أخباركم يا أحلى بنات؟
ان شاء الله اموركم بخير و صحه و سلامه عزيزاتي..
أعتقد بأننا جميعاً في فترة اختبارات نهاية الفصل الدراسي..
أتمنى بأن تكونوا جميعا بخير خلال هذه الفترة الصعبه و الموتره
و حظ سعيد للكل
" بالتوفيق انشاء الله "
يعد هذا أول موضوع للنقاش أفتحه معكم يا حسناوات
و فكرته بسيطه جدا، و لكنها ستعود بالنفع على الجميع؛ بمجرد بدأ النقاش فيها
و تبادل أطراف الحوار و الاستفاده من خبرات بعضنا البعض.
طبعا معظمنا قد مر بملاحل صعبه في حياته
ليس بالضروره أن تكون شيء كبير مثل موت شخص عزيز عليك أو ما يوازيها من صعوبه
أنما تلك الصعوبات التي لا يفهمها غيرك، و التي بشكل من الأشكال جعلت من حياتك مبعثره نوعا ما
+ أضف الى هذا بعض العادات التي تستمر بممارستها بشكل شبه يومي
و التي قد تكون هي نفسها سبب الفجوه التي مررت بها في حياتك.
-
-
-
تبعا لتعاليم ديننا و مسيرة سيدنا محمد (عليه أفضل الصلاة و السلام)
فهناك أمور معينه اذا اجتنبتها، و اخرى اذا اتبعتها
أصبحت حياتنا أفضل، و أكثر هدوءاً
و لكننا للأسف غالبا ما نغفل عن تلك الامور؛ بسبب انجرافنا مع ملذات و شهوات حاضرنا المبعثر
ليس من الخطأ مواكبة العصر
انما الخطأ هو الابتعاد عن أساسيات حياتنا الدينيه و الاقتراب من شهوات العصر
و من هنا يمكنني أن أبدأ بتقديم عنوان النقاش و هو:
" كيف أتغير للأفضل "
و موضوعنا بايجاز سوف يتضمن التالي:-
الجزء الأول#1
* الحياه المثاليه| من وجهة نطره.
* الثغره التي أخرت مسيرتك لفتره من الزمن كانت؟
- أسبابها
- طريقة علاجها/كيفية الخروج منها
الجزء الثاني#2
* ما هي الشهوات الدنياويه التي تعتقد بأنها كانت سبب تأخرك في فتره من الفترات؟
* كيف أدافع عن نفسي من شهوات المجتمع؟
* من وجهة نظرك| ما هي الطريقه التي لها أن تجعل حياة الشخص سالمه و آمنه؟
----------------------------------------------------------------------
[تجربتي الخاصه:_]
" في فترة من الفترات كنت أعاني من بعض المشاكل النفسيه التي جعلت مني شخص يتأثر بسهوله من أي شيء
و من أكبر المشاكل التي عانيت منها كانت (عدم الثقه بالنفس) +
أضف الى هذا كوني كنت بعيده عن ربي في تلك الفتره التي بدأت أعاني فيها.
حيث بشكل ما بدأت علااقتي بربي تقل تدريجيا و تصل الى كوني لا أصلي و لا أقرأ من مصحفه الشريف شيئا على الأطلاق!
و كنت فقط أملاء فراغي بالشهوات الدنيويه قبل طاعة ربي؛ لذا تدهور حالي أكثرو عانية بعدها الكتير و الكثير من المشاكل الآخرى..
لكن بطريقة ما كنت دائما أفكر في كل شيء كنت أقوم بفعله عندما أعود الى فراشي ليلاً.
كنت أفكر في سبب حدوث هذا، و فعلي لذاك!
كنت كثيرة التفكير وقتها و كان أكثر شيء يثير تساؤلاتي وقتها هو:
( لما أتصرف على هذا النحو بينما لا أقوم بواجبي تجاه ربي؟ )
وقتها قررت أن أتغير و أحاول تفادي كل شيء ببقائي قريبة بن ربي أكثر
كنت أستمر لفتره و أنقطع أخرى
و أعود لوضعي القديم مجددا؛ لدرجة ظننت بأن الله غاضب على؛ حيث أنه يجعلني أستمر في أخطائي مجددا!
و لم أدرك وقتها بأن سبب كل ما أعانيه كان أماما طوال الوقت!
لم أدرك بأني قد انجرفت بالكامل مع تيار العصر..
تيار الدنيا بجانبها المظلم قبل جانبها المضيء
مثل: [الأغاني/الجمال و المظهر الخارجي/نيل رضى الآخرين...الخ]
كل هذا كان سبب في عودتي الى نقطة الصفر كلما قررت الوقوف على قدماي مجددا
* لذا خطتي لتفادي كل مشاكل كانت كالآتي:
- التقليل من سماع الأغاني للوصول الى عدم سماعها مجدداً. ( باذن الله )
- الاهتمام بكوني صحيه و مجرد الاهتمام ببشرتي _في الوقت الحالي_ أفضل من طلب المثاليه.
-التركيز في دراستي كعمل اقدمه لنفسي ليس لأي أحد آخر.
(مع العلم بأن سعادة والداي تتقرر برؤيتي سعيده و ناجحه في حياتي المستقبليه)
- تمضية وقت فراغي في الأشياء المهمه و المفيده.
- بالطبع مع الحرص على تأدية واجبي الدني بشكل يومي الى أن يصبح الأمر روتين مستمر معي حتى يوم مماتي."
----------------------------------------------------------------------
و بهذا أكون قدمت لكم مشكلتي مع طرقتي الخاصه لحلها..
بالطبع سيكون من الرائع اذا كنتِ بالفعل تتبعين تلك الخطه التي وضعتها لنفسي لأصبح أفضل
و أحظى بحياة أكثر راحه و هدوء نفسياً و ذهنياً..
فهذا يعني أنكِ تتبعين مسيره حسنه ..
حاولي الحفاظ على هذا الروتين دائما لتقابلي ربك بنفسً راضيه
كما اتمنى ايضا من الكل تقديم أفكاره الايجابيه حول الموضوع
لأستفيد و يستفيد الجميع..
مع أحترامي و تقديري للجميع