ظالمٌ مَنْ ظنّه قدْ ظلم
الإهداء: إلى زمان الوصل بالأندلس
فارع الأغصان، معسول اللّمى زانهُ مِنْ حُسنهِ ما زانَهُ
كلُّ ما في الكون يحلو كلّما راقصتْ أشعارُه أوزانَهُ
كلُّ مَنْ أصْغى له أو كلّم طاردتْ أفراحُه أحْزانَهُ
سلّ مجْرى القلب حين سلّم ليت قلبي لمْ يكنْ خزّانَهُ
هل سكرتُ الآن حتّى قبْل ما غازلتْ ألبانُه كيزانَهُ !
اجتنبنا الفُحْشَ إلّا اللّمَمَ عندما أدْنى لنا أرْزانَهُ
ظالمٌ مَنْ ظنّه قدْ ظلمَ إنّما وفّى لنا ميزانَهُ ! منقول