوري؟
أجابتهم روكا بحزن:سابقاً ظهر التنين الأسطوري..أنه تنين خطير ومن أسمه أسطوري أي يكون هوائي الطاقه
ويحتمل الصدمات القوية ولقد تكون عند طريق تعويذه من أحد السحره السابقين وضحى بنفسه لأجل أحياء هذا التنين
ولهذا التنين القدره التحول الى شخص..لكننا لم نراه.أي لا يمكننا أن نعرفه
سمعنا صوت أحد قادم وأستدرنا وكانت آسترا والصمت يسود داخلها
نهضت رين وأسرعت نحوها وأردفت بحزن:آسترا..
نظرت لنا آسترا بحزم وقوه وقبضت يديها:لن يحبطني أحد..قد أتمنى أني في هذه الاوقات غير موجوده..لكننا سنحارب..
أخذنا بالنظر لبعضنا البعض وأردفنا بالموافقه فأن لم يحارب أحد؟..من سيحارب؟
أردفت اكيمي بهدوء:لكنكم قلتم الامر يتوقف على قائدكم؟
أجابها أكيرا بهدوء:سننتظر حتى الصباح..
______________________________
كوكارو
كنت أقف امام رويامايو وهو روح طائفه في قاعه التدريب
رويامايو بحزن:أخبرتوه؟
أشرت له بالموافقه ..تنهد رويامايو وأكمل بحزن:أتمنى فقط أن لا يفكر بمشاعره
أجبته بهدوء:بالفعل..رويامايو..لا نريد أن يتكرر ما حصل..
رويامايو بأنزعاج:بنفس الوقت..لا أريده أن يموت..لا أريد
كوكارو بهدوء وحزن طفيف:لما فجأه هذا الكلام؟
أردف رويامايو بحزن:لأن..لانه لا يستحق ذلك..لا أحد يستحق ذلك..سأكلم الأباطره
أختفى رويامايو وأردفت بقلق:كلا..رويامايو..لا تفتعل شيئاً خاطئ آخر
أجابني بصرامه مديراً وجهه عني:لكن من الخاطئ أن نفعل ذلك
_________________________
رَيدن
كنت جاثياً على ركبتاي والحزن يسيطر علي كلما أردت أن أجد حلاً.يختفي مني
حتى فجأه هاجمتني كل ذكرياتي منذ بدايتها حتى نهايتها لم أرى يكن هناك شيء صحيح
في حياتي انا..ذاتي..لمن قد أعيش؟..لمن قد أمضي حياتي؟..كيف سأعود؟
نهضت من مكاني وحزمت أمري..لن اهتم أن مت في النهاية على الأقل سأفعل شيئاً صحيحاً
قد يكون تصحيحاً لكل شيء أخذت بالسير نحو المنزل
_____________________
آسترا
كان الظلام يغطي كل شيء والوقت متأخر
نظرت لهم ورأيت رين وبرومبتو يتحادثان وأكيرا نائم وروا وروكا وأكيمي يتحادثون
كم سأشتاق لكم يا رفاقي ومن ثم نظرت للعقد الذي يحيط عنقي وأمسكته ليكون بين كف يدي الأيسر
وأبتسمت أبتسامه جانبيه مع الحزن الطفيف..لا اعرف ماذا سأفعل.لكنني لن أفعل شيئاً يضررك
دخل كوكارو وأردف بقلق:أخذت هجمات قوية في الديجيتال الــ12
نهض برومبتو وأردف بصرامه:بدأت الهجومات..فلنتجهز..هيا
أخذت رين باخراج سلسالها وتوجهت نحوها أختها اكيمي وأردفت بحزن:رين..لن ترحلي؟
أجابتها رين بأبتسامه:كلا أختي..يجب ان أرحل..لأحميكم
تنهدت أكيمي وأردفت بحزن:كلا..أقصد لن ترحلين للأبد
وأخذت دموعها تتساقط لا ارادياً ..عانقتها رين وأردفت بأبتسامه:كلا..سآتي ونلتقط الصور لنشهد أنتصارنا ونلعب سوياً في الحديقه تذكرين؟
أخذت رين بتقبيل رأس أكيمي ودموعها تتساقط وأردفت بحزن:كوني انتِ وأبي بخير..
دخل تنجوين ونظرنا له وتوجه نحو رين وأحتضنها بقوه وأردف بحزم:أرفعي لي رأسي..ساحميك حتى وأن كنتي بهذه الحرب
عانقته رين بقوه وأردفت بحزن:أعدك..
أكمل بالنظر لنا وأردف بحزم:أفرحونا بنجاحكم وأثبات قوتكم
أجابه برومبتو بأبتسامه:أعدك سيد تنجوين..لكن لن تسجنا بعدها؟
ضحك الجميع وأردف تنجوين بأبتسامه:كلا..بأستثناءك
برومبتو بقلق:أعتقد أن سأبحث عن مكان للأختباء..على ان أقاتل
ضربه تنجوين بخفه على مؤخره رأسه لبرومبتو وأردف بأبتسامه:قاتل....
ونظر للباقون وأردف بهدوء:أين قائدكم؟
نهض أكيرا وأردف بهدوء:ننتظر عودته..
أردف تنجوين ليتكلم وأذ يقاطعه رَيدن بدخوله وأردف بصرامه:هل أستعددتم؟
نظرت له بقلق وأردفت بخوف:رَيدن..
أكمل رَيدن لتنجوين:هل أنتظرتني..
تقدم نحوه ووقف أمام رَيدن:رَيدن..قد أخطأت نحوك..وعرقلت طريقك..لكنني الآن.أرفع قبعة الشرف لك..لتقود الحرب هذه
أجابه رَيدن بصرامه:يشرفني ذلك..لكني سأطلب منك تنفيذ خطه..
أكمل رَيدن بصرامه:أريدك ان توجه جيشك على الديجيتال 15 وتطلقون النار على الآكازما هناك..حتى نستطيع التفرغ الى القصر..سنرسل معكم روا وأكيرا
نظر لرين وبرومبتو وأكمل:ستتوجهان نحو القصر..عبر التسلل وتحررانه..لأن أردين سيخرج منه بعد الهجوم
نظر لروكا وأكمل:أبقي لحمايه الموجودين هنا..
ونظر لي وأردف بقوله:ستأتين معي..
أشرنا له بالموافقه
رفع تنجوين بتشغيل السماعه ووأردف بصرامه:قوموا بتجهيز الفرقه 12 و18 و20 ليتجهوا نحو الديجيتال 15 وفرقه 16 تأتي لحماية المنطقه سان هيو
خرج تنجوين وأخذ الجميع بالتجهيز ..أما أنا لم أكن أملك سلاحاً..سوى الجوهره
ورحل أكيرا وروا مع تنجوين
أما رين وبرومبتو أتجهوا كذلك من الغرب
اخذ رَيدن بالتحول ورأيته قد تنهد وأغمض عينيه وكأنه يعاني من داخله
أخذت بالأقتراب نحوه بقلق ولكنني توقفت خشيه من رده فعله وأبتعدت أنتظره
كوكارو بهدوء:تبقى أنتم..
أخذ كوكارو بالرحيل وأستوقفه رَيدن بهدوء:لما أخترتوني؟
نظر له كوكارو والقلق بادٍ عليه:لم افهم؟
أردف رَيدن بهدوء:هل اخترتوني لأن حياتي سيئه جداً وماضي عائلتي بشع..أتفهم ذلك..أنا كذلك اوافقكم الرأي
أخذ بالسير وسرت معه
كوكارو بقلق:لا..أنا...
_______________
أكيرا
عند وصولنا لديجيتال 15 لم يصل حتى الآن أي آكازما
روا بأستغراب:ألم يكن هنا هجوم؟
تنجوين بحزم:هذا صحيح..لكن..
صرخ احد الجنود:هنااااااك...
صدمنا لأنهم هاجموا مراوغه وأخذ بتحويل ذراعي الى سيف طويل وأخذ بالقتال وحماية المقدمه
وروا يطلق خلفي النار
صرخ تنجوين للجنود وأردف بغضب:أطلقوا الناار..هياا
روا بصدمه:أنهم أقوى من قبل...ترااااااجع..
صرخ تنجوين للجميع:تراجع مقداري..بسرعه
أخذوا بالتراجع وأطلاق النار ولكن المراوغه اصبحت من مقدمتنا أيضاً لذلك بأعتبار أننا حوصرنا
روا بقلق:هل نطلب أستعانه من رَيدن؟
أجبته بصرامه:كلا..يجب عليه الأسراع نحو أردين..
تنجوين بغضب:فعلوا درعاً ...
أخذوا يحمون وأنا وروا نقتل اللذين يهاجمون بمناوره سريعه
___________________
رَيدن
أخذت بالركض وخلفي آسترا وأخذ يدخل الاماكن الآكازما
عقدت حاجباي وأخذت بمحاربتهم وقتلهم
وصرخت للناس الموجودين:أختبأوا..هياا..
وأمسكت بذراع آسترا وأخذنا بالركض وأقتل كل من يكون بطريقي من الآكازما
__________________
أردين
نظرت له وهو يقف امامي ذو الشعر ألسمائي بلون السماء والعينان غريبتا المنظر من اللون الأرجواني والمخلوط بالسمائي
وأردفت بخبث:تخلص من الأميره..نهائياً
أجابني بصرامه:لكن عليك ان تعرف بعد أن تم صنعي..هناك هدف واحد لموتي
أجبته بسخريه:هل ستحاول الموت ضد هذا الساذج؟..أن قتلته سأحررك نهائياً من سيفك..
اشار بالموافقه وأختفى كأنه هواء لا وجود له بالتأكيد هذا التنين الأسطوري سيساعدني كثيراً
__________________