_______
أردين
بعد أن تمت التضحيه التي رضيت بها لأنني وددت الرحيل
وددت التحرر شكراً لك رَيدن..فتحت عيناي في مكان واسع
وأبيض خالي من كل شيء نظرت لنفسي ورأيت أمامي رَيدن
رَيدن بأبتسامه:أردين
أبتسمت له وتوجهت نحوه وأردفت بهدوء:أنت...فعلتها..شكراً لك لأنك حررتني
أجابني بهدوء:أردين..أنت روح نظيفه.لا تستحق الأذى..أتعرف..راودتني أحلام كثيره
بخصوص صبيه جميله تدعى أيزيس..هل هي صديقتك؟
أجابني بقلق و:نعم..لكن كيف عرفت؟
أردف رَيدن بهدوء:طوال هذا الوقت..عندما كنت أدمر المقرات..كانت تزورني في احلامي..
تطلب مني مساعدتك من وحشيه والدك وهو ينتهك روحك..
أبتسمت أبتسامه هادئه:أنها تخاف علي بشده..حتى بأقصى الحالات..لكن كيف وصلت لك؟
نظر نحوي رَيدن وأردف بعد تنهيده بسيطه:نحن شبيهان..أنا وأنت جزء كامل من طاقه واحده
لقد ولدنا في نفس الوقت..ولدنا في وقت بائس..لذلك تشاركت روحينا كل شيء..في الوقت
الذي خسرت فيه صديقتك..انا خسرت فيه..في الوقت الذي خسرت فيه امك..انا خسرت امي
في الوقت الذي تعرضت لأستحقار آنابيرا..أنا تعرضت لها.تشابكت ارواحنا..لدرجه اصبحت
احلامك هي احلامي..
أجبته بحزن:لما لم تأتي لي أذاً
نظر نحوي رَيدن وأردف بأبتسامه:كانت روحك محتجزه بسبب والدك..ولا تستطيع التحكم بها..فبالتأكيد منعت ذكرياتها من البقاء
أخذ الحزن يتداخل في عيناي حتى تلاشى رَيدن امام عيناي.هل هذا يعني انه على قيد الحياة
أبتسمت وأغرورقت عيناي بالدموع ..ياله من رجل..ساذج..لكنه طيب ولطيف..يستحق العيش
أبتسمت مكملاً لأنني حققت أمنيتي أيضاً..أخذت بالسير لأنظر نحو تلك الشابه التي تلاعب خصلات شعرها
نظرت نحوي وأبتسمت ضاحكه وركضت نحوي وقمت بفتح ذراعاي لترتمي علي وهي تبكي
أيزيس بأبتسامه:كنت أعلم أنك ستأتي..
أجبتها بأبتسامه:ققلت لك نهايتي ستكون بجانبك..
نظرت نحوي وأخذت بمسح دموعها النديه بتمرير أصابعي
أردفت هي مكمله:أردين...أنا اكرهك كثيراً
ضحكت وأردفت مكملاً:وانا كذلك
أنحنيت نحوها وأخذت بتقبيلها على جبينها وهي تمسك بذراعاي وتبتسم خجلاً..
وأخذنا بأشباك يدينا سوياً ونسير الى اللانهائيه..بعد كل شيء أنا ونصف روحي رَيدن حققنا ما نريده
أصبحنا أساطير لن ينساها الزمن..عدنا الى ما ننتمي أليه...بعد كل شيء انا ميت وعدت الى مكاني الحقيقي
وهو كذلك...أنا بجانبها الآن..وهذه أسعد أوقاتي..أخذنا بالتلاشي كبتلات زهور نديه وصافيه..لتُكتب قصتنا الخاصه
_________________________________________
آسترا
بدأ أمراً جديداً بعد نقله للمستشفى موجوده في القسم الشمالي الذي لم يتضرر
ليدخلوه للعلاجات ويقومون بخياطة جروحه وتعقيمها...أستندت على الحائط وأغمضت عيناي لوهله
قاطعني برومبتو بأبتسامه:آسوو..
نظرت له بهدوء:برومبو..
أخذ يضحك وأردف:أشربي بعض الماء..
أخذت بألتقاط الكوب من يده وأردفت بهدوء:ماذا ستفعل بعدها؟
أجابني بأبتسامه ضاحكه:سأكمل مهنتي بالتصوير..وأتزوج من رين..
أجبته بأبتسامه هادئه:هذا رائع..
أجابني بقلق:لكنه سر وأخبرتك أياه لأنك لن تخبرين أحداً صحيح؟
أردفت بقولي:كلا..لن أخبر احداً..
خرج الدكتور وأردف بهدوء:أنتم معه..
جاء أكيرا وأردف:نعم نحن معه..
أكمل الدكتور بتنهد:آسف لأخبارك بذلك..لقد تمت معالجته من كل الجروح والضربات..لكنه يعاني من أضطراب الجانب ألايمن
من الدماغ بضعف مما يسبب له آليه الدفاع التذكاري..وستجعله صعب الأسترجاع..ببساطه غيبوبه تلقائيه..لا يوجد تقدير لأنتهائها
منذ ذلك الخبر ومرور شهر تداولت أخبار أن البطل بغيبوبه لا تقدير لأنتهائها
لكن الجميع مؤمن بعودته..ولم يفقدوا الأيمان بذلك
حل فصل الخريف والأوراق الجافه الناريه اللون تتساقط وتلون الأرض بألوانها اللطيفه
الهواء ذو النسيم البارد الذي يعلو المكان والنقي واللطيف
أخذت بالسير بهدوء في أحدى وأنا أحمل كوب قهوتي وأرتشف منها القليل
ونظرت من بعيد وأبتسمت بهدوء وأخذت بتعديل فستاني ذو اللون الأبيض والمخطط بالأصفر وأرتدي حذائاً أصفراً
وحقيبه بيضاء وأرفع شعري للأعلى كالكعكه وتقدمت بهدوء وجلست على المقعد
وأردفت بأبتسامه:رييين...
أجابتني رين بحماس:آسوو..كيف حالك؟..أشتقت لك طوال هذه الفتره..
أجبتها بسخريه:لم يمر سوى شهر بغيابك..ونحن نتحادث على الهاتف..يومياً
ضحكت رين وأكملت:لايهم..أخبريني..ماذا حصل خلال هذه الثلاث أشهر..أكيرا
أجبتها بهدوء:لقد ألتحق بمقر جاك ونيلوفر في موقع جديد..جنوب اليابان..
أجابتني رين بهدوء:لم أتوقع أنه ألتحق بها..بالتأكيد قص شعره الطويل
ضحكت وأردفت بسخريه:نعم لقد قصه..أرسل لي الصور.أنظري
أخذت أري الصور لرين وأكيرا قد قص شعره الطويل الى عنقه
رين بصدمه:لم أتوقع أن وسامته شديده هكذا
أجبتها بخبث:هييه..
ضحكت وأكملت:كلا كلا..لم يكن هذا مقصدي..ماذا عن برومبتو؟
أردفت بقولي:أفتتح أستوديو للتصوير خاص به..لم يمضي عليه سوى شهر..أذهبي له انه في تقاطع روكاتو
أشارت لي بالموافقه وأرتشفت العصير وأكملت بقولها:كوكارو أين ذهب؟
أجبتها بسخريه:ما زال يعيش بمنزله ويعمل في الجامعه..
أردفت رين بأستغراب:أوليس زوج أليزابيث.جدتك..أو الكاهنه..لما لم يذهب نحوها؟
أجبتها بهدوء:لا اعرف..ماذا عن أكيمي؟
أجابتني بأبتسامه:أنها بخير..هي ووالدي سافروا للنرويج ما زالوا حوالي ثلاث اسابيع هناك
أردفت بأستغراب:لما لم تذهبي معهم؟
أجابتني بهدوء:لم أريد ذلك..أردت البقاء..ماذا عن جاك؟
أردفت بحماس:هذا له حديث أخر..لقد ظهر أنه زوج ساشا التي معهم..لكنهم لم يخبروا أحداً..وكذلك
ان مقره تم الاعتراف به من قبل الدوله..لا تصدقي كم كان سعيداً بذلك..
رين بحماس:هذا رائع..يا لهم من لطيفين..لقد شككت منذ البدايه..لأنني رأيتهم ينظرون لبعضهم كثيراً
أردفت لأستكمل حديثي:هل ستكملين دراستك في الطب؟
أجابتني بأبتسامه:كلا..قررت أن ألتحق بأكاديميه الفنون..سأدرس الرسم..
ثم أستكملت رين كلامها بهدوء:ورَيدن؟
أبتسمت أبتسامه جانبيه وأنا أنظر لكوب القهوه:لم يستيقظ بعد..لم يستيقظ
رين بحزن:هذا محزن..متى سيعود..ماذا عنك؟
أجبتها بهدوء:أنا أستكملت أمتحانات الفصليه للكليه هنا..وأعتني برَيدن في المستشفى..
أبتسمت رين وأردفت:أنه محظوظ
لم اجيبها بشيء..سوى خجلي
بعد حديثنا توجهنا مودعين بعضنا على أمل اللقاء مجدداً
وأخذت بالسير نحو المستشفى وعند وصولي أخذت بالذهاب نحو غرفته مباشرة
وفتحتها ووجدت الممرضه موجوده تأخذ التقارير:أهلاً آنسه آسترا
أجبتها وأنا أخلع وشاحي:أهلاً..
خرجت الممرضه بعد أخذ التقارير وتوجهت نحو رَيدن المغمض العينين وجسده المتصل بهذه الأجهزه التي حوله
وجلست على الكرسي بجانب السرير المستلقي عليه وأخذت بأمساك يده وأنا أقوم بتدليكها وأردفت بأبتسامه:اليوم قابلت رين..
تبدو بحاله أفضل..بعد كل شيء..وسعيده أيضاً..هل أخبرتك أن أكيرا قد جاء قبل أسبوع لأجلك..وأحضر لك الأزهار..
أخذت بالمسح على شعره وأردفت بأبتسامه:عند سماع قلبك ينبض يجعلني أشعر بسعاده كبيره..
كل أيامي كهذه..لم أنفك يوم من الذهاب أليه..شعرت أنه متنفسي الوحيد..وملجأي الخاص
_________________
رين
بعد رحيلي عن آسترا أخذت بالتوجه نحو تقاطع روكاتو ورأيت أستوديو بأسم بلاك روز
ورأيت برومبتو من خلال النافذه منهمك بتحضير أوراق..أبتسمت بحماس ودخلت الأستوديو
وأردفت بأبتسامه:مساء الخير
أجابني بأبتسامه دون النظر لي:مساء الخير..تفضلي..
وضعت يدي على سطح المكتب:أريد برومبتو..
نظر نحوي وشهق بصدمه وأردف بحماس:رييين..
ونهض مسرعاً وعانقني فجأه شعرت بالحرج فأبتعد عني مسرعاً
وأردف بحرج:آسف..آسف..
أجبته بخجل:لا داعي..
فأردفت بعناقه واكملت بأبتسامه:ألا بأس انا أعانقك؟
أجابني بخجل:لما..لما لا..
أعطاني بعض العصير وأكملت قولي:هل تذهب لزياره رَيدن؟
أجابني بأبتسامه:نعم شبه يومي..وكذلك لأطمئن على آسترا..
أردفت بهدوء:يبدو أنك أفتتحت ألأستوديو..أنه جميل..
أجابني بخجل وحرج:شكراً..أنتِ كذلك أصبحتي جميله..أقصد انتِ جميله أيضاً سابقاً لكن الآن جميله اكثر.
أخذت بالضحك وأردفت:فهمتك..هههههههه...
اكملت بقولي:أريد صوراً..في الحديقه المجاوره هنا..
أجابني بأبتسامه:لما لا..
بعد توجهنا هناك اخذت معي ورقه بيضاء متوسطه الحجم وقل غليظ وهو أخذ بضبط الكاميرا وأخذت اكتب على لوح أبيض متوسط الحجم
ووقفت وأردفت بأبتسامه:هيا ألتقط..
أخذ بالالتقاط لي وأردف بأستغراب:لكن هذا اللوح بيدك..بلا فائده..لم أرى ان رفعتيه..
أجبته بأبتسامه:أكمل الألتقاط..
______
برومبتو
أخذت بالألتقاط فهي كل ثانيه تغير الحركه وآخر صوره ألتقطتها وعند نظري لها رأيتها قد رفعت اللوح وكُتب عليه
Love You Brombtuo
ظننت أنه خيالي لأراها في الواقع وكانت بالفعل تمسك اللوح وتبتسم بخجل
توجهت نحوها وأردفت بصدمه:هل هذه..لي؟
أجابتني بحرج:نعم..
أخذت بالضحك بطريقه هستيريه ووضعت يدي على فمي وهي كذلك أخذت بالضحك
أخذت بأحتضانها بسعاده وأدور بها في الحديقه
وأنزلتها وأنا أتامل وجهها وأخذت أمرر أصابعي على وجنتها الناعمه وأردفت بحماس:هل أنا أحلم؟..
أجابتني بحرج:هل تريد أن أقرصك..
أشرت لها بالموافقه وأذ تقرصني من ذراعي وأردفت بقلق:ليس حرفياً
ضحكت وأردفت:آسفه..
أخذنا بالضحك سوياً وأحتضنتها بسعاده..لتكتمل أحلامي وأخيراً
______________________
في أحدى الايام
آسترا
أخذت بالنظر نحو من النافذه لأتأمل هذه الليله الهادئه الساكنه والنجوم تتلألأ بهدوء وجمالها البراق الذي تنشره
ونظرت لعقدي المطوق على عنقي وأمسكته وتنهدت بحزن وذهبت نحو سريري وانا خائبه ويائسه
لأخلد للنوم بعد محاولات جاهدة بسبب ألأرق اليومي طوال أربع أشهـر
لأنهض في رواق طويل أرضه خشبيه وجدرانه رخاميه
ونظرت للامام ورأيت رَيدن يسير وبجانبه شيهاروكا وأردين ووالده ووالدته
صرخت بقلق:رَيدن..
أستدار نحوي ليستكمل الباقون دربهم وأبتسم أبتسامه هادئه
وأخذ بالتلويح لي وأكمل:عيشي بسلام..
أخذت بالصراخ بخوف:رَيدن..رَيدن..كلاا..
أخذت بالركض نحوه وهو توجه نحو الآخرين ليلتحق بهم
فزعت من نومي وأنا أرتجف وأتعرق ورفعت هاتفي لأرى الوقت الخامسه فجراً
وشعرت بالأحساس السيء لأركض خارجه من شقتي وأتعثر على السلالم في ثياب نومي
لأركض في الشارع بأقصى سرعتي ..شعرت بأنني سأفقد رَيدن نهائياً ..لما قد يسير مع أشخاص ميتون..
لأنزلق على ألأرض وأقع نهضت بألم وأنا أجثو على ركبتاي وأنظر للأسفل بخيبه والدموع تجري من عيناي
لما أخذت بالخساره كثيراً..لما لن أسعد بحياتي..في هذا الوقت انا وحدي أبكي
ودموعي تتساقط على الأرض..أنا سبب كل ما حصل له..لست سوى شؤم على حياته..
أخذت دموعي تزداد بالأنهمار وأمسكت العقد بكل قوتي أنا أعدك..أذا أستيقظت لن أدعك ترى وجهي..أبداً
فما لبث حتى رن هاتفي وعندما أخذت بالاجابه
أردفت بأستغراب:من معي؟
أجابتني القائله:مرحباً أنا الممرضه المشرفه على حالة أوراياما رَيدن..أولستي سوليراس آسترا
أجبتها بقلق:نعم..أنها انا..
أجابتني والسعاده بادية على لكنتها:أود أن أبشرك..لقد أستيقظ
صدمت وأتسعت عيناي ووقع الهاتف من يدي المرتجفه وأخذت أضحك بكل قوتي
يا لك من حياة بائسه..يا لك من حياة مقززه..هل هذا ما أردتيه..أن أرحل..حسناً سأرحل..سأرحل..
رفعت الهاتف مسرعه وأردفت بصعوبه:سأعطيك رقم رجل يدعى أكيرا..هو المسؤول عنه..
أخذت بأرسال رقم هاتف أكيرا وأخذت بالعوده بخطوات متثاقله لأصل نحو شقتي
ودخلت ورفعت هاتفي وأتصلت بشركه طيران طوكيو وأردفت بهدوء:مرحباً..أنا أريد معرفه الرحلات المتوجهه الى محافظه هاسيو شمال اليابان
أجابني الموظف قائلاً:يوجد رحله العاشره صباحاً..رحله بعد أسبوع..
قاطعته بقولي بحزن:أريد اليوم..البيانات سوليراس آسترا..
وافق وأعطاني موعد لآخذ التذكره..ونهضت بصعوبه نحو الحمام
لأغتسل والأفكار تطاردني وتلتهم راحتي..أنتظرته لأراه ينظر لي
لكنني أقسمت أنني لن أراك أذا عدت..آسفه رَيدن.لكني لن أعود..يجب عليك العيش بسلام بعيداً عني
___________________________________
رَيدن
كنت أشعر بأنهاك ودوار خفيف دخلت الممرضه بأبتسامه
وأردفت مكمله:هل انت بخير سيد أوراياما؟
أجبتها بهدوء:آه..نوعاً ما
أردفت مكمله:سأحقنك الآن..لكي توازن نقص الفيتامينات..
أخذت بحقني في ذراعي وأردفت بكتابه الملاحظات
نظرت نحوها وأردفت بصعوبه:متى..منذ..متى أنا هنا؟
أجابتني بهدوء:أنت هنا منذ شهر..
أبتسمت هي أبتسامه جانبيه:أنا أتذكرك..
أردفت بأستغراب:ماذا تقصدين؟..
جلست على الكرسي وأكملت قائله:أتذكر أنك قد أحضروك حاله طارئه لأن آكازما هاجمك..أتذكر؟كنت انا أيضاً مشرفه عليك..يا لهذه الاقدار
أجبتها بهدوء:كيف تذكرتني بعد كل هذه الفتره؟
ضحكت وأكملت بلطف:لا أعرف..شعرت أنني لم أستطع نسيانك..
نهضت وخرجت من دون أي كلام آخر..نهضت من سريري بصعوبه
ودخلت الحمام وأدير ظهري للمرآة لأرى الرموز التي على عنقي
يبدو أن ما حصل حقيقه أن رويامايو ضحى بنفسه وتم تضحيه بخمسه سنوات من حياتي
خرجت من الحمام وأرتديت قميصي يبدو أنني تعافيت..من كل الجروح بهذا الشهر
قاطع أفكاري دخول برومبتو ورين وكوكارو وأكيرا وجاك ونيلوفر وساشا والتؤأمين روا روكا
ركض نحوي برومبتو واكيرا وأحتضناني بقوه
اكيرا بغضب:أيها الاحمق أشتقنا لك..
برومبتو بحماس:لا أصدق.أشعر أنني سأفقد عقلي
أبتعدنا عن بعضنا وأردفت بصدمه:أشتقت لكم يارفاق..
عانقتني رين ونيلوفر وساشا
رين بحماس:أهلاً بعودتك...
نيلوفر بسخريه:لما لم تنام طوال حياتك..أيها الصخره..
ساشا بلطف:أهلاً بك ..أشتقت لك بشده
جاك بعصبيه:عفواً..لما تشتاقين له؟
أجبته انا بقلق:أهدأ..لم تقصد ما فكرت به..
ساشا بأنزعاج:دوماً أفكاره سيئه..
جاء نحوي كوكارو وعانقني بقوه وأردف بحزن:أشتقت لك..بشده..بني
عانقته وأردفت بحزن:وأنا كذلك..
أبتعدت وأردفت بحزن:لا أعرف كيف أمضيت وقتي..لكنني شعرت بوجودكم معي..
أخذنا بالجلوس وأنا أنظر للباب بين الحين والآخر..لما لم تأتي؟..هل هناك شيء حصل لها؟..هل هي بخير؟
أردف أكيرا بأنزعاج:نعم وجعلوني أقص شعري..لأنني يجب أن أركز في القتال..فقط دعوني أفهم..اذاً كيف أستطعت التركيز مسبقاً
أجابني جاك بسخريه:لان الآكازما كان لديهم سرعه الدقه أقوى وأسرع من الضوء
جلست بجانبي رين وأردفت بهدوء:من تنتظر؟
أجبتها بهدوء:هي..
أجابتني بحزن وصوت خافت:لقد رحلت..أتصلت بي وقالت أنها راحله وستنهي خدمه أتصالها..
أردفت بقلق:لما؟..
تنهدت بحزن..أنا السبب بالتأكيد هي ضاقت ذرعاً مني..فأنا شككت بأمرها في تلك اللحظات
التي كان يستوجب أن أسندها وأحميها..أنا أستحق ذلك..أنا أستحق أن ترحل عني..أنا لا أستحق أنسانه مثلها..
منذ تلك اللحظة قد تغير كل شيء بحياتي..أصبح لي كياني في هذه العالم بأسره
أصبح لي تاريخي المجسد وأسطورتي..عرفني الناس كريفانجينس وكرَيدن..كنا دوماً على تواصل طوال عشره أشهر
ولم نفترق..بتاتاً أخذت أنا بأكمال دراستي في الجامعه..ونجحت للمرحله الثالثه..
لأن المرحله الأولى أخذنا نظام الأمتحان المسبق أي نخضع للأمتحان ولكن بهذه الاشهر العشره أكملنا دراسه المرحله
الثانيه ونجحنا للمرحله الثالثه...
أكيرا أصبح من أقوى العقداء في المقر وأفضلهم..لكنه يعاني من شعره بسبب نيلوفر فهي تقصه دوماً
برومبتو أخذ بخطبة رين لتصبح مخطوبته رسمياً بعد محاولات جاهده بسبب والدها تنجوين .-. كانت لحظات لا تنسى
أكيمي نجحت للثانويه وروا وروكا عادوا للصين عند أليزابيث..وكذلك كوكارو معهم
أصبحت اليابان بخير ولم يعد هناك ما يجعلهم يقلقون
2017_12_31
خرجت من الجامعه وأنا أقوم بفرك يداي مع بعضهما بسبب البرد ليوقفنني الفتيات كالعاده
أردفت أحداهن بخجل:رَيدن..أيمكنك قراءه رسالتي؟..أرجوك
أجبتها بحرج:حسناً..سأحاول..بعد أن أقرأ الرسائل السابقه..
عندها وضعتها بين يداي وأردفت أحداهن بأنزعاج:لقد أعطيتك رسالتي منذ أسبوع..ما هو ردك؟
أجبتها بقلق:أي رد؟
أجابتني بحرج:مشاعري..لقد أعترفت بمشاعري..رَيدن
أخذت بالتنهد بأنزعاج وأردفت بهدوء:آسف آنستي..لكنني سبق ويوجد أمرأة قد أحتلت قلبي..
رحلت عنها وهي تفك فاهها بصدمه..نعم بالفعل أنا أنسان صريح..
ولن أخبئ أي فكره عنهم..لكن كالعاده..رأيت البوستات على مواقع التواصل الاجتماعي
البطل يعلن لدى أحد الطالبات أن لديه أمرأة يحبها!
أوه يا له من منحط.أخذت بالتوجه نحو الكافيه ورأيته يجلس ويشرب القهوه توجهت نحوه
وضربته بالكتاب على رأسه وأردفت بأنزعاج:أيساوا..لما لا تكف عن ذلك؟
أيساوا بأنزعاج:ماذا تقصد؟..ما الذي فعلته؟
أجبته بسخريه:البوست..الذي وضعته في المدونه وجميع المواقع..
ضحك وأردف بأستهزاء:قالوا أنهن سيدفعن لي النقود أني نشرت الخبر..ثانياً ما قلته صحيح..
جلست وأردفت بسخريه:أطلب لي بعض الطعام..أعتبره دفع لما نشرته..
ضحك وأخذ بطلب الطعام ...جلسنا نتحدث بالكثير من الأمور
أيساوا بأنزعاج:أنا معجب بها يا صاح..
أجبته بسخريه:أتقصد كيوكو زميله رين؟..
أردف بحزن:نعم لكنها عنيده وجريئه وعصبيه..
أكملت بأستهزاء:ستنفعك لتربيك....اعترف لها لا تكن جباناً
أبتسم هو بهدوء
رحلت عنه وعدت لشقتي العاديه..آه انا بالفعل عدت لحياتي لكن بطريقه أجمل
أخذت بتبديل ثيابي وغسل وجهي وأسناني ..يجب علي الذهاب لمقابله الرفاق في الحديقه العامه
في الساعه الــ11 ونصف..
شعرت بالملل وخرجت لأصل نحو متجر زهور
ودخلت وأردفت بهدوء وأبتسامه لطيفه:كيف حالك سيده ألينور؟
أجابتني بأبتسامه سعيده:كيف حالك صغيري؟..بطلي
جلست وأردفت بهدوء:شعرت بالملل.لذلك وددت المجيء لك
ضحكت وأردفت بأبتسامه:أذاً ساعدني على بيع الزهور..أليوم هو يوم خاص للجميع..أنه رأس السنه..
أبتسمت ونهضت وأخذت بمساعدتها لتنسيق الأزهار
أردفت بأنزعاج:أوه نسيت الاشرطه..في غرفه التخزين..أيمكنك أحضارها؟
أشرت لها بالموافقه ودخلت لأحضرهم..كان قد دخل زبون لم أبالي فالسيده هناك..
لكن صوت هذا الزبون مماثل لي..نهضت بقلق وأخذت بالسير ببطئ لأنظر من الباب لألمح شعراً طويلاً زهري اللون
أخذ قلبي بالتلاعب بخوف..وبدأت بالنظر اكثر ليتسع بؤبؤ عيني ..يستحيل..هل هذه آسترا؟..
نظرت لها وهي تبتاع ورود الجوري البيضاء..وترتدي رمادي وستره طويله سوداء
أخذت لأفتح الباب..ولكنني توقفت وخيم الحزن علي..كلا..لا أريدها أن تخسر أبتسامتها بسببي..
أخفت خصلات شعري عيناي الذابله والحزينه..سمعت خطوات رحيلها وكلماتها لتودع السيده
خرجت بعدها ونظرت لي السيده بأستغراب:لقد تأخرت؟
أجبتها بهدوء:لا شيء..نسيت مكانهم فقط..
وضعت الأشرطه وأخذت أكمل التنسيق أردفت السيده بهدوء:أنه يوم جميل بالفعل..
نظرت لها وأكملت بهدوء:صحيح..أنه جميل
أردفت السيده مكمله:أنه يوم الشجاعه..يوم الآمال..اليوم ستفتح لك فرصه جديده لا تعوض..لتصحح كل شيء..هذا ما فعلته انا
عندما كنت شابه..أستجمعت شجاعتي وحققت حلمي..بالأعتراف للشخص الذي أحببته..ليتوج بسعاده..لا نهائيه..
أخذت بالتفكير في كلامها..يوم الشجاعه..كلا..لن أخسرها..في النهايه أنها لي..وأنا أحبها لن أتخلى عن أمرأة
أصبحت كالسند لي وحباً مخلصاً لي..لن أخسر..لن أرحل عنها..لن أفقدك مره اخرى
أخذت بتقبيل رأس السيده وأردفت بحماس:شكراً لك.لكن أخبريني أين توجهت المرأة؟
أجابتني بقلق:يميناً لماذا؟
سارعت بالخروج وركضت مسرعاً ونظرت للساعه كانت حوالي الــ11 ..تزايدت سرعتي وأنا أنظر هنا وهناك..لألمحها تدخل يساراً
سارعت بالمرور بنفس الطريق ولمحتها تسير بأتجاه المقابر..حزمت أمري وركضت وسحبتها من كتفها
لأقربها مني وأحتضنتها من الخلف..وأنا ألهث
أغمضت عيناي بهدوء وأردفت:أشتقت لك كثيراً
____________________