موضوع: Going against destiny || الذهاب ضد المصير (غير مكتمله) 10/6/2017, 4:58 pm
السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة اخبارك؟ يارب بصحة و خير و عافية.. هذي اول مشاركة لي بعد غياب طويل.. و حبيت انشر رواية كتبتها ..
- طبعا كتبت 5 فصول لحد الان وسانشرهم ان كان في تفاعل ان شاء الله -
القصة: في عالم يستطيع الأشخاص بعد بلوغ السن السادس عشر رؤية كيف سيموتون عن طريق احلامهم، العديد منهم لم يستطع تقبل ذلك و أصابوا بالجنون.. الناس حقا أصبحوا مجانين بعد ذلك و بطل روايتي سيتورط كثيراً بالتعامل معهم. ههه ما اعرف اكتب نص للقصة xD
بالمناسبة ما رايكم بالهيدر < من زمان ما صممت ههع برب مع التشابتر الاول
موضوع: رد: Going against destiny || الذهاب ضد المصير (غير مكتمله) 10/6/2017, 5:08 pm
-
في عالمنا هذا يرى الناس كيف سيموتون حينما يبلغون سن السادسة عشر، البالغون فقط يعرفون كيف سيكون موتهم و لكن متى و أين و في اي عمر كل هذا غير معروف، لم يكن شيئا يستحق التطلع اليه و لكنني ارى الكثير من الناس يودون المعرفة لأنهم فضوليين.. يالهم من مزعجون.. انني اتنهد بعد التفكير بكل هذا .
-... لقد بلغت هذا العام سن السادسة عشر و لم أكن اتطلع لمعرفة مماتي، لقد كنت ارى العديد من الناس يهلعون بعد ذلك الحلم و يقال من يخافه سوف يطارده حتى يتقبل ذلك!. انت لا يمكنك فعل شئ ضد قدرك! ايمكنك؟؟.. حسنا لقد استيقظت لتو و لا زلت احلم به.. يبدو انني لم اتقبله الى الان.. موتي كان مهين حداً! انا لا أودّ الموت هكذا.. في بداية حلمي كنت وحدي في مكان مظلم و لكن بعد ذلك رأيت شخص يتوجه نحوي لم أتمكن من ملاحظته مهما دققت بملامحه يبدوا انني لا أستطيع معرفته، كل ما استطعت ملاحظته انه يمتلك شعراً قصيراً و بلون فاتح.. لقد أمسك بي و تمتم " كنت انتظر ... لم أتمكن من سماعه لانه بعد ذلك لقد اخترقت رصاصة جسدي.. لقد صرخت بأعلى ما يمكنني.. حنجرتي بدأت تؤلمني.. أردت مساعده شخص ما و لكن ذلك الشخص أوقفني لقد أمسك فمي لكي لا استطيع الصراخ و تمتم مره اخرى انه يريد قتلي بيديه هذه .. يبدو انه يكرهني حقاً انا لا اعلم من هو و كيف ستكون علاقتي به.. هل سأصبح شخصاً سيىء؟ هل أهنته... على كل حال.. لقد ضغط بقوه على حنجرتي .، لقد حاولت مقاومته ولكن بلا جدوى الرؤية باتت مشوشه كنت ابحث عن الهواء بيئسٍ و من ثم اغمى علي..لا..لقد مت!. كم أكرهه انا لا اريد ذلك! تنهدت مره اخرى.. " انت حقاً لا يمكنك تقبل ذلك؟ اكيهكو." قالت صديقتي, انها ليست صديقتي و لكنها دائماً تقول لي اننا أصدقاء حسناً أصبحت اعتبرها منذ الان كصديقه. هي لن تكف عن إزعاجي حتى لو أخبرتها ان تغرب عن وجهي.. لكنها فتاة جيدة بعد كل شئ..و دائماً تقلق بشأني أظن انها تحب معاملتي كأبنها. " انا لن أتقبل ذلك أبدا. و سوف اجد طريقة لكي.. قاطعتني قائلاً " انت لا يمكنك تغير قدرك، كف عن ذلك" " كاغاري"! " ايه؟؟" " فلتكفي أنتِ عن ذلك!" لقد قلت غاضباً " ماذا!.. انت من يتذمر دائماً الا يمكنك نسيان ذلك و لو للحظه!!، يالك من..... " إذاً انتي مجرد حمقاء تقبلت موتها لانها لا تفكر!" هذه المره لم أتمكن من ابقاء نفسي هادئاً انا حقاً لا احب هذا العالم الاحمق! " انت الاحمق! الموت ينتظر الجميع انت... " كيف ستموتين!؟" " اييييييه! هل انت ابله انا لا يمكنني قوله..لأنني سأموت اذا أخبرت احد بذلك" ههههه لقد كانت خائفة و قلقه كم من الممتع رؤيتها هكذا.. لقد كنت اضحك حينها بشده و كلما ارتفعت ضحكاتي زادت غضباً " اكيهكوا!" لقد كان وجهها احمر و صوتها عالٍ " اهاهاهاها.. انا لا اؤمن بتلك الترهات" " تسك..." " أرجوك كن حذراً اكثر..انه ليس بالشىء المضحك!" هل كانت قلقةً علي؟ و لكنها صادقة العديد من الأشخاص حاولوا الانتحار هكذا عن طريق اخبار الآخرين كيف سيموتون! قد يكون سبب انتحارهم هو عدم تقبل كيفة موتهم... لقد ابتسمت و تمتمت 'هل علي الانتحار اذا؟' هي لم تسمعني لحسن الحظ و لكنها كانت تحدق بي.
* نهايه التشابتر* ما رأيكم بهذا التشابتر؟ اتمنى انه اعجبكم..