بنات انتو زعلتوني ما فيه ولا رد واحد على الاقل
بس انا رح انزل البارت الاول انشاء الله بعده اسوف ردود
ملاحظة: جوليا هي يلي رح تحكي
البارت الاول
اهلا اسمي جوليا جونز انا في الـ17 من عمري ماتت امي عندما كنت صغيرة و مات أبي في حدث سيارة ، كان من المفترض أن اعش مع عمي و عائلته تنفيذاً لوصية ابي بعد ان
وعد عمي ابي بهذا لكن عمي طردني من منزله ، و ها انا ذا في الــ17 من عمري قررت ان اعود لمدينتي القديمة لكي اجد عملا افضل
و ادرس فقد اجتزت الصف الاول ثانوي بصعوبة ماديً و بسهولة دراسياً ، و تعرفون !..... اي فتاة في سني تحلم ان تقع في الحب
و هذا بحد ذاته يشكل هماً اولياً للفتيات لكن انا همي ان اجد عملاً استطيع منه العيش و كسب رزقي ، و مع هذا لم اتوقع انني قد اقع في الحب
و ان شاباً ما قد قع في حبي ، اعني...... من قد يحب فتاتاً متشردة ، يتيمة ، فقيرة مثلي ، لابد انكم تفهمون حسناً كما قلت قررت
ان انتقل الى مدينتي القديمة مجدداً و .. من هنا ..... بدأ لقدر يلعب .
بدأ كل شيء قبل السنة الدراسية الجديدة بيوم واحد كنت اتمشى عصراً عند الساعة الـ4:00 وجدت صحيفة ملقاة على الارض ، اخذتها فتحت
صفحة الإعلانات وجدت إعلاناً عن طلب موظفين في مطعم يُسمى مطعم الحياة ذهبت و عندما وصلت رأيت رجلاً يبدو في الـ50 من عمره
كان على صدره بطاقة مكتوب عليها مدير المطعم تقدمت نحوه و
قلت " مرحباً سيد... "
فأكمل الرجل قائلاً " سيد ماركوس ، ماركوس ويزلي "
فقلت انا " مرحباً سيد ويزلي ، لقد جئت من اجل الوظيفة "
فقال السيد ماركوس بسعادة " رائع ، ادخلي معي إذا سمحتي "
فقلت " حسناً "
و دخلنا انا و السيد ماركوس جلسنا على طاولة ذات شكل دائري و لون خشبي حولها 4 كراسي دائرية ذات لون خشبي ايضاً ..
قال لي السيد ماركوس " حسناً لنبدأ ، ما اسمكِ الثلاثي ؟ ، و كم عمركِ ؟"
فأجبت " اسمي جوليا مارتن جونز ، و عمري 17 عاماً "
ثم سألنِ من جديد " لمَ تريدين هذه الوظيفية ؟"
فأجبته " لاني احتاج للمال ، و اريد العمل ايضاً "
فقال السيد ماركوس " هل تظنين انكي ستكونين ممتازة في هذه الوظيفة ؟"
فأجبته بكل ثقة " اجل ، بل أنا متأكدة من ذلك "
و هكذا مرت المقابلة بعد 15 دقيقة نهض السيد كلاوس عن كرسيه الذي يجلس فوقه و
قال " انتظريني قليلاً آنسة جوليا "
فقلت له " خذ وقتك سيد ويزلي "
ثم ذهب إلى مكتبه و بعد 5 دقائق بالضبط جاء و جلس على الكرسي الذي امامي و
قال بجدية واضحة " حسناً آنسة جوليا ، لقد قبلتكِ سيبدأ دوام عملكِ من الغد كنادلة "
فقلت بسعادة غامرة " رائع ، اااا أقصد حسناً "
ثم وقف السيد ويزلي و وقفت و
قال و هو يمشي نحو الباب و أنا امشي معه " دوام عملكِ سيبدأ عند الساعة الـ3:00 عصراً "
فقلت بغير رضى " هل يمكن أن يبدأ دوام عملي من الساعة الـ4:00 عصراً غداً بدل الساعة الـ3:00 لأنني في ذلك الوقت غداً سأكون في المدرسة "
فتوقف هو عند باب المطعم و تقدمت أنا اكثر و وقفت امامه و
قال " اوه ، حسناً لا بأس عند الـ4:00 عصراً إذاً و ... "
و قبل أن يكمل كلامه اخذ كيساً عله شعار المطعم و اعطاني إياه و
قال " حسناً ، تفضلي هذا إنه زي عملكِ عليكِ ارتدائه دائماً في وقت العمل "
فقلت بابتسامة " حسنا سيد ويزلي "
ثم صافحته و صافحني و ذهبت و أنا من كثرة فرحتي لم انر إلى الأمام بل كنت انظر إلى
كيس ملابس المطعم غير مصدقة انني قد حصلت على الوظيفة بهذه السرعة .
و بينما أنا امش اصطدمت بشخص ما فنظرت إليه لأعتذر و إذا بي ارى
عمي مارتل الذي طردني من منزله تعجب هو و اندهش من رؤيتي بينما أنا بدأت اخاف تجمدت لم اعرف ماذا اقول أو ماذا افعل حتى
سقط كيس ملابس العمل من يدي ،
فقال عمي باندهاش و تعجب كبيرين " جـ .. جوليا ، كـ ، كـ كيف هذا ؟ "
فقلت أنا بارتباك " عمـ عمي أنا ، أنا ... "
فقاطعني عمي بقوله " تعالي معي إلى منزلي ، ستعيشين معي بسعادة ، معي و مع عمتكِ و إيما و جاستن "
فقلت برفض و أنا اتراجع للوراء " لا ، لا ، لا لن عود لن اعود معك أنت "
و بدأت الركض بسرعة لكي اهرب من عمي و فجأة اصطدمت بشخص أخر في احد الازقة فعندما نظرت إليه
رأيت جاستن يبتسم ابتسامته الماكرة تلك التي لم يغيرها ابداً ، فأمسك
جاستن بيدي و رفعها قليلاً لأعلى و
قال لي بابتسامة و نبرة ماكرتين " إلى اين أنت ذاهبة "
ثم اخفض رأسه و تابع كلامه " جوليا ، اخبريني "
انتهى البارت
الاسئلة
1- ماذا يحدث لـ جوليا هل ستعود الى منزل عمها
2- هل طول البارت مناسب او لا
3- هل اتابع
4- ما هي توقعاتكم لأول يوم دراسي مع جوليا
5- كيف سـ تستقبل اليكساندرا و إيما وليا
في امان الله