البارت ــ 1 ــ يوم جميل اخر في مدينة توكيو رائحة الازهار تنبثق الى النوافذ و اشعة الشمس تخترق غرف المواطنين لتنبئهم بقدوم فصل جديد في اوائل الربيع يدخل الطبة الى المدرسة وفي احد الاحيائ للاغنياء في قصر ابيض و ازرق وفي احد الغرف الكبيرة المطلية باللون الاحمر فتاة في السابع عشر تنام بهدوء و راحة الى ان رن ذلك المنبه و بدات تضهر علامات الانزعاج على ملامحها ثم رفعت يدها بتكاسل و اوقفت المنبه عن الرنين و قالت و هي تتثاأب كايدي : سحقا ...الا يستطيع الشخص ان ينام بهدوء دون ازعاج . ثم رفعت يداها لتبعد الكسل عنها ثم دخلت الحمام لتاخذ حماما ساخنا خرجت وهي تلف جسدها الرشيق بمنشفة بيضاء اللون ثم ارتدت ملابس المدرسة التي هي عبارة عن قميص ابيض مع ربطة عنق حمراء و فقه سترة زرقاء و تنورة زرقاء تصل فوق الركبة و قامت بتصفيف شعرها و ارتدت تلك الجوارب الطويلة التي تصل فوق الركبة و ارتدت ححذاءها الاسود و حملت حقيبتها ثم سمعت صوت الخادمة ليليان الخادمة " ليليان " : انسة كايدي الفطور جاهز. كايدي بحماس : قادمة ـــــــــــ في الحي المجاور للاغنياء ايضا ـــــــــــــ في غرفة كبيرة لتناول الطعام شاب في السابع عشرة من عمره يتناول فطوره بهدوء و بجانبه اخته الصغرى التي تدرس في السنة الاولى متوسطة ذات ملامح جميلة " نيكو نيشيتارو " فتاة في الثالث عشرة من عمرها متوسطة القامة لطيفة ومرحة ذات شعر بني داكن مثل اخوها و اهلها و عيون خضراء كوالدتها تحب كايدي كثيرا ــــــــــــ نعود اين كنا ـــ يقابل ليون والده ذو الملامح الهادئة الذي يشبهه كثيرا و تقابل نيكو والدته ذات الملامح الجميلة التي تشبه امها ريكا " والدة ليون " : بني لدي خبر مفرح بحزن : واخر محزن ليون بهدوء : افضل ان اسمع المفرح اولا نيكو : هيا يا امي ريكا : عندما ذهبت لتسجيلك في الثانوية الجديدة وجدت في اسماء رؤساء الصفوف و رئيس مجلس الطلاب هو كايدي فيكتوهارت فتح ليون عينه على اوسعهما و علق الطعام في حلقه و بدا بالسعال اعطته نيكو كوب من العصير ثم تنفس الصعداء بعدم اختناقه ثم ابتسم بهدوء كيف لا وقد سمع توا اسم شخص غال على قلبه صديقة الطفولة التي خلصته من وحدته خلال فترة عمل والديه ولكن اختفت ابتسامته وقال ليون ببرود : وما فائدة هاذا الان امي اعرف ماهو الخبر السيئ سلفا . اكيرا " والد ليون " : فقد جزءا من طفولتها وذلك الجزء يشمللنا واذا حاولنا تذكيرها بهاذا قد تضغط على نفسها وقد تنسى كل شيئ بدون اي فرصة باستعادة ذاكرتها لذا انتبهوا اذا التقيتموها الثلاثة : اكيد خرج ليون من منزله قاصدا الذهاب الى ثانويته هو يعرف الطرق جيدا فاليابان هي مصقط راسه عندها قرر المرور بمنزل الفتاة التي لم يرها منذ سبع سنوات عنما مر من المنزل سمع صوت الباب يفتح فتخرج منه تلك الفتاة الجميلة ومن غير صديقة طفولته كايدي تخرج بحماس " كالعادة " اختبأ ليون من زاوية تقاطع الطرق بعدها مشت كايدي بسرعة لتصل بسرعة الى الثانوية يتبع |