كاتب الموضوع | رسالة |
---|
! Haibara San كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 9004 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 86550 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 727 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 07/02/2011
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 27/8/2015, 1:15 pm | |
| • الفصل الثامن * كسَائر الأيَام استيقظَ ليتوجَه إلى الثانويٌة لم يتبقى سوَى هذا اليوم وموعد سفره في الغد , مرٌ بوالدته صباحًا تطلٌعت إليه لبرهة ثم مضت فِي طريقها غير مُكترثة لأمره .. ذهبت إلى ميولاو الذي كاَن يجلِسُ على كرسي فِي الشُرفة مستغرقُ النظَر فِي حديقتُه الكبيرَة , أسنَد رأسَه للخلفِ أطلق تنهيدَة طويلَة , مكثت أليس تراقبُه لوهلة من بعيد .. من ثمٌ انضمت إليه وهي تحمل بيديهَا كوبين من عصير العِنب . وضعت إحداهم أمامه و جلست قُبالته بعدَ أن وضعت الكأس الآخر . ألقت نظرة على الجِنان التِي على مرآها و السكوُن حولهُما , لا يُسمع سوى حفيف الأشجار و الهوَاء يداعبُها تذكرٌت لطالما غاب عنها هذا الشعوُر , الشعوُر بالإرتيَاح مذ كانت صغيرة رُبما ؟ أو أكبر بقليل . حينمَا كانت فِي عنفوان شبَابهَا والحيَاة مفتوحة على مصرَاعيها أمامها تقوُم بما يحلوُ لها , قطَع حبلُ أفكارها كلمات ميولاو _ كيف حال آياتو ؟ _ إنه يزعمُ الرٌحيل إلى ... إلى والدُه . صدقنٌي لقد حاولت كثيرًا لكنه لا ينصِت . لم تكُن كعادتها تنفعل عندَ الحديث عن آياتو وآمارات القلق على وجهها والتفكيرِ فيمَا قد يحصل له إن فعل ذاك ولم يفعل ذاك كانت تبدوُ واثقة من نفسها .. غير مُبالية . _ لا تخشي شيئًا إنه لن يرحل .. توسٌعت عيناها من الدهشة .. استغربت هيَ لم تعلمُه بأنه سوف يغادر فكيف علمَ أصلا أنه لن يذهب ؟ أيعقل أن آياتو قد أخبر ميولاو ؟ لم تُفكر فِي أنه سيفعل ذلك فليس من عادته .. استطرد أخيرًا بعدمَا أن رفع جمجمته وحملق فيهَا و رأى إرتباكُها .. _ إلى حد الآن يظن أن آياتو بمقدوُره الذهاب وأنه حرٌ طليق ولا شيء قد يمنعُه , لكن من المؤسف أن يصبح لديكِ من تهتمٌين لأمرهِ وتخافين أن يُلحقَ به الأذى . لرُبما لازالت لم تفهم مايقصدِه ميولاو من كلامه هذا , ولكنها تثقُ بزوجِها وماقالهُ الآن لا يُمكن أن يكوُن كذبًا .. سماعهَا أنه ليس بمقدوُره الرٌحيل كافِي جدًا ليجعلها ترتاح .. وصل وقد رافقه زميله الجديد كيري نحو صفٌه كان يتحدثُ بإنفعال شديد فما كان يسرُد عليه إلا قصة فيلمِ قد شاهده ليلٌة أمس عن مصاصي الدماء و الأحداث الدمويٌة التي احتوته , لم ينبس آياتو بكلمة ظلٌ مستمعًا له فحسب ما إن وصل إلى باب الصف أوقفه صديقه بعد أن وقف أمامه يسدٌ عليه الطريق قرٌب يوشين وجهه إليه ضيٌق من عينيه أردف بصوت خافت : _ أخبرني .. هل تصدق بوجود مصاصي الدماء ؟ أزاح آياتو وجهه عنه خلفًا , دار يوشين حوله دورة كاملة ثم عاد واقفًا أمامه .. استطرد بتفكيرِ .. : _ لقد قرأت فِي مقال على الأنترنيت على أنه حقًا هناك وجود لهم .. استنادًا على بعض الجرائم التِي لا يُمكن أن يقوُم بها أي قاتل بشري عادِي , وأنه . . . _ لا تصدق كل مايقَال لك وماتقرأ عنه يا فتى . قاطعه دوُن تركه يكمل جملته ومضى نحو كرسيٌه .. أسرع الجميع نحو أماكنه حينما دخل الأستاذ عليهم ألقى نظرة خاطفة على جميع .. ثم انتبه للكرسي الفارغ هناك .. _ لا أعلم أي حمقاء قد ترسِل عذرًا عن عدم قدومها مُجددًا إلى الثانوية رغبة منها فِي جنيْ المال .. التف آياتو بسرعة وراءُه ليجدها غير موجودَة .. انتبه أخيرًا لحديث أستاذه أدرك مباشرة أنها فِي منزله . وقف منتصبًا انحنى معتذرًا للأستاذ الذي لم يصل حتى إلى مكتبه بعد .. _ أعذرني سأغادر .. مضى مسرعًا وهو يحمل حقيبته ويخرج إحتار يوشين فِي أمره .. خرج الأستاذ وراءُه صرخ مؤنبًا إيٌاه .. _ ايشيرو عد إلى هنا لا يمكنك الخروُج .. عد إلى هنا . ضغط على زر المصعد مرارًا انفتح أمامه أخيرًا .. خرج ليونيل منه التقت عينيهما معًا .. بقي الأخير ينظر إليه إلى أن غُلق باب المصعد , مرٌ بالحارسيٌن ذو البزٌة السوداء أمام الباب بسرعة انطلق وهو في سيارته الخاصة .. في الجانب الآخر كانت قد بدأت بالعمل بالفعل كانت فِي إحدى القاعات الكبيرة قد أمليَ عليها أن تقوم بترتيبها .. تبدو بالفعل كبيرة اللون القرمزِي على جدرانها وبعضًا من اللوحات المستوطنة عليها كانت تمتدٌ على طولها طاولة مستديرة حولها أربع كراسي ومن ثمٌ امامها سوى كرسيين فِي آخر القاعة يبدو من هيئتها أنها بشيء من الفخامة انضمٌ إليها خادم آخر قامت تحوم حول المكان وتلقي نظرة طويلة على كل لوحة تمرٌ منها بينما ذاك الفتى ذهب ليحضر الورقة التي عليها مايجب إضافته لهاته القاعة من إن وصل للباب وضع يده على المقبض و انفتح قبل أن يديرَه , كان الذي أمامه فتى بطوله تقريبًا ذو شعر أسود عيناه تبدو شاردتين علم من أوصافه أنه الإبن الثانِي للعائلة المسمٌى بـ - كيريتو - تحشاه و اختفى مسرعًا وراءه تقدم بعدما أن وقع بصره على الفتاة التي تبعد عنه بمسافة تبتسم للصورة التي أمامها لم تنتبه له بلكاد كانت تسمع صوت وقع خطواته لم تمضي ثوانِ إلا وكان بقربها بالرغم من إتساع القاعة اِلتفٌت إليه مسرعة بعدما ما رأته بادت عليها ملامح الفزع وهي تضع يدها على صدرها عادت تنظر إلى اللوحة .. تظاهرت بأنها غير خائفة على الرغم من صوت نبضات قلبها .. _ إنها سيٌدة جميلة .. مـ .. من هي ؟ حاولت أن تتفادى هروب الحروف منها أدركت بأنه ليس من الخدم وأنه شخص من أحد الكراسي الأربعة القابعة هناك , شعرت بأنه واقف خلفها حتى أنفاسه خيٌل لها أنها على مسامعها , همس بخفوت : _ إنها فاتنة مثلك تماما .. ما إن أتت لتستدير حتى شعرت بألمٍ حاد فِي عنقها تأوهت بشدٌة تسارعت أنفاسها يدُ قويٌة تمسك بذراعها , شعرت بأنها ستموُت وأنها قد حانت اللحظة .. انفتح الباب على مصراعيه فجأة أحسٌت بشيء بارد يسيل من مكان الألم و أن ماغرز فِي جسمها قد انتزع بقوٌة , سقطت جاثية على الأرض تأوهت بقوٌة , كان آياتو فعلا بجانبهما لَكَم كيريتو على وجهه وسقط أرضًا هو الآخر , لم ترى مايحصل خلفها سوى أحد ينادي بإسمها مرٌات عدة أغمضت عينيها وسقطت أرضًا . . . رأت والدتها قادمة نحوها تناديها وقد أشرق وجهها و أتت تبحث عنها غمرتها فرحة همٌت إليها مسرعة لترتمي في حضنها , ركضت مهرولة ما إن لفٌت ذراعيها حولها إذ هي تختفِي , تلاشت صورتها أمامها . استيقظت فزعة فتحت عينيها كان مُجرد حلُمًا أحسٌت بجسدها المرهق جلست شعرت بوخز مكان الألم أزاحت قميصها قليلاً لمحت الجرح على جنب عنقها , جالت بناظريٌها حول المكان كانت في غرفة ما مستلقيٌة في فراش كبير انبهرت بالغرفة الواسعة و الأشياء المبهرجة في كل زاوية . لمحت الباب ينفتح بهدوء . أطلت منه أليس تقدمت نحوها و تلحقها الخادمة من ورائها تحمل صينيٌة وضعتها فوق المنضدة و خرجت وهي تغلق الباب خلفها . _ هل استيقظت ؟ لقد غفوت طويلاً , لابُد أنك جائعة لقد أحضرت لكِ بعضًا من الطعام .. أخبرينِي أتشعرين بشيء ؟ _ أين أنا ؟ أدركت خطأها في طرح السؤال فنهضت من الفراش بسرعة أستطردت بخجل : _ سيدتِي . أنا آسفة جدًا سأعود إلى عملِي حالاً . لم تبالِي أليس بكلمها بل دفعتها بهدوُء مُجددًا إلى الفراش وهي تعوُد لتحمل الطعام لها . _ الحق أنها غرفة إبنِي . لقد أسرع بإحضارك إلى هنا بعد أن فقدت وعيَك . أنا آسفة لما حصل لك لابد أن كان ذلك أليمًا لذا فإن آياتو يصرٌ على أن تغادري المكان دون عودة و أنا بنفسي أوافقه الرأي حاولت ميرو أن تتذكر ماجرى معها ذلك الفتى .أحسٌت بصداع برأسها لمست مكان الجرح رفعت بصرها إليها أومأت نفيًا . _ أرجوكِ سيدتِي أود أن أبقى , لايهم ماحصل ولكنٌي بحاجة لعمل حملقت فيها لبرهة . وضعت الطعام لأقرب مسافة منها وخرجت دوُن أي كلمة . أغلقت الباب ورائها لمحت آياتو قادمًا من بعيد , تقدمت إليه . _ إنها ترفض المغادرة ولا تحاول أن ترغمهَا فقد رأت الأمر بنفسها ولا أدري كيف لازالت ترغب بالبقاء . ومضت في طريقها _ ماذا عنٌي ؟ ألا يمكننِي دخول غرفتي الآن ؟ التفت أليس إليه تفاجأت من ردة فعله تسللت ضحكة إلى شفتيها مضت فِي طريقها وقف أمام الباب . أطلق تنهيدَة خيٌل له أنه سيزعجها إن دخل الآن ما إن همٌ بالخروج سمع ضجيج ما صوت إنكسار شيء وضع يده على المقبض وفتح الباب سريعًا . _ هل انت بخير ؟ وجدها واقفة بينما الكأس قد سقط منها و تناثر الزجاج منه وانسكب الماء على الأرضية كانت تبدو هلعة ولا يدري إن كان عليه أن يكرر السؤال مُجددًا . انصدمت حينما تذكرت أنه كان هو الذي قام بإنقذها قبل قليل , والسيٌدة التي انصرفت قبل وهلة كانت والدته و مؤكد أنها في غرفته الآن ؟؟ غاب عن آياتو ولم يفكر كيف سيكون موقفها حينما تعلم أنه مصاص دماء , كانت مسمٌرة وهي منصدمة تحملق فيه فحسب , نزلت أسفلاً تحاول جمع الزجاج بيديها المرتجفتين و دون انتباه جرحت احدى أصابعها . تقدم ليتفقدها حينما رأت الدماء على يدها وقفت سريعًا وهي تمسك يدها الجريحة , تراجعت خلفًا . _ إني . . . إنني بخيرِ . أدرك آياتو الأمر مباشرة , أصبح خطيرًا الآن عليه ألا يقترب تراجع خلفًا وغادر مسرعًا . ضغطت على أصبعها حاولت مواصلة جمع الزجاج بيدِ واحدة . لا تدري مالذي أحضرها إلى هنا ؟ وكيف لها بأن تلتقي بأشخاص كهؤلاء ؟ أو من أين ظهروا أصلا ؟ لا يمكنها المغادرة عليها الحصول على المال ولن تجد مكانًا مجددًا , قد تخلٌت عن دراستها لتكرٌس نفسها للعمل هنا ولا يمكنها التوقف الآن . أيًا كان ماسيحصل لها عليها أن تبقى و تتحمل الأمر. نظفت الجرح و أعادت كل الأشياء إلى أمكنتها في غرفة آياتو أعادت تنسيقها مجددا , أطلقت تنهيدة لم تكن تدري ماعليها أن تفعل ؟ وإن عاد ذاك الشخص مجددًا مايدريها مالذي سيفعله ؟ قد يقتلها هذه المرٌة تماما ولن ينجدها أحد بعد الآن حتى آياتو قد غادر وهو غاضب ليس عليها أن تفكر الآن في من سينقذها عليها أن تهتم بنفسها وحدها فحسب . انتهى اليوم مجددًا سريعًا على غير العادة , بينما هي تهيأ نفسها للرحيل انتبهت لبداية سقوط قطرات من المطر شيئًا فشيئًا أسرعت بلبس معطفها لتغادر قبل أن تعلق في هذا المكان , دلفت من الغرفة وجدت أليس تنتظرها بنهاية الرواق تقدمت بهدوء نحو الباب . _ سوف يزداد المطر غزارة لذلك خذي هذه معكِ . لاحظت وجود مظلٌة حمراء تحملها كانت لترفض ولكن لمحت في عينيها أن لا مجال للمجادلة أخذتها بعد تردد _ شكرًا لك حقًا ماكنت ... _ أرجو أن تنسي ماحدث اليوم وكأنه لم يحصل ودعي آياتو وشأنه وأريدك أن تتجنبيه تماما عند لقائك به خارج هذا المكان . وأظن أننا كلانا سبق وأن نبهك عن خطورة هذا الأمر وإن كنت لازلت ترفضين الأمر بشدٌة إذًا تفهمٌي الأمر فحسب . . . فأنت تدركين الآن تماما أننا لسنا ببشر شعرت برعشة بجسدها ونبرة أليس الجامدة لوهلة تغيرت أمامها تماما لم تكن تلك الأنثى الرقيقة التي تراها أمامها سابقًا اختفت ملامحها وهي تغادر وتتركها ورائها غادرت هي بدورها فتحت المظلة وفعلا قد اشتد هطول المطر انحنت رأسها أسفلا وهي تمشي كان يبدو عليها أنها شاردة فقد مرٌ عليها ليونيل دون أن تنتبه له توقف لِلحظة وهو يتذكر أنها نفسها التي رأها أمس تغادر وبنفس الموعد مشى بطريقه ذهب مباشرة متوجهًا نحو غرفة آياتو طرق بهدوء و فتح له حتى دون أن يأذن له دلف إلى الغرفةِ استدار آياتو إليه ظل بجانب الباب وهو ممسك بالمقبض ولايزال مفتوحًا . _ هل كانت تلك البشريٌة هنا ؟ أواه لم أكن أدري بأنك بهذا الخبث آياتو .. لما لم تقم بدعوتي ؟ أكمل جملته الأخيرة بنبرته الساخرة وهو يجول بناظريه في الغرفة _ أزح تلك الأفكار من عقلك وأخبرني ماذا تريد منٌي قبل أن ألكُمك أنت الآخر . _ لاتكن عنيفًا يا أخي وماذنبي إن كانت رائحتها عالقة في غرفتك رمى ليونيل بإتجاهه الكيس الأبيض الذي كان يحمله وهو يلتفت إليه آخرًا و التقطها بلمحة _ إنها واجباتك لقد طُلب مني احضارها . لا أدري كيف عَلموُا بالصلٌة التي تجمعنا ولكن .. هذا يجعل السر قد اِنكشف كن منتبهًا بتصرفاتك مؤكد أنك لا تريد أن تطرد .. لقد خيٌبت ظني لم أكن أعلم أنك ستعجب ببشريٌة بهذه السرعة . _ انصت لي ليونيل . لا يهمني كلماتك التافهة هذه ولا شيء يدفعُني لأبررٌ لك عن أي شيء _ اعتبر هذه نصيحة ليست من أخ بل فتى يشاركك نفس الجنس إحضارك للحسناء ميرو إلى هنا سيجعلها لا تتلقى معاملة طيٌبة ولو منٌي . مرٌ من أمامه و ابتسامته المبتذلة لا تغادر شفتيه قطب آياتو حاجبيه وهو يغلق الباب زفر بقوة تذكر موعد السفر الذي لم يعد يتسنٌى له الذهاب إليه حتى الآن ولمَ يخالجه هذا الاهتمام بتلك الفتاة ؟ ومالذي تعني له ؟ ومنذ متى أصبح يهتم بحال الآخرين ؟ سواء التجأت للانتحار مُجددًا أو تم سفك دمائها على أيدي أشقائه مالذي يعنيه الموضوع ؟ لايزال في حيرة من أمره سوى أنه تأكد على أنها حماقة سقطت على رأسه سقط على فراشه كالمغمي عليه تمدد لساعات طويلة من دون أن يغمض له جفن تملٌكه تعب . تعبُ لا جسدِي بل بسبب عقله الذي لا يتوقف عن التفكير لو كان هناك زر يقوم بضغطه ويتوقف هذا الشيء المسمٌى بالعقل عن استعراض مسرحياته الماكرة . ظلٌت طوال الليل تحدق في الفراغ في سقف غرفتها الشاحبة ما كانت لتدرك الوقت سوى انسدال ضوء خافت من نافذتها حملت نفسها بصعوبة خرجت دون أن تأكل شيء بعد استحمام سريع وسحبت حقيبة المدرسة توقفت على المقهى المجاور للمستشفى ظلٌت تحدق للكوب القهوة الذي أمامها ورغم سخونته إلا أن بخاره بدأ يتلاشى في برودة المكان و الوقت لا يزال مبكرًا ارتشفته سريعًا ودفعت ثمنها الدنانير التي تحملها في جيب معطفها . انعرجت للمستشفى كان عليها أن تسلك طريق غرفة والدها مباشرة فهي تحفظ كل زاوية منه سوى أن إحدى الممرضات تقدمت إليها سريعًا . _ صباح الخير آنستي . كيف حالك ؟ مضى مدة طويلة على غيابك .. بادت علامات القلق واضحة على الممرضة تعرفت إليها ميرو مباشرة فهي المسؤولة عن غرفة والدها _ أنا بخير . اعذريني لاِختفائي المفاجئ أنا قادمة لأخرج والدي من المستشفى اليوم أظن أنكم تحملتم ثقل وجوده هنا كثيرًا أتمنى أن تقبلي منٌي المبلغ الذي جلبته معي اليوم على أن أكمل الدفعة الثانية في المرة القادمة ، انا حقًا آسفة لإهمالي _ مالذي تتحدثين عنه ميرو ؟ قد وصلنا الظرف أمس وقد بدأنا في علاج والدك ، مبلغ كذاك لا يحتاج لكي تصرفيه فقط في الأيام التي أقامها هنا وعناية صغيرة منٌا له ولا بأس أن تصطحبِي معك ماتبقى المرة المقبلة _ عن أي مبلغ هذا ؟؟ أنا لم أسلمه بعد . لابد أن في الأمر خطأ ما _ تبدين متعبة حقًا هل تريدين أن نقوم بفحصك ؟ من الغريب أن تنسي أنك أرسلت المال في الأمس فقط وقد كان يحمل اسم والدك حاولت الإتصال بك لكنك لم تتركِ لي رقمك بدت الممرضة أمامها كمن يسخر منها كانت تضحك وهي تخبرها بذلك بينما الهلع يعلو وجهها عادت أدراجها وهي بالكاد تصدق ماحصل بالداخل أي ظرف وعن أي مال تتحدث ؟ خرجت و فكرها مشوش قطع حبل تفكيرها رنة هاتفها كانت رسالة . _ على ما أظن يمكنك الآن الخروج من المنزل بهدوء و العودة للدراسة . لم يسبق لها أن رأت الرقم ولم يكن في قائمة هاتفها أيضًا أخذها تفكيرها نحو أليس التي أظهرت عدم تقبلٌها أمس كتبت سوى كلمتين ردًا على الرسالة – من أنت ؟ - انتظرت الرد مطولاً تعبت الإنتظار تعبت الإنتظار بشدة حقًا تنتظر عودة والدتها . تنتظر أن يستيقظ والدها . تنتظر أن تجني مالاً لكي يشفى . تنتظر أن تعود حياتها مجددًا . أنها تتقن الإنتظار حقًا !مشت بخطى مثقلة إلى الثانوية . ماذا عن العمل الآن ؟ أهكذا فجأة تخرج ؟ وماذا عن صاحب المال ؟ لقد ازدادت ديونها مالمهم في معالجة والدها وكأن الأمور ستعود لمجراها إن تحسنت حالته ووالدتها التي لا تدري عن مكانها . دخلت إلى صفها جميع الوجوه التفت إليها تبدو غريبة شاحبة اختفت معالمها كفارس أتى من معركته الأولى لكنها لم تكن الأولى بالنسبة لها وماكانت لتكون الأخيرة جلست منتصبة في مكانها انتبهت فجأة لوجود شخص واقف بجانبها رمى لها ظرف أبيض على طاولتها _ إنه ما جنتيه من عملك في الأيام الماضية وليس هناك داعٍ للعودة مجددًا أرجو أن تنسي كل مامرٌ بك هناك .. أوتعلمين ؟ أنا لا أطلب منك ذلك طلبًا بل أرغمك على ذلك أكمل جملته الأخيرة وهو يهمٌ بالرحيل التفٌت إليه . _ ماذا تظن نفسك فاعلاً ؟ لما تحشر نفسك في شؤوني ؟ أنا لا يهمني أمرك أو سرٌك التافه ذاك .. دعني وشأني فحسب أنت لست أبي لكي تملٌي علي مايجب عليه فعله _ أنا لا أحاول أن أتدخل بل ... عليك أن توضحِ الأمر لكي أتفهم ساد صمت طويل الجميع يبادل نظرات فضول فيما بينهم قطعه صوت إحدى الفتيات في النّاحية _ أنظروا لهذه الوقاحة . تعود بعد غياب ومن ثمٌ ترفع صوتها وتتشاجر يا فتاة لست في الشوارع التي تتجولٌين فيها وقفت بسرعة لتغادر و اصطدمت بآياتو نظرت إليه بعيون غاضبة _ أنت حقًا شخص متفهم . ما إن وصلت للعتبة وجدت الأستاذ واقف أمامها _ آنسة ياسو تحتاجين للذهاب لمكتب المدير إنه ينتظرك هناك زفرت بقوّة تنحت جانبًا و أكملت طريقها _ آوه حقًا !! مابها هذه الفتاة ؟ تجاهله طلابه وهم يفتحون كتبهم دون مبالاة جلس آياتو بمكانه سحب الظرف الذي على طاولتها وأعاده لجيبه لم يمضي طويلاً وهي تخرج من مكتب المدير نالت التوبيخ الذي تستحقه انتبهت للولد الذي يتحدث على الهاتف بصوت مرتفع _ أرجوك دعني أشرح لك الأمر ... لا ما أقصده .. ماذاا ؟! اوه أنت لا تسمح لي حتى بأن أتحدث ! كان يبدو أن الطرف الآخر من الهاتف يوبخه بشدٌة _ يا أبي .. هاا ؟ أقفل الخط . تبًا بدأ بضرب ناصيته على أقرب جدار له . اقتربت منه انتبهت لنفس ربطة العنق كان معها في نفس الصف إنها حتى بالكاد تتذكر من يتشارك معها الجلوس هناك تقدمت إليه و أمسكت بذراعه وهي تطل برأسها إليه _ هل أنت .. بخير ؟ _ لا لست بخير التفٌ إليها وهو ينظر بصمت _ هل كنت أنتِ أيضًا عند ... ذاك الشبح ؟ كان يشير بأصبعه لمكتب المدير أومأت له بالإيجاب سحبها من ذراعها بحجة الذهاب لمكان أفضل من هذا جلست برفقته في مقهى الثانوية كان فارغًا سوى بضع أفراد من الإدارة و أساتذة _ ألا بأس بعدم حضوركِ الصّف ؟ _ ولما يمكنك ذلك بينما يمنع عليّ ؟! أمضٌت معه وقت الدوام بكامله ولم تستطع إمساك نفسها من الضحك في كل مرٌة وهو يسرد أحداثه رفقة والده ومغامراته المتعددة تمتّعت بقصصه ولم تلحظ مرور الوقت أحسٌت على مضي زمن طويل على آخر مرة ضحكت فيها حكايته أنعشت تفكيرها و خيالها وهي تحاول أن ترسم ابتسامته في ذاكرتها حتى لا تُدفن تبادلا أرقام هاتفهما سجل رقمها أدار لها هاتفها وهي تنتبه لكتابته اسمها بجانب الرقم _ هل كنت تعلم اسمي ؟ _ من لا يعرف ياسو ميرو الفتاة التي لا تكفّ عن توريط نفسها أبدًا لم يتوقف عن الابتسام و الابتهاج في وجهها ولم تتكلّف هي عناء اصطناع الابتسامة يكفي أنها كانت تتسللٌ إليها دون تفكير وقفا الإثنان بعد أن تعذرّ عليه الذهاب _ لم تخبرني .. ما إسمك ؟ _ يوشين .. يوشين كيري _ سعدت بمعرفتك يو .. يوشين مدّ يده الطويلة إليها ليصافحها وبادلته الشيء ذاته _ لنلتقي مجددا ميرو .. لقد أحببت مجالستك كثيرًا . احرصي أن تكوني أجمل المرة القادمة سحب يده وهو يغادر مسرعًا اختفت ملامحها وسط خجلها الشديد راقبته هو يختفي من بعيد بدا أكثر أناقة تساءلت لما لم تلحظ وسامته من قبل ؟ أغرتها ابتسامته و غرقت في حلكة شعره خصلاته السوداء التي يعبث بها في جبينه تدفقت السعادة في قلبها وهي تذكُر اسمه في خلدها فكرّت .. أهذا مايسمى بالإعجاب ؟ أم حُب من أول نظرة | |
|
| |
Valeria وجود مُتألق
مسآهمـآتــيً $ : : 548 عُمّرـيً * : : 22 تقييمــيً % : : 43940 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 95 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 11/05/2015
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 27/8/2015, 1:46 pm | |
| - من قبل:
بسم الله الرحمن الرحيم..السلام عليكِ و رحمة الله
كيف حالكِ يا عزيزتي ؟؟ ؟؟ أخبارك حبيبتي ؟؟ ؟؟
إن شاء الله تعالى تكوني بخير و بصحة و عافية تامة
و أخيراً لا أصدق نفسي بصراحة ، لا أصدق أن هذا
الفصل قد نزل ، عندما أرسلي الرسالة كنت خائفة من أن
تعلني أنكِ ستوقيفينها ، و لكن الحمد لله ، و بالمناسبة
هذا الفصل جميل جداً ، و لا يوجد لديَّ أي أنتقاد أبداً و اصلي ابداعكِ و لا تحرمينا جديد ابداعكِ الجميل جداً و لا تتأخري علينا في تنزيل الفصل التاسع يا عزيزتي و دمتي في حفظ الرحمن تعالى و رعاته.. موفقة..تحياتي
عدل سابقا من قبل Valeria في 27/8/2015, 7:33 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 27/8/2015, 1:46 pm | |
| السلالامم ععليكم ورححممهه الله وبركاتهه
بسمم الله الرحمان الرحيم اللهم صصلي وسسلم ععلى سسيدنا مححمد وععلى اله وصحبه اجمعين اخبارك تمام يا رب تمام وبصحه وععافيهه جميلتي تجهيزاتك للمدرسه XD الله يعين كفوف ش دا الابداعع والله محترفهه في تاليف روايات استمتعت بقرائه البارت الثامن وننتضر بكل شوق جديدكك متابعتكك فوز ^^ موفقهه استودعكمم الله الذي لا يضيعع ودائعهه :)
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 27/8/2015, 1:55 pm | |
| عزيزتي القسم غير مناسسب^___^ فهذه الروايهه من تاليفك لذا ينقل لاقلام احلى بنات <3 |
|
| |
sebastian ! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 2476 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 45697 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 622 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/08/2013
| |
| |
! Haibara San كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 9004 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 86550 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 727 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 07/02/2011
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 28/8/2015, 4:13 pm | |
| شكرًا لمروركمِ .. ومتآبعتكم الوفيّة :") .. بإذن الله سأكون عندكم عمّا قريب لأجل الفصل التاسع *^* .. سعيدة بوجودكمِ للغآية ! | |
|
| |
sebastian ! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 2476 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 45697 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 622 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/08/2013
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 29/8/2015, 2:34 pm | |
| باك ... والله مادري شقول عن جد الفصل جبااااار ما شاء الله مررة يجننن الفصل واخيرا بدات الفصول التي انتظرها فعلا ررررائع بكل معنى الكلمة واسلوبك رهييب كالعادة استمري انا وصديقتي ننتظر الفصل القادم باحر من الجممممر لا تتاخري علينا سلووممةةء | |
|
| |
! Haibara San كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 9004 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 86550 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 727 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 07/02/2011
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 5/10/2015, 7:38 pm | |
| الفصل التاسع
بحثت في ملامحه عن شيء يخبرها بأنه قادم للاعتذار لكنها لم تعثر على ذلك كانت واقفة أمام باب منزله بالإصرار المتبقي لها وقلبها بالكاد يتوقف عن الخفقان تبللّت ملابسه من المطر المنسكب عليه بينما هي تحتمي تحت مظلتها الحمراء خوفها جعلها تبلع جميع حروفها وهي ترمق نظراته الثاقبة إليها لازالت تتذكر تلك اللحظات السّريعة وحقيقته الفظيعة التي تلفظت أمامه على أنها مجرد '' سر تافه '' موجة الصمت هذه التي يقذفها إليها تقتلها .. كبحت نفسها ولكنها لم تستطع أن تصمد طويلاً _ ارحني مالذي تريده ؟ _ اِرحلي ! _ لن أفعل . خذ مالك دعني وشأني أنا لم أطلب أن تدفع لي .. بالله عليك أخبرني من تظن نفسك ؟ _ من أظن نفسي ؟ واثقة من سؤالك ؟ أنا فتى غارق في الدماء يكفي خدشة واحدة على جسدك الهزيل هذا أتركك جثة هامدة في غضون ثوانٍ . سرت رعشة بجسدها يبدو واثقًا من كلامه تبدو كحشرة أمامه يكاد يسحقها بأية لحظة ! أدارت له ظهرها وفتحت الباب ومضت مهرولة وسط الأروقة لم تفكر حتى في الخطوة التي أقدمت عليها .. ستموت .. ستنتهي حياتها في هذا القصر الرهيب .. اصطدمت بشيء ووقعت أرضًا تأوهت وهي تغلق عينيها بإحكام . _ أرجوك لا تقتلني . دعني أعيش ! عليّ أن أعمل لكي أعيد إليك مَالُك . انتظرت ردًا .. أيُجاريها بصمّته مجددًا ؟ فتحت عينيها بصعوبة وقد امتلأت مقلتيّها بالدموع لم يكن آياتو أمامها لمحت فتى بعمرها و ناصيته تخفيها شعره الرمادي امتدّت إليها ذراعه الطويلة وهو يساعدها بالنهوض أمسكت بيده ووقفت لمحت مظلتها المفتوحة وقد سقطت أرضًا انحنت لتأخذها تعثرت برجله وكادت تسقط لولا أنه قام بإمساكها من ذراعها سريعًا تولّى شعرها المنسدل بتغطيّتها ودموعها التي انهمرت وهي لم تعد تقوى على كبحها اعتدلت في وقفتها وهي تمسك بمضلتها .. التقطّت حروفها أخيرًا لتنطق . _ شكرًا لك .. يمكنك ترك يدي أنا بخير ! لكنه لم يسحب يده تتبعت وجهة نظراته الثاقبة انتبهت لآياتو الواقف أمامهما ارتعبت وهي تراه متسمرًا دون حركة ما إن بادر آياتو بالحركة سحبها ليونيل بلمحة من ذراعها لتستدير وتسقط في حضنه صوت سقوط المظلة أرضًا و شهقتها المرتجفة غيّرت من ملامح آياتو . _ لن أسامحك على جعل هذه الحسناء الصغيرة تذرف دموعًا . لم تكن ترى سوى الرواق المتواصل أمامها و اختفى وجه آياتو من أمامها و أنفاسها المتهالكة في عنق ليونيل لم تقوى أن تقف على رجليّها تسرّب ألم الأمس لقلبها سريعًا وهي تتحسسّ أنياب ليونيل وقد غرزت في عنقها كان ذلك طويلاُ وكأن الزمن قد توقف و عقارب السّاعة تأبى أن تتقدم .. لم يستطع آياتو أن يحرك ساكنًا و أنياب ليونيل لا تزال على جسدها فقد تتضررّ إن أقدم على أي حركة .. _ آ .. أيا .. أياتو .. أرجوك .. إننِي أموُت . _ ليونيل .. توقف عن ذلك !! سأشرب دماء يوجيني لآخر قطرة في جسدها . تعال دويّ صرخة آياتو في المكان في اللحظة ذاتها سقطت ميرو أرضًا على ركبتيها تأوهت وهي تمسك بالجرح الذي انفتح من فوره أخرج آياتو منديلاً من جيّبه نزل إليها ووضعه على عنقها سقطت عليه وهي تفقد وعيّها . حملها فوق ظهره و اتجه خارج القصر ظل ليونيل ينظر إليه بعينين غاضبتين .. ما إن وصل للخارج سرعان ما تقدم إليه السائق الخاص به وساعده في حملها وأخذها للسيّارة .. أدلى باسم الوجهة المنشودة و انطلقت السيارة بهم لم تمضي ثوان عديدة وهم في ذاك الحي العابس وجدرانه التعبة المنحنيّة فتح باب شقتها وتبعه السائق و الفتاة على ذراعيه جلى بناظريه في ذاك المكان الضيّق وسرعان ماعثر على غرفة نومها أشار بيده للرجل .. وضعها على السرير وخرج لسيارته بأمر من سيّده . بدى الجو هادئًا سوى صوت الأمطار المنهمرة يترقبها من النافذة .. أثاث بسيطة تحوي بعض الزوايا وكل شيء قابع في مكانه .. سرير بأغطية زهرية مقابل للنافذة يجاوره مكتب صغير تصطف فوقه كتب متنوعة الحجم وحقيبة سفر كبيرة بعض الشيء على الأرض مفتوحة و ملابسها داخلها بشكل فوضوي وشيء منها سقط خارجها .. مضت دقائق وهو جالس على الأرضية بهدوء , اقترب من صندوق صغير انتبه إليه بالقرب من وسادتها عثر على مفتاحه في درج المكتب .. لم يتردد في إدارة المفتاح في القفل وفتحه .. بعض الأوراق النقدية عليه . وصورة عائليّة توسعت عيناه من الدهشة و انسلّت الصورة من أصابعه نفس المرأة ذات الشعر البنفسجي الصارخ بابتسامة بريئة يجاورها رجل في الثلاثينات والذي لا ريب أنه والد ميرو .. وهي الأخيرة بالوسط تمسك بكلا يديهما !! سرت قشعريرة بجسده انحنى مجددا ليلتقط الصورة .. مالذي يجعل هذه المرأة تظهر في هذه الصورة و بهذا المنزل و بصندوق تلك الفتاة بالذّات !! انتزعت الصورة من يده فجأة وجد ميرو واقفة بجانبه وشرارات الغضب تتطاير من ناحيتها لم يتبقى سوى أن تلكمه .. _ حقًا .. هل تريد مني أن أقتلك !! لمَ أنت هنا بمنزلي .. بغرفتي أيضًا ؟؟ مالذي تريده أنا لا افهم ماتريده بحق .. لما أنت فضولي بهذه القوة ؟ صرخت في وجهه دون توقف مسكت بذراعه وهي تجري به نحو الباب فتحته و رمت به خارجًا .. دون شعور منها بدأت تذرف دموعا _ أرجوك ! إنني أتوسل إليك .. دعني وشأني .. أنا فتاة هشّة . انا لا أملك سوى ذرّة من القوة قد تبقت في جسدي فدعني أعش بسلام .. أنا لست بأختك و لا محبوبتك ولا تعرف عنّي شيئًا فلم أنت متعلق بي لهذه الدرجة ؟ انسى أمري .. توقف عن تمثيل دور الفارس المنقذ .. أنت مصاص دماء بالنهاية أنت عدو البشريّة فكن أنت ومامن داعِ للتظاهر أتدرك حجم الألم بداخلي ؟ إنه فظيع و مريع قد أتلاشى وأتقطع في أية لحظة .. إنني حتى لا أدري لما أخبرك بهذا والدتك قد قالت لي تجاهلي ابني وتظاهري بأنك لا تعرفينه حينما تلتقين به إذا عليّ أن أطيع أوامري سيدتي .. فغادر أرجوك . لم ينبس بكلمة ! اكتفى بالمشاهدة فقط , رحل وتركها جاثية على ركبتيها تجهش من البكاء ركب في سيارته السّوداء ظل السائق يراقبه من خلال المرآة شعر بقلق نحوه .. _ الفتيات مُرهقات حقًا .. صدقني مهما حاولت أن تفهمهن لن تعلم مالذي يدور بخلدهن ! لا أدري ما سبب انزعاج تلك الفتاة ولكن يبدو الأمر أليما لك .. هل تريد أن أتوقف عند مقهى ما ؟ أو .. _ لا .. توجه نحو القصر مباشرة ارتبك الرجل في مقعده وسرعان ما انصاع لأمره و صمت لطول الطريق نزل يمشي بخطى متثاقلة توقف المطر عن الهطول ما إن وصل للمدخل خرجت أليس وتبدو قسمات الذعر بوجهه _ أين كنت آياتو ؟ قلقت عليك كثيرًا ! وجهك شاحب للغاية ملابسك مبللّة ! يا إلهي ستصيبني بنوبة يوما ما هيا لندخل . مشت معه نحو غرفته وهي لا تتوقف عن مراقبة عينيه الشاردتان .. أدركت بأنه غارق في تفكير ما .. _ هل يمكن أن يكون ذلك مرتبط بعدم مجيء رفيقتك اليوم ؟ إنك حتى لم تعلمني من أين تعرفها .. صحيح أتصدق إن ليونيل أثار ضجة كبيرة مع أخيه بسببها ! توقف آياتو عن المشي فجأة .. نظر إليها لبرهة . _ ماذا تقصدين ؟ _ لا أدري عمّا كان يدور الصراخ حقًا .. إلا إنني كل مافهمت بأن ليونيل اشتعل غضبًا على أكاي يؤنبه على إيذائه لها _ حقًا ؟! تذكر كلامها وواصل مضيه في الطريق راقبته والدته من بعيد .. أردفت بنبرة ماكرة _ هل ولدي معجب الآن أو ماذا ؟ توقف بمحاذاة غرفة يوجيني تردد في الدخول ما إن أتى ليطرق الباب انتبه لخطوات أقدام من الأدرج اليمنى فأسرع بالاختفاء ودخول غرفته .. في الجانب الآخر كان في مكتبه كعادته طرقات باب و أذن بالدخول ولج عليه رجل بملابس رسميّة و هندام منسّق بعناية من رأسه إلى أخمص قدميه شعره الأسود الحالك كلباسه و عينيّه البنيّة الحذرة .. وضع الملفات التي اصطحبها برفقته فوق المكتب .. تعالت ابتسامة مشرقة في وجه ميولاو عدّل من نظرّاته وجلس الرجل بالمقعد المقابل له فتح الملفات و أخرج مجموعة من الصور التي بدت كلقطات متعددّة .. _ لقد دفع المبلغ الذي قدمته له كحق لتكاليف ثانويته لأجل هذا المريض .. التقط عملائي هذه الصورة ليلة أمس بمستشفى قريب من هنا .. حملق ميولاو لبرهة في الصورة عقد حاجبيه وهو يخرج صورة من درج مكتبه .. _ أليس هو نفسه هذا الرجل ؟! _ أجل سيدي .. ليو كان يعمل في إحدى الشركات الشهيرة نال مبلغ لا بأس به وقضى عطلته . . . أنت تعلم ! رفقة زوجتك يوجيني . ولكن المريب لم تمضي شهور عديدة و دخل في غيبوبته و اشتد به المرض وهو الآن طريح الفراش . _ لكن مالذي يدفع ابني آياتو ليدفع تكاليف علاجه ؟ _ آخر ما علمت دخل في ضائقة ماليّة و تخلّت عنه زوجته أيضًا _ لنترك هذا جانبًا ماذا عن أليس ؟ _ إنها لم تغادر القصر أبدًا مذ بعد تلك الليّلة العاصفة التي خرج ابنها فيه . جال بناظريه مجددا في الصور .. كانت تحمل لقطات لآياتو و ليونيل و يوجيني أيضًا .. _ يكفي لهذا اليوم .. أريدك أن تعلم السبب الحقيقي وراء دفع آياتو كل ذلك المبلغ لأجل رجل رخيص كذاك .. أنا واثق أن فتى حدق كآياتو لا يضيّع نفسه بتلك السهولة ! إلا إذا .. عميّت بصيرته تململ السيّد في مقعده و أخفض رأسه و أشاح بناظريه بعيدًا قليلاً .. _ لكن .. سيّدي .. أنت تعلم وكما قلت كان من الصعب مراقبة الفتى ! إنه حدق للغاية . ومرّات عديدة توليّت المهام بنفسي فلذلك أرى ... _ لا تخف سأبعث بجائزتك قريبًا .. انبسطت أسارير الرّجل و انحنى احترامًا له و غادر انتبه لوقوف سيّدة أمامه أدرك بأنها أليس .. ابتسمت له و ابتعدت عن طريقه و أكمل طريقه , فتحت الباب ووجدته يهم بالوقوف .. _ هل انهيت عملك ؟ وضع نظارته على مكتبه وتقدّم إليها .. _ لا تعلمين كم أنا متعب ! لنغادر هذه الغرفة السيّئة قد سئمت المكوث فيها بحق .. _ من غير عادتك أن توظف شخصٌ غير بشريّ ! تذكر أنه لم يمضي ثوانٍ عديدة من خروج ضيفه ولابد أنها قد تقابلا , و تفطنت لجنسه .. أشرق وجهه واستطرد : _ أجل .. قدمت له عمل خاص وكنت بحاجة لأن يكون ذو ثقة ويتفهم وضعنا بادت علامات الاستغراب على أليس .. ومالذي يقصده ب " عمل خاص " ؟ عادة مايخبرها بما يقوم به حتى أحيانا يطلب استشارتها في أموُره .. لم تولي للأمر إهتماما كبيرًا وخرجا سويّة . تململت في فراشها مجددًا ومجددًا لم يغمض لها جفن تقلّبت يسرى و يمنى وضعت الوسادة على وجهها كل الطُرق لم تفي بالغرض , بدت كمن أصيب بالأرق ! أشعة القمر تعدّت الحاجز الزجاجي و تسللّ جزء منها لمخبئها جلست على فراشها شغّلت ضوء غرفتها وأتت لِتخرج شعرت و كأن الأرض تدور حولها .. اِتكأت بعتبة الباب أغلقت عينيها وهي تمسك برأسها فكرّت لابد أنها أصيبت بنزلة برد ! وبينما هي تتذكر كميّة الدماء التي تسرّبت منها أمس واليوم .. تجمدت أوصالها .. وهي تحصد النتائج الآن عادت خلفًا وهي تُسقط نفسها على فراشها تذكرت الذعر الذي أصاب آياتو حينما كان يمسك بصورتها .. ماكان ليكون الأمر فقط لأنها غضبت عليه , أمره بدى مريبًا ! ولكن لم تسمح له بأن ينطق كلمة ورمته خارجًا .. غطّت وجهها بكفيّها .. تمتمت بألم : _ ما كميّة الدموع التي ذرفتها اليوم يا ترى ؟! .. أبي صغيرتك أصبحت كثيرة البكاء من دونك ! لما قُدر لي أن أكون فتاة تعيسة ؟! سطع عليها الصباح وياليتها نامت ولو ساعة كانت لتكون كافية .. فقط لكي توقف نوبات عقلها و الأفكار المريعة التي يعيد استرسالها كل لحظة , لأول مرة تفتح كتبها وتحاول أن تدرس حملت حقيبتها الثقيلة لتسلك نفس الطريق المعتاد .. إلى الثانوية ! لا حاجة للمرور بالمستشفى اليوم قد بعثت الممرضة برسالة . قد سألتها حينما كانت تزور والدها لأكثر من مرّتين باليوم .. من العجيب أن فتاة في هذا العمر تهتمّ بوالدها لوحدها ؟ لكن ستتعجب حينما تعلم بأنها تعيش لوحدها ! حينما تدرك أيضًا أن والدتها قد تخلّت عنها في هذه المدينة المتجمدّة ضائعة فيها وربما حين تخبرها أنها تعمل لكسب رزقها وقد حصلت على أول دينِ لها أمس الذي هو علاج والدها لكن الأدهى حينما كان عملها في مستنقع لشاربي الدماء ! لم تفهم لمَ هي مصرّة على العمل بذلك المكان بحد ذاته .. ربما لأنها لا تريد أن تفقد فرصة كتلك .. فقد لا تجد عملاً مناسبًا ! وقد يكون المبلغ زهيد وليس كما هو في القصر .. هناك فوارق عديدة بين العمل الذي حصلت عليه وعلى أن تعمل موظفة في أي مكان غيره , ثم هي لا تجيد شيئًا وهنا تكمن نقطة الضعف . قررّت بأن التحمل قليلاً لن يُضر .. وصلت لمدخل المبنى الشاهق راقبت السيارة السوداء التي أسرع سائقها بفتح الباب الخلفي .. ونزل منه آياتو دون شعور منها بدأت دقات قلبها في تسارع مستمّر تنفست عميقًا , هل عليها أن تعتذر ؟ هل أخطأت ؟ قرارها الذي اتخذته أمس لا يمكن التراجع عنه ! قد لا يتفهم في البداية .. لم يكن توقعها في محلّه , مرّ أمامها سريعًا وكأنه لم يعرفها يومًا لم يلقي عليها حتى طرف نظرة ! راقبته وهو يختفي من وراء الأبواب الزجاجيّة .. دسّت كلتا يديها في جيب معطفها .. أطلقت تنهيدة و تناثر بخار برودة المكان في الجو .. _ هل آذيته ؟! هل كنت بتلك القسوة ؟ قطع حبل تفكيرها صوت من خلفها .. _ ميرو ! صباح الخير .
| |
|
| |
Kime كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7403 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 127145 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 1318 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/09/2011
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 5/10/2015, 7:48 pm | |
| حقزنن ب_ب يمقن اكون متآبعهه رسميه ،_، يمقن^
| |
|
| |
Blue Heart كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1164 عُمّرـيً * : : 27 تقييمــيً % : : 46313 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 257 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 21/12/2012
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 5/10/2015, 8:50 pm | |
| حجز *^* ولفوفو خلتيني ابكي ههه | |
|
| |
! Haibara San كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 9004 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 86550 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 727 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 07/02/2011
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 5/10/2015, 10:03 pm | |
| | |
|
| |
.THANX كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 2912 تقييمــيً % : : 124439 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 510 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 06/12/2013
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 7/10/2015, 5:35 pm | |
| - قبل سنوات:
حججز ي اختاهه *^* رواية مذهلهه بحق!
بسسم الله الرححمن الرححيم،،السلآم ععليكم ورحححمة الله وبركآتهه!كيفك حبيبتي؟إن شاءالله بخير :ي2: !قومين ع التأخير بس نسيت الحجز *^* لولا انمي مصاص الدماء ما كان تذكرت !وش إسمهه من اليوم ورايح بكون متابعهه دائمهه للروايه إن شاءالله!أسلوبك وتعابيرك ووصفك مذهل حقًا!حبيت وصفك للشخصيات "أشكالهم وكذآ"! أياتو وبكل ثقه أقولها هوآ الأفضل ! يعني من البارت الأول للتاسع والحماس يزيد!أم أياتو مسكينهه *^* وش الولد العاق ذء؟ليو يسكر الخاطر وأمهه وحشهه بححق =(!ميرو وأياتو باين فيه قصهه بتصير للأثنين ذولي ارى طيور الحب تقترب :ا21:! دقيقه دقيقه!الحين يعني ميرو اخت ليو؟امها نفس ام ليو؟وآآت ذس؟بالله تحمست أكثر وأكثر الححين *^* أبي اشوف اشكالهم لما يعرفون الحقيقه !وربي مدري وشاقول ما غير بإنتظار البارت العاشر وإستمري دومًا دومًا خلفك الكثير من المعجبين!تم تقييمك >3 في أمان الله وحفظهه،،موفقهه#!
عدل سابقا من قبل !GRAY في 16/10/2015, 2:38 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
! Haibara San كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 9004 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 86550 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 727 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 07/02/2011
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 13/10/2015, 7:20 pm | |
| | |
|
| |
.THANX كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 2912 تقييمــيً % : : 124439 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 510 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 06/12/2013
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 16/10/2015, 2:39 pm | |
| تم الفك قومين ع التأخير!إستمري سلمى-تشآن =) :ي2: ! | |
|
| |
! Haibara San كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 9004 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 86550 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 727 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 07/02/2011
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 22/10/2015, 7:15 pm | |
| شكرًا لكِ على المروُر :") .. يُسعدُني متآبعتككِ .. اريغآتوه على فكّ الحقزز :") | |
|
| |
أريجج ~ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 2725 عُمّرـيً * : : 19 تقييمــيً % : : 102254 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 224 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 15/09/2014
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 23/10/2015, 12:57 am | |
| حجز *.* آسفة للتأخير بس والله ذا الأسبوع أسبوع فروض بحاول فكه غدا ان شاء الله لو فرغت *^*
عدل سابقا من قبل ! Shirayuki في 12/11/2015, 6:56 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
رَئيسسهه آلجحيمم صديقة المنتدى
مسآهمـآتــيً $ : : 204 عُمّرـيً * : : 18 تقييمــيً % : : 34557 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 20 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/08/2015
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 23/10/2015, 2:56 pm | |
| بسم الله الرححمن الرححيم .اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهه ..ههلا وغغلا لفلوفتي >>تتكلم عامي كيفك ي الحب.؟ إن ششاء الله تكوني بخير وبأفضل حال . بصراحه لما قرأت الروايهه روعهه كلمات رائعهه ششكرا لكم ع الموضوع الرائع و الكلمات الاروع الموضوع جميل وسلمت ع الكلمات الرههيبهه .وربي إبداعع *.* بأنتظار البارتات القادمهه تقبلي مروري حبيبتي في امان الله ورعايته | |
|
| |
رَئيسسهه آلجحيمم صديقة المنتدى
مسآهمـآتــيً $ : : 204 عُمّرـيً * : : 18 تقييمــيً % : : 34557 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 20 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/08/2015
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 23/10/2015, 2:56 pm | |
| تم التعديل من قبلي السبب : مكرر اسفهه | |
|
| |
ميروش كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 6872 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 149133 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 1079 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 31/05/2013
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 23/10/2015, 7:16 pm | |
| السسَلآام ععَليكم =))! شحوالك يا أغلى سلوم ؟ يا رب بألف خير و سلآمهة ؟ ما شاء الله عليكي ياروحي من يومك مبدعة البارتات كلها جونانية صراحة إنتي أكتر من مبدعة وصلي حبيبتي و منتظرين باقي البارتات <333 حظ موفق . ميـرآ _ ميروش . | |
|
| |
! Haibara San كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 9004 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 86550 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 727 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 07/02/2011
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 30/10/2015, 10:35 pm | |
| تثلموُن لمن فك الحجززِ :") ّ وقآم بالرد لكم جزيلَ الشّكر منّي | |
|
| |
BIAN إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 68 تقييمــيً % : : 33345 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 7 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 21/10/2015
| موضوع: رد: روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- 1/11/2015, 9:01 pm | |
| | |
|
| |
| روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- | |
|