أعد باحثون دواء يحتوي على مادة فعالة في الكاري،
استطاع أن يصل إلى أدمغة الفئران التي أصيبت
بجلطات دماغية وساعد في إعادة تجديد خلايا المخ وحمايتها.
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية 'بي بي سي' أن الباحثين في مركز 'سيدارز سيناء' الطبي بلوس انجلوس
تمكنوا من تصنيع هذا الدواء الذي استطاع أن يصل إلى الخلايا الدماغية للفئران التي اجري الاختبار عليها
وأعاد تجديدها، وقلص من مشاكل الحركة التي تلي الجلطات الدماغية.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة، بول لابشاك، 'يبدو ان للدواء تأثيراً على عدة آليات حساسة تحافظ على
خلايا الدماغ حية بعد التعرض لجلطة'.
وأشار إلى ان الدواء ما زال بحاجة لاختباره على البشر.
وقالت الطبيبة شارلين أحمد من الجمعية البريطانية للسكتة الدماغية إنه من المعروف وجود فوائد صحية
للكاري، لكنها أضافت أنه 'أول بحث من نوعه يظهر أن الكاري قد يكون مفيداً للذين أصيبوا بالسكتات
الدماغية، عبر تحفيز الخلايا الجديدة على النمو ومنع موت الخلايا بعد التعرض لهذه السكتات'.
أظهرت دراسة جديدة أن الكاري مفيدٌ لعلاج المصابية بمرض التهاب أوتار العضلات ويمكن أن يسهم في الشفاء
بنسبة كبيرة، وبحسب بوابة الأخبار (مصراوي) فإن الباحثون لدي جامعتي "نوتينغهام" و
" لاديغ ماكسيمليامنز" الألمانية قالوا أن مادة الكركمين التي تعطي توابل الكاري لونها الأصفر يمكن
أن تستخدم في كبح الآلية البيولوجية التي تحدث الالتهابات في مرض التهاب أوتار العضلات.
تفتح هذه النتيجة الآفاق أمام العلماء لعلاج الحالات المتقدمة عن طرق الحمية الغذائية ، إنطلاقاً من أن مادة الكركمين، وأنواع معدلة منها كيميائياً ستكون موضوع علاجاتٍ متممة تهدف لخفض استخدام الأدوية غير الستيروئيدية المضادة للالتهاب، وهي الأدوية الوحيدة الموجودة حالياً كعلاج لمرض التهاب الوتر وأنواع مختلفة من التهاب المفاصل
كتشف الباحثون في جامعة ساينت لويس أن الكاري الذي يستخرج من نبته
الكركم، تمنع الإصابة بتليف الكبد الناتج عن مرض الكبد الدهني، وحسب ما ذكر
الباحثون فإنهم قد اكتشفوا قدرة كبيرة للكاري على محاربة نوع سائد من مرض الكبد
الدهني الذي يؤدي إلى تفتت الكبد أو السرطان والموت.
وحول هذا الاكتشاف قال المسئول عن الدراسة الطبيب انبينغ شين (إن
البحث على الحيوان والإنسان مازال بحاجة للاختبار إلا أن دراستنا تشير إلى أن
الكوركومين قد تكون علاجا فعالا ومانعا لتلف الكبد المرتبط بمرض الكبد الدهني ).
ويرتبط استخدام الكاري بالطعام الهندي بشكل وثيق، لكن وحسب هذه
الدراسة فان الكاري ليس مجرد تابل بسيط ولذيذ، بل قد يلعب دورا في منع السرطان. تشير
الأدلة إلا أنّ مسحوق الكاري، والكركم، يحتويان على مركّبات نشيطة تمنع تعاقب بعض
أنواع السرطان، كسرطان القولون و المستقيم، والثدي، والجلد، والبروستات.
و مسحوق الكاري ليس في الحقيقة تابل وحيد، بل هو مزيج معطّر من عدّة
أعشاب وتوابل. مثل أيّ وصفة، توجدّ آلاف الأنواع من مسحوق الكاري، لكن الكركم يدخل
فيه بشكل دائما تقريبا. وعلى أية حال، فالكاري يأخذ من الكركم لونه الذهبي
المألوف، الذي يلطّخ الملاعق الخشبية لكبار الطبّاخين.
ويحتوي الكركم
على مادة نشيطة تسمى " curcumin " وهي مانعة للتأكسد، وتركز
العديد من دراسات السرطان عليه. وتلعب مضادات الأكسدة دورا هاما في منع المرض
المزمن حيث تحسن الوظيفة المناعية ويمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالأمراض مثل
السرطان ومرض القلب.
هذا وقد استخدم
الكركم منذ قرون طويلة في الهند وفي الصين ، ويعد حاليا من أهم وأشهر التوابل التي
تتم إضافتها إلى الطعام سواء في الشرق أو في الغرب.
تناول الكاري يخفف من الصداع، بل إنه أفضل من الأسبرين في التخلص من أوجاع الرأس، كما يمكن أن يساعد على علاج مرض الشقيقة «الصداع النصفي»
ويمنع الإصابة بسرطان القولون، وفقا لأحدث دراسة بريطانية.
وقال الباحثون أن الأطعمة الهندية ليس لها أي أعراض جانبية مثلما هو الحال في الأسبرين لدى تناوله لفترة طويلة ....
«وكلما كان طعام الكاري أشد حرارة ازدادت فوائده».... ويعتقد العلماء ان الكركم وهو المادة الصفراء التي تدخل في تركيب الكاري هي التي توفر هذه الفوائد الصحية....
اما الدراسة الثانية فقد اظهرت فوائد علاج السكري الذي يصيب البالغين عادة، بالكركم الذي يوجد في الكاري. .... وتشكل دراسات الكاري ان الكركم الموجود فيه يكافح اورام البروستاتا السرطانية.... وقد توصل علماء اميركيون الى هذه النتيجة بعد ان استخدموا علاجا مزدوجا تمثل في تعزيز قدرة الانسان على تنفيذ العمليات اللازمة لمكافحة الاورام الخبيثة من جهة، وتوظيف الكركم من جهة اخرى لتدمير اورام سرطان البروستاتا البشرية